منتديات مصر في بي

مرحبا بكم في منتديات مصر في بي. اتمني التسجيل في -المنتدي والمشاركة *بالمساهمات
تكون مشرف عند 50 مساهمة ولك حق الاختيار عام او خاص♥️♥️♥️♥️♥️

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات مصر في بي

مرحبا بكم في منتديات مصر في بي. اتمني التسجيل في -المنتدي والمشاركة *بالمساهمات
تكون مشرف عند 50 مساهمة ولك حق الاختيار عام او خاص♥️♥️♥️♥️♥️

منتديات مصر في بي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اتمني ان تستفيدوا و تفيدوا

دخول

لقد نسيت كلمة السر

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر

لا يوجد مستخدم

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 72 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 72 زائر

لا أحد


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 396 بتاريخ الإثنين أكتوبر 14, 2024 6:59 am

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع

لا يوجد مستخدم

    داخل الوقت.. خارج السرب (1) - إلى فاروق قندقجي

    An unknown person
    An unknown person
    مدير


    الابراجالقوس الأبراج الصينيةالقط
    عدد المساهمات : 2314
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 23/01/2012
    العمر : 24
    الموقع : https://masrvb.all-up.com

    بطاقة الشخصية
    الاسم بالكامل: احمد حامد احمد عبد الحميد

    داخل الوقت.. خارج السرب (1) - إلى فاروق قندقجي  Empty داخل الوقت.. خارج السرب (1) - إلى فاروق قندقجي

