حادثة
في الساعة قبلَ الخاتمةِ..
انتحرَ الظلُّ الباقي من ليلةِ حزنٍ يابسةٍ،
وتراخى المخملُ فوقَ المخملِ..
حينَ لمستُ الماءْ
كانت في البالِ تخومٌ من رَهَقِ الأشياءِ..
تلملمُ وقتي كي أتهاوى عند حطامِ الخمرِ،
وأغرفَ صمتَ الهاءْ
لكنَّ ظلالاً من وجعٍ غارتْ في لُجّة صوتي..
فارتعشتْ أنثى في الكأسِ تعومُ
فملتُ إلى خُصَلٍ في اللونِ تشفُّ كقلبي..
انداحَ شتاءْ
وانداحَ الغابرُ من تلكَ الكلماتِ السود،
وزقزقَ داءْ
في آخرِ موتِ منسكبٍ كالبردِ مضى،
والنهرُ غثاءْ
إني لا أذكرُ هذا السقفَ،
وتلك النافذة البلهاءْ
هل أبكي هذا القنديل المحروق،
وهذي البقعة..
هذا الركنَ؟
ولست أعي غيرَ السكرات تفرُّ
ويبقى الرأسُ غريقاً في خمرِ الأشياءْ
في ذاتِ شتاءٍ محترقٍ
في ذات مساءْ
في الساعة قبلَ الخاتمةِ..
انتحرَ الظلُّ الباقي من ليلةِ حزنٍ يابسةٍ،
وتراخى المخملُ فوقَ المخملِ..
حينَ لمستُ الماءْ
كانت في البالِ تخومٌ من رَهَقِ الأشياءِ..
تلملمُ وقتي كي أتهاوى عند حطامِ الخمرِ،
وأغرفَ صمتَ الهاءْ
لكنَّ ظلالاً من وجعٍ غارتْ في لُجّة صوتي..
فارتعشتْ أنثى في الكأسِ تعومُ
فملتُ إلى خُصَلٍ في اللونِ تشفُّ كقلبي..
انداحَ شتاءْ
وانداحَ الغابرُ من تلكَ الكلماتِ السود،
وزقزقَ داءْ
في آخرِ موتِ منسكبٍ كالبردِ مضى،
والنهرُ غثاءْ
إني لا أذكرُ هذا السقفَ،
وتلك النافذة البلهاءْ
هل أبكي هذا القنديل المحروق،
وهذي البقعة..
هذا الركنَ؟
ولست أعي غيرَ السكرات تفرُّ
ويبقى الرأسُ غريقاً في خمرِ الأشياءْ
في ذاتِ شتاءٍ محترقٍ
في ذات مساءْ