العصر العتيق (3100- 2686 ق . م)
الأسرة الثانية (2890-2686ق.م تقريبا)
لأسباب مجهولة بدء مانيتون أسرة جديدة ولكن ربما كان ذلك لإنتقال مقر العرش إلى منف كما ان إسم ملك البلاد ذاته الذى يعتبر أول ملوك هذه الأسرة وهو "حوتب – سخموى "بمعنى رضيت القوتان هما" حورس" و"ست "وهذاقد يعنى صراع بين أنصار "حورس" و "ست "قد وقع وربما ادى الصراع لتفكك الوحدة وتم اعادتها على يدية والإسم النبتى لهذا الملك وهو ما يعنى السيدتان فى سلام ربما يشير لنفس المغزى السياسى
وربما بدأت مع هذا العصر عبادات شمالية فى الظهور بصورةواضحة مثل عبادة "باستت وسوبك " فى شرق الدلتا و"رع " الذى يظهر متداخلا فى إسم ثانى ملوك هذه الأسرة وهو "نب رع " وقد تلى " نب رع "الملك "نى نثر "بمعنى المنتسب إلى الإله أو "ربانى "وقد عثر على الكثير من البطاقات العاجية التى تنسب إلى عهده أما " ونج وسبنج " نستمد كل معلوماتنا عنهما فى الوقت الحاضر مما تخلف من مدونات الأوانى التى عثر عليهافى مقبرة "جر " وثمة آراء تشير إلى أن هذين الملكين لم يمتد سلطانهما إلى أبعد من منطقة منف
ويبدو أنه كان هناك رد فعل شديد ضد المعبود "حورس "وضد نفوذالعاصمة الجديدة وكما تظهر ألقاب "بر – إب س "وهو يعلنها حرباً صريحة على حورس فيحذف إسمه من ألقابه ويضع بدلاًمنه منافسه القديم ست ,بل ذهب إلى أبعد من ذلك ويفعل ما لم يفعله أحد من قبله أو من بعده وهو وضع رمز "ست" الذى كان يرمز إلى الشيطان فى الديانة المصرية القديمة فوق إسمه المكتوب على واجهة القصر كما يشير فى بعض آثاره إلى أن "ست" وهو معبود نوبت هو الذى سلم إليه البلاد
ولاشك أن ذلك كان إنقلاباًدينياً لن يناهزه فى التاريخ المصرى القديم كله سوى ثورة إخناتون الدينية بعد ذلك بمئات السنين ولم يقف "بر – إب س " عند هذا الحد بل عاد مرة أخرى إلى صعيد مصر وعاد ألى التقليد القديم بتشيد قبره فى "أبيدوس"وليس فى "سقارة "
ولم تتوقف القضية بوفاة "بر –أب س"فيبدو صراعاً دينياًبين الصعيدوالدلتا نشأمن جراء ذلك فقد أرخ رجال خليفه "خع سخم "لأحد أعوام حكمه بإسم عام الحروب وإخضاع الدلتا وصور "نخبت"معبودةالوجه القبلى وهى تستقر بقدمها اليسرى فودائرة تشبه الختم كتبت فيها كلمة بشى وتقبض بمخلبها الأيمن على نباتى الصعيدوالدلتا وتتقدم بهما إلى الملك الذى حل ف المنظر محل صورته وقد نقش داخل واجهة قصر وقف فوقه صقر يرمز إلى المعبود"حورس" بتاج الصعيد دلالة على سيطرته عليهما واجتمعهما على الولاء له ول "نخبت " كماصور الملك على قاعدتى تمثالين صغيرين له اعداد من الأسرى والقتلى بلغت 209,47وصور معهم نبات البردى وقد فسر بعض الباحثين أن هذا وأنما يدل على مجهودات حربية للملك "خع سخم " فى سبيل إخضاع الدلتا وإن لم ينتسب إلى ست كما انتسب اليه سلفه
على أية حال فقدأكد أحد ملوك هذه الأسرة " خع سمخوى "وحدة البلاد وصور فنانوه المعبودين " حورس وست " فوق واجهة القصر للتدليل على إبتسابه إليهما كما أن إسمه نفسه إنما يعنى تجلى القويان فى إشارة إلى كل من "حورس وست " كماكان له إسم آخر مركب هو "نبوى حوتب مف "بمعنى إطمأن السيدان به والسيدان إنما هما إشارة إلى "حورس وست "
وينتهى العصر الثينى "العتيق "بنهاية حكم هذا الملك طبقاً لما جاء لدى مانيتون ويبدو هذا غريباًإذأن أول ملوك الأسرة القادمة وهو " نثررخت – جر"هو ابن "خع سخمورى "من الأميرة "تى ماعت حاب "
نهاية عهد هذا الملك كان نهاية للمواجهات التى إحتدمت بين الصعيد والدلتا وترسيخا للبنى الأقتصادية والدينية والسياسية فى البلاد كما أشار نيقولا جريمال
