عشـاء المــيّتين
مُدَّ المساءَ على تخومِ الطاولهْ
واستجلبِ الخَدَرَ الطويلَ،
وزنبقَاتِ الليلِ في قارورة الوقتِ..
استعِدْ بعضَ الندامى،
والخزامى..
مِنْ غثاءِ القافلهْ
يا أيّها الضدُّ الذَي غربتْ رؤاهُ..
مع الرفوفِ الافلهْ
إنيّ أمجّدُ ضفّتيكَ،
وشوقَ أوردة الشرابِ،
وزرقة المنفى،
وأشرعةَ المساءِ الغافلهْ
ودوائرَ الصمتِ المثيرِ..
إذا تهدَّجَ زورقٌ في حافل الذكرى،
وأوقدَ دمعتينِ على البلادِ القاتلهْ
يا صاحبي..
غرقَ المساءُ ولم نصفّقْ مرّةً..
لحدائقِ الشوقِ المسمَّرِ
فوقَ أوردةِ الشرابِ الحافلهْ
مُدَّ المساءَ وأيقظِ الوقتَ الرجيمَ..
لكي تنامَ العائلهْ
مُدَّ المساءَ على تخومِ الطاولهْ
واستجلبِ الخَدَرَ الطويلَ،
وزنبقَاتِ الليلِ في قارورة الوقتِ..
استعِدْ بعضَ الندامى،
والخزامى..
مِنْ غثاءِ القافلهْ
يا أيّها الضدُّ الذَي غربتْ رؤاهُ..
مع الرفوفِ الافلهْ
إنيّ أمجّدُ ضفّتيكَ،
وشوقَ أوردة الشرابِ،
وزرقة المنفى،
وأشرعةَ المساءِ الغافلهْ
ودوائرَ الصمتِ المثيرِ..
إذا تهدَّجَ زورقٌ في حافل الذكرى،
وأوقدَ دمعتينِ على البلادِ القاتلهْ
يا صاحبي..
غرقَ المساءُ ولم نصفّقْ مرّةً..
لحدائقِ الشوقِ المسمَّرِ
فوقَ أوردةِ الشرابِ الحافلهْ
مُدَّ المساءَ وأيقظِ الوقتَ الرجيمَ..
لكي تنامَ العائلهْ