منتديات مصر في بي

مرحبا بكم في منتديات مصر في بي. اتمني التسجيل في -المنتدي والمشاركة *بالمساهمات
تكون مشرف عند 50 مساهمة ولك حق الاختيار عام او خاص♥️♥️♥️♥️♥️

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات مصر في بي

مرحبا بكم في منتديات مصر في بي. اتمني التسجيل في -المنتدي والمشاركة *بالمساهمات
تكون مشرف عند 50 مساهمة ولك حق الاختيار عام او خاص♥️♥️♥️♥️♥️

منتديات مصر في بي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اتمني ان تستفيدوا و تفيدوا

دخول

لقد نسيت كلمة السر

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر

لا يوجد مستخدم

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 41 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 41 زائر

لا أحد


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 526 بتاريخ الجمعة نوفمبر 15, 2024 6:04 am

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع

لا يوجد مستخدم

    قصيدةُ الزخرف(قصيدة في أربع حركات)1- مديح أول لأنثى الشرق

    An unknown person
    An unknown person
    مدير


    الابراجالقوس الأبراج الصينيةالقط
    عدد المساهمات : 2314
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 23/01/2012
    العمر : 24
    الموقع : https://masrvb.all-up.com

    بطاقة الشخصية
    الاسم بالكامل: احمد حامد احمد عبد الحميد

    قصيدةُ الزخرف(قصيدة في أربع حركات)1- مديح أول لأنثى الشرق Empty قصيدةُ الزخرف(قصيدة في أربع حركات)1- مديح أول لأنثى الشرق