الأسرة الثانية (2890-2686ق.م تقريبا)
لأسباب مجهولة بدء مانيتون أسرة جديدة ولكن ربما كان ذلك لإنتقال مقر العرش إلى منف كما ان إسم ملك البلاد ذاته الذى يعتبر أول ملوك هذه الأسرة وهو "حوتب – سخموى "بمعنى رضيت القوتان هما" حورس" و"ست "وهذاقد يعنى صراع بين أنصار "حورس" و "ست "قد وقع وربما ادى الصراع لتفكك الوحدة وتم اعادتها على يدية والإسم النبتى لهذا الملك وهو ما يعنى السيدتان فى سلام ربما يشير لنفس المغزى السياسى
وربما بدأت مع هذا العصر عبادات شمالية فى الظهور بصورةواضحة مثل عبادة "باستت وسوبك " فى شرق الدلتا و"رع " الذى يظهر متداخلا فى إسم ثانى ملوك هذه الأسرة وهو "نب رع " وقد تلى " نب رع "الملك "نى نثر "بمعنى المنتسب إلى الإله أو "ربانى "وقد عثر على الكثير من البطاقات العاجية التى تنسب إلى عهده أما " ونج وسبنج " نستمد كل معلوماتنا عنهما فى الوقت الحاضر مما تخلف من مدونات الأوانى التى عثر عليهافى مقبرة "جر " وثمة آراء تشير إلى أن هذين الملكين لم يمتد سلطانهما إلى أبعد من منطقة منف
ويبدو أنه كان هناك رد فعل شديد ضد المعبود "حورس "وضد نفوذالعاصمة الجديدة وكما تظهر ألقاب "بر – إب س "وهو يعلنها حرباً صريحة على حورس فيحذف إسمه من ألقابه ويضع بدلاًمنه منافسه القديم ست ,بل ذهب إلى أبعد من ذلك ويفعل ما لم يفعله أحد من قبله أو من بعده وهو وضع رمز "ست" الذى كان يرمز إلى الشيطان فى الديانة المصرية القديمة فوق إسمه المكتوب على واجهة القصر كما يشير فى بعض آثاره إلى أن "ست" وهو معبود نوبت هو الذى سلم إليه البلاد
ولاشك أن ذلك كان إنقلاباًدينياً لن يناهزه فى التاريخ المصرى القديم كله سوى ثورة إخناتون الدينية بعد ذلك بمئات السنين ولم يقف "بر – إب س " عند هذا الحد بل عاد مرة أخرى إلى صعيد مصر وعاد ألى التقليد القديم بتشيد قبره فى "أبيدوس"وليس فى "سقارة "
ولم تتوقف القضية بوفاة "بر –أب س"فيبدو صراعاً دينياًبين الصعيدوالدلتا نشأمن جراء ذلك فقد أرخ رجال خليفه "خع سخم "لأحد أعوام حكمه بإسم عام الحروب وإخضاع الدلتا وصور "نخبت"معبودةالوجه القبلى وهى تستقر بقدمها اليسرى فودائرة تشبه الختم كتبت فيها كلمة بشى وتقبض بمخلبها الأيمن على نباتى الصعيدوالدلتا وتتقدم بهما إلى الملك الذى حل ف المنظر محل صورته وقد نقش داخل واجهة قصر وقف فوقه صقر يرمز إلى المعبود"حورس" بتاج الصعيد دلالة على سيطرته عليهما واجتمعهما على الولاء له ول "نخبت " كماصور الملك على قاعدتى تمثالين صغيرين له اعداد من الأسرى والقتلى بلغت 209,47وصور معهم نبات البردى وقد فسر بعض الباحثين أن هذا وأنما يدل على مجهودات حربية للملك "خع سخم " فى سبيل إخضاع الدلتا وإن لم ينتسب إلى ست كما انتسب اليه سلفه
على أية حال فقدأكد أحد ملوك هذه الأسرة " خع سمخوى "وحدة البلاد وصور فنانوه المعبودين " حورس وست " فوق واجهة القصر للتدليل على إبتسابه إليهما كما أن إسمه نفسه إنما يعنى تجلى القويان فى إشارة إلى كل من "حورس وست " كماكان له إسم آخر مركب هو "نبوى حوتب مف "بمعنى إطمأن السيدان به والسيدان إنما هما إشارة إلى "حورس وست "
وينتهى العصر الثينى "العتيق "بنهاية حكم هذا الملك طبقاً لما جاء لدى مانيتون ويبدو هذا غريباًإذأن أول ملوك الأسرة القادمة وهو " نثررخت – جر"هو ابن "خع سخمورى "من الأميرة "تى ماعت حاب "
نهاية عهد هذا الملك كان نهاية للمواجهات التى إحتدمت بين الصعيد والدلتا وترسيخا للبنى الأقتصادية والدينية والسياسية فى البلاد كما أشار نيقولا جريمال