بمناسبة عيد زواجنا الأربعين والأخير
زمانٌ كيف أسرعَ كيف ولىّ
ونصفُ القرن عبر الدهر هلاَّ
وبعد الأربعين العيشُ يحلو
وإن طال التعايش صار أحلى
كأن الوصل نبعٌ من حنانٍ
على مَرِّ السنين صفا وأبلى
مضيئاً والحياة تدور فينا
كأن العمر دولاب تولَّى
وكلٌ عاشَ صباً مع غريبٍ
ومن كل الأقارب صار أغلى
وعشنا مثل طيرين استقرا
بعش الحب والأمن استظلا
أحباءٌ على الإخلاص نحيا
وإن كان التباين قد تجلَّى
جدالٌ واختلافٌ بالأماني
ولكن في الهوى قيسٌ وليلى
فما سر التآلف والتداني
على كل التفاوت قد تولّى
أيا طير الحديقة كن شهيداً
على عشٍ به العمران دلاّ
يضيء العمر نوراً بالتفاني
ويزهو ناشراً نيلاً ونبلا
به تنمو الفراخ أيا رياضاً
معاذ الله في الأكوان أحلى
فما سر التزاوج والتبنّي
وحبِ النسلِ والعرسِ المحلّى
وما سحر المحبة والتداني
ولولا الحب كلٌ كان ملاّ
فسبحان القدير وقد حبانا
فؤاداً جاءَ ميثاقاً ووصلا
رجائي للجميع هوىً وحب
وعمرٌ بالتفاهم ليس يبلى
وشكري للحضور وقد أتيتم
لمنزلكم فيا أهلاً وسهلا!
زمانٌ كيف أسرعَ كيف ولىّ
ونصفُ القرن عبر الدهر هلاَّ
وبعد الأربعين العيشُ يحلو
وإن طال التعايش صار أحلى
كأن الوصل نبعٌ من حنانٍ
على مَرِّ السنين صفا وأبلى
مضيئاً والحياة تدور فينا
كأن العمر دولاب تولَّى
وكلٌ عاشَ صباً مع غريبٍ
ومن كل الأقارب صار أغلى
وعشنا مثل طيرين استقرا
بعش الحب والأمن استظلا
أحباءٌ على الإخلاص نحيا
وإن كان التباين قد تجلَّى
جدالٌ واختلافٌ بالأماني
ولكن في الهوى قيسٌ وليلى
فما سر التآلف والتداني
على كل التفاوت قد تولّى
أيا طير الحديقة كن شهيداً
على عشٍ به العمران دلاّ
يضيء العمر نوراً بالتفاني
ويزهو ناشراً نيلاً ونبلا
به تنمو الفراخ أيا رياضاً
معاذ الله في الأكوان أحلى
فما سر التزاوج والتبنّي
وحبِ النسلِ والعرسِ المحلّى
وما سحر المحبة والتداني
ولولا الحب كلٌ كان ملاّ
فسبحان القدير وقد حبانا
فؤاداً جاءَ ميثاقاً ووصلا
رجائي للجميع هوىً وحب
وعمرٌ بالتفاهم ليس يبلى
وشكري للحضور وقد أتيتم
لمنزلكم فيا أهلاً وسهلا!