منتديات مصر في بي

مرحبا بكم في منتديات مصر في بي. اتمني التسجيل في -المنتدي والمشاركة *بالمساهمات
تكون مشرف عند 50 مساهمة ولك حق الاختيار عام او خاص♥️♥️♥️♥️♥️

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات مصر في بي

مرحبا بكم في منتديات مصر في بي. اتمني التسجيل في -المنتدي والمشاركة *بالمساهمات
تكون مشرف عند 50 مساهمة ولك حق الاختيار عام او خاص♥️♥️♥️♥️♥️

منتديات مصر في بي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اتمني ان تستفيدوا و تفيدوا

دخول

لقد نسيت كلمة السر

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر

لا يوجد مستخدم

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 242 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 242 زائر

لا أحد


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 526 بتاريخ الجمعة نوفمبر 15, 2024 6:04 am

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع

لا يوجد مستخدم

    أفول البياض

    An unknown person
    An unknown person
    مدير


    الابراجالقوس الأبراج الصينيةالقط
    عدد المساهمات : 2314
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 23/01/2012
    العمر : 24
    الموقع : https://masrvb.all-up.com

    بطاقة الشخصية
    الاسم بالكامل: احمد حامد احمد عبد الحميد

    أفول البياض  Empty أفول البياض

    مُساهمة  An unknown person الخميس أغسطس 30, 2012 3:23 pm


    أفول البياض

    في ليلٍ يستعرُ الآتي في غربته‏

    ويموجُ القلبُ غريقاً في دمع السكراتِ..‏

    أجرُّ الخطوَ إليكَ،‏

    وأنتَ الباقي في وَضَحِ الأشياء تعومْ‏

    فأراكَ هناكَ تغيبُ على الكرسّي وحيداً..‏

    في مقهى يتناثرُ عند الضفّةِ والأصحاب..‏

    أسيراً دونَ وثاقٍ‏

    منحطمَ الكلماتِ على طرفِ الشكوى،‏

    والريح تحومْ‏

    تتساءلُ مستعراً:‏

    " كيف القبلاتُ تصيرُ شتاءً..‏

    يبحثُ عن كاسٍ وكرومْ؟‏

    كيفَ الآتونَ من الريحِ افترقوا في أرض جدودي؟‏

    وانقسمَ التيّارُ إلى ضدّينِ،‏

    وهاجرَ أعرابٌ في الرومْ؟ "‏

    والنبعُ خريرٌ منقطعٌ ،‏

    والماء سمومْ‏

    وأجيئُكَ..‏

    أسألُ مغفرةً..‏

    اتوسّلُ بالآتي،‏

    وبآخرِ رفّ منُ زمَرِ الأصحابِ‏

    وحرِّ الأشياءِ الأولى..‏

    أن يهطلَ نهرٌ في الكأس المترامي في أقصى وجعي..‏

    أن يطلعَ وجهٌ من زَبًدٍ ويقومْ‏

    من قبرٍ يوشكُ أن يمتدّ إلى وطنٍ..‏

    في فوضى الوقتِ يسافرُ،‏

    والقلبُ نجومْ‏

    اتوسّلُ بالقمر المكبوتِ وشطآن الفوضى..‏

    أن تبرأَ وردتيَ الصغرى من حبٍّ يقتلها..‏

    من ربٍّ يرسمها شوكاً،‏

    وغماماً أسود..‏

    حينَ يريدْ‏

    هذا المترامي شرق دمائي..‏

    فوقَ مسائي..‏

    فوقَ المحترقِ المسموم من الروح الثكلى،‏

    ولهاث البيدْ‏

    وبكلّ المطعونينَ‏

    وكلِّ المنبوذينِ‏

    وكلّ الموبوئينَ،‏

    ونسّاكِ الوطن المحفورِ على القمر المسطورِ على خصلاتِ الضوءِ‏

    أوانَ العتمةِ..‏

    إني مفترقٌ..‏

    محترقٌ في هذي الساعةِ..‏

    من هذا السفرِ المحفوف بأوجاعِ المنفى،‏

    والروحُ قديدْ‏

    ماذا في الريحِ،‏

    وماذا في قطراتِ الصبحِ البارد..‏

    ماذا فيَّ يدورُ ويتّسعُ المجرى؟‏

    ماذا في الروح من الذكرى؟‏

    وشفاهي أين؟،‏

    وأين الكاهنُ؟..‏

    إني مرتعدٌ في هذا المعبدِ..‏

    أبكي علَّ دموعي تدخل في دَنَس الأشياء،‏

    وعلَّ ضلوعي تشعلُ هذا العالمَ..‏

    في الجهةِ الأخرى.‏

    أشعلتُ شموعَ القلبِ‏

    ورحتُ انادي في سكراتِ النهرِ على الأشلاءِ..‏

    على الأشياءِ‏

    فعلَّ خريفاً غادر ظلّي يعبرُ‏

    علَّ رصيفاً من زمنِ العشّاقِ يبوحُ،‏

    وعلّي في رَهَقِ الزفراتِ ألمُّ مساءً من زغبِ الماضي..‏

    أو أترعُ خمراً مختلفاً..‏

    من دنِّ دمائي‏

    أستدني صلوات الليل اليائسِ..‏

    من شفقِ الأمواتْ‏

    والليلُ مُواتْ‏

    في هذا السمتِ لتبتديء الظلماتُ العَدْوَ ورائي،‏

    او أتوارى خلف الأعمدةِ المسحورة..‏

    تحت السقفِ‏

    وبين الجدرانِ الصدئاتْ‏

    لكن عواءً في الأركانِ توزّعَ فيَّ..‏

    تركتُ الرأسَ.‏

    رحلتُ قليلاً كي يتوالى فيَّ هروبٌ آخرُ..‏

    قبل خرابِ الظّل على الشرفاتْ‏

    وأُلملمُ ظلّي في الطرقاتْ‏

    وأعدُّالأصحابَ..‏

    الضحكاتِ‏

    وأمشي في وجعِ الأسماءِ إلى مأوايَ..‏

    فقد آنَ الحزنُ،‏

    وحان غروبُ الذاتْ‏

    إنيّ أتوسلُ..‏

    أذوي في فجواتِ دمائي‏

    يحترقِ الآسُ..‏

    الخطواتْ‏

    والآتي..‏

    لا يصلُ الآتي‏

    في ظلّ حصاةْ‏

    هل أبحثُ عن رَغَدٍ،‏

    والبحر أمامي يصرخ في الجنباتْ؟‏

    أم أبحثُ عن جسدٍ..‏

    سرقتهُ الريحُ إلى أقصى الفلواتْ؟‏

    والعالمُ نامَ..‏

    فهل تستيقظُ فيَّ شطوطُ الأمس،‏

    وأجمعُ باقةَ لونٍ منطفئ الزفراتْ؟‏

    والعالمُ غامَ..‏

    فكيف يغيمُ النهرُ قُبيل ذراعي..؟‏

    آهٍ يا خَدَرَ الموجاتْ‏

    العالمُ نامَ..‏

    سأدخلُ صومعتي كي لا تترصدني الشبهاتْ‏

    وسأغلقُ هذا القلبَ على الأشياءِ..‏

    فقد أصحو والعالمُ ماتْ‏

    منذُ القطراتِ الأولى..‏

    من دمعِ الحسراتْ‏

    منذُ الألفِ الثاني قبلَ الضحكاتْ‏

    وأنينِ النرجسِ والخصلاتْ‏

    ورحيل القافلة الأولى..‏

    في ذاكرةِ الشرفاتْ‏

    حمص - 7 / 1994‏



      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 15, 2024 8:07 am