جنون آخر للسرد
كلُّ شيء قابلٌ للسَّردِ:
إعلامٌ وأفلامٌ، حدودٌ وسجونٌ،
سنداتٌ وأحتفالاتٌ، ديونٌ وشعاراتٌ..
مماليكُ من الفضةِ، أنسابٌ من الطينِ وأسرى أمبراطوريّة...
ألقابُ حكامٍ توشيها نياشينُ من القشِ..
مديحٌ لطباعِ الماسِ.. حربُ الجوعِ.. جوعُ الحربِ..
والمسرحُ تعلو رتبٌ فيهِ، ويحلو لعبُ!
نكراتٌ تتآوى وشخوصٌ وظلالٌ.. مسرحٌ يضطربُ!
*
ربما ينتظرُ المخرجُ أن يخلوَ بالنص قليلاً،
ثمّ يغتالُ المؤلفْ!
ربما يقترحُ النوعَ الذي يقتسمُ الأدوارَ،
إذْ ضاقَ بأهواءٍ الشخوصْ!
ربما يفتقرُ الآنَ إلى ذاكرةٍ تلهمهُ في كل موقفْ
ويرى أي احتمالٍ رغبةً.. فوضى.. خليطاً من نصوصْ!
ربما يبحثُ ما بين مجازٍ ومجازٍ عن فضاءٍ لحداثهْ!
ويرى في حبكةٍ فاسدةٍ وضعاً شحيحاً وهزيلاً ومملاً..
ربما يختصر الأبطالَ والجوقةَ في اثنينِ، ثلاثهْ..
قبل أن تختلطَ الصالةُ: جمهوراً وتمثيلاً وإيماءً وقولاً..
ربما يلغي شخوصاً وحواراً ونشيدا..
قبلَ أن يعترَض الراوي على الدور الذي يلعبهُ التاريخُ
أو تفسدَ تلك الفرحةُ المضطربه!
ربما يبدو لهُ الصمتُ مهماً ومفيدا..
*
ما الذي يفعلهُ المخرج إذ ضقتُ بدورٍ
ضاقَ بي، ثم كسرتُ الخشبهْ!
ليس في العرضِ إذاً ما يدهشُ الآنَ، ويُبهجْ!
إنما المخرجُ يلهو، يتسلى..
وأنا كنتُ وحيداً وحدةَ النصِ،
غريباً غربةَ العرضِ..
وكنتُ المتفرجْ
بينما تختلطُ الفرجةُ بالحربِ التي أهزمُ فيها
بين أبطالٍ وقتلى!
***
كلُّ شيء قابل للسردِ!
والشِّعر الذي يُكتمُ، يُعلَنْ
والفتى ماتَ بداءٍ الشعرِ؛ ما دوّنَ منهُ، أو يُدوَّنْ!
ربما يبتدىءُ المشهدُ بالنثرِ؛
فتلهو امرأةٌ هاربةٌ من لحمها؛
تصغي لأوجاعِ زبونٍ باغتتْ عيناهُ عينيها،
ورنَّ المعدنُ النادرُ مثلَ الفحلِ...
كانتْ شبكاتٌ وأنابيبُ وأسلاكٌ، وآلاتٌ..
شرايينُ وأعصابٌ.. فحومٌ وشحومْ
تزحمُ المشهدَ، والنصُّ يعومْ!
*
هذه المادةُ للفتنةِ في المشهدِ!
هذا عالمٌ يمتلكُ الجسمَ الذي يمتلكُ الروحَ،
وللسرد جنونٌ آخرُ!
ومفاتيحُ وديكورٌ... فضاءٌ وتخومْ..
مدخلاتٌ.. فجواتٌ.. مشهدٌ آخرُ
للأنثى التي تُلقحها صاعقةٌ،
ثم تزفُّ الصاعقة
عتباتٍ ومهوداً وأسرّهْ
وعلى سرتها شمسٌ أشاعتْ مدناً أولى،
أفاءتْ بين كفيها وعولٌ وأيائلْ
وإلى الثديينِ يأوي سربُ أطفالٍ،
وفي العينينِ قدّاسُ سنابلْ
ومن الفرجِ الذي ضوأ بالفطرةِ
ينبوعٌ ونهرٌ وجداولْ..
