انعتاق
بعيداً .....
وحيث الهدوء الشديدُ
يحوّم فوقي
وحولي ....
يطوف الرحيل ثلاثاً
يشير يمام يديكَ إليَّ
وفي لحظةٍ
- يوقظ الموت أعصابها-
تختفي ...
والنهار قتيلاً
يعود إلى
ليل وَصْفي...
بعيداً ...
رميتَ وراء الطفولةِ
فردوسَ آفاقك المدهشة .
وها أنتَ ،
في شبهة الحلمِ ،
عن جسمكَ الجمِّ،
تغسل وهم المتاعبِ
والشكِّ والاحتراقِ
وتبكي..
وحيداً .
وفي شرفةٍ للجحيمِ
أراكَ بروحي التي
لم تزل بيننا تشتكي ...
لقد غادَرَتْكَ......
وأنتَ تهرّبُ مَحْوي...
- وكنتَ انقلاباً لقلبي-
بروقُ جراحي...
لقد غادرتْك ،
وأنتَ سحابة وردي
وكنتَ شربتَ النبيذ الأخير لنصّي...
لقد غادرتْكَ ...
طيورُ صباحي...
فعُدْ يا صديقي
إلى منتهاكَ،
سينساكَ والشعر يهذي
سينساكَ طَلْعُ رياحي...
بعيداً .....
وحيث الهدوء الشديدُ
يحوّم فوقي
وحولي ....
يطوف الرحيل ثلاثاً
يشير يمام يديكَ إليَّ
وفي لحظةٍ
- يوقظ الموت أعصابها-
تختفي ...
والنهار قتيلاً
يعود إلى
ليل وَصْفي...
بعيداً ...
رميتَ وراء الطفولةِ
فردوسَ آفاقك المدهشة .
وها أنتَ ،
في شبهة الحلمِ ،
عن جسمكَ الجمِّ،
تغسل وهم المتاعبِ
والشكِّ والاحتراقِ
وتبكي..
وحيداً .
وفي شرفةٍ للجحيمِ
أراكَ بروحي التي
لم تزل بيننا تشتكي ...
لقد غادَرَتْكَ......
وأنتَ تهرّبُ مَحْوي...
- وكنتَ انقلاباً لقلبي-
بروقُ جراحي...
لقد غادرتْك ،
وأنتَ سحابة وردي
وكنتَ شربتَ النبيذ الأخير لنصّي...
لقد غادرتْكَ ...
طيورُ صباحي...
فعُدْ يا صديقي
إلى منتهاكَ،
سينساكَ والشعر يهذي
سينساكَ طَلْعُ رياحي...