قبل النوم وبعد الحلم
أغمضتُ دمائي..
عليّ أدخلُ في ملكوتِ الليلِ وحيداً...
في اقصى الزفرات.
كانت خصلات الليل
تجرُّ شتائي نحو حدود الذاتْ
وأنا في يمّ الأشياء الأولى..
أتوالى في صَخبِ التجديفِ،
وأعبرُ في حرِّ الصلواتْ
لكنَّ الظلمةَ تخترقُ الذكرى،
وتعودُ بباقي الصحبِ..
فيشتعلُ المنفى..
تسّاقطُ غيماتُ الوقتِ المنهوبِ،
وأمشي في عكسِ رؤايَ
فأعبرُ أشلاءَ الفلواتْ
لكنيّ منحطمٌ
أتقلّبُ في جهةٍ،
وتضيعُ جهات
مقهورٌ واللغةُ الأنثى تتماهى في مرآة دِمائي..
ترسمُ طيراً في خدراتِ الخمرِ
وترسمُ نهراً يمخرُ رأسي..
ينقطعُ المجرى..
اشتاق ضفافي في سري..
أشتاقُ حصاةْ
أشتاقُ لطميٍ يغمرني،
ونباتْ
مَذْ كانت في الأشلاءْ حياةْ
أغمضتُ دمائي..
عليّ أدخلُ في ملكوتِ الليلِ وحيداً...
في اقصى الزفرات.
كانت خصلات الليل
تجرُّ شتائي نحو حدود الذاتْ
وأنا في يمّ الأشياء الأولى..
أتوالى في صَخبِ التجديفِ،
وأعبرُ في حرِّ الصلواتْ
لكنَّ الظلمةَ تخترقُ الذكرى،
وتعودُ بباقي الصحبِ..
فيشتعلُ المنفى..
تسّاقطُ غيماتُ الوقتِ المنهوبِ،
وأمشي في عكسِ رؤايَ
فأعبرُ أشلاءَ الفلواتْ
لكنيّ منحطمٌ
أتقلّبُ في جهةٍ،
وتضيعُ جهات
مقهورٌ واللغةُ الأنثى تتماهى في مرآة دِمائي..
ترسمُ طيراً في خدراتِ الخمرِ
وترسمُ نهراً يمخرُ رأسي..
ينقطعُ المجرى..
اشتاق ضفافي في سري..
أشتاقُ حصاةْ
أشتاقُ لطميٍ يغمرني،
ونباتْ
مَذْ كانت في الأشلاءْ حياةْ