دموع السنديان
وإليَّ تأتي القبّراتُ..
إليَّ تأتي كلّما اشتقتُ الصباحَ
وكلّما اشتقتُ القراحَ،
وكلّما جفّتْ مآقي السنديانْ
يا دفء أوردتي متى حان المكانُ بما اظلّ،
وأطرقَ الوجعُ القديمُ،
وهاجرتْ فيّ المسافةُ برهتين من الزمانْ
وتقدّمَ اللاشيءُ في طقسِ الهواجسِ..
خطوتينِ من الخرابِ..
فمن يصفّقُ للرؤى..
في حانةِ الوقتِ الدخانْ؟
إن غامَِ رأسي..
أو تأرجَح شاطئانْ