منتديات مصر في بي

مرحبا بكم في منتديات مصر في بي. اتمني التسجيل في -المنتدي والمشاركة *بالمساهمات
تكون مشرف عند 50 مساهمة ولك حق الاختيار عام او خاص♥️♥️♥️♥️♥️

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات مصر في بي

مرحبا بكم في منتديات مصر في بي. اتمني التسجيل في -المنتدي والمشاركة *بالمساهمات
تكون مشرف عند 50 مساهمة ولك حق الاختيار عام او خاص♥️♥️♥️♥️♥️

منتديات مصر في بي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اتمني ان تستفيدوا و تفيدوا

دخول

لقد نسيت كلمة السر

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر

لا يوجد مستخدم

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 395 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 395 زائر

لا أحد


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 443 بتاريخ الجمعة نوفمبر 15, 2024 12:51 am

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع

لا يوجد مستخدم

    قصيدة اللّعب

    An unknown person
    An unknown person
    مدير


    الابراجالقوس الأبراج الصينيةالقط
    عدد المساهمات : 2314
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 23/01/2012
    العمر : 24
    الموقع : https://masrvb.all-up.com

    بطاقة الشخصية
    الاسم بالكامل: احمد حامد احمد عبد الحميد

    قصيدة اللّعب Empty قصيدة اللّعب

    مُساهمة  An unknown person الأحد أغسطس 26, 2012 11:19 am

    قصيدة اللّعب

    للفتى أن يلعبَ الآنَ كثيراً أو قليلاً..‏

    وعليهِ، وحدهُ، أن يهتكَ السرَّ،‏

    وأن يدخلَ في تجربةٍ أولى شهيداً أو قتيلاً..‏

    فانتظر وقتاً قصيراً أو طويلاً‏

    قبلَ أن تُختتم اللعبةُ بالغشِ،‏

    وأن ترمي بالأوراقِ أيدي اللاعبينْ‏

    وأقرعِ الطبلةَ، وليتحدِ الطبالُ بالطبلةِ،‏

    ولتسمعْ صراخاً وغناءً وهتافاً وعويلاً..‏

    وابتدىءْ بالسكر تلكَ البرهةَ المنتظرهْ‏

    قبل أن يمتزجَ الخمار بالكرمةِ، والروحُ بجسمٍ تستعينْ!‏

    ***‏

    للفتى أن يلعبَ الآنَ، ويهزأْ..‏

    كلُّ ما يطمسُ معناهُ مجزأْ‏

    ينتهي إما وضيعاً أو نبيلاً‏

    والفتى هُشّمَ مثلَ الخبزِ،‏

    إذْ تقطعهُ الأيدي على مائدةٍ‏

    يحتفلُ الجمعُ بما تحملهُ من خمرةٍ جفتْ،‏

    ومن طعمِ ثمارٍ فسدتْ، أو من مياهٍ عكرهْ!‏

    والفتى يصحو على خطوِ إناث من رمادٍ،‏

    يتعرينَ، ويكشفنَ حجاباً مستحيلاً...‏

    *‏

    أهو شيءٌ يتلاشى، يتوهجْ‏

    رغبةٌ أم رعدةٌ في اللحمِ، واللعبةُ تبدأْ..‏

    يقظةٌ أم لا مبالاةٌ، وعجزٌ أم قنوطٌ؟‏

