منتديات مصر في بي

مرحبا بكم في منتديات مصر في بي. اتمني التسجيل في -المنتدي والمشاركة *بالمساهمات
تكون مشرف عند 50 مساهمة ولك حق الاختيار عام او خاص♥️♥️♥️♥️♥️

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات مصر في بي

مرحبا بكم في منتديات مصر في بي. اتمني التسجيل في -المنتدي والمشاركة *بالمساهمات
تكون مشرف عند 50 مساهمة ولك حق الاختيار عام او خاص♥️♥️♥️♥️♥️

منتديات مصر في بي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اتمني ان تستفيدوا و تفيدوا

دخول

لقد نسيت كلمة السر

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر

لا يوجد مستخدم

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 259 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 259 زائر

لا أحد


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 526 بتاريخ الجمعة نوفمبر 15, 2024 6:04 am

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع

لا يوجد مستخدم

    جنون آخر للسرد

    An unknown person
    An unknown person
    مدير


    الابراجالقوس الأبراج الصينيةالقط
    عدد المساهمات : 2314
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 23/01/2012
    العمر : 24
    الموقع : https://masrvb.all-up.com

    بطاقة الشخصية
    الاسم بالكامل: احمد حامد احمد عبد الحميد

    جنون آخر للسرد Empty جنون آخر للسرد

    مُساهمة  An unknown person السبت أغسطس 25, 2012 9:26 pm

    جنون آخر للسرد

    كلُّ شيء قابلٌ للسَّردِ:‏

    إعلامٌ وأفلامٌ، حدودٌ وسجونٌ،‏

    سنداتٌ وأحتفالاتٌ، ديونٌ وشعاراتٌ..‏

    مماليكُ من الفضةِ، أنسابٌ من الطينِ وأسرى أمبراطوريّة...‏

    ألقابُ حكامٍ توشيها نياشينُ من القشِ..‏

    مديحٌ لطباعِ الماسِ.. حربُ الجوعِ.. جوعُ الحربِ..‏

    والمسرحُ تعلو رتبٌ فيهِ، ويحلو لعبُ!‏

    نكراتٌ تتآوى وشخوصٌ وظلالٌ.. مسرحٌ يضطربُ!‏

    *‏

    ربما ينتظرُ المخرجُ أن يخلوَ بالنص قليلاً،‏

    ثمّ يغتالُ المؤلفْ!‏

    ربما يقترحُ النوعَ الذي يقتسمُ الأدوارَ،‏

    إذْ ضاقَ بأهواءٍ الشخوصْ!‏

    ربما يفتقرُ الآنَ إلى ذاكرةٍ تلهمهُ في كل موقفْ‏

    ويرى أي احتمالٍ رغبةً.. فوضى.. خليطاً من نصوصْ!‏

    ربما يبحثُ ما بين مجازٍ ومجازٍ عن فضاءٍ لحداثهْ!‏

    ويرى في حبكةٍ فاسدةٍ وضعاً شحيحاً وهزيلاً ومملاً..‏

    ربما يختصر الأبطالَ والجوقةَ في اثنينِ، ثلاثهْ..‏

    قبل أن تختلطَ الصالةُ: جمهوراً وتمثيلاً وإيماءً وقولاً..‏

    ربما يلغي شخوصاً وحواراً ونشيدا..‏

