منتديات مصر في بي

مرحبا بكم في منتديات مصر في بي. اتمني التسجيل في -المنتدي والمشاركة *بالمساهمات
تكون مشرف عند 50 مساهمة ولك حق الاختيار عام او خاص♥️♥️♥️♥️♥️

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات مصر في بي

مرحبا بكم في منتديات مصر في بي. اتمني التسجيل في -المنتدي والمشاركة *بالمساهمات
تكون مشرف عند 50 مساهمة ولك حق الاختيار عام او خاص♥️♥️♥️♥️♥️

منتديات مصر في بي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اتمني ان تستفيدوا و تفيدوا

دخول

لقد نسيت كلمة السر

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر

لا يوجد مستخدم

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 258 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 258 زائر

لا أحد


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 526 بتاريخ الجمعة نوفمبر 15, 2024 6:04 am

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع

لا يوجد مستخدم

    سيناريو لأشياء مختلفة

    An unknown person
    An unknown person
    مدير


    الابراجالقوس الأبراج الصينيةالقط
    عدد المساهمات : 2314
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 23/01/2012
    العمر : 24
    الموقع : https://masrvb.all-up.com

    بطاقة الشخصية
    الاسم بالكامل: احمد حامد احمد عبد الحميد

    سيناريو لأشياء مختلفة Empty سيناريو لأشياء مختلفة

    مُساهمة  An unknown person الثلاثاء أغسطس 28, 2012 7:49 pm

    سيناريو لأشياء مختلفة

    ما الذي يمتلكُ الأنثى التي ضاعفتِ البذرةَ؟‏

    من يكتشفُ الماءَ الذي تخلو بهِ،‏

    ثمّ تربي جسداً أولَ بالخبزِ وبالملحِ،‏

    فينمو بين كفيها.. يؤاخي بين ينبوعٍ ونهرِ!‏

    وإذا ما نبّهتْ أعضاءهُ تحلو، وتلهو... ثم تجري‏

    مهرةً من زخرفٍ يرقبها صمتي وفقري..‏

    وأنا بذرتها أم سرُّها تعلنهُ، والأرضُ سري!‏

    ما الذي يمتلكُ الأنثى التي تبتكرُ التاريخَ من عصرٍ لعصرِ!‏



    2- نثر للصمت‏

    ضاقَ بالعشقِ وبالعاشقِ وقتٌ وعبارهْ!‏

    قبةٌ للشِّعرِ أم للنثرِ؟‏

    للجسمِ الذي يلغي حضورهْ‏

    أم لنصٍ شكلتهُ لغةٌ صادقةٌ أو مُستعارهْ!‏

    كان معنى يهتدي بالصمتِ،‏

    والعالمُ يغلي بالذكورهْ!‏

    فبمن تحتفلُ الرؤيا، وتتلوها بشارهْ؟‏

    أيُّ صمتٍ يؤذنُ الآنَ ببدءٍ عربيٍّ،‏

    ومن الصمتِ إشارهْ!‏



    3- عري أول‏

    هل أنا العاشقُ حقاً، وهي كانتْ عاشقهْ!‏

    وأنا البيتُ الذي تحفظهُ أو عتبهْ‏

    أم أنا الجسمُ الذي تضمرهُ في روحها المضطربهْ!‏

    ما الذي أحرثهُ فيها، وهل أحرثها حقاً؟‏

