منتديات مصر في بي

مرحبا بكم في منتديات مصر في بي. اتمني التسجيل في -المنتدي والمشاركة *بالمساهمات
تكون مشرف عند 50 مساهمة ولك حق الاختيار عام او خاص♥️♥️♥️♥️♥️

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات مصر في بي

مرحبا بكم في منتديات مصر في بي. اتمني التسجيل في -المنتدي والمشاركة *بالمساهمات
تكون مشرف عند 50 مساهمة ولك حق الاختيار عام او خاص♥️♥️♥️♥️♥️

منتديات مصر في بي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اتمني ان تستفيدوا و تفيدوا

دخول

لقد نسيت كلمة السر

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر

لا يوجد مستخدم

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 61 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 61 زائر

لا أحد


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 526 بتاريخ الجمعة نوفمبر 15, 2024 6:04 am

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع

لا يوجد مستخدم

    جدائل الورد نصوص نثرية

    An unknown person
    An unknown person
    مدير


    الابراجالقوس الأبراج الصينيةالقط
    عدد المساهمات : 2314
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 23/01/2012
    العمر : 24
    الموقع : https://masrvb.all-up.com

    بطاقة الشخصية
    الاسم بالكامل: احمد حامد احمد عبد الحميد

    جدائل الورد نصوص نثرية Empty جدائل الورد نصوص نثرية

    مُساهمة  An unknown person السبت أغسطس 25, 2012 9:09 pm

    جدائل الورد نصوص نثرية

    رجل المداهمة‏



    إلى الفنان " سعد يكن"‏

    (1)‏

    بحرٌ ...صباحي يدخل للمقهى...‏

    وبأقمار يديهِ‏

    يبتكر المحار مجدداً‏

    يُراود الصخور من لُهاثها‏

    ويختلي بالزوبعة...‏

    هكذا سطور القوة‏

    تبدأ من الأشياء الخطرة...‏

    كم من الرغباتِ‏

    في الخطوة الأولى‏

    لاكتشاف النار تحت قدميهِ‏

    كم من البنفسج‏

    في رنين الشمعة الأخيرة‏

    هل أَنتظرُ في قصيدةٍ‏

    تُحدّقُ بالوقت ...؟؟‏

    يستوقفني...‏

    - وَرُكامي خيول زرقاء-‏

    يستوقفني صوتهُ،‏

    في الهواء المعطّر للوحة..،‏

    في الوجوهِ التي نَسِيِها الغبار‏

    وأَعمق من صرخة الكأسِ‏

    أَتجمهرُ طويلاً...‏

    قرب حُطام اللون...‏

    * * *‏

    خريفٌ رائعٌ هذهِ الموسيقا‏

    التي تصدر من الأرواح‏

    كأنها أنفاسهُ‏

    وهي تضمُّ صغار النجوم‏

    هكذا ... ظِلهُ يرمي المصباح على النساء‏

    وحين يفيض علينا‏

    يتأهّبُ للبراعم...‏

    أنتَ أيها الطيب ... الباهي‏

    بجميع لغات العالم‏

    تتجولُ في فرشاتك الوثنية‏

    كم هي جميلة وصغيرة ..‏

    تلك التي‏

    تقطف المواعيدَ‏

    والليلَ‏

    والثمر‏

    كم هي غزيرةٌ..‏

    وأنت وراء المطر...‏

    تفتح النوافذَ‏

    وتغتسل بالناي والنبيذ‏

    لفضائكَ...‏

    صمتٌ مليء بالأكواخ‏

    ووجوهٌ .. نكملها نحن،‏

    ونصغي لابتسامتها ..‏

    لفضائك لذةٌ،‏

    نسمعها كل يومٍ‏

    في أحلامنا،‏

