ألواح العهد
-1-
الصَّمت طويلاً
ظلَّ يرنُّ
وَوَرد الحلم يرنُّ
تعالت أنثى النارِ
وَبَرقُ ذكورتها .. أوحى
فتهاطلَ إيقاعٌ
- يتناوب بين النور
وبين العتمة-
إيقاعٌ....
يرتكب المْحوَ،
وحيث الكون هواءٌ
والشرفات نساءٌ
يكتب .. بالأرضِ حرائقَهُ.........
-2-
نحوكِ
عشبي ينأى
لا ينأى ما اسّاقطَ
من جسمكِ نحوي.....
ما أعمق هذا الطالع من جمرٍ
كيف توزّع في الكلماتِ
ولم يدركني
زهراً ..من ألوان التّيْهِ
يكونُ
وأدركتُ ضباب لذا ذتهِ
أَشهدُ....
أنَّ مصابيحي
قرأتْ
في العطر الأكثر رعباً
مَنْ قال لجرحكِ
أن يلقاني؟
-3-
ثمة رائحة،
تنبعث من الومضِ،
وتصفعني
ثمة مَن تقترب المتعةُ
من كابوس قصائدهِ
ثمة ... مَنْ يشعل عزلتهُ،
بالرقصِ،
وبالمَسِّ،
ويُغري ذاكرة الموتى
أن تشرب خمرتهُ
ثمة غيم....
فوق المجهول يُكلّمني
ثمة ما لا شكل،
ولا صوت،
ولا لون يشابههُ
يركض كالقبلة في لغتي
هل يبقى اللؤلؤ مختبئاً؟
لا شيء يحدّ جهاتي......
-4-
هذا المأخوذ بما أكتمه
يستوقف حال قيامتهِ
شِعري....
وعليهِ.....
يفتح قدرة خضرتهِ
كم علّمني ألواحَ العَهْدِ،
وَسيماء الأنواء....
كم بخّرني بالمسكِ
وزنّرني بالماء......
ألقى نَيْزَكَهُ
في قلبي ...
وطغى
هذا الصوفيُّ المجنونُ،
كتابي في الظلماء....
-1-
الصَّمت طويلاً
ظلَّ يرنُّ
وَوَرد الحلم يرنُّ
تعالت أنثى النارِ
وَبَرقُ ذكورتها .. أوحى
فتهاطلَ إيقاعٌ
- يتناوب بين النور
وبين العتمة-
إيقاعٌ....
يرتكب المْحوَ،
وحيث الكون هواءٌ
والشرفات نساءٌ
يكتب .. بالأرضِ حرائقَهُ.........
-2-
نحوكِ
عشبي ينأى
لا ينأى ما اسّاقطَ
من جسمكِ نحوي.....
ما أعمق هذا الطالع من جمرٍ
كيف توزّع في الكلماتِ
ولم يدركني
زهراً ..من ألوان التّيْهِ
يكونُ
وأدركتُ ضباب لذا ذتهِ
أَشهدُ....
أنَّ مصابيحي
قرأتْ
في العطر الأكثر رعباً
مَنْ قال لجرحكِ
أن يلقاني؟
-3-
ثمة رائحة،
تنبعث من الومضِ،
وتصفعني
ثمة مَن تقترب المتعةُ
من كابوس قصائدهِ
ثمة ... مَنْ يشعل عزلتهُ،
بالرقصِ،
وبالمَسِّ،
ويُغري ذاكرة الموتى
أن تشرب خمرتهُ
ثمة غيم....
فوق المجهول يُكلّمني
ثمة ما لا شكل،
ولا صوت،
ولا لون يشابههُ
يركض كالقبلة في لغتي
هل يبقى اللؤلؤ مختبئاً؟
لا شيء يحدّ جهاتي......
-4-
هذا المأخوذ بما أكتمه
يستوقف حال قيامتهِ
شِعري....
وعليهِ.....
يفتح قدرة خضرتهِ
كم علّمني ألواحَ العَهْدِ،
وَسيماء الأنواء....
كم بخّرني بالمسكِ
وزنّرني بالماء......
ألقى نَيْزَكَهُ
في قلبي ...
وطغى
هذا الصوفيُّ المجنونُ،
كتابي في الظلماء....