منتديات مصر في بي

مرحبا بكم في منتديات مصر في بي. اتمني التسجيل في -المنتدي والمشاركة *بالمساهمات
تكون مشرف عند 50 مساهمة ولك حق الاختيار عام او خاص♥️♥️♥️♥️♥️

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات مصر في بي

مرحبا بكم في منتديات مصر في بي. اتمني التسجيل في -المنتدي والمشاركة *بالمساهمات
تكون مشرف عند 50 مساهمة ولك حق الاختيار عام او خاص♥️♥️♥️♥️♥️

منتديات مصر في بي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اتمني ان تستفيدوا و تفيدوا

دخول

لقد نسيت كلمة السر

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر

لا يوجد مستخدم

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 41 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 41 زائر

لا أحد


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 526 بتاريخ الجمعة نوفمبر 15, 2024 6:04 am

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع

لا يوجد مستخدم

    هكذا أحلم..

    An unknown person
    An unknown person
    مدير


    الابراجالقوس الأبراج الصينيةالقط
    عدد المساهمات : 2314
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 23/01/2012
    العمر : 24
    الموقع : https://masrvb.all-up.com

    بطاقة الشخصية
    الاسم بالكامل: احمد حامد احمد عبد الحميد

    هكذا أحلم.. Empty هكذا أحلم..

    مُساهمة  An unknown person الأحد أغسطس 26, 2012 11:21 am

    هكذا أحلم..