    مُساهمة  An unknown person السبت أغسطس 25, 2012 9:29 pm

    قصيدةُ الزخرف(قصيدة في أربع حركات)1- مديح أول لأنثى الشرق

    هذه سيدةٌ من حجرٍ، تخرجُ!‏

    في طلعتها نحلٌ كثيرٌ يضطربْ‏

    قلبها من حنطةٍ تنبضُ، تجنيها عصافيرُ اللعبْ‏

    وإلى الثديينِ يأوي طفلها،‏

    يغفو، ويصحو، ويثبْ...‏

    هذه السيدة الخضراءُ، عذراءُ الجهاتْ‏

    وعروسُ التربةِ الأولى، وأمُّ الجمهراتِ التائههْ‏

    نهضتْ مثقلةَ الشعر ندى أو فاكههْ‏

    والخطا تخضرّ بالماءِ، فيخضرٌّ طريقٌ ونباتْ‏

    هذه وارثةٌ كبرى، ونارُ الشجرهْ!‏

    حجرٌ أم خشبٌ؟ سنبلةٌ أم ثمرهْ؟‏

    قبةٌ للنحلِ كانتْ، قبلةً منتظرهْ..‏

    لمَ لا أولدُ، أحيا، وأحبّْ‏

    وأنا من حجرٍ يدنو، وينأى بين عينيها،‏

    يتيماً أتجلى، ووحيداً أحتجبْ‏

    فأرى ما لا يرى في كلمهْ‏

    وفضائي دونتهُ آلههْ‏

    ورواهُ السحرةْ!‏

    *‏

    فلأحاول أيَّ معنى في الجسدْ‏

    ولأحاولْ هذه الرؤيا التي لما تزلْ منقسمةْ!‏

    ولأحاولْ جسداً يخرجُ من أعضائهِ،‏

    تاريخهُ من تربةٍ تنمو، فينمو متَّحدْ‏

    وهو يحيا، فيعاني... يتحولْ!‏

    ولأحاولْ هذه الأرضَ التي كانتْ تعاني، وتضيقْ..‏

    ما الذي تنجبهُ بعد رمادٍ ونثارٍ وحريقْ؟‏

    كل شيءٍ يتناهى، يتبدلْ!‏

    غسقٌ، قبرٌ جماعيٌ، عظامٌ، مستحاثاتٌ،‏

    خلايا، سنبلاتٌ من دمِ، طينٌ عتيقْ..‏

    كلُّ شيء ينحني فيها، ويذهلْ‏

    بعد أهوالِ الحريقْ!‏

    جبهةٌ للأبِ، ثديُ الأمِ، وجهُ الطفلِ،‏

    ماءُ العينِ، أوراقُ الكتابهْ‏

    فخذٌ من فضةٍ، عذرةُ قمحٍ، سرةُ الماءٍ، سريرٌ كوكبيْ‏





    طائرٌ من حطبٍ، نطفةُ نارٍ، طرقٌ، رعدٌ وبرقٌ وبريقْ..‏

    وأنا هشَّمني وقتي،‏

    وضيّعتُ الأدلاءَ، فضيعتُ الطريقْ!‏

    آهِ من وقتي، ومن زادِ الطريقْ!‏

    شهوةُ الشعر انتهتْ بين جنونٍ وخطابهْ..‏

    *‏

    هو ذا الشرق الذي يجمع، منذوراً ومسحوراً، أثاثهْ‏

    هو ذا الشرق، الذي ألغى تخومَهْ‏

    لم يزلْ يدعو إناثهْ‏

    لحضورٍ ذكريٍّ وغيابٍ أنثويْ‏

    هو اذا الشرقُ الذي يطمسُ في السرّ أو الجهرِ تراثهْ‏

    بعد أن يحتفلَ الجمعُ بماءٍ وفروجٍ وثديّْ!‏

    ويلبي الروحَ: روحَ الشعبِ، روحَ النبعِ، نبعَ الروحِ،‏

    روح السحرِ، سحرَ الروحِ، أو روح الأمومهْ!‏

    فانتظر في بابلَ الأنثى التي أهّلتِ الفطرةَ والبذرةَ،‏

    إذْ أهلتِ التربةَ والعصفور والينبوع والضفة والنهر..الخ‏

    ثم كان الشعر مثل السحرِ والسحرُ كمثلِ الشعرِ..‏

    كانت برهةٌ فيها تكاثرنا كمثل الملحِ..‏

    إذ كرّمتِ الخلق بشرقٍ آدميٍّ وإلهٍ آدميّْ!‏

    غيرَ أن الوقتَ ضدُّ الشعرِ:‏

    الأنثى الإلههْ‏

    وقوى الأرض التي شفتْ، وحلّتْ في متاههْ!‏

    كلٌّ شيءٍ سلعٌ تطفو، ويطفو زبدٌ فوق الزبدْ!‏

    ولأجربْ أن أرى طوفاننا الآخرَ..‏

    هل يبقى أحدْ؟‏

    *‏

    امتدحْ خلقاً جديداً، وامتدحْ هذا الجسدْ!‏

    جسدٌ يخرجُ من أعضائهٍ عريانَ إلا من دمٍ‏

    تاريخهُ آلهةٌ من حجرٍ أو من خشبْ...‏

    امتدحْ نسلَ دماغٍ معدنيّْ‏

    ربما أعلنهُ فقهُ الحداثهْ‏

    أمبراطور رمادٍ أو ذهبْ!‏

    *‏

    كلُّ شيءٍ هو ضدُّ الشعرِ:‏

    تاريخُ القنانهْ‏

    ونضوجُ الديكتاتورياتِ، تلقيحُ النفاياتِ، نظامُ الفضلاتْ‏

    دولٌ تغلي بأرقامِ الولادات وأرقامِ الوفياتِ،‏

    محطاتٌ، طقوسٌ ورموزٌ.. شبكاتْ!‏

    رغبةُ التسعيرِ والتصديرِ، إفلاسُ التقانهْ!‏

    مشيخاتٌ وإماراتٌ.. حروبٌ، فلسفاتٌ..‏

    نظرياتٌ وشعرٌ.. قيمٌ في سلةٍ للمهملاتْ..‏

    بورجوازيونَ للبيعِ وصرافونَ، تجارٌ، مغنّونَ،‏

    وأعضاءٌ من المعدنِ، نفطٌ..‏

    وقوى صاعدةٌ، هابطةٌ.. مصطلحاتٌ. هندساتْ..‏

    دبلوماسيونَ من حبرٍ، عبيدٌ، نخبٌ، دولارُ نثرٍ،‏

    سلطةٌ، آلهةٌ منفيةٌ، سوقٌ وثرواتٌ،‏

    عباداتٌ وأنسابٌ، قصورٌ وبيوتْ..‏

    ثورةٌ، مؤتمراتٌ، طبقاتْ..‏

    كائنٌ يحيا وحيداً، كائنٌ حيٌّ يموتْ!‏

    *‏

    هذه السلطة للنثرِ إذاً، كانتْ تقامْ!‏

    كلُّ شيءٍ هو ضدُّ الشعرِ:‏

    تشكيلُ نظامٍ عالميٍ، ونظامْ‏

    ملتقى الأمراضِ، تاريخٌ جماعيٌ قديمٌ وحديثْ‏

    اقتصادْ وسياساتٌ.. مجاعاتٌ وإعلامٌ خبيثْ‏

    فرضياتٌ وعريٌ وحلولٌ واختباراتٌ وجنسٌ...رأسمالٍ وطنيّْ‏

    وعروضٌ وتفاعيلُ وديوانُ خطابٍ بربريّْ!‏

    وأراني حالماً، مختلفاً بين مقامٍ ومقامْ‏

    وأراني عالماً ينشر ضدّه‏

    وأرى سيدةً من حجر بين إناثٍ من حجرْ‏

    والفتى يرعى نقوشاً دونتها الشمسُ، أحياها المطرْ!‏

    هذه السلطةُ للنثرِ إذاً، للنثرٍ وحدهْ!‏

    *‏

    هكذا أحيا لأدهشْ!‏

    وأرى.. ماذا أرى؟‏

    آهِ مما لا أرى!‏

    كلُّ شيءٍ ينتهي من داخلٍ، يخلو، يشوشْ!‏

    كلُّ شيءٍ ينتهي مثلَ غبارٍ أو نثارْ!‏

    هذه سيدةٌ من حجرٍ أو من غضارْ‏

    مهرةٌ طالعةٌ، نحلةُ بيتٍ، نخلةٌ عاليةٌ،‏

    تخضرُّ، أخضرُّ، ويخضرُّ رواقٌ وجدارْ..‏

    هي جمهوريتي الأولى، ومأوى لصغارٍ وكبارْ!‏

    ربما يحتفلُ الشعر بعينيها، بثدييها، بزنديها،‏

    بكفيها، بفخذيها... ويدعوهُ حضورٌ مبتكرْ!‏

    ما الذي يفعلهُ الشعر لأرضٍ تحتضرْ؟‏

    والفتى من حجرٍ، يخلو بأنثى من حجرْ!‏

    *‏

    آهِ، لو أني حجرْ!‏

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 15, 2024 10:52 am