v
هذه سيدةٌ من حجرٍ، تطلعُ من أرضِ الخرافهْ
ناولتني خبزها، أسقتْ عروقي خمرةً أولى،
وعرّتني يداها... غسلتني، طيبّتني، لبستني..
ربما كنتُ فتاها!
وأراني واحداً في مخدعِ الحبِ المدمّى
فلماذا لا أعاني بعضَ وهجٍ، بعضَ حمى..
وأسمي كلَّ ما ليس يُسمى
بعد أن حوصرتِ الروحُ بنثرٍ وفحومٍ وشحومٍ وكثافهْ!
*
هذه سيدةٌ من حجرٍ تطلعُ من أبهاءِ تاريخٍ خفيّْ
ربما صادفتها في أي بيتٍ عربيّْ
ربما هِمت بها من قبلُ، من بعدُ...
وكم ضعتُ! فهل كنتُ ضحيهْ؟
ربما ساكنتها مأوى قديماً أوحديثا...
ربما صادفتها في بعضِ حاراتِ دمشقْ!
ربما كانت من الشرقِ، وفي الشرقِ صباباتٌ وأوهامٌ وعشقْ!
وأنا العاشقُ مقتولاً، وفي الأحجارِ حيّْ!
ربما كنتُ وريثا..
*
هذه سيدةٌ من حجرٍ، أم أنها الرؤيا الشقيهْ
بعد وقتٍ من جنون أو عرافهْ!
هذه سيدةٌ من حجرٍ، أم مادةٌ للشعرِ حلتْ،
دوّنتها عتباتٌ مشرقيهْ!
وعلى أطلالها الروحُ تسلَّمْ
وبها تفتتحُ الروحُ فضاءً
يلتقي الشاعرُ والنحويُّ والصوفيُّ والبهلولُ فيهِ،
وإليهِ ينتمي العاشقُ،
أو يخلو بهِ القارىءُ،
أو يأوي إليهِ المتكلِّمْ....
*
آهِ من تاريخِ أرضٍ حجريّْ!
آهِ من عالمِ أرضٍ حجريهْ!
هذه سيدةٌ من حجرٍ، تطلعُ من أرضِ الخرافهْ
ناولتني خبزها، أسقتْ عروقي خمرةً أولى،
وعرّتني يداها... غسلتني، طيبّتني، لبستني..
ربما كنتُ فتاها!
وأراني واحداً في مخدعِ الحبِ المدمّى
فلماذا لا أعاني بعضَ وهجٍ، بعضَ حمى..
وأسمي كلَّ ما ليس يُسمى
بعد أن حوصرتِ الروحُ بنثرٍ وفحومٍ وشحومٍ وكثافهْ!
*
هذه سيدةٌ من حجرٍ تطلعُ من أبهاءِ تاريخٍ خفيّْ
ربما صادفتها في أي بيتٍ عربيّْ
ربما هِمت بها من قبلُ، من بعدُ...
وكم ضعتُ! فهل كنتُ ضحيهْ؟
ربما ساكنتها مأوى قديماً أوحديثا...
ربما صادفتها في بعضِ حاراتِ دمشقْ!
ربما كانت من الشرقِ، وفي الشرقِ صباباتٌ وأوهامٌ وعشقْ!
وأنا العاشقُ مقتولاً، وفي الأحجارِ حيّْ!
ربما كنتُ وريثا..
*
هذه سيدةٌ من حجرٍ، أم أنها الرؤيا الشقيهْ
بعد وقتٍ من جنون أو عرافهْ!
هذه سيدةٌ من حجرٍ، أم مادةٌ للشعرِ حلتْ،
دوّنتها عتباتٌ مشرقيهْ!
وعلى أطلالها الروحُ تسلَّمْ
وبها تفتتحُ الروحُ فضاءً
يلتقي الشاعرُ والنحويُّ والصوفيُّ والبهلولُ فيهِ،
وإليهِ ينتمي العاشقُ،
أو يخلو بهِ القارىءُ،
أو يأوي إليهِ المتكلِّمْ....
*
آهِ من تاريخِ أرضٍ حجريّْ!
آهِ من عالمِ أرضٍ حجريهْ!