    وفي تربتها تبذرني‏

    كشهابٍ أنجبتهُ صاعقهْ!‏

    ربما ألبسها، تلبسني، أخلعها، تخلعني..‏

    وأراها تتجلى وحدها محتجبهْ!‏



    4- أول اللعب‏

    كانَ صمتٌ واعتباط وارتباكٌ وقنوطٌ..‏

    كانتِ البرهةُ عجزا..‏

    ثم كانت برهةٌ من ذهبِ أو من جمانْ‏

    يدخلُ العاشقُ فيها.. يتآوى عاشقانْ!‏

    واحدٌ في اثنينِ كانا، اتحدا، وامتزجا،‏

    واكتشفا بيتاً وكنزا..‏

    وأفاقا يلعبانْ..‏

    أهما من توءمٍ يطلعُ منهُ توءمانْ؟‏

    فمن الرمزُ إذاً؟‏

    أنثى اطمأنتْ لذكرْ‏

    بالذراري يستوي، أو يبتكرْ‏

    لم يزلْ تاريخهُ الأولُ رمزا..‏

    وعلى الأنثى التي تصحبهُ أن تملأ الآنَ المكانْ!‏



    5- فضاء للاختلاف‏

    لتكنْ مختلفاً في موقفِ الغربةِ..‏

    فيهِ تنتمي الروحُ إلى معنى قديمٍ وحديثٍ‏

    يعرجُ العاشقُ في قبّتهِ إذ كانتِ الهجرةُ في الداخلِ!‏

    والخلوةُ تدعوهُ إلى الصحوةِ، والحضرةُ كالغيبةِ،‏

    فيها انتهتِ الشهوةُ، شفّتْ كبياضٍ،‏

    غمرَ الأعضاءَ والأجزاءَ والأشياءَ،‏

    والحالُ هي الحالُ!‏

    فهذا اسمُ عُطلتهُ مادةٌ ما،‏

    وهو الياءُ، ومنهُ الألفُ!‏

    *‏

    لتكنْ مختلفاً بين وضوحٍ وغموضٍ،‏

    بعد أن تنحنيَ الفكرةُ للسلطة، والسلطةُ للثروةِ!‏

    هذا الجسمُ كاللاشيءِ، فيه اختلف المعنى،‏

    وكانتْ كِلمٌ تختلفُ!‏

    لتكنْ مختلفاً بعد حضورٍ وغيابٍ..‏

    ربما تأتلفُ!‏



    6- وردة الينبوع‏

    وردةٌ نبهّتِ الينبوعَ، والتربةُ يعروها لهبْ‏

    والأميراتُ الصغيراتُ اقتربنَ الآنَ في حقلِ القصبْ‏

    وبخفينِ من الطينِ انحنى الطفلُ، الذي ضيعتهُ يوماً، عليّْ‏

    بينما طيّرتِ الماءَ أكفٌّ بعنادٍ وغضبْ‏

    والندى يقطرُ ما بينَ وجوهٍ وثديّْ..‏

    للهوى كلُّ مدى، أو للمدى كلُّ هوى،‏

    والصوتُ رجعٌ وصدى، أنشودةٌ خلفَ كوى‏

    فيها ارتوى جسمُ الفتى، ثم اكتوى..‏

    والضحى يلهو خفيفاً بالذهبْ‏

    مثلَ طفلٍ حملَ الأرغفةَ الأولى من الشمسِ، ويدعوها إليّْ!‏

    فانحنت، تضطربُ الكرمةُ بالخمرةِ، ما بين يديّْ‏

    وأنا أشربُ كأسي، ثم أزكو في قناديلِ عنبْ!‏

    آهِ من طفلٍ مضى في الأرضِ،‏

    والينبوعُ شحَّ الآنَ،‏

    والليلُ اقتربْ!‏



    7- سيناريو حلم‏

    كانَ لي أكثرُ من حلمٍ، وما زالَ..‏

    ولم أحفل بتلك الفرجةِ المضطربهْ..‏

    وأنا ماهمتُ بالجمهورِ، بالحلبةِ،‏

    لم أخسر، ولم أربحْ، وما كنتُ شريكاً في رهانْ!‏

    ثم لم يبق سوى أغنيةٍ أهمسها، تهمسني،‏

    تهمسنا نافذةٌ أو عتبهْ..‏

    والأميراتُ اللواتي كنَّ في البالِ، يغادرنَ زماناً طيباً كانَ..‏

    وكانْ!‏

