بنفسج اللغة الملحدة
(1)
سحابة صفراء
ورياحٌ للمياه العاشقة
فخٌ لِتمايزِ الجمر
وضبابٌ يحيل الضبابَ
إلى شاطئ وخريف
مَنْ خاطبَ رائحة عفونتهِ
ورمى بذرة العواصف بيننا
من اوقد الشُّبهة في زهرة المطر
وأوغل في اللغو الذي
يصرخ كجرس الغبار...؟؟
داخلَ المتاهة كانوا
حشرات تثمل بالفصائح
وحزيناً..
كالألم الذي يفقد سعادتهُ،
كُنتُ أُعاينُ
أَشدَّ سمومهم
فهل أُنوثة الكذب
تُطفئ مصباح نرجسة الروح..؟
بأعصابٍ طالَ نخيلُها
وليلٍ يتنفس انتظارهُ
أُغمض عينيَّ طويلاَ
ألتقطُ ماوراء جسدها وألهجُ:-
سلاماً .. لسريرة الورد
ولعذرةِ القَطْر التي
تتبعنا بسُلافةِ النثر
سلاماً..
لحنجرة الشفقِ
ومشمشة الشعر
لإيقاع البرقوق في شرودنا العميق..
سلاماً..للأرق الذي يتهجّى
غموض شهوتنا
لغناءِ القهوة في الظهيرة المفقودة
للحلم العائدِ
إلى قيامتهِ الأولى..
سلاماً..
لجملة الحب الأخيرة ..........
(2)
هاهي روحي
تحيط بالفراغ اللامع
تُغيّرُ الضفاف في الأعماق
ومن هسيس البحر
تبعثُ .. دينونة القصيدة...
فلا ترحلي أيتها السماء
لن تتضاءل أمواج الرغبة المثمرة
وحتماً..
سيسقط الشجر الزائف
يسقط منبوذاً ..
وزرقاء .. زرقاء
كغابة تحت الماء المكنونِ
تبقى حبيبتي
وتكون لهباً
لتأويل اليباب والجنون
والموسيقا..
وظلالاً سريّةٍ للإله...
حبيبتي .. غيمٌ صوفي وتراتيل...
جُزرٌ من خمرٍ وأيائل
أعشابٌ تقيم نورها
على اللذة المقدسة
وجبلٌ
يهز بنفسج اللغة الملحدة
وَلفتْنتها .
يغتسل المديح صباحاً
يشرب البياض صوتهُ
وبعطرهِ ..
يُبخّر الحَنّونُ أناشيدَ الرعاة ..
وأنا في التشابهِ المنفصل...
في زفاف المختلف..
بكثير من الماثل في النارِ
والخفيِّ ،
أَذهبُ في فتنتها..
وأُدرك لماذا..
يخرج القطار عن سِكَّتهِ
يخرج الصمتَ عن ذهبهِ الموحش
ويذوبُ المدهشُ
في الوهلة.. والدم...
(1)
سحابة صفراء
ورياحٌ للمياه العاشقة
فخٌ لِتمايزِ الجمر
وضبابٌ يحيل الضبابَ
إلى شاطئ وخريف
مَنْ خاطبَ رائحة عفونتهِ
ورمى بذرة العواصف بيننا
من اوقد الشُّبهة في زهرة المطر
وأوغل في اللغو الذي
يصرخ كجرس الغبار...؟؟
داخلَ المتاهة كانوا
حشرات تثمل بالفصائح
وحزيناً..
كالألم الذي يفقد سعادتهُ،
كُنتُ أُعاينُ
أَشدَّ سمومهم
فهل أُنوثة الكذب
تُطفئ مصباح نرجسة الروح..؟
بأعصابٍ طالَ نخيلُها
وليلٍ يتنفس انتظارهُ
أُغمض عينيَّ طويلاَ
ألتقطُ ماوراء جسدها وألهجُ:-
سلاماً .. لسريرة الورد
ولعذرةِ القَطْر التي
تتبعنا بسُلافةِ النثر
سلاماً..
لحنجرة الشفقِ
ومشمشة الشعر
لإيقاع البرقوق في شرودنا العميق..
سلاماً..للأرق الذي يتهجّى
غموض شهوتنا
لغناءِ القهوة في الظهيرة المفقودة
للحلم العائدِ
إلى قيامتهِ الأولى..
سلاماً..
لجملة الحب الأخيرة ..........
(2)
هاهي روحي
تحيط بالفراغ اللامع
تُغيّرُ الضفاف في الأعماق
ومن هسيس البحر
تبعثُ .. دينونة القصيدة...
فلا ترحلي أيتها السماء
لن تتضاءل أمواج الرغبة المثمرة
وحتماً..
سيسقط الشجر الزائف
يسقط منبوذاً ..
وزرقاء .. زرقاء
كغابة تحت الماء المكنونِ
تبقى حبيبتي
وتكون لهباً
لتأويل اليباب والجنون
والموسيقا..
وظلالاً سريّةٍ للإله...
حبيبتي .. غيمٌ صوفي وتراتيل...
جُزرٌ من خمرٍ وأيائل
أعشابٌ تقيم نورها
على اللذة المقدسة
وجبلٌ
يهز بنفسج اللغة الملحدة
وَلفتْنتها .
يغتسل المديح صباحاً
يشرب البياض صوتهُ
وبعطرهِ ..
يُبخّر الحَنّونُ أناشيدَ الرعاة ..
وأنا في التشابهِ المنفصل...
في زفاف المختلف..
بكثير من الماثل في النارِ
والخفيِّ ،
أَذهبُ في فتنتها..
وأُدرك لماذا..
يخرج القطار عن سِكَّتهِ
يخرج الصمتَ عن ذهبهِ الموحش
ويذوبُ المدهشُ
في الوهلة.. والدم...