فصل ... لجسد اليدين
لَيْلكةٌ .. تحت النار يداكِ
أريجٌ مجروحٌ...
ورحيلٌ للشَّهوىَِ،
إلى يابسة الرّوح
قمرٌ بالرعشةِ
يستهمي ينبوعَ النّورِ
يداكِ.. حريقُ ثمار الأرضْ........
هل تخفي عاصفةُ الخوخ مصارِعَها ...؟
لا أذكر كيف تساقطَ
ضوءٌ .. فوق الضوءِ
وغطَّى عمقَ البحرِ
وكيف الغَمْرُ أصاب عناقيدى...؟
مجنوناً
كان عقيقي
بالاكليل المُمْطرِ....
والشجرِ العسلي
مجنوناً.......
بخيول الخمرِ
ومزرعة الفيروزْ
وبعيداً .. عن لوثتهِ
وهي الغصنُ الأسودُ
كانت في الأحمرِ
تبحث عن ذاك الغامض
في فوضاها
كانت بذراع بيضاء،
تُدير الّلحنَ إلى
فوّهة الفرنِ
وتبدأ من روح الّليل خلائِقَها
كم أَوْغَلَ عيدي
هذا المسكين من الصحراء إلى الصحراءِ....
وعيناهُ
على تلك النجمةِ
والشَّعر المبتَلِّ
بغيمِ النّشوةِ
عيناهُ على وطنٍ يمكث في
زوبعة الدم وينضجُ
في رؤياها....؟
للقلب .. طليقاً
وهو يلملم أجنحة الأحمرِ
طيراً ... طيراً
ويُعيد إلى الوردةِ
بعضَ جوانحها
للقلب منازلُ لاتُخطئ ساكنها...
وقناديل قد تمُهلُ،
لكنْ .. لن تُهمل قاتلَها ...
هل أحمل كلَّ متاعِ الأرقِ المرِّ...
وأشكو للهذيانِ
بكاءَ النسيان
وموت الذكرى..........
سيكون الرّبانيُّ صباحي..........
نحو الصّلصال المعتم
سَفَري نحو جليد البرقِ
وقمحي المعشوق من النّار
هي آخر حُبٍّ
لايبرحُ مائدة الشيطانْ
يستافُ رمادي
ويوّزعني بلداً ...بلداً...
يفتتح الإبْكارَ الفذَّ،
ويقرأ سِفْرَ السّرخسِ
والأعشاب الخرساء...
هي آخر حُبٍّ
يذهب لسرير القبر.....
كم كان بعيداً
صوت الخَلْقِ الأوّل..
كم كان قريباً...
زمنُ البعث الينا..
فانطلقي ياعربات الفتنةِ،
نحو منصّات الأشجارِ المائيّةِ
والغابات انطلقي...
فالأريافُ البيضاءُ تُغَنّي...
عاشا في وَعْرِ الكلماتِ
كأجراسِ المرجِ
وفي الهمِّ البرَّاقِ ازدحما...
كانا يختلفان ...
وتركض معركةٌ بينهما ....
يرتفع الصّفصافُ
وينساها قرب القلبِ
ولايلتفت إليها
يحتدم النّارنجُ
ويترك طلقتَهُ
قرب الرأسِ
وبعد حوار الشّرر الآتي
لا يلبث أن يدفنها ....
كانا حشداً في الصّخرِ ..
وفي النهر
وكانا في ألَقِ الأقواسْ
يختطفان الذّروةَ
من هيئات اللذّة ليلاً...
ثم يسوقان اللّهو
إلى السُّرَرِ المبثوثةِ
في الأعراسْ..
قمرٌ .. يتدفّق في المرمر
زَغَبٌ .. يتنزّهُ بي ، أتوهّجُ
واللحظات المضفورة بين يديكِ
تُدير شراعَ العطرْ
والرّيح ... بِلَون الزيتونِ
والرّيحُ ... سماءُ الرّاحْ..
قمرٌ .. وحرير...
