دوران النور
وَطنٌ للماسِ
وَرَيْحانٌ أشقر...
نجمٌ يُخفي دمَهُ الأخضر...
شجرٌ للمرجانِ،
وشيطانٌ للغيم...
هل أُفِلتُ،
أبناءَ النّارِ
على قَلْعتِها
أم أَفْردُ،
ما يتغايَرُ من لغتي
لخليجِ النّور...؟
قَلَقي.....
بجحيمي الموحش يترقرقُ،
بين حدائقها
قَلَقي...
ببياضِ بلاغتهِ
يَسْتلُّ شواردَها ..
سأُسَمِّي ...
هاوية الماء طريقاً
سأُسَمِّي ماءَكِ،
قطبَ الرّاحِ،
سأُسَمِّي الهذيانَ ...رياحي
من يضغطْ
خطَّ البرق الأوّلِ
نحو الأرضِ
تشعّ الظّلمةُ في عينيهِ
ومن يدفعْ
بالسِّحرِ الأعلى
نحو الخلفِ
يَشِفّ المطْلقُ فيه
وتنكشف الحاقّةُ،
ها أنذا...
أتجوّل في هجرات السرّ،
وفي استغراق الثّمر الأقصى
أَتجوّل في واعية الحلمِ
وبا لأشراق المذعور أعودُ...
سماؤك بين يديّ،
أعودُ أنا الغيّاثُ
حدودُك .. جاحِمةٌ
وإهابُكِ - في صَعْقِ المعنى -
قابَ جماعٍ
مما يتوارى
خلف كسوف الرّوحِ،
فهل
نَتنافَذُ منهُ إلى خَلْقي...؟
كم تحتاجين تُويْجَ التّاج المتعالي
ولهذا الزّهر الذّهبي ....
كم تحتاجينَ،
لتلك الملكوت المحروثة بعدي...
سأُساوي...
بين الموت وبينكِ،
ثم تضاهين
هيولى الغيب الأعظم
دوري...
كمجرات القلب إذاً
في شَغَبِ الدم... وَكَوْني
.... ..... ..... .....
سيّدتي أنتِ،
ولا سيّد إلايَ،
أُحبّكِ
هل نجتاز بلاد الظلّ،
وما يغمرها
قمري.....
وصهيلُ ترابكِ يشتبكانْ.....
قمري..........
سيحكُّ الشّمسَ بخاتمهِ
ويزفّكِ لي...
هوذا ما قبل الّليلك يشهدُ
ما قبل الأحمر يشهدُ،
إنّي اخترتُكِ
من لهبٍ
لاوصْفَ لسدرتهِ
وعقدتُ عليَّ العزمَ،
عليكِ عقدتُ الطّوفان الآخرَ،
فانهمري .....
سيكون من الديجورِ،
لنا ولدٌ...
ويكون لنا ....
ما ينبتُ في دَوَران النّور.
وَطنٌ للماسِ
وَرَيْحانٌ أشقر...
نجمٌ يُخفي دمَهُ الأخضر...
شجرٌ للمرجانِ،
وشيطانٌ للغيم...
هل أُفِلتُ،
أبناءَ النّارِ
على قَلْعتِها
أم أَفْردُ،
ما يتغايَرُ من لغتي
لخليجِ النّور...؟
قَلَقي.....
بجحيمي الموحش يترقرقُ،
بين حدائقها
قَلَقي...
ببياضِ بلاغتهِ
يَسْتلُّ شواردَها ..
سأُسَمِّي ...
هاوية الماء طريقاً
سأُسَمِّي ماءَكِ،
قطبَ الرّاحِ،
سأُسَمِّي الهذيانَ ...رياحي
من يضغطْ
خطَّ البرق الأوّلِ
نحو الأرضِ
تشعّ الظّلمةُ في عينيهِ
ومن يدفعْ
بالسِّحرِ الأعلى
نحو الخلفِ
يَشِفّ المطْلقُ فيه
وتنكشف الحاقّةُ،
ها أنذا...
أتجوّل في هجرات السرّ،
وفي استغراق الثّمر الأقصى
أَتجوّل في واعية الحلمِ
وبا لأشراق المذعور أعودُ...
سماؤك بين يديّ،
أعودُ أنا الغيّاثُ
حدودُك .. جاحِمةٌ
وإهابُكِ - في صَعْقِ المعنى -
قابَ جماعٍ
مما يتوارى
خلف كسوف الرّوحِ،
فهل
نَتنافَذُ منهُ إلى خَلْقي...؟
كم تحتاجين تُويْجَ التّاج المتعالي
ولهذا الزّهر الذّهبي ....
كم تحتاجينَ،
لتلك الملكوت المحروثة بعدي...
سأُساوي...
بين الموت وبينكِ،
ثم تضاهين
هيولى الغيب الأعظم
دوري...
كمجرات القلب إذاً
في شَغَبِ الدم... وَكَوْني
.... ..... ..... .....
سيّدتي أنتِ،
ولا سيّد إلايَ،
أُحبّكِ
هل نجتاز بلاد الظلّ،
وما يغمرها
قمري.....
وصهيلُ ترابكِ يشتبكانْ.....
قمري..........
سيحكُّ الشّمسَ بخاتمهِ
ويزفّكِ لي...
هوذا ما قبل الّليلك يشهدُ
ما قبل الأحمر يشهدُ،
إنّي اخترتُكِ
من لهبٍ
لاوصْفَ لسدرتهِ
وعقدتُ عليَّ العزمَ،
عليكِ عقدتُ الطّوفان الآخرَ،
فانهمري .....
سيكون من الديجورِ،
لنا ولدٌ...
ويكون لنا ....
ما ينبتُ في دَوَران النّور.