أخشى الغرق
حيرى وطير الروض في ملعبي
ظمأى وماء النهر في جانبي
وأخشى الوقوع وأخشى الغرق
وغمر المياه وغدر الغسق
وأعكف نهلى على مرقدي
أراقب سكرى طلوع الغدِ
وتجري دموعي على مبسمي
لتخمد ناراً بقلبي الأبي
حيرى وطير الروض في ملعبي
ظمأى وماء النهر في جانبي
...
أسير الهوينا على شاطئي
لعلي بعيداً أرى مركبي
وتجري المراكب عبر الرياح
وكم مركب ثائرٍ مرَّ بي
وتشخص عيني بأفق السماءْ
تحدق ولهى بدنيا الفضاءْ
ويظلم حولي إطار رهيب
فأغمض جفنيَ عن مأربي
حيرى وطير الروض في ملعبي
ظمأى وماء النهر في جانبي
...
أجوز البحارَ وارقى الجبالا
وأطوي الدروبَ دروباً طوالا
وأعدو بفلك الدجى خائفة
وأمشي كأني به واقفة
أحدق حولي وخلفي البعيد
فلا من شعاع ولا من جديد
ويهمس حولي ملاك الظلام
دعي الفلك تجري ولا ترقبي
حيرى وطير الروض في ملعبي
ظمأى وماء النهر في جانبي
...
حيرى وطير الروض في ملعبي
ظمأى وماء النهر في جانبي
وأخشى الوقوع وأخشى الغرق
وغمر المياه وغدر الغسق
وأعكف نهلى على مرقدي
أراقب سكرى طلوع الغدِ
وتجري دموعي على مبسمي
لتخمد ناراً بقلبي الأبي
حيرى وطير الروض في ملعبي
ظمأى وماء النهر في جانبي
...
أسير الهوينا على شاطئي
لعلي بعيداً أرى مركبي
وتجري المراكب عبر الرياح
وكم مركب ثائرٍ مرَّ بي
وتشخص عيني بأفق السماءْ
تحدق ولهى بدنيا الفضاءْ
ويظلم حولي إطار رهيب
فأغمض جفنيَ عن مأربي
حيرى وطير الروض في ملعبي
ظمأى وماء النهر في جانبي
...
أجوز البحارَ وارقى الجبالا
وأطوي الدروبَ دروباً طوالا
وأعدو بفلك الدجى خائفة
وأمشي كأني به واقفة
أحدق حولي وخلفي البعيد
فلا من شعاع ولا من جديد
ويهمس حولي ملاك الظلام
دعي الفلك تجري ولا ترقبي
حيرى وطير الروض في ملعبي
ظمأى وماء النهر في جانبي
...