المواجع
لأيّ مدائنٍ تمضي؟
وينكشفُ المساءُ على خطاكَ
وتبتدي فيكَ البراءةُ
والهوى يذوي
تناثّر رشفتينِ الكأسُ
وانعتقَ البعيدُ...
فهل تراكَ لحيّنا تأوي؟
إلى لغة تمنّع وجهها زمناً،
وعيناك اشتعال ومسافة المنفى..
على شفق الرؤى يعوي فأين تراك
تمضي والقوافلُ رثّةٌ..
في عالمٍ يهوي؟
بعيداً في الدناءةِ
والغوايةِ
والمدى رخوٌ..
فهل يثبُ الصباحُ إليكَ ثانيةً
ويبتدئُ النهارُ..
وأنت لا تلوي؟
لأيّ مدائنٍ تمضي؟
وينكشفُ المساءُ على خطاكَ
وتبتدي فيكَ البراءةُ
والهوى يذوي
تناثّر رشفتينِ الكأسُ
وانعتقَ البعيدُ...
فهل تراكَ لحيّنا تأوي؟
إلى لغة تمنّع وجهها زمناً،
وعيناك اشتعال ومسافة المنفى..
على شفق الرؤى يعوي فأين تراك
تمضي والقوافلُ رثّةٌ..
في عالمٍ يهوي؟
بعيداً في الدناءةِ
والغوايةِ
والمدى رخوٌ..
فهل يثبُ الصباحُ إليكَ ثانيةً
ويبتدئُ النهارُ..
وأنت لا تلوي؟