وأنا العاشقُ وهي العاشقة
بيننا تنضجُ بذرهْ
تنتمي الآن إلى تربةِ آرامَ وبابلْ
برهةٌ فيها لحبٍ ولميلادٍ، لحلمٍ، لمسرّةْ
عصفتْ بالعاشقينِ الحالمينِ المتعبينْ
منذُ فينيقَ وآشورَ وأكادَ وعيلامَ وسومرْ
تنحني آلهةٌ من مطرٍ فيها لشعبٍ من مطرْ
وتضمُّ الرافدينْ
في عيونٍ من مطرْ!
***
كلُّ شيءٍ قابلٌ للسردٍ:
هذا مشهدٌ أولُ، ثانٍ..
ما الذي يجمعُ بين المشهدينْ؟
والفتى يغلبهُ الداءُ، ويدعوهُ إلى أرضٍ وفطرهْ!
كلُّ شيء واضحٌ كالنثرِ؛
للتاريخُ أنقاضٌ، وللأنقاضِ روحٌ كالنهارْ
وأنا أدخلُ في التجربة الآنَ!
وللروحِ سلالاتٌ وأنسابٌ،
سجلاتٌ من الآجرِ،
أعمالٌ من الفخارِ،
شعبٌ أرختهُ مكتباتٌ من غضارْ!
وأراني في احتفالاتِ عصافيرَ من التربةِ،
أصحو بين أشجارِ رخامٍ وعظامٍ وغبارْ..
وأسمّي بشموسٍ تملأُ الشرق المقدَّسْ!
وأريدُ الآنَ أن يتئم كرمٌ، ويفورَ العرسُ بالخمرِ،
وأن تُخصبَ أمّاتٌ،
وأن تزكوَ أرضٌ بإناثٍ وقبابٍ وبيوتْ..
وأريدُ الآنَ أن يبتسمَ الوالدُ للأمِ،
وأن يضحكَ طفلٌ لحليبٍ ورغيفٍ وثمارْ..
وأريدُ الآنَ أن أحيا!
وللمتعةِ أقواسٌ، بها يغتسلُ اللحمُ المدنَّسْ!
*
مشهدٌ أولُ.. ثانٍ.. وأعاني
فرحاً يخفقُ كالينبوعِ،
مثلَ القمحِ أنمو في خطا طفلٍ،
وفي بستانِ ليلِ الشرقِ أغرسْ!
وأنا أنضجُ مثلَ الخبزِ في كفَ عروسٍ،
حملتْ، إذ لقحتْ في ليلةِ العيدِ،
بمولودٍ ملاكٍ لا يموتْ!
بيدٍ تمسح أعضائي، تنميني، وألعبْ
وتسوّيني فتياً وقوياً ورقيقاً..
كيف لا أحيا إذاً كلّ الحياةْ!
وأحبُّ الحبَّ كلهْ
إذْ أرادتني محبّاً ودليلاً ورفيقاً..
وأنا ما زلتُ أُصلبْ!
***
كلُّ شيء قابلٌ للسردِ!
هل أقوى على نسيانِ تاريخٍ من الشرقِ،
وللأرضِ ينابيعُ تقودُ الحربَ،
أنهارٌ تمطتْ في سراويلِ ضفافْ
وعذارى من شعاعٍ بين أثلامٍ من التربةِ،
فتيانٌ، سيوفٌ وأهلهْ
وخيولٌ وغمامٌ ويمامٌ وخرافْ..
فمتى أحلمُ بالمعنى،
وللشاعر أن يخلوَ بالرؤيا،
وأن يكتشفَ الآنَ لرؤياهُ طريقا..
***
كلُّ شيءٍ قابلٌ للسردِ، أو للنقضِ..
