اختيار في عامٍ ما..
كيف تختارُ؟ وماذا يتغيرْ؟
سلطةٌ أم فكرةٌ أجّلتِ المعنى؟
وكانت ثروةٌ خرّبتِ الكائنَ،
كانت غمةٌ أو محنةٌ،
ثم انحنى شعرٌ أمامَ الطاغيهْ!
وتهاوتْ مدنٌ مثلَ قصورٍ وعروشٍ خاويهْ!
ثم لم يبقَ سوى حلمٍ مصغَّر!
كيف تختارُ؟ وماذا سوف تختارُ إذاً؟
هذه أقنعةٌ شاعتْ... فماذا يفعلُ الكائنُ؟
والوجهُ قفا، والروحُ شيءٌ،
وعلى الأرضِ عفنْ!
والجماهيرُ استجابتْ لوثنْ!
واهتدتْ، منذ أُضلتْ، بحرابِ الحاميهْ!
فلماذا أنتَ تختارُ الشجنْ؟
*
اقتربْ من هذه الأرضِ التي ورِّثتَ من قبلُ،
وأقبلْ، وابنِ بالأنثى التي كانت لباساً لكَ،
وادخل بيتها، خذها، تأمل آيةَ القارىء والعاشقِ،
واقرأ باسم طفلٍ يلدُ الآنَ، ولا تجزعْ!
ومنها خرجت ذريةٌ أولى، ومن تربتها
كانَ قماطٌ وكفنْ!
*
كيف تختارُ؟ وماذا سوف تختارُ؟
ألا تمتلكُ السرَّ الذي يمتلكُ المعنى، وفيهِ تُمتحنْ!
آهِ، لم يبقَ سوى أن تُعلنَ العصيانَ،
لم يبقَ سوى الشعرِ الذي لا ينتهي إن ضقتَ، أو ضعتَ،
فهل يحملُ رؤيا هاديهْ؟
كيف تختارُ، وفي كلِ اختيارٍ هاويهْ!
كيف تختارُ؟ وماذا يتغيرْ؟
سلطةٌ أم فكرةٌ أجّلتِ المعنى؟
وكانت ثروةٌ خرّبتِ الكائنَ،
كانت غمةٌ أو محنةٌ،
ثم انحنى شعرٌ أمامَ الطاغيهْ!
وتهاوتْ مدنٌ مثلَ قصورٍ وعروشٍ خاويهْ!
ثم لم يبقَ سوى حلمٍ مصغَّر!
كيف تختارُ؟ وماذا سوف تختارُ إذاً؟
هذه أقنعةٌ شاعتْ... فماذا يفعلُ الكائنُ؟
والوجهُ قفا، والروحُ شيءٌ،
وعلى الأرضِ عفنْ!
والجماهيرُ استجابتْ لوثنْ!
واهتدتْ، منذ أُضلتْ، بحرابِ الحاميهْ!
فلماذا أنتَ تختارُ الشجنْ؟
*
اقتربْ من هذه الأرضِ التي ورِّثتَ من قبلُ،
وأقبلْ، وابنِ بالأنثى التي كانت لباساً لكَ،
وادخل بيتها، خذها، تأمل آيةَ القارىء والعاشقِ،
واقرأ باسم طفلٍ يلدُ الآنَ، ولا تجزعْ!
ومنها خرجت ذريةٌ أولى، ومن تربتها
كانَ قماطٌ وكفنْ!
*
كيف تختارُ؟ وماذا سوف تختارُ؟
ألا تمتلكُ السرَّ الذي يمتلكُ المعنى، وفيهِ تُمتحنْ!
آهِ، لم يبقَ سوى أن تُعلنَ العصيانَ،
لم يبقَ سوى الشعرِ الذي لا ينتهي إن ضقتَ، أو ضعتَ،
فهل يحملُ رؤيا هاديهْ؟
كيف تختارُ، وفي كلِ اختيارٍ هاويهْ!