مراثي المساء الأخير
أتراكَ جئتَ من الغروبِ إلى الشحوبِ..
وأنتَ تمشي خارجَ الطقسِ النهائيِّ السحيقْ
يا واحةً،
والقيظ يتلو فكرة الآتي
فيصفرُّ الشمالُ على خطاها،
والحدائق لا تفيقْ
إنيّ غريقٌ يا صديقَ الليل في أقصى دمائي،
والشقائقُ ترتمي في حالكِ المنفى الغريقْ
واشدُّ روحي كي أراكَ..
فلا أرى إلا شحوبَ الوجهِ في هذا الشهيقْ
وأمدُّ وقتي كي ألاحقَ موجةً في راحتيكَ..
دقائقَ الزمن الوريقْ
فأراكِ ترحلُ بالوداعةِ في جحيم الغارقينَ،
وترتقي الوردَ الأنيقْ
ودوحة الظلّ الأنيقْ
في لحظةٍ ملتاعةٍ..
من آخر الوجعِ الرجيم،
وغابر الحزنِ العتيقْ
أتراكَ جئت من الغروبِ..
إلى الشحوبِ،
وكنت في قاع الشرابِ..
ألملمُ الذكرى..
فما انفتحَ المضيقْ؟
يا أيّها الضدٌّ الصديقْ
أتراكَ جئتَ من الغروبِ إلى الشحوبِ..
وأنتَ تمشي خارجَ الطقسِ النهائيِّ السحيقْ
يا واحةً،
والقيظ يتلو فكرة الآتي
فيصفرُّ الشمالُ على خطاها،
والحدائق لا تفيقْ
إنيّ غريقٌ يا صديقَ الليل في أقصى دمائي،
والشقائقُ ترتمي في حالكِ المنفى الغريقْ
واشدُّ روحي كي أراكَ..
فلا أرى إلا شحوبَ الوجهِ في هذا الشهيقْ
وأمدُّ وقتي كي ألاحقَ موجةً في راحتيكَ..
دقائقَ الزمن الوريقْ
فأراكِ ترحلُ بالوداعةِ في جحيم الغارقينَ،
وترتقي الوردَ الأنيقْ
ودوحة الظلّ الأنيقْ
في لحظةٍ ملتاعةٍ..
من آخر الوجعِ الرجيم،
وغابر الحزنِ العتيقْ
أتراكَ جئت من الغروبِ..
إلى الشحوبِ،
وكنت في قاع الشرابِ..
ألملمُ الذكرى..
فما انفتحَ المضيقْ؟
يا أيّها الضدٌّ الصديقْ