يباس
لا تعجبي..
هي زرقةٌ والليلُ غافٍ في منافي غيمةٍ سكرى..
تقطّبَ وجهها..
حتّى أفولِ الغيثِ في جهةِ الغمامْ
إنيّ على خَدَر الكلامِ مُمَدّدٌ..
وقتي زجاجٌ،
والمسافة شقوةٌ،
والريحُ غاربةُ الحمامْ
ماذا أسجّلُ في بياضِ دوائري؟..
لغةً؟..
وهل لغتي سوى وجع الكلامْ؟
وطناً؟..
وهل حانتْ ولادةُ وردتين من اليباسِ..
بآخرِ الأرض الحطامْ؟
هيَ زرقةٌ في الرأسِ..
في العينين..
في شتّى مساحات الظلامْ
والخوفُ منسدلٌ كعنقود الضياءِ..
يُحيطني بجليدِ اروقة الشرابِ،
ونزفِ اوراقِ الخزامْ
لا تعجبي..
إنْ ماتَ طيرٌ في فراغٍ أبيضٍ..
أو رفَّ حزنٌ في تجاعيدِ الرخامْ
إن اليباسَ يُحيطنا،
ولسوفَ نغرقُ في سواد دمائنا يوماً،
ويرتجفُ اليمامْ
لا تعجبي..
ضاق الأمَاَمْ.
لا تعجبي..
هي زرقةٌ والليلُ غافٍ في منافي غيمةٍ سكرى..
تقطّبَ وجهها..
حتّى أفولِ الغيثِ في جهةِ الغمامْ
إنيّ على خَدَر الكلامِ مُمَدّدٌ..
وقتي زجاجٌ،
والمسافة شقوةٌ،
والريحُ غاربةُ الحمامْ
ماذا أسجّلُ في بياضِ دوائري؟..
لغةً؟..
وهل لغتي سوى وجع الكلامْ؟
وطناً؟..
وهل حانتْ ولادةُ وردتين من اليباسِ..
بآخرِ الأرض الحطامْ؟
هيَ زرقةٌ في الرأسِ..
في العينين..
في شتّى مساحات الظلامْ
والخوفُ منسدلٌ كعنقود الضياءِ..
يُحيطني بجليدِ اروقة الشرابِ،
ونزفِ اوراقِ الخزامْ
لا تعجبي..
إنْ ماتَ طيرٌ في فراغٍ أبيضٍ..
أو رفَّ حزنٌ في تجاعيدِ الرخامْ
إن اليباسَ يُحيطنا،
ولسوفَ نغرقُ في سواد دمائنا يوماً،
ويرتجفُ اليمامْ
لا تعجبي..
ضاق الأمَاَمْ.