رفوف الشتاء
دعيني أرتقي شفقَ الشرابِ
لأبتديكِ من الصباحِ إلى غروبِ الماءْ
لمن هذا المساءُ المخمليُّ يوزّع الدفلى،
ومن يرتادُ أروقةِ الفتونِ
ويرسم الآتي هناكَ دماءْ؟
مضى زمنٌ وأنت حبيبتي
ويداكِ سربٌ حائرٌ في وجهتينِ..
تزقزقَان بكاءْ
وليسَ يُحيطنا قمرٌ،
ولا مطرٌ سيرسمنا رفوفَ شتاءْ
تقدّمَ حالكٌ من أزرقِ الفلواتِ في نسغ الشتاءِ..
فغرّدتْ في المغربينِ سماءْ
هي الأشياءُ تمضي في مهبَ المستحيلِ،
ويقتفي فينا الأمامُ دماءنا،
والريحُ تعوي..
والرؤى سوداءْ
قراءات:
يدورُ الليلُ والأصحابُ في رأسي،
وأغفوا ساعةً عند النعاسِ...
يجيئني طيرٌ من الفلواتِ..
يدخلُ في فضاءاتي
أسامِرُهُ.. فعلَّ ضفافنا تخضرُّ
علَّ دماءنا تفترُّ
علَّ الماء يجري في السواقي..
حينَ تقطرُ روحُنا مطرَ الحصاراتِ
يدورُ الليلُ في أقصى قطاراتي
يدورُ هناك.. أعثرُ بقعةً في الحائط الغافي...
ترفٌّ على مهبّ الذكريات..
فيرجفُ الآتي
هي الأشياءُ غائمةٌ،
وليسَ يمرُّ طيفٌ في مداراتي
أنا الصمتُ- اليباسُ..
أنا اللهاثُ..
انا المجوَّفُ بالبراءاتِ
يدور اليللُ في كأسي..
فأبحثُ عن شمالٍ دافيءٍ في وجهِ أنثى..
عن مساءٍ يانعٍ..
عن طيبِ قنطرةِ الفتونِ،
وعن قُراحاتي
ظمئنا والشتاءُ محلّقٌ في الروحِ..
يبحثُ عن محاراتِ
وأبحثُ في البعيدِ عن الأحبّةِ..
في قصاصاتي
أحدّقُ في اليباسِ فلا أرى..
غيري يدورُ مع النعاسِ،
ويصطلي شرّ القراءاتِ
دعيني أرتقي شفقَ الشرابِ
لأبتديكِ من الصباحِ إلى غروبِ الماءْ
لمن هذا المساءُ المخمليُّ يوزّع الدفلى،
ومن يرتادُ أروقةِ الفتونِ
ويرسم الآتي هناكَ دماءْ؟
مضى زمنٌ وأنت حبيبتي
ويداكِ سربٌ حائرٌ في وجهتينِ..
تزقزقَان بكاءْ
وليسَ يُحيطنا قمرٌ،
ولا مطرٌ سيرسمنا رفوفَ شتاءْ
تقدّمَ حالكٌ من أزرقِ الفلواتِ في نسغ الشتاءِ..
فغرّدتْ في المغربينِ سماءْ
هي الأشياءُ تمضي في مهبَ المستحيلِ،
ويقتفي فينا الأمامُ دماءنا،
والريحُ تعوي..
والرؤى سوداءْ
قراءات:
يدورُ الليلُ والأصحابُ في رأسي،
وأغفوا ساعةً عند النعاسِ...
يجيئني طيرٌ من الفلواتِ..
يدخلُ في فضاءاتي
أسامِرُهُ.. فعلَّ ضفافنا تخضرُّ
علَّ دماءنا تفترُّ
علَّ الماء يجري في السواقي..
حينَ تقطرُ روحُنا مطرَ الحصاراتِ
يدورُ الليلُ في أقصى قطاراتي
يدورُ هناك.. أعثرُ بقعةً في الحائط الغافي...
ترفٌّ على مهبّ الذكريات..
فيرجفُ الآتي
هي الأشياءُ غائمةٌ،
وليسَ يمرُّ طيفٌ في مداراتي
أنا الصمتُ- اليباسُ..
أنا اللهاثُ..
انا المجوَّفُ بالبراءاتِ
يدور اليللُ في كأسي..
فأبحثُ عن شمالٍ دافيءٍ في وجهِ أنثى..
عن مساءٍ يانعٍ..
عن طيبِ قنطرةِ الفتونِ،
وعن قُراحاتي
ظمئنا والشتاءُ محلّقٌ في الروحِ..
يبحثُ عن محاراتِ
وأبحثُ في البعيدِ عن الأحبّةِ..
في قصاصاتي
أحدّقُ في اليباسِ فلا أرى..
غيري يدورُ مع النعاسِ،
ويصطلي شرّ القراءاتِ