حين تطوى الأرض
يا إلهي
يا إله الكون خذني بيديكا
إنني يا رب في دربي إليكا
أحملُ الجُرمَ وخوفي من حِسابي
من عِقابي
من سِجلاّتِ كتابي
وسؤالي وجوابي
أنا للّقيا أتوقْ
في الهوى قلبي مشوقْ
غير أني أختشي ذنبي لديكا
ولواني يا إلهي قد توكلتُ عليكا..
إيه يا ربي أجرني
عند حشرِ الساعة الكُبرى أعِنّي
عندما نأتي أسارى
صاغرينْ
من تلاقينا سكارى
ذاهلينْ
وبما يجري حيارى
واجفينْ
ننحني رهباً ورعباً وارتعاشاً
تحت حَرِّ الشَمسِ من نارٍ عطاشى
خائرينْ
بين آهٍ وأنين
وانهيارٍ ورنين
يا لهولِ الوقفةِ العُظمى وهول المذنبين..
ها هو اليوم اليقينْ!..
ها هو الميزانُ إنصافٌ وعدلٌ
لا خللْ
ناشراً عُمْرَ الأزلْ
وحياةً لم تَزلْ
يومَ نأتي أجمعين
عند قاضي العالمين
مالكِ الحقِ المكينْ
حين تطوى الأرض طيّا
لم نعدْ نملكُ منها اليومَ شيّا
يا تُراباً وسحابا
صارَ قاعاً وسرابا
بغمارِ الكونِ ذابا...
كان ميراثاً وزالْ!
أيُ إرثٍ؟ أيُ مالْ؟؟
أي تاجٍ وجمالْ
كلّه عنّا انفصلْ
غاب يذوي وارتحل
غابت الأطماع والأهواء
وأحاديثُ الرِياء
وانطوتْ دنيا الفناء
والثواني الدنيويه
نتعالى لسماءِ الأبديه
مستجيبينَ حداةْ
مستغيثين حفاةٌ وعراةْ
يا حياةً من مماتْ
وانتفاضاً من رُفاتْ
قد أتى الوعدُ المكين
موعِدُ البعثِ وفجرُ السرمدية
والحياةُ الأزليه
وأتينا داخرين
ملهفينْ
وعلى ما ضاعَ مِنَّا نادمين
من كنوزِ الحسناتْ
وتقاةٍ وصلاةٍ وزكاة
نتمنّى لو نعودْ
لنلبي ما أُمرنا، ونجودْ
أيُ عود؟؟!
أي ندبٍ ونِداءْ؟
ورجاءٍ وبكاءْ
بعدما خضنا الصوابا
وتجاوزنا الحجابا
نلجُ الحقَّ الأمين
فكتابٌ بالشمالْ
وكتابٌ باليمينْ
عن مصيرٍ أبديٍّ يستبين
يكشفُ اليومَ الثوابا
والعقابا
فوجوهٌ ناضره...
بالمنى مستبشرهْ...
ووجوهٌ باسره
وعليها غَبَره
ويقول الكافر يا ليتني كنت ترابا!..
يا شقاء الظالمينْ!..
وهناءَ الطائعين العابدينْ
ربَنَا اجعلنا عباداً صالحين!..
وأعنّا يا معينْ
حين نأتي خاضعين
خاشعين
يا إلهي!
قد أتيناك ضيوفاً
فاستضفنا يا كريم
كل ما نرجوه يا ربّي لِقاكا
ورضاكا
فعسانا أن نراكا!..
كلنا رهنٌ لديك
فارعَ يا ربي الرهينْ
وإذا بالضعف تهنا
أنت للمستضعفينْ
أنت رشد التائهينْ
يا مجيب السائلين
إهدِنا ربي السِراطَ المستقيمْ
ولنكن يا بَرُّ من أهل النعيم
يا عظيماً يا غفوراً يا رحيم...
يا إلهي
يا إله الكون خذني بيديكا
إنني يا رب في دربي إليكا
أحملُ الجُرمَ وخوفي من حِسابي
من عِقابي
من سِجلاّتِ كتابي
وسؤالي وجوابي
أنا للّقيا أتوقْ
في الهوى قلبي مشوقْ
غير أني أختشي ذنبي لديكا
ولواني يا إلهي قد توكلتُ عليكا..
إيه يا ربي أجرني
عند حشرِ الساعة الكُبرى أعِنّي
عندما نأتي أسارى
صاغرينْ
من تلاقينا سكارى
ذاهلينْ
وبما يجري حيارى
واجفينْ
ننحني رهباً ورعباً وارتعاشاً
تحت حَرِّ الشَمسِ من نارٍ عطاشى
خائرينْ
بين آهٍ وأنين
وانهيارٍ ورنين
يا لهولِ الوقفةِ العُظمى وهول المذنبين..
ها هو اليوم اليقينْ!..
ها هو الميزانُ إنصافٌ وعدلٌ
لا خللْ
ناشراً عُمْرَ الأزلْ
وحياةً لم تَزلْ
يومَ نأتي أجمعين
عند قاضي العالمين
مالكِ الحقِ المكينْ
حين تطوى الأرض طيّا
لم نعدْ نملكُ منها اليومَ شيّا
يا تُراباً وسحابا
صارَ قاعاً وسرابا
بغمارِ الكونِ ذابا...
كان ميراثاً وزالْ!
أيُ إرثٍ؟ أيُ مالْ؟؟
أي تاجٍ وجمالْ
كلّه عنّا انفصلْ
غاب يذوي وارتحل
غابت الأطماع والأهواء
وأحاديثُ الرِياء
وانطوتْ دنيا الفناء
والثواني الدنيويه
نتعالى لسماءِ الأبديه
مستجيبينَ حداةْ
مستغيثين حفاةٌ وعراةْ
يا حياةً من مماتْ
وانتفاضاً من رُفاتْ
قد أتى الوعدُ المكين
موعِدُ البعثِ وفجرُ السرمدية
والحياةُ الأزليه
وأتينا داخرين
ملهفينْ
وعلى ما ضاعَ مِنَّا نادمين
من كنوزِ الحسناتْ
وتقاةٍ وصلاةٍ وزكاة
نتمنّى لو نعودْ
لنلبي ما أُمرنا، ونجودْ
أيُ عود؟؟!
أي ندبٍ ونِداءْ؟
ورجاءٍ وبكاءْ
بعدما خضنا الصوابا
وتجاوزنا الحجابا
نلجُ الحقَّ الأمين
فكتابٌ بالشمالْ
وكتابٌ باليمينْ
عن مصيرٍ أبديٍّ يستبين
يكشفُ اليومَ الثوابا
والعقابا
فوجوهٌ ناضره...
بالمنى مستبشرهْ...
ووجوهٌ باسره
وعليها غَبَره
ويقول الكافر يا ليتني كنت ترابا!..
يا شقاء الظالمينْ!..
وهناءَ الطائعين العابدينْ
ربَنَا اجعلنا عباداً صالحين!..
وأعنّا يا معينْ
حين نأتي خاضعين
خاشعين
يا إلهي!
قد أتيناك ضيوفاً
فاستضفنا يا كريم
كل ما نرجوه يا ربّي لِقاكا
ورضاكا
فعسانا أن نراكا!..
كلنا رهنٌ لديك
فارعَ يا ربي الرهينْ
وإذا بالضعف تهنا
أنت للمستضعفينْ
أنت رشد التائهينْ
يا مجيب السائلين
إهدِنا ربي السِراطَ المستقيمْ
ولنكن يا بَرُّ من أهل النعيم
يا عظيماً يا غفوراً يا رحيم...