    جمهراتٌ تنتهي، تكتمُ، تحلجْ...‏

    وفئاتٌ وقوى تصعدُ، تهوي، تتأججْ..‏

    والفتى بين إشارات غيابٍ وعباراتِ غيابٍ‏

    يتخفى، يتجلى، يتسلى، يتفرجْ!‏

    لمن الإيقاعُ؟ أينَ الحركهْ؟‏

    إنها جثتنا الباقيةُ المشتركهْ‏

    وعلى الأرضِ سلامٌ، بركهْ...‏

    فمنِ العاشقُ والمعشوقُ والعشقُ المتوَّجْ؟‏

    ومن اللاعبُ؟ هل كانَ ضعيفاً وهزيلاً؟‏

    تنتهي اللعبةُ بالغشِ‏

    إذا ما ابتدأتْ بالغشِّ أحياناً،‏

    وهذي كائناتٌ وشخوصٌ من ورقْ‏

    غسقٌ يرمي بها في لعبةٍ طالتْ، ويذروها غسقْ!‏

    *‏

    للفتى أن يضحكَ الآنَ كثيراً أو قليلاً‏

    وعليهِ الآن أن يفرحَ بالوقتِ،‏

    وما يلقحهُ دهرٌ، وينتجْ!‏

    للفتى أن يتخفى فارغاً، منفصلاً، منقسماً،‏

    منتفخاً، رثاً، شحيحاً وضئيلاً..‏

    كانتِ القوةُ في كفيهِ، والشهوةُ في عينيهِ،‏

    والأرضُ أفاقتْ مثقلهْ‏

    تنحني كالسنبلهْ‏

    ينحني فيها ترابٌ وبناتٌ وهواءٌ،‏

    ينحني ماءٌ، فضاءٌ، حيوانْ..‏

    ينحني العالمُ إذْ أنجبهُ عشقٌ عميمٌ لا نهائيٌّ، ويبرأْ..‏

    كلُّ زوجينِ عناقٌ في لباسِ الدمِ، والفطرةُ تنشأْ‏

    كلُّ زوجينِ معاً يتحدانْ‏

    والفتى يحلمُ، والأزواجُ من كلّ مكانْ...‏

    ما الذي يقرؤهُ، إذ قيلَ: اقرأْ!‏

    ما الذي يجعلُ من حلمٍ ترابيٍ دليلا؟‏

    كلُّ ما قيلَ، وما يُفعلُ.. هل كانَ دخيلا؟‏

    *‏

    للفتى أن يلعبَ الآنَ كثيراً أو قليلا!‏

    من يسمي كل شيءٍ باسمهِ؟‏

    هذا حضورٌ وثنيّْ‏

    كلُّ وجه زائفِ فيهِ.. متى كانَ أصيلا؟‏

    زخرفٌ، نقشٌ، طلاءٌ، وغلافٌ بدويّْ..‏

    فَمَنِ الزيتُ أو الماءُ؟‏

    من التربةُ والينبوعُ والغيمةُ والعنقودُ،‏

    والفصلُ الذي كانَ جميلاً وبخيلا..‏

    *‏

    للفتى أن يتغيرْ!‏

    وليسمّ هذه الضوضاءَ صمتاً،‏

    وليسمّ الضجةَ الأخرى هديلاً أو صهيلا!‏

    وله أن يمدحَ الثروةَ والسلطةَ والنثرَ، ويسخرْ‏

    وله أن يضحكَ الآنَ من الشِّعر،‏

    ومن نصٍ قديمٍ وحديثٍ ومكررْ!‏

    ولهُ أن يحزنَ الآن كينبوعٍ نما في القفرِ،‏

    ماأسقى تراباً أو نخيلا..‏

    ولهُ أن يصمتَ الآن كمثلِ النايِ،‏

    إذ ضاقت بهِ روحُ المغنّي،‏

    واكتفى بالصمتِ والشيءِ المقدرْ!‏

    ويرى في برهةٍ حلَّتْ بديلا..‏

    *‏

    كلُّ ما كانَ جليلاً ربما لم يكنِ الآنَ جليلا..‏

    تمتِ اللعبةُ، والوقتُ تأخرْ!‏



    للفتى أن يلعبَ الآن كثيراً أو قليلا‏

    كلُّ شيء قيلَ من قبلُ يقالُ الآنَ!‏

    فأصبرْ يا فتى صبراً جميلا..‏




      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 15, 2024 3:31 am