    قبلَ أن يعترَض الراوي على الدور الذي يلعبهُ التاريخُ‏

    أو تفسدَ تلك الفرحةُ المضطربه!‏

    ربما يبدو لهُ الصمتُ مهماً ومفيدا..‏

    *‏

    ما الذي يفعلهُ المخرج إذ ضقتُ بدورٍ‏

    ضاقَ بي، ثم كسرتُ الخشبهْ!‏

    ليس في العرضِ إذاً ما يدهشُ الآنَ، ويُبهجْ!‏

    إنما المخرجُ يلهو، يتسلى..‏

    وأنا كنتُ وحيداً وحدةَ النصِ،‏

    غريباً غربةَ العرضِ..‏

    وكنتُ المتفرجْ‏

    بينما تختلطُ الفرجةُ بالحربِ التي أهزمُ فيها‏

    بين أبطالٍ وقتلى!‏

    ***‏

    كلُّ شيء قابل للسردِ!‏

    والشِّعر الذي يُكتمُ، يُعلَنْ‏

    والفتى ماتَ بداءٍ الشعرِ؛ ما دوّنَ منهُ، أو يُدوَّنْ!‏

    ربما يبتدىءُ المشهدُ بالنثرِ؛‏

    فتلهو امرأةٌ هاربةٌ من لحمها؛‏

    تصغي لأوجاعِ زبونٍ باغتتْ عيناهُ عينيها،‏

    ورنَّ المعدنُ النادرُ مثلَ الفحلِ...‏

    كانتْ شبكاتٌ وأنابيبُ وأسلاكٌ، وآلاتٌ..‏

    شرايينُ وأعصابٌ.. فحومٌ وشحومْ‏

    تزحمُ المشهدَ، والنصُّ يعومْ!‏

    *‏

    هذه المادةُ للفتنةِ في المشهدِ!‏

    هذا عالمٌ يمتلكُ الجسمَ الذي يمتلكُ الروحَ،‏

    وللسرد جنونٌ آخرُ!‏

    ومفاتيحُ وديكورٌ... فضاءٌ وتخومْ..‏

    مدخلاتٌ.. فجواتٌ.. مشهدٌ آخرُ‏

    للأنثى التي تُلقحها صاعقةٌ،‏

    ثم تزفُّ الصاعقة‏

    عتباتٍ ومهوداً وأسرّهْ‏

    وعلى سرتها شمسٌ أشاعتْ مدناً أولى،‏

    أفاءتْ بين كفيها وعولٌ وأيائلْ‏

    وإلى الثديينِ يأوي سربُ أطفالٍ،‏

    وفي العينينِ قدّاسُ سنابلْ‏

    ومن الفرجِ الذي ضوأ بالفطرةِ‏

    ينبوعٌ ونهرٌ وجداولْ..‏

    وأنا العاشقُ وهي العاشقة‏

    بيننا تنضجُ بذرهْ‏

    تنتمي الآن إلى تربةِ آرامَ وبابلْ‏

    برهةٌ فيها لحبٍ ولميلادٍ، لحلمٍ، لمسرّةْ‏

    عصفتْ بالعاشقينِ الحالمينِ المتعبينْ‏

    منذُ فينيقَ وآشورَ وأكادَ وعيلامَ وسومرْ‏

    تنحني آلهةٌ من مطرٍ فيها لشعبٍ من مطرْ‏

    وتضمُّ الرافدينْ‏

    في عيونٍ من مطرْ!‏

    ***‏

    كلُّ شيءٍ قابلٌ للسردٍ:‏

    هذا مشهدٌ أولُ، ثانٍ..‏

    ما الذي يجمعُ بين المشهدينْ؟‏

    والفتى يغلبهُ الداءُ، ويدعوهُ إلى أرضٍ وفطرهْ!‏

    كلُّ شيء واضحٌ كالنثرِ؛‏

    للتاريخُ أنقاضٌ، وللأنقاضِ روحٌ كالنهارْ‏



    وأنا أدخلُ في التجربة الآنَ!‏

    وللروحِ سلالاتٌ وأنسابٌ،‏

    سجلاتٌ من الآجرِ،‏

    أعمالٌ من الفخارِ،‏

    شعبٌ أرختهُ مكتباتٌ من غضارْ!‏

    وأراني في احتفالاتِ عصافيرَ من التربةِ،‏

    أصحو بين أشجارِ رخامٍ وعظامٍ وغبارْ..‏

    وأسمّي بشموسٍ تملأُ الشرق المقدَّسْ!‏

    وأريدُ الآنَ أن يتئم كرمٌ، ويفورَ العرسُ بالخمرِ،‏