وعصافيري،
تتهيّجُ كالمصباح
كم قلت أُحبّك...
وأنا .. أَتلَوّى كالعرجون .....
أنتِ امرأة الأزمانِ
وحبي .....رهن التوقيفِ
خرابي...
قاب مداكِ
فقومي..
نرتاب بما في المدهشِ
من لغةٍ وحياة
نَتناوبُ وقَت الخالقِ
قبل حلول النّرجسِ
في القبلاتْ
فأصابعنا ....
فوق فم الموتى ... تعبَتْ
قومي... نَتأبَّدُ كالطوفان الأوّل...
عشتار .. دمٌ أزلي للخصبِ
وتمّوز .. رجيم الحبّ الباقي...
قمرٌ ... للباذخ
من لبن الإلهام
للفادحِ .. من غَدَقِ الزّنبقْ
مَنْ يقرع سهل الثّلجِ
ويرتشفُ الأحلام؟
قمرٌ .. ويداكِ حمامُ الحربْ
هل نضع العقربَ فوق العقربْ
ونُفجِّر ميزانَ الأشياء..؟
كم قلت أُحبّكِ
وأنا ...
أتضوّرُ ناراً في الظّلماء
للوردةِ..
وهي تُباغت حالتها
وتُبدِّل بين الطّعنةِ والشّعلةِ
رَقْصتها....
اسمٌ رمزىٌّ للطّقسْ...
للوردةِ
وهي تهزُّ الليلَ
عن الأوراقْ
يأتي قيّومُ الشمسْ
ولها ....
بفراشات الظلّ الطاعنِ
في الإشراقْ...
يكتشف اللغة الميْتةَ
في المرآة ...
يمحو اللونَ،
ويُحْيي باللون السّابحِ
قتلى الكلمات..
يستنطقُ مافي المتعةِ
من شجنٍ
ما في الحرمان من الأشواقْ
وأمام نبيذ الخّدّيْنِ
أمام دِنان يَدَيْها ... يعلو....
يعلو ...
منتحراً بالتّرياقْ
لَيْلكةٌ .. تحت النار يداكِ
أريجٌ مجروحٌ...
ورحيلٌ للشَّهوىَِ،
إلى يابسة الرّوح
قمرٌ بالرعشةِ
يستهمي ينبوعَ النّورِ
يداكِ.. حريقُ ثمار الأرضْ........
هل تخفي عاصفةُ الخوخ مصارِعَها ...؟
لا أذكر كيف تساقطَ
ضوءٌ .. فوق الضوءِ
وغطَّى عمقَ البحرِ
وكيف الغَمْرُ أصاب عناقيدى...؟
مجنوناً
كان عقيقي
بالاكليل المُمْطرِ....
والشجرِ العسلي
مجنوناً.......
بخيول الخمرِ
ومزرعة الفيروزْ
وبعيداً .. عن لوثتهِ
وهي الغصنُ الأسودُ
كانت في الأحمرِ
تبحث عن ذاك الغامض
في فوضاها
كانت بذراع بيضاء،
تُدير الّلحنَ إلى
فوّهة الفرنِ
وتبدأ من روح الّليل خلائِقَها
كم أَوْغَلَ عيدي
هذا المسكين من الصحراء إلى الصحراءِ....
وعيناهُ
على تلك النجمةِ
والشَّعر المبتَلِّ
بغيمِ النّشوةِ
عيناهُ على وطنٍ يمكث في
زوبعة الدم وينضجُ
في رؤياها....؟
للقلب .. طليقاً
وهو يلملم أجنحة الأحمرِ
طيراً ... طيراً
ويُعيد إلى الوردةِ
بعضَ جوانحها
للقلب منازلُ لاتُخطئ ساكنها...
وقناديل قد تمُهلُ،
لكنْ .. لن تُهمل قاتلَها ...
هل أحمل كلَّ متاعِ الأرقِ المرِّ...
وأشكو للهذيانِ
بكاءَ النسيان
وموت الذكرى..........
سيكون الرّبانيُّ صباحي..........
