أحبّكِ..
أحبّكِ..
كم أوَدُّ هروبنا من زحمة الأشياءِ..
أعرفُ ليسَ من برٍّ لينقشعَ الأفولُ،
ويستديرَ الصمتْ
تُرى..
هل كنتُ أرسمُ صحوتي..
أمْ أنَّ داليةً تنقّطُ في شفاهي الوقتْ؟
أحبّكِ..
يا زمردةً يغالبها اليباسُ..
ولا تغادرهُ إلى ألقِ الشروقِ،
ولا تُريدُ الموتْ
دخلنا في براري الليل..
حتى ساعة صَدِأ الهواءُ بها..
فأخمدنا لهيب الصوتْ
أحبّكِ..
عمديني باللظى،
ودعي على خصلِ المساءِ دفاترَ العشقِ الخؤونِ..
فليتني كنتُ احترقتُ..
وذبتْ