الغفران
يسافرُ في الشمالِ،
وفي المحالِ،
وكم يحدّقُ في الوراءِ،
وفي المساءِ يعومُ في كأسٍ تسوّرهُ
وتطلقهُ إلى وضح الغروب مخضبّاً برؤاهُ..
مشتعلاً كبارقةٍ وتنثرهُ
على مرأى الشحوبِ..
قُبيل تنشرهُ
من الروحِ الخرابِ..
من الوساوسِ والسؤالِ المستحيلِ..
إلى الهبوبِ المستطيلِ كعاشقٍ..
حتى تزًنرهُ
بآخر ضمّةٍ من ياسمينِ الصبحِ،
والأنسامُ تعبرهُ
يسافرُ في الظلالِ،
وليس من جهةٍ يراها في السؤالِ فيرتقيها..
قبل تعصرهُ
دروب الليلِ،
والآهاتُ تغفرهُ
يسافرُ في الشمالِ،
وفي المحالِ،
وكم يحدّقُ في الوراءِ،
وفي المساءِ يعومُ في كأسٍ تسوّرهُ
وتطلقهُ إلى وضح الغروب مخضبّاً برؤاهُ..
مشتعلاً كبارقةٍ وتنثرهُ
على مرأى الشحوبِ..
قُبيل تنشرهُ
من الروحِ الخرابِ..
من الوساوسِ والسؤالِ المستحيلِ..
إلى الهبوبِ المستطيلِ كعاشقٍ..
حتى تزًنرهُ
بآخر ضمّةٍ من ياسمينِ الصبحِ،
والأنسامُ تعبرهُ
يسافرُ في الظلالِ،
وليس من جهةٍ يراها في السؤالِ فيرتقيها..
قبل تعصرهُ
دروب الليلِ،
والآهاتُ تغفرهُ