رحيل
في أوّلِ الليلِ الرخاميِّ الحزينْ..
يأتي إلى المنفى جميعُ الصحبِ..
نعقدُ لحظةً خمريّةً..
في أوّلِ القمرِ الخريفيّ السجينْ
نتلو على الماءِ السؤالَ..
فيصطلي النهر القريبُ،
وتركضُ الموجاتُ نحوَ الرأس..
تطلبُ شاطئاً في حانةٍ منسيّةٍ،
وشرابَ دالية السنينْ
في آخر الليل الرخاميِّ الحزينْ..
ينفضُّ عقدُ الصحبِ..
أرجعُ مرّة أخرى إلى هذا اليباسِ
تحيطني لجج،
واربضُ كالمدى،
والروحُ تدلفُ والجبينْ
حتّى الصباحِ اللولبيِّ،
ودفقةِ الدفلى على جهةِ الأنينْ
في أوّلِ الصبحِ الجنينْ
في أوّلِ الليلِ الرخاميِّ الحزينْ..
يأتي إلى المنفى جميعُ الصحبِ..
نعقدُ لحظةً خمريّةً..
في أوّلِ القمرِ الخريفيّ السجينْ
نتلو على الماءِ السؤالَ..
فيصطلي النهر القريبُ،
وتركضُ الموجاتُ نحوَ الرأس..
تطلبُ شاطئاً في حانةٍ منسيّةٍ،
وشرابَ دالية السنينْ
في آخر الليل الرخاميِّ الحزينْ..
ينفضُّ عقدُ الصحبِ..
أرجعُ مرّة أخرى إلى هذا اليباسِ
تحيطني لجج،
واربضُ كالمدى،
والروحُ تدلفُ والجبينْ
حتّى الصباحِ اللولبيِّ،
ودفقةِ الدفلى على جهةِ الأنينْ
في أوّلِ الصبحِ الجنينْ