    ربما أبحثُ عن مصباحِ شعرٍ هشمتهُ يدُ طفلٍ،‏

    ربما أوقظُ جنيَّاً من الذاكرةِ الأولى،‏

    وأصحو بين رؤيا ورمادٍ ودخانْ!‏



    8- تربة الشعر‏

    أهي التربة بيت وقماطٌ وسريرْ‏

    تبحثُ النحلةُ فيها عن خطا دوّنتُها ما بين حقلٍ وقفيرْ‏

    إذكوتني لذةٌ أبحثُ عنها،‏

    وكوتني شهوةٌ تبحثُ عني!‏

    ربما ضيعتُ ما ضيعتهُ، كيما أغني‏

    فأعِنّي، أيها الشعرُ، أعنّي!‏

    آهِ من حلمٍ صغيرْ،‏

    آهِ من فقري، ومن شعري، ومنيّ!‏



    9- أول السحر أوآخره‏

    هذهِ ساحرةٌ أعرفها من قبلُ،‏

    والجسمُ وديعٌ، يانعٌ، حلوٌ، خجولْ..‏

    خطفتني في الحكاياتِ، وردتني إليها‏

    وبعينيها فضاءٌ وشموسٌ وفصولْ!‏

    وهي أنثى الماءِ والجمرِ معاً، عذراءُ ينبوعٍ، وخضراءُ، بتولْ..‏

    وهي رؤيا افتتحت بالخلوةِ الشعرَ..‏

    ولكنْ! أيُّ رؤيا!‏

    حملتْ كل طفولاتي، وغابتْ،‏

    وعرا الروحَ اضطرابٌ وارتباكٌ وذهولْ!‏

    هذه ساحرةٌ تحيا معي الآن!‏

    فهلْ أحيا لتحيا؟‏

    10 - سنبلة الأسئلة‏

    ما الذي يفعلهُ الكائنُ إن ضاقتْ به أرضٌ؟‏

    وماذا يفعلُ الطفلُ إذا ضلَّ طريقهْ؟‏

    لم لاتضطربُ الوردةُ في كفِ فتاةٍ،‏

    ويرى العاشقُ فيها ثمراتٍ وحديقهْ؟‏

    ولماذا سقطتْ أنشودةُ الجمهور إذ كرّرتِ الصمتَ؟‏

    متى ينتبهُ القمحُ إلى الملحِ الذي يفسدُ؟‏

    هل يكتشفُ القارىء معناهُ؟‏

    متى يختارهُ المعنى فيختارُ الحقيقهْ؟‏

    ولماذا يهدمُ الشاعر ما يبني،‏

    ويبني بالعباراتِ حضورهْ‏

    بحروفٍ من سوادٍ وبياضٍ ونقاطٍ مهملهْ!‏

    وهل الموتُ ضرورهْ‏

    أوّلتهُ، وأشاعتهُ حياةٌ،‏

    ثم لم يبقَ لها معنى سواهْ!‏

    ومتى يستيقظ الشعرُ إذا قام المغني من ثراهْ؟‏

    لمَ لا تبتكرُ التاريخَ أنثى‏

    ضمَّها بيتٌ قديمٌ وحديثٌ، صار رثَّا‏

    وانتهتْ في أفقٍ من أسئلهْ!‏

    أيَّ وقتٍ سنرّبيهِ، وفيهِ سوف تنمو سنبلهْ!‏

    11- وردة الذهب‏

    لكَ تلكَ الوردةُ الأولى كأنثى من لهبْ‏

    بكرتْ عشتارُ فيها، واستوت في مخدعِ اللذةِ،‏

    والعاشقُ يأوي بين ثديينِ من الماءِ،‏

    ويجثو تحت ينبوعٍ جرى، ثم تلقّى ما انسكبْ!‏

    وردةٌ ما انفتحتْ، ما انغلقتْ،‏

    إلا ليخضرَّ نسيجٌ وقماشٌ وعُرى‏

    وردةٌ تنهضُ في قلبِ الثرى‏

    ويربيها الذّهبْ!‏



    12- قبر آخر‏

    لمَ لا يجمعنا مأوى سوى قبرٍ جماعيٍّ،‏

    وللكائنِ حفرهْ‏

    قطرةٌ من مطر أو من دمٍ تحيي عظاماً بليت فيها‏

    فهل تطلعُ في جذرٍ وينبوعٍ وبذره؟‏

    ومتى ينشقّ بيتٌ عن وريثٍ، لم تزل تغلبهُ الأنقاضُ،‏

    أنقاضٌ من الأسلاف، أسلافٌ من الأنقاضِ،‏