تحتَ الأرضِ، فوقَ الأرضِ..
هذا مشهدٌ للرفضِ..
هذا مشهدٌ أولُ، ثانٍ، ثالثٌ..
مسرحنا ضاقَ بأبطالٍ وأدوارٍ وأشخاصٍ،
بجمهورٍ ونصٍ ورواةٍ وحوارٍ وحواةْ!
كانَ فيهِ قمرٌ أسودُ جزءاً من إضاءهْ
كشفتْ في منحنى الجسمِ أقاليمَ،
استعارت نخلةً، سيفاً، كتاباً وعباءهْ..
والفتى ينذرُ بالسوقِ، التي ينذرهُ المصرفُ فيها،
إذْ هوى المسرحُ، وأنهار.. تهدمْ!
وانتهى السردُ الذي أنتجهُ،
والصوت يُكتمْ!
*
كلُّ شيءٍ قابلٌ للفرجةِ الآنَ!
وهذا مشهدٌ أولُ، ثانٍ.. وإلخِ..
والفتى ماتَ بداءِ الشعر في حاضرِهِ!
ولهُ أن يصمتَ الآنَ، ويهزمْ!
****
كلُّ شيءٍ قابلٌ للسردِ، يحلو، يُختصرْ
وأريدُ الآنَ أن أفرحَ بالشعرِ،
وأن أفتتحَ الآنَ نشيداً عربياً
منذُ آرامَ وآشورَ وأكادَ وفينيقَ وسومرْ
تنحني آلهةٌ من مطرٍ فيهِ لشعبٍ من مطرْ!
وتضمّ النيلَ، تأوي في عيونِ الرافدينْ!
*
كلُّ شيءٍ بينَ بينْ
كلُّ شيءٍ قابلٌ للسردِ: نصٌ، مسرحٌ،
حربٌ وإخراجٌ وتصديرٌ وإنتاجٌ،
رواياتٌ وأبطالٌ.. شخوصٌ من حجرْ!
كلُّ شيءٍ مُنتظرْ!
كلُّ شيء قابلٌ للسَّردِ:
إعلامٌ وأفلامٌ، حدودٌ وسجونٌ،
سنداتٌ وأحتفالاتٌ، ديونٌ وشعاراتٌ..
مماليكُ من الفضةِ، أنسابٌ من الطينِ وأسرى أمبراطوريّة...
ألقابُ حكامٍ توشيها نياشينُ من القشِ..
مديحٌ لطباعِ الماسِ.. حربُ الجوعِ.. جوعُ الحربِ..
والمسرحُ تعلو رتبٌ فيهِ، ويحلو لعبُ!
نكراتٌ تتآوى وشخوصٌ وظلالٌ.. مسرحٌ يضطربُ!
*
ربما ينتظرُ المخرجُ أن يخلوَ بالنص قليلاً،
ثمّ يغتالُ المؤلفْ!
ربما يقترحُ النوعَ الذي يقتسمُ الأدوارَ،
إذْ ضاقَ بأهواءٍ الشخوصْ!
ربما يفتقرُ الآنَ إلى ذاكرةٍ تلهمهُ في كل موقفْ
ويرى أي احتمالٍ رغبةً.. فوضى.. خليطاً من نصوصْ!
ربما يبحثُ ما بين مجازٍ ومجازٍ عن فضاءٍ لحداثهْ!
ويرى في حبكةٍ فاسدةٍ وضعاً شحيحاً وهزيلاً ومملاً..
ربما يختصر الأبطالَ والجوقةَ في اثنينِ، ثلاثهْ..
قبل أن تختلطَ الصالةُ: جمهوراً وتمثيلاً وإيماءً وقولاً..
ربما يلغي شخوصاً وحواراً ونشيدا..
قبلَ أن يعترَض الراوي على الدور الذي يلعبهُ التاريخُ
أو تفسدَ تلك الفرحةُ المضطربه!
ربما يبدو لهُ الصمتُ مهماً ومفيدا..
