أُسلِّم قلبي لآخر منفى
لعاهلةٍ....
في خفايا الجنون سأُصغي
طِباقاً...
إلى سابع الموت ... أُصغي
وقاب انتحارين فيها
وأعلى...
أُضيءُ انتحاري...
رسيساً... قُبيل التهجّدِ
يجتاحني ما تضوّر منها
هي الآن ما بينني تتجاحمُ...
يا نار كوني اختصاباً...
وكوني......
لها ... زَفَّتي
حين برقي يرى
ولها ....
قبل أن يختفي
في الحلولِ،
نثاري
بأحفادهِ...
كم أتى الحلمُ،
واشتقني من فضاء القصيدةِ
كم هزّني
فتهاطلَ منهُ نبيذ البنفسجِ
كم لُذْتُهُ....
فارتدى الأرجوان انفجاري....
أنا... ما ابتلوتُ من الشعراء سواها
فأسدلتُ رؤيا السماء عليها
وأنفقتُ في التّيهِ
ماء انتظاري
* * *
لمن لًيّلتْني..
وكنت أُدوّن موتيَّ
نصّاً ..لها
في الأعالي
أُسلِّم قلبي
لآخر منفى
أُرِّقص عدوى يديها
وما ضاع مني
وراء الأغاني
لمن ليَّلتْني...
بِمِسك الخلايا
وما دارت الأرض إلاّ احتساباً
لِمسِّ دَمَيْها ...
صغيراً سأبكي
كبيراً .. على ركبتيها ....
أُصلصل ما قد تسجّى
من النورِ،
ثم أُجاولُ ما يتجلى إليها
لمن ليَّلتْني ...
وباتتْ بأغساقها
في عظامي
بُراقاً ...
بُراقاً
سأبزغُ خلف نفير البياضِ
أُلوِّن طاغوتها بالرحيلِ
وأُفرغ بعد القيامةِ
في الصلوات عليها...
لعاهلةٍ....
في خفايا الجنون سأُصغي
طِباقاً...
إلى سابع الموت ... أُصغي
وقاب انتحارين فيها
وأعلى...
أُضيءُ انتحاري...
رسيساً... قُبيل التهجّدِ
يجتاحني ما تضوّر منها
هي الآن ما بينني تتجاحمُ...
يا نار كوني اختصاباً...
وكوني......
لها ... زَفَّتي
حين برقي يرى
ولها ....
قبل أن يختفي
في الحلولِ،
نثاري
بأحفادهِ...
كم أتى الحلمُ،
واشتقني من فضاء القصيدةِ
كم هزّني
فتهاطلَ منهُ نبيذ البنفسجِ
كم لُذْتُهُ....
فارتدى الأرجوان انفجاري....
أنا... ما ابتلوتُ من الشعراء سواها
فأسدلتُ رؤيا السماء عليها
وأنفقتُ في التّيهِ
ماء انتظاري
* * *
لمن لًيّلتْني..
وكنت أُدوّن موتيَّ
نصّاً ..لها
في الأعالي
أُسلِّم قلبي
لآخر منفى
أُرِّقص عدوى يديها
وما ضاع مني
وراء الأغاني
لمن ليَّلتْني...
بِمِسك الخلايا
وما دارت الأرض إلاّ احتساباً
لِمسِّ دَمَيْها ...
صغيراً سأبكي
كبيراً .. على ركبتيها ....
أُصلصل ما قد تسجّى
من النورِ،
ثم أُجاولُ ما يتجلى إليها
لمن ليَّلتْني ...
وباتتْ بأغساقها
في عظامي
بُراقاً ...
بُراقاً
سأبزغُ خلف نفير البياضِ
أُلوِّن طاغوتها بالرحيلِ
وأُفرغ بعد القيامةِ
في الصلوات عليها...