منتديات مصر في بي

مرحبا بكم في منتديات مصر في بي. اتمني التسجيل في -المنتدي والمشاركة *بالمساهمات
تكون مشرف عند 50 مساهمة ولك حق الاختيار عام او خاص♥️♥️♥️♥️♥️

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات مصر في بي

مرحبا بكم في منتديات مصر في بي. اتمني التسجيل في -المنتدي والمشاركة *بالمساهمات
تكون مشرف عند 50 مساهمة ولك حق الاختيار عام او خاص♥️♥️♥️♥️♥️

منتديات مصر في بي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اتمني ان تستفيدوا و تفيدوا

دخول

لقد نسيت كلمة السر

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر

لا يوجد مستخدم

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 54 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 54 زائر

لا أحد


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 526 بتاريخ الجمعة نوفمبر 15, 2024 6:04 am

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع

لا يوجد مستخدم

    فصل ... لجسد اليدين

    An unknown person
    An unknown person
    مدير


    الابراجالقوس الأبراج الصينيةالقط
    عدد المساهمات : 2314
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 23/01/2012
    العمر : 24
    الموقع : https://masrvb.all-up.com

    بطاقة الشخصية
    الاسم بالكامل: احمد حامد احمد عبد الحميد

    فصل ... لجسد اليدين Empty فصل ... لجسد اليدين

    مُساهمة  An unknown person السبت أغسطس 25, 2012 9:03 pm

    فصل ... لجسد اليدين

    لَيْلكةٌ .. تحت النار يداكِ‏

    أريجٌ مجروحٌ...‏

    ورحيلٌ للشَّهوىَِ،‏

    إلى يابسة الرّوح‏

    قمرٌ بالرعشةِ‏

    يستهمي ينبوعَ النّورِ‏

    يداكِ.. حريقُ ثمار الأرضْ........‏

    هل تخفي عاصفةُ الخوخ مصارِعَها ...؟‏

    لا أذكر كيف تساقطَ‏

    ضوءٌ .. فوق الضوءِ‏

    وغطَّى عمقَ البحرِ‏

    وكيف الغَمْرُ أصاب عناقيدى...؟‏

    مجنوناً‏

    كان عقيقي‏

    بالاكليل المُمْطرِ....‏

    والشجرِ العسلي‏

    مجنوناً.......‏

    بخيول الخمرِ‏

    ومزرعة الفيروزْ‏

    وبعيداً .. عن لوثتهِ‏

    وهي الغصنُ الأسودُ‏

    كانت في الأحمرِ‏

    تبحث عن ذاك الغامض‏

    في فوضاها‏

    كانت بذراع بيضاء،‏

    تُدير الّلحنَ إلى‏

    فوّهة الفرنِ‏

    وتبدأ من روح الّليل خلائِقَها‏

    كم أَوْغَلَ عيدي‏

    هذا المسكين من الصحراء إلى الصحراءِ....‏

    وعيناهُ‏

    على تلك النجمةِ‏

    والشَّعر المبتَلِّ‏

    بغيمِ النّشوةِ‏

    عيناهُ على وطنٍ يمكث في‏

    زوبعة الدم وينضجُ‏

    في رؤياها....؟‏

    للقلب .. طليقاً‏

    وهو يلملم أجنحة الأحمرِ‏

    طيراً ... طيراً‏

    ويُعيد إلى الوردةِ‏

    بعضَ جوانحها‏

    للقلب منازلُ لاتُخطئ ساكنها...‏

    وقناديل قد تمُهلُ،‏

    لكنْ .. لن تُهمل قاتلَها ...‏

    هل أحمل كلَّ متاعِ الأرقِ المرِّ...‏

    وأشكو للهذيانِ‏

    بكاءَ النسيان‏

    وموت الذكرى..........‏

    سيكون الرّبانيُّ صباحي..........‏

    نحو الصّلصال المعتم‏

    سَفَري نحو جليد البرقِ‏