    وأميرةٌ فضية أوسع من الزمن‏

    هل أُشوش شرفتي‏

    وأقرأ ماءكَ في المرايا...؟‏

    تحملني خرائب الخطوط بين أصابعك...‏

    - وقبل أن تُصاب بالهلع-‏

    إلى سفرٍ...‏

    يلتقط مسافتهُ،‏

    في قامة الوردة‏

    تحملني إلى جسد ناعم يترنَّحُ‏

    وُيُشي بانخطافه للعدم‏

    فكيف لي...‏

    أن أُطلق الصهيلَ المؤجلَ‏

    خارج حيزهِ‏

    والمسوخَ إلى‏

    متاهتهم المرتعشة ..‏

    ربما .....وأنت تحتضن بلهفةٍ‏

    إيقاع وحدتك الغريب‏

    تنتشل الصورة من كابوسها‏

    وتستدرج الأغنية‏

    إلى مشارف الحياة....‏

    ربما ...." والشمس في جوفك"‏

    تُشعل بنا - كعادتكَ-‏

    مرارات المتعة في الغموض...‏

    لن أُراهن أيها الذاهبُ‏

    في شتاء البياض..‏

    فأنت من يُفاجئنا...‏

    خارج المساءِ‏

    محتشداً بالعناقيد.......‏

    أنتَ من يعطي الكلامَ‏

    وَلَهَ البذرةِ ..‏

    وخضاب الضوء‏

    تركضُ في مخيلة الأشجار‏

    وكطفلٍ .وحيدٍ للهذيان ..‏

    تلعب بحديقة الجحيم‏



    (2)‏

    يُحطَّم كل شيء..‏

    ومن الجهة التي‏

    تُعذّب ألوانها‏

    يبدأ رقصة الجماع‏

    لنشوتهِ...‏

    شجرٌ يرسم الظلال المتبدلة..‏

    ويهبُّ علينا‏

    لو نظرنا إلى الزهرة التي‏

    تتنزهُ حيث يقف،‏

    وترشقهُ بالإشراق‏

    لوجدنا قلباً واحداً لعاشقينِ‏

    لهما كلُّ الزمن‏

    انهُ يمُسك الماءَ‏

    من صهيلهِ البعيد‏

    يغمد جرح ريشتهِ‏

    في حقول الحياة‏

    وبأناملهِ ... منذ فضاءٍ باكر‏

    يهدم طعم النار والتراب‏

    يجعل ضفائر شعر اليباب‏

    آلهة عارية‏

    وأشباحاً زرقاء...‏

    وعلى القماش‏

    دون توازنٍ،‏

    بضربةِ الشاعر يُفلت الظلمةَ‏

    المتلاطمة في الموت‏

    يملأ الحرائق الباردة بالطيور‏

    لهُ مزاج النرجس الضّليل‏

    صوتٌ يمارس المطر‏

    وقبل الريح‏

    يسرق حورية الظهيرة...‏

    * * *‏

    كيف لي أن أُباغتَ،‏

    قيلولةَ لوحاتهِ‏

    وشريطَ أرقهِ المحروق؟‏

    والشقائق تتراعشُ‏

    في سهوتهِ‏

    وتُمطر فوقي..‏

    ثمةُ حلم..‏

    وكآبة ......‏

    وهدوء‏

    ثمة حنجرة في حاشية الضفة‏

    ودخان في فرح البحيرة..‏

    كيف أَقرأ اللهب المرتبكَ‏

    وأضعُ غصناً في يديهِ..؟‏

    كأنهُ شعاع دمٍ‏

    يهاجم القلب ... ولا يُرى..‏

    فبأي إلهٍ‏

    أُحرّرُ الغياهبَ،‏

    من شرنقتهِ السوداء‏

    دائماً خارج مملكتهِ‏

    يلبس الحزن من بهجتهِ،‏

    يعتقل الوقتَ،‏

    والغرائزَ،‏

    والخيانةَ اللذيذة‏

    من سرير الأسطورة ...‏

    دائماً...‏

    يعبث بالمفردات المفترسة‏

    يُمجّد الترف وأشياءهُ المشاكسه...‏

    وكثيراً....‏

    ما يُجالس ركنهُ الصيفي،‏

    بغليونهِ الذي‏

    يُدخنّ الحب والموسيقا...‏

    هذا هو ... رجل المداهمة .‏

    بسيطٌ ... وعنيف‏

    نبيٌّ بلا كتاب‏

    ووطنٌ ... يُبصر‏

    ما تلفظه الروح‏

    26/2/1992‏



      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 15, 2024 10:18 am