*
ما الذي يفعلهُ المخرج إذ ضقتُ بدورٍ
ضاقَ بي، ثم كسرتُ الخشبهْ!
ليس في العرضِ إذاً ما يدهشُ الآنَ، ويُبهجْ!
إنما المخرجُ يلهو، يتسلى..
وأنا كنتُ وحيداً وحدةَ النصِ،
غريباً غربةَ العرضِ..
وكنتُ المتفرجْ
بينما تختلطُ الفرجةُ بالحربِ التي أهزمُ فيها
بين أبطالٍ وقتلى!
***
كلُّ شيء قابل للسردِ!
والشِّعر الذي يُكتمُ، يُعلَنْ
والفتى ماتَ بداءٍ الشعرِ؛ ما دوّنَ منهُ، أو يُدوَّنْ!
ربما يبتدىءُ المشهدُ بالنثرِ؛
فتلهو امرأةٌ هاربةٌ من لحمها؛
تصغي لأوجاعِ زبونٍ باغتتْ عيناهُ عينيها،
ورنَّ المعدنُ النادرُ مثلَ الفحلِ...
كانتْ شبكاتٌ وأنابيبُ وأسلاكٌ، وآلاتٌ..
شرايينُ وأعصابٌ.. فحومٌ وشحومْ
تزحمُ المشهدَ، والنصُّ يعومْ!
*
هذه المادةُ للفتنةِ في المشهدِ!
هذا عالمٌ يمتلكُ الجسمَ الذي يمتلكُ الروحَ،
وللسرد جنونٌ آخرُ!
ومفاتيحُ وديكورٌ... فضاءٌ وتخومْ..
مدخلاتٌ.. فجواتٌ.. مشهدٌ آخرُ
للأنثى التي تُلقحها صاعقةٌ،
ثم تزفُّ الصاعقة
عتباتٍ ومهوداً وأسرّهْ
وعلى سرتها شمسٌ أشاعتْ مدناً أولى،
أفاءتْ بين كفيها وعولٌ وأيائلْ
وإلى الثديينِ يأوي سربُ أطفالٍ،
وفي العينينِ قدّاسُ سنابلْ
ومن الفرجِ الذي ضوأ بالفطرةِ
ينبوعٌ ونهرٌ وجداولْ..
وأنا العاشقُ وهي العاشقة
بيننا تنضجُ بذرهْ
تنتمي الآن إلى تربةِ آرامَ وبابلْ
برهةٌ فيها لحبٍ ولميلادٍ، لحلمٍ، لمسرّةْ
عصفتْ بالعاشقينِ الحالمينِ المتعبينْ
منذُ فينيقَ وآشورَ وأكادَ وعيلامَ وسومرْ
تنحني آلهةٌ من مطرٍ فيها لشعبٍ من مطرْ
وتضمُّ الرافدينْ
في عيونٍ من مطرْ!
***
كلُّ شيءٍ قابلٌ للسردٍ:
هذا مشهدٌ أولُ، ثانٍ..
ما الذي يجمعُ بين المشهدينْ؟
والفتى يغلبهُ الداءُ، ويدعوهُ إلى أرضٍ وفطرهْ!
كلُّ شيء واضحٌ كالنثرِ؛
للتاريخُ أنقاضٌ، وللأنقاضِ روحٌ كالنهارْ
وأنا أدخلُ في التجربة الآنَ!
وللروحِ سلالاتٌ وأنسابٌ،
سجلاتٌ من الآجرِ،
أعمالٌ من الفخارِ،
شعبٌ أرختهُ مكتباتٌ من غضارْ!
وأراني في احتفالاتِ عصافيرَ من التربةِ،
أصحو بين أشجارِ رخامٍ وعظامٍ وغبارْ..
وأسمّي بشموسٍ تملأُ الشرق المقدَّسْ!
وأريدُ الآنَ أن يتئم كرمٌ، ويفورَ العرسُ بالخمرِ،
وأن تُخصبَ أمّاتٌ،
وأن تزكوَ أرضٌ بإناثٍ وقبابٍ وبيوتْ..