    مُساهمة  An unknown person الخميس أغسطس 30, 2012 3:17 pm


    داخل الوقت.. خارج السرب (1) - إلى فاروق قندقجي

    أذكرُ الشارعَ والبابَ،‏

    وقوسين من العطرِ المذابْ‏

    اذكرُ الساعةَ واللون،‏

    وموسيقا الرغابْ‏

    .. ركوة البنّ،‏

    وركناً راحلاً صوبَ استداراتِ اليبابْ‏

    إنه المرسمُ / فاروقُ،‏

    وقوسانِ من الماضي يلوحانِ‏

    فتفترُّ الخوابي في مساءاتِ العتابْ‏

    ويضيعُ الوقتُ في الأخشابِ والألوانِ والذكرى،‏

    وأطياف القبابْ‏

    هاهنا نهرٌ..‏

    هناكِ الأخضرُ الممدودُ في ذاكَ السرابْ‏

    وجدار مستريحٌ طالعٌ من دفقة الطين،‏

    وأكوام الخرابْ‏

    نحومَا يشبهُ خوفاً..‏

    نحوَ ترنيمةِ حزنٍ مشرقيّ..‏

    في فضاءات الحُبابْ‏

    إنه العالمُ / فاروقُ،‏

    وصمت الحزنِ في قوسِ الربابْ‏



    (‌2) إلى خلدون الأزهري‏



    كيف حالُ اللونِ في هذا الخريفْ؟‏

    يا صديقَ الشهواتِ البِكرِ..‏

    إن الريحِ تعوي،‏

    والمدى رخْو تمطَى فوقِ أغصانِ الرؤى..‏

    حتّى تخضّ شاطئ الوقتِ على وَقْعِ النزيف‏

    وأنا مثلكَ مشطورٌ إلى نصفينِ‏

    والرأسُ قطيفْ‏

    ودماءٌ غضّةٌ في الأفقِ لا تُنذُر خيراً‏

    والمدى بِكْرٌ رهيفْ‏

    بين قوسينِ من الوهمِ‏

    وحزنينِ من العشقِ الشفيفْ‏

    يا صديقٍ الضحكاتِ البكرِ..‏

    يا بعض ذهولي وهطولي..‏

    في المدى الزاهي الوريفْ‏

    آهِ مّما لا يجيءُ الآنَ..‏

    مّما أسلم الَدربُ إلينا..‏

    من شمالٍ داكنِ الطلْعةِ‏

    مقطوعِ الحوافي..‏

    راعشِ الخطوْ تدلّى فوقَ أشلاءِ رصيفْ‏

    يا صديقَ الأخضرِ المحروقِ في صيف الفيافي،‏

    والمساءاتُ رفيفْ‏

    كيف حال الروح في هذا الخريفْ؟‏



    (3) إلى عبدالنبي تلاوي‏



    يَطُلعُ الليلُ أخيراً‏

    من شقوق الحزنِ نديانِ الرؤى‏

    والقلبُ داجٍ‏

    والمسافاتُ أنينْ‏

    يا صديق الصمتِ..‏

    يا لون انطفاءات السنينْ‏

    أين قوسٌ من فضاءِ الشعر يمضي..‏

    كيف حالُ الطيبّينْ؟‏

    كيف صَارَ الصَحْبُ في منفى اليقينْ؟‏

    ويطيرُ الظلُّ..‏

    تأتيكَ أخيراً ( حين تبكي آخر الليلِ ) الفراشاتُ‏

    وشطآنُ الحنينْ‏

    هو وقتٌ غارقٌ عند حوافي الليل‏

    حزنٌ حارقٌ فيما تبقّى من شتاءِ الياسمينْ‏

    يا صديقي..‏

    هاجرَ اللونُ إلى أشيائنا حيناً،‏

    ومنذٌ الصبحِ كنّا نقرعُ الأبوابَ‏

    لكن لا أحَدْ‏

    غير جدران الجسدْ‏







    (4) / إلى قصي أتاسي‏



    عندَ قوسينِ ترامى في بعيدِ الظّلِ..‏

    عند النقطة الخرساء في بؤرةِ حزنٍ‏

    يدخل الليلُ وحيداً دون وجهٍ في ثنايانا،‏

    وينداحُ الغروبْ‏

    عند أنثى أشعلتنا..‏

    عند لونين على شطِّ الهروبْ‏

    إنّهُ الوقتْ السماويُّ‏

    وبَوْحُ الشايِ..‏

    نزْفُ الخمرِ..‏

    وقعُ الصمتِ في أقصى الشحوبْ‏

    واحتمالُ الوجهةِ الأخرى من المنفى،‏

    وساعات الهبوبْ‏

    عند قوسينِ من الشوق وكأسينٍ منَ السكُوبْ‏

    حينِ يأتي الصبحُ مخموراً،‏

    وتمضي رعشة الكأسِ اللعوبْ‏

    نحو وقْتٍ مستباحٍ..‏

    ليسَ تحكيهِ الدروبْ‏

    آخر الخمرِ الشَروبْ‏



    (5) إلى عبد القادر الحصني‏



    ليسَ في البالِ مكانٌ لارتشاف الظلِّ..‏

    في هذا المساءْ‏

    غابَ نصفانِ من الروح‏

    ومالتْ ضفّة الحزنِ أخيراً..‏

    فانتصفنا..‏

    ساعةَ ارتاحَ على القلبِ شتاءْ‏

    واقتفي العصفورُ أشلاءَ الفيافي،‏

    واحتراقات الوراءْ‏

    في اشتعالٍ غامضِ اللونِ..‏

    كترجيعِ السماءْ‏

    ليس في البالِ زمانٌ لاندلاعِ الفلِّ‏

    إني غاربُ ما بينَ شطّينِ وماءْ‏

    وحزينٌ..‏

    كلُّ أيامي خُواءْ‏

    غادر الطيرُ الفضاءَ المرتخي..‏

    صوبَ انكساراتِ الدماءْ‏

    وتلاقى بنثارِ الصَحْبِ..‏

    كان الوقتُ يزقو في جحيمِ الأصدقاءْ‏

    ويغنّي دون صوتٍ‏

    " ليسَ في البالِ خريفٌ‏

    لاشتعال الروح في هذا المساءْ "‏

    أطبق الليل على القلب..‏

    وأنثى ترسمُ الصمتَ عواءْ‏

    في جحيم الاشتهاءْ‏



    (6) إلى سرور علواني‏



    مرّةً ضلّ نهارٌ شاطيءَ الصبحِ‏

    وكان الوقتُ حزناً،‏

    والرؤى بكر‏

    وصيف هاربٌ من جوْفِ ذكرى،‏

    ورصيفٌ أرْجُوانْ‏

    كانت الريحُ شمالاً تستعيدُ اللون من حّزْمةِ شوقٍ..‏

    مُسْتعادٍ من زمانْ‏

    كانت الأشياءُ تعوي في خريف الشهوة الأولى،‏

    وتنسلُّ اليدانْ‏

    لتصلّي في محاريبِ رؤانا لحظتانْ‏

    ويغيمُ اللونُ ساعاتٍ على شطِّ المكانْ‏

    عند قوسينِ،‏

    دخانْ‏

    1 / 1994‏




      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 14, 2024 11:49 pm