غروب
هل يُدركني القمرُ المهزومُ..
إذا الدربُ الثلجيُّ تعرَّجَ في أنحائي فبكيتْ؟
وشربتُ شجونَ الليلِ الأزرق في كأس الإخفاقِ،
وصمتِ الأشياءِ السكرى..
حتّى يتوارى البيتْ
حتّى تتلاشى الأشجارُ..
الأطيارُ،
ويصحو فيَّ الغافلُ..
حينَ يُضيءُ الزيتْ
هل قلتُ:
بكيتْ؟؟.