وأريدُ الآنَ أن يبتسمَ الوالدُ للأمِ،
وأن يضحكَ طفلٌ لحليبٍ ورغيفٍ وثمارْ..
وأريدُ الآنَ أن أحيا!
وللمتعةِ أقواسٌ، بها يغتسلُ اللحمُ المدنَّسْ!
*
مشهدٌ أولُ.. ثانٍ.. وأعاني
فرحاً يخفقُ كالينبوعِ،
مثلَ القمحِ أنمو في خطا طفلٍ،
وفي بستانِ ليلِ الشرقِ أغرسْ!
وأنا أنضجُ مثلَ الخبزِ في كفَ عروسٍ،
حملتْ، إذ لقحتْ في ليلةِ العيدِ،
بمولودٍ ملاكٍ لا يموتْ!
بيدٍ تمسح أعضائي، تنميني، وألعبْ
وتسوّيني فتياً وقوياً ورقيقاً..
كيف لا أحيا إذاً كلّ الحياةْ!
وأحبُّ الحبَّ كلهْ
إذْ أرادتني محبّاً ودليلاً ورفيقاً..
وأنا ما زلتُ أُصلبْ!
***
كلُّ شيء قابلٌ للسردِ!
هل أقوى على نسيانِ تاريخٍ من الشرقِ،
وللأرضِ ينابيعُ تقودُ الحربَ،
أنهارٌ تمطتْ في سراويلِ ضفافْ
وعذارى من شعاعٍ بين أثلامٍ من التربةِ،
فتيانٌ، سيوفٌ وأهلهْ
وخيولٌ وغمامٌ ويمامٌ وخرافْ..
فمتى أحلمُ بالمعنى،
وللشاعر أن يخلوَ بالرؤيا،
وأن يكتشفَ الآنَ لرؤياهُ طريقا..
***
كلُّ شيءٍ قابلٌ للسردِ، أو للنقضِ..
تحتَ الأرضِ، فوقَ الأرضِ..
هذا مشهدٌ للرفضِ..
هذا مشهدٌ أولُ، ثانٍ، ثالثٌ..
مسرحنا ضاقَ بأبطالٍ وأدوارٍ وأشخاصٍ،
بجمهورٍ ونصٍ ورواةٍ وحوارٍ وحواةْ!
كانَ فيهِ قمرٌ أسودُ جزءاً من إضاءهْ
كشفتْ في منحنى الجسمِ أقاليمَ،
استعارت نخلةً، سيفاً، كتاباً وعباءهْ..
والفتى ينذرُ بالسوقِ، التي ينذرهُ المصرفُ فيها،
إذْ هوى المسرحُ، وأنهار.. تهدمْ!
وانتهى السردُ الذي أنتجهُ،
والصوت يُكتمْ!
*
كلُّ شيءٍ قابلٌ للفرجةِ الآنَ!
وهذا مشهدٌ أولُ، ثانٍ.. وإلخِ..
والفتى ماتَ بداءِ الشعر في حاضرِهِ!
ولهُ أن يصمتَ الآنَ، ويهزمْ!
****
كلُّ شيءٍ قابلٌ للسردِ، يحلو، يُختصرْ
وأريدُ الآنَ أن أفرحَ بالشعرِ،
وأن أفتتحَ الآنَ نشيداً عربياً
منذُ آرامَ وآشورَ وأكادَ وفينيقَ وسومرْ
تنحني آلهةٌ من مطرٍ فيهِ لشعبٍ من مطرْ!
وتضمّ النيلَ، تأوي في عيونِ الرافدينْ!
*
كلُّ شيءٍ بينَ بينْ
كلُّ شيءٍ قابلٌ للسردِ: نصٌ، مسرحٌ،
حربٌ وإخراجٌ وتصديرٌ وإنتاجٌ،
رواياتٌ وأبطالٌ.. شخوصٌ من حجرْ!
كلُّ شيءٍ مُنتظرْ!