    وقمحي المعشوق من النّار‏

    هي آخر حُبٍّ‏

    لايبرحُ مائدة الشيطانْ‏

    يستافُ رمادي‏

    ويوّزعني بلداً ...بلداً...‏

    يفتتح الإبْكارَ الفذَّ،‏

    ويقرأ سِفْرَ السّرخسِ‏

    والأعشاب الخرساء...‏

    هي آخر حُبٍّ‏

    يذهب لسرير القبر.....‏

    كم كان بعيداً‏

    صوت الخَلْقِ الأوّل..‏

    كم كان قريباً...‏

    زمنُ البعث الينا..‏

    فانطلقي ياعربات الفتنةِ،‏

    نحو منصّات الأشجارِ المائيّةِ‏

    والغابات انطلقي...‏

    فالأريافُ البيضاءُ تُغَنّي...‏

    عاشا في وَعْرِ الكلماتِ‏

    كأجراسِ المرجِ‏

    وفي الهمِّ البرَّاقِ ازدحما...‏

    كانا يختلفان ...‏

    وتركض معركةٌ بينهما ....‏

    يرتفع الصّفصافُ‏

    وينساها قرب القلبِ‏

    ولايلتفت إليها‏

    يحتدم النّارنجُ‏

    ويترك طلقتَهُ‏

    قرب الرأسِ‏

    وبعد حوار الشّرر الآتي‏

    لا يلبث أن يدفنها ....‏

    كانا حشداً في الصّخرِ ..‏

    وفي النهر‏

    وكانا في ألَقِ الأقواسْ‏

    يختطفان الذّروةَ‏

    من هيئات اللذّة ليلاً...‏

    ثم يسوقان اللّهو‏

    إلى السُّرَرِ المبثوثةِ‏

    في الأعراسْ..‏

    قمرٌ .. يتدفّق في المرمر‏

    زَغَبٌ .. يتنزّهُ بي ، أتوهّجُ‏

    واللحظات المضفورة بين يديكِ‏

    تُدير شراعَ العطرْ‏

    والرّيح ... بِلَون الزيتونِ‏

    والرّيحُ ... سماءُ الرّاحْ..‏

    قمرٌ .. وحرير...‏

    وعصافيري،‏

    تتهيّجُ كالمصباح‏

    كم قلت أُحبّك...‏

    وأنا .. أَتلَوّى كالعرجون .....‏

    أنتِ امرأة الأزمانِ‏

    وحبي .....رهن التوقيفِ‏

    خرابي...‏

    قاب مداكِ‏

    فقومي..‏

    نرتاب بما في المدهشِ‏

    من لغةٍ وحياة‏

    نَتناوبُ وقَت الخالقِ‏

    قبل حلول النّرجسِ‏

    في القبلاتْ‏

    فأصابعنا ....‏

    فوق فم الموتى ... تعبَتْ‏

    قومي... نَتأبَّدُ كالطوفان الأوّل...‏

    عشتار .. دمٌ أزلي للخصبِ‏

    وتمّوز .. رجيم الحبّ الباقي...‏

    قمرٌ ... للباذخ‏

    من لبن الإلهام‏

    للفادحِ .. من غَدَقِ الزّنبقْ‏

    مَنْ يقرع سهل الثّلجِ‏

    ويرتشفُ الأحلام؟‏

    قمرٌ .. ويداكِ حمامُ الحربْ‏

    هل نضع العقربَ فوق العقربْ‏

    ونُفجِّر ميزانَ الأشياء..؟‏

    كم قلت أُحبّكِ‏

    وأنا ...‏

    أتضوّرُ ناراً في الظّلماء‏

    للوردةِ..‏

    وهي تُباغت حالتها‏

    وتُبدِّل بين الطّعنةِ والشّعلةِ‏

    رَقْصتها....‏

    اسمٌ رمزىٌّ للطّقسْ...‏

    للوردةِ‏

    وهي تهزُّ الليلَ‏

    عن الأوراقْ‏

    يأتي قيّومُ الشمسْ‏

    ولها ....‏

    بفراشات الظلّ الطاعنِ‏

    في الإشراقْ...‏

    يكتشف اللغة الميْتةَ‏

    في المرآة ...‏

    يمحو اللونَ،‏

    ويُحْيي باللون السّابحِ‏

    قتلى الكلمات..‏

    يستنطقُ مافي المتعةِ‏

    من شجنٍ‏

    ما في الحرمان من الأشواقْ‏

    وأمام نبيذ الخّدّيْنِ‏

    أمام دِنان يَدَيْها ... يعلو....‏

    يعلو ...‏

    منتحراً بالتّرياقْ‏

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 15, 2024 10:30 am