    والأرضُ التي يكبرُ فيها اقتسمتْ من قبلُ، أو من بعدُ،‏

    ضاقتْ بالتماثيل التي يحرسها العبدانُ والسادةُ والأغرابُ،‏

    والأوثانُ، إذ خالطها الكهانُ، يعروها هوى الألقابِ والأنسابِ،‏

    والوقتُ الذي دونهُ الأعرابُ كالنسلِ الذي يرشحُ بالألفاظِ،‏

    والوجهُ الذي مثل القفا، سيَّجهُ الرُحَّلُ والبدوُ بماءِ الشَّعرِ!‏

    والشعرُ حدودٌ وسدودٌ ومهودٌ، ربما تختلُّ فيه لغةٌ،‏

    تطمسُ معناها رموزٌ وكناياتٌ، تشابيهُ، استعاراتٌ..‏

    فمنْ يجمعُ أعضائي وأجزائي على هيئةِ زهرهْ‏

    أو على هيئةِ زلزالٍ لطيفٍ علنيّْ!‏

    *‏

    آهِ من قبرٍ جماعيٍ قديمٍ وحديثٍ، عربيّْ!‏



    13- فضاء حجر‏

    كلُّ وجهٍ تنتمي أمكنةٌ فيهِ‏

    إلى أرض من الشمسِ، وأرضٍ من مطرْ!‏

    تربةٌ بابلُ، آشورُ صخورٌ،‏

    نينوى أم بعلبكُّ اقترنتْ بالضوءِ،‏

    ثم انحدرتْ صورُ إلى البحرِ،‏

    وللأهرامِ حفريّاتُ روحٍ معلنهْ..‏

    فمن الطائرُ بين الأمكنهْ‏

    والفتى من حجرٍ يُبعثُ حياً‏

    بين أرضٍ من حجرْ‏

    وفضاءٍ من حجرْ!‏



    14- آخر الدنيا‏

    أنتَ لم تهجمْ على دنيا سعيدهْ..‏

    وانتهى أكثرُ من خمسينَ عاما‏

    كنتَ فيها تغلقُ المعنى الذي تفتحهُ أنثى،‏

    وتجلوهُ قصيدهْ!‏

    وترى اللذةَ في السلطةِ والمتعةَ في الشيءِ،‏

    ترى سحرَ حضورٍ دنيويّْ!‏

    وإذا ما ضاقتِ الروحُ بجسمٍ ضاقَ بالدنيا هياماً ووهاماً..‏

    وانتهت مثلَ طريدهْ‏

    ما الذي ينتجهُ طينٌ مدمَّى، عربيّْ؟‏

    ما الذي يفعلهُ الشعر الذي يأكلُ ما يأكلهُ،‏

    والشمسُ مالتْ للغيابْ!‏

    ولماذا كنتَ ما كنتَ!‏

    مريداً أو شهيداً، ثائراً أو مستهاما..‏

    *‏

    أيها الشيخُ الذي لطخه حبرٌ خفيّْ‏

    أنتَ لم تهجمْ على الدنيا!‏

    فهل كانَ الذي حاولتهُ إلا كلاما..‏

    أهي الفكرةُ وهمٌ أم حجابْ..‏

    وعلى الدنيا التي تهجرنا، نهجرها، كانتْ سلاما!‏



    15- آخر الانتظار‏

    انتظر بعد ثلاثٍ برهةً للصلبوتْ!‏

    انتظر قبلَ صياحِ الديك؟ِ شيئا!‏

    انتظر حادثةً محتملهْ!‏

    *‏

    هكذا يضطربُ العالمُ في شبهِ هدوءٍ وسكوتْ..‏

    تنتهي منظومةٌ، أو نظمٌ، جزءاً فجزءا..‏

    ينتهي الكائنُ، والقتلى انتهوا، والقتلهْ!‏

    وإذا الحضرةُ كالغيبةِ!‏

    فيها يلدُ الآنَ، ويحيا، كي يموتْ!‏

    ينتهي جوعانَ، ظمآنَ، وعريانَ.. وكلُّ الأرضِ لهْ!‏

    فمتى يُبعثُ فيها؟ هل يربي وردةً أوسنبلهْ؟‏

    ومتى يبني عليها الملكوتْ؟‏

    *‏

    انتظر! ثم انتظر كارثةً مثقلةً بالأخيلهْ!‏



      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 15, 2024 8:12 am