    هكذا أفتتحُ الآنَ نشيداً عربياً غامضاً، مضطرباً، مختلفاً...‏

    أمتدحُ المهدَ الذي يحلمُ فيهِ الطفلُ بالبحرِقريباً من يديهْ!‏

    ويرى ماءً كثيراً يهجمُ البحرُ عليهْ!‏

    ويرى الحبرَ على دفترهِ يشحنُ بالماشيةِ الزورقَ،‏

    يحصي حيواناتِ بياضٍ وسوادٍ ملأتْ أرصفةَ الميناءِ،‏

    والبحارُ، مثلُ الخرقةِ الرثةِ، يقعي فوقَ بطنٍ،‏

    يعصرُ الخمرةَ في حوضِ ضحى؛ أسماكه تطفو..وللحلم بقيهْ!‏

    ***‏

    كيف لا أمتدحُ المهد الذي يحلمُ فيهِ الطفلُ بالبحرِ،‏

    وفي المهدِ الذي يغفو كبحرٍ،‏

    طلعتْ جنيةٌ خضراءُ تغريهِ بحلوى، وهديهْ!‏

    وإذا ما اضطربَ الطفلُ بأغصانٍ من الرغبةِ،‏

    فليبتدىءِ اللعبةَ في النصِ الذي توجزهُ الحمى،‏

    ويلهو بمجازٍ، ويؤدي دورهُ في مسرحِ الخفةِ..‏

    ولتكتمل السلطةُ بالنثرِ!‏

    ففيه تهتدي أنثى إلى رائحةِ الفحلِ الذي ضاقَ به جثمانُهُ،‏

    إذ أسلمَ الثروةَ للروحِ الخفيهْ!‏

    وعلىالشاعرِ أن يبقى ضحيهْ!‏

    *‏

    هكذا أفتتحُ الآنَ نشيداً عربياً من موادِ السحرِ‏

    في فينيقَ أو أكادَ، في ممفيسَ أو عيلامَ، في بابلَ أو صورَ...‏

    وكانَ الطفلُ يغفو هادئاً كالبحرِ،‏

    كانتْ جمهراتُ الحلمِ في دورةٍ ماءٍ قمريهْ!‏

    ثم كانت ظلمةٌ إذ كان نور،‏

    ومن الظلمةِ والنورِ استوت أرضٌ، تسمى عربيهْ‏

    نزفتْ نسوتها، أحداقهنَّ امتزجتْ بالدمِ،‏

    أو أعضاؤهنَّ انفجرتْ في هيكل يغلي بجمهور النفاياتِ،‏

    إذا ما صعدَ الترتيلُ والتهليلُ والتغبيرُ والتكبيرُ،‏

    والآلهةُ الأولى تآوتْ في إلهٍ أحدٍ،‏

    واكتشفتْ هذا الفضاءَ الذكريّ الأنثويَّ،‏

    اتحدتْ في جسدٍ، وابتكرتْ ماءَ الخليهْ!‏

    ونمتْ في المسرحِ السحري بحراً آدمياً بعيونٍ آدميهْ!‏

    وأباحَ البحرُ للحبرِ الذي حررهُ الطفلُ على دفترهِ أجنحةً‏

    تحملهُ نحو صباحِ الأبجديهْ!‏

    *‏

    لمَ لا يفرحُ بالحلمِ الذي ينتجُ بحراً،‏

    يجعلُ المهدَ على هيئةِ عرشٍ ذهبيّْ!‏

    لمَ لا ينعمُ بالنومٍ القويّْ‏

    وعلى دفترهِ تاجٌ وسيفٌ.. صولجانْ‏

    وأثاثٌ من عقيقٍ وجمانْ!‏

    *‏

    لمَ لا يحلمُ بالبحرِ وبالأرضِ إذاً؟‏

    هل يخرجُ الشاعرُ من روحٍ الطللْ‏

    فيرى مثلَ سواه ما يرى، أو يُعتقلْ‏

    ويرى البيتَ الذي يهجرهُ نحلٌ، ويكويهِ عسلْ‏

    وتلبيهِ وجوهٌ حفظتهُ، ومقلْ‏

    وأكفٌّ من حليبٍ وقبلْ!‏

    وعلى الشاعرِ أن يبقى قوياً كالجبل!‏

    *‏

    كيف لا أفتتحُ الآنَ نشيداً عربياً غامضاً، مضطرباً، مختلفاً،‏

    تعلنهُ مكتبةُ الصلصالِ، والشمسُ تربي أفقاً‏

    تاريخهُ المائيُ من حرثٍ يضمُ العالمينْ!‏

    نينوى مأواهُ أو بغدادُ، في طيبةَ أو بابلَ يثوي..‏

    وبه يكتملُ الجسمُ الخرافيُّ الدفينْ!‏

    يملأ الشرقَ جناحاهُ ببحرٍ وسماءٍ‏

    إذ خطا الشاعرُ في يمٍّ، لهُ الحظوةُ:‏

    حقاتُ بخورٍ ومحفاتُ عطورٍ ورحى من أرجوانْ‏

    وخرافٌ وحبوبٌ وطيورٌ وثمارٌ وحقولْ!‏

    *‏

    ... وعلى دفترهِ الطفلُ غفا‏

    متعباً، مبتسماً بين هدوءٍ وذهولْ!‏

    وإذا بالصوتِ يدعوهُ: أفقْ، يا مصطفى!‏

    واقترب مني قليلاً.. اقتربْ، واقرأ!‏

    وللحقِ فضاءٌ‏

    كانَ مثلَ الشرقِ ينشقُّ عن النورِ،‏

    عن النورِ حضورْ..‏

    وعلى الشاعرِ أن يقرأ فيهِ‏

    ويرى أسلافهُ، ثم بنيهِ!‏

    كانَ فيهِ موقفٌ للعشق بين الرتقِ والفتقِ إذاً،‏

    لا يستوي من يخلقُ الآنَ، ومن يخلقُ!‏

    والأرضُ أفاقتْ في جذورٍ وبذورْ..‏

    وعلى الطفلِ الذي يحلمُ وحدهْ‏

    أن يرى في الأرضِ مهدهْ!‏

    *‏

    هي رؤيا ابتدأتْ، ثم انتهتْ، واكتملتْ ملأى..‏

    وكانتْ فارغهْ!‏

    فلمنْ افتتحُ الآنَ نشيداً عربياً غامضاً، مضطرباً، مختلفاً..‏

    آهٍ،‏

    وآهٍ من جنونٍ‏

    في‏

    اللغهْ!‏


      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 15, 2024 10:56 am