نحو الصّلصال المعتم
سَفَري نحو جليد البرقِ
وقمحي المعشوق من النّار
هي آخر حُبٍّ
لايبرحُ مائدة الشيطانْ
يستافُ رمادي
ويوّزعني بلداً ...بلداً...
يفتتح الإبْكارَ الفذَّ،
ويقرأ سِفْرَ السّرخسِ
والأعشاب الخرساء...
هي آخر حُبٍّ
يذهب لسرير القبر.....
كم كان بعيداً
صوت الخَلْقِ الأوّل..
كم كان قريباً...
زمنُ البعث الينا..
فانطلقي ياعربات الفتنةِ،
نحو منصّات الأشجارِ المائيّةِ
والغابات انطلقي...
فالأريافُ البيضاءُ تُغَنّي...
عاشا في وَعْرِ الكلماتِ
كأجراسِ المرجِ
وفي الهمِّ البرَّاقِ ازدحما...
كانا يختلفان ...
وتركض معركةٌ بينهما ....
يرتفع الصّفصافُ
وينساها قرب القلبِ
ولايلتفت إليها
يحتدم النّارنجُ
ويترك طلقتَهُ
قرب الرأسِ
وبعد حوار الشّرر الآتي
لا يلبث أن يدفنها ....
كانا حشداً في الصّخرِ ..
وفي النهر
وكانا في ألَقِ الأقواسْ
يختطفان الذّروةَ
من هيئات اللذّة ليلاً...
ثم يسوقان اللّهو
إلى السُّرَرِ المبثوثةِ
في الأعراسْ..
قمرٌ .. يتدفّق في المرمر
زَغَبٌ .. يتنزّهُ بي ، أتوهّجُ
واللحظات المضفورة بين يديكِ
تُدير شراعَ العطرْ
والرّيح ... بِلَون الزيتونِ
والرّيحُ ... سماءُ الرّاحْ..
قمرٌ .. وحرير...
وعصافيري،
تتهيّجُ كالمصباح
كم قلت أُحبّك...
وأنا .. أَتلَوّى كالعرجون .....
أنتِ امرأة الأزمانِ
وحبي .....رهن التوقيفِ
خرابي...
قاب مداكِ
فقومي..
نرتاب بما في المدهشِ
من لغةٍ وحياة
نَتناوبُ وقَت الخالقِ
قبل حلول النّرجسِ
في القبلاتْ
فأصابعنا ....
فوق فم الموتى ... تعبَتْ
قومي... نَتأبَّدُ كالطوفان الأوّل...
عشتار .. دمٌ أزلي للخصبِ
وتمّوز .. رجيم الحبّ الباقي...
قمرٌ ... للباذخ
من لبن الإلهام
للفادحِ .. من غَدَقِ الزّنبقْ
مَنْ يقرع سهل الثّلجِ
ويرتشفُ الأحلام؟
قمرٌ .. ويداكِ حمامُ الحربْ
هل نضع العقربَ فوق العقربْ
ونُفجِّر ميزانَ الأشياء..؟
كم قلت أُحبّكِ
وأنا ...
أتضوّرُ ناراً في الظّلماء
للوردةِ..
وهي تُباغت حالتها
وتُبدِّل بين الطّعنةِ والشّعلةِ
رَقْصتها....
اسمٌ رمزىٌّ للطّقسْ...
للوردةِ
وهي تهزُّ الليلَ
عن الأوراقْ
يأتي قيّومُ الشمسْ
ولها ....
بفراشات الظلّ الطاعنِ
في الإشراقْ...
يكتشف اللغة الميْتةَ
في المرآة ...
يمحو اللونَ،
ويُحْيي باللون السّابحِ
قتلى الكلمات..
يستنطقُ مافي المتعةِ
من شجنٍ
ما في الحرمان من الأشواقْ
وأمام نبيذ الخّدّيْنِ
أمام دِنان يَدَيْها ... يعلو....
يعلو ...
منتحراً بالتّرياقْ