سؤال الآخر
أنا واحدٌ..
أمْ وجهتانِ،
وشاطىءٌ يرتاحُ في اقصى المساءْ؟
وقت اشتعال دقائق المنفى..
على طرفِ الشتاءْ
رأسي تحدّبَ،
والخواء يُحيطني..
مُذ غابَ فيَّ البيلسانُ
وقدَّ فيَّ الأرجوانُ
وغمتُ حيناً في تلاوينِ البكاءْ
أنا واحدٌ..
بل لّجتان تزقزقانِ،
وليسَ من دوحٍ يُعيدُ إليَّ ترجيعَِ الغناءْ
وورائيَ الباقي من الوجعِ القديمِ..
فمن يجئ من الخواءْ؟
ماذا اعتراني..؟
أيُّ صمتٍ..؟
أيُّ مفترقٍ أنا؟،
ومتى يُعتّقني الشراب فأغتدي شلواً حزيناً،
يحتدى فيه الحداءْ؟
أنا واحدٌ..
لكنّني أشتاقُ داليةً تنقّط دمعها في أضلعي،
وُتعيدُ فيَّ تلّونَ الذكرى..
على طلل الخشوعِ،
وعند بارقةِ السماءْ
أشتاقُ أصحابَ الشتاءِ،
وحانة الوقتِ الظليلِ..
تهبُّ من منفى البلاد فنرتقي وجعَ الدماءْ
حتّى يلملمنا الشرودُ..
فلا نعودُ من الوراءْ
أنا واحدٌ..
أمْ وجهتانِ،
وشاطىءٌ يرتاحُ في اقصى المساءْ؟
وقت اشتعال دقائق المنفى..
على طرفِ الشتاءْ
رأسي تحدّبَ،
والخواء يُحيطني..
مُذ غابَ فيَّ البيلسانُ
وقدَّ فيَّ الأرجوانُ
وغمتُ حيناً في تلاوينِ البكاءْ
أنا واحدٌ..
بل لّجتان تزقزقانِ،
وليسَ من دوحٍ يُعيدُ إليَّ ترجيعَِ الغناءْ
وورائيَ الباقي من الوجعِ القديمِ..
فمن يجئ من الخواءْ؟
ماذا اعتراني..؟
أيُّ صمتٍ..؟
أيُّ مفترقٍ أنا؟،
ومتى يُعتّقني الشراب فأغتدي شلواً حزيناً،
يحتدى فيه الحداءْ؟
أنا واحدٌ..
لكنّني أشتاقُ داليةً تنقّط دمعها في أضلعي،
وُتعيدُ فيَّ تلّونَ الذكرى..
على طلل الخشوعِ،
وعند بارقةِ السماءْ
أشتاقُ أصحابَ الشتاءِ،
وحانة الوقتِ الظليلِ..
تهبُّ من منفى البلاد فنرتقي وجعَ الدماءْ
حتّى يلملمنا الشرودُ..
فلا نعودُ من الوراءْ