    وأن تُخصبَ أمّاتٌ،‏

    وأن تزكوَ أرضٌ بإناثٍ وقبابٍ وبيوتْ..‏

    وأريدُ الآنَ أن يبتسمَ الوالدُ للأمِ،‏

    وأن يضحكَ طفلٌ لحليبٍ ورغيفٍ وثمارْ..‏

    وأريدُ الآنَ أن أحيا!‏

    وللمتعةِ أقواسٌ، بها يغتسلُ اللحمُ المدنَّسْ!‏

    *‏

    مشهدٌ أولُ.. ثانٍ.. وأعاني‏

    فرحاً يخفقُ كالينبوعِ،‏

    مثلَ القمحِ أنمو في خطا طفلٍ،‏

    وفي بستانِ ليلِ الشرقِ أغرسْ!‏

    وأنا أنضجُ مثلَ الخبزِ في كفَ عروسٍ،‏

    حملتْ، إذ لقحتْ في ليلةِ العيدِ،‏

    بمولودٍ ملاكٍ لا يموتْ!‏

    بيدٍ تمسح أعضائي، تنميني، وألعبْ‏

    وتسوّيني فتياً وقوياً ورقيقاً..‏

    كيف لا أحيا إذاً كلّ الحياةْ!‏

    وأحبُّ الحبَّ كلهْ‏

    إذْ أرادتني محبّاً ودليلاً ورفيقاً..‏

    وأنا ما زلتُ أُصلبْ!‏

    ***‏

    كلُّ شيء قابلٌ للسردِ!‏

    هل أقوى على نسيانِ تاريخٍ من الشرقِ،‏

    وللأرضِ ينابيعُ تقودُ الحربَ،‏

    أنهارٌ تمطتْ في سراويلِ ضفافْ‏

    وعذارى من شعاعٍ بين أثلامٍ من التربةِ،‏

    فتيانٌ، سيوفٌ وأهلهْ‏

    وخيولٌ وغمامٌ ويمامٌ وخرافْ..‏

    فمتى أحلمُ بالمعنى،‏

    وللشاعر أن يخلوَ بالرؤيا،‏



    وأن يكتشفَ الآنَ لرؤياهُ طريقا..‏

    ***‏

    كلُّ شيءٍ قابلٌ للسردِ، أو للنقضِ..‏

    تحتَ الأرضِ، فوقَ الأرضِ..‏

    هذا مشهدٌ للرفضِ..‏

    هذا مشهدٌ أولُ، ثانٍ، ثالثٌ..‏

    مسرحنا ضاقَ بأبطالٍ وأدوارٍ وأشخاصٍ،‏

    بجمهورٍ ونصٍ ورواةٍ وحوارٍ وحواةْ!‏

    كانَ فيهِ قمرٌ أسودُ جزءاً من إضاءهْ‏

    كشفتْ في منحنى الجسمِ أقاليمَ،‏

    استعارت نخلةً، سيفاً، كتاباً وعباءهْ..‏

    والفتى ينذرُ بالسوقِ، التي ينذرهُ المصرفُ فيها،‏

    إذْ هوى المسرحُ، وأنهار.. تهدمْ!‏

    وانتهى السردُ الذي أنتجهُ،‏

    والصوت يُكتمْ!‏

    *‏

    كلُّ شيءٍ قابلٌ للفرجةِ الآنَ!‏

    وهذا مشهدٌ أولُ، ثانٍ.. وإلخِ..‏

    والفتى ماتَ بداءِ الشعر في حاضرِهِ!‏

    ولهُ أن يصمتَ الآنَ، ويهزمْ!‏

    ****‏

    كلُّ شيءٍ قابلٌ للسردِ، يحلو، يُختصرْ‏

    وأريدُ الآنَ أن أفرحَ بالشعرِ،‏

    وأن أفتتحَ الآنَ نشيداً عربياً‏

    منذُ آرامَ وآشورَ وأكادَ وفينيقَ وسومرْ‏

    تنحني آلهةٌ من مطرٍ فيهِ لشعبٍ من مطرْ!‏

    وتضمّ النيلَ، تأوي في عيونِ الرافدينْ!‏

    *‏

    كلُّ شيءٍ بينَ بينْ‏

    كلُّ شيءٍ قابلٌ للسردِ: نصٌ، مسرحٌ،‏

    حربٌ وإخراجٌ وتصديرٌ وإنتاجٌ،‏

    رواياتٌ وأبطالٌ.. شخوصٌ من حجرْ!‏

    كلُّ شيءٍ مُنتظرْ!‏

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 15, 2024 8:33 am