فيليكس يحطم ثلاثة أرقام قياسية قافزا من الفضاء للأرض!
قفز فيليكس بومغارتنر من الفضاء فعلا، مخترقا جدار الصوت في أعلى سقوط حر في تاريخ البشرية وحطت قدماه على الأرض محطما ثلاثة أرقام قياسية بقفزة واحدة أمس الأحد.
"أنباء موسكو"
وانطلق أكبر منطاد هيليوم في العالم من مطار روزويل وفي ولاية نيو ميكسيكو في تمام الساعة الثامنة والنصف بالتوقيت المحلي، وبلغ المغامر النمساوي فيليكس بومغارتنر ارتفاع 38.6 كلم في الكبسولة المرفوعة بالمنطاد المصمم لهذه المهمة (أي ما يعادل ثلاثة أضعاف ارتفاع تحليق الطائرات المدنية) ودام الارتفاع ثلاث ساعات تقريبا ثم قفز فيليكس من الكبسولة حاملا مظلته على ظهره، لتتسارع سرعته وصولا لـ 1100 كيلومترا بالساعة أي ما يعادل سرعة الصوت 1.2 مرة. وعند وصوله لارتفاع 1.5 كيلومترا عن سطح الأرض، فتح مظلته ليحط عائدا إلى المكان المخطط هبوطه فيه في صحراء ولاية نيو ميكسيكو الأمريكية، بعد 4 دقائق و19 ثانية من السقوط الحر.
ومن أهم المخاطر التي هددت فيليكس بومغارتنر في تحديه، إمكانية عدم تحمل بزته لتسارع السقوط عند عبور طبقات الجو، كما حدث عند بعض المغامرين الذين وقعوا ضحايا لتحديات مشابهة سابقا، وفي هذه المرة صمم له الخبراء لباسا خاصا يتحمل جهدا مضاعفا لتتحول القفزة من تسجيل رقم قياسي إلى تجربة علمية حية لاختبار تقنيات جديدة قد تستخدم لإجلاء رواد الفضاء والملاحة الجوية وخاصة الطائرات الخارقة لجدار الصوت وبهذا الغرض زرعت في لباس فيليكس العديد من الأجهزة ومنها الجهاز الضابط لفتح مظلة احتياطية أوتوماتيكيا، في حال خروج المسار عن السيطرة. وعلق فيليكس: "بدأت أفقد وعي ولكني تمكنت من السيطرة على المسار بنفسي دون اللجوء للمظلة الاحتياطية."
إلا أن فيليكس بومغارتنر اعترف في أولى مقابلاته الإعلامية أنه لم يتمكن من تحطيم رقم ضابط سلاح الجو الأمريكي جوزيف كيتينغر بديمومة قفزته التي بلغت أربع دقائق و36 ثانية عندما فقز من ارتفاع 31.332 كيلومترا في عام 1960، وعلق بومغارتنر على ذلك "من الأفضل أن يبقى هذا الانجاز الأكبر من نصيب كيتينغر".
وينتظر فيليكس صدور اعتراف رسمي لتحطيم ثلاثة أرقام قياسية هي أعلى سقوط حر وأعلى ارتفاع بلغه منطاد مأهول وأعلى قفزة في العالم بالمظلة عدا رقم كينتغر والذي كان له دور بالغ في هذه القفزة أيضا، كمستشار خاص لفيليكس، فاختير ليكون الشخص الحصري الذي سمح له بالتواصل مع المغامر عبر الأثير خلال قفزته .
قفز فيليكس بومغارتنر من الفضاء فعلا، مخترقا جدار الصوت في أعلى سقوط حر في تاريخ البشرية وحطت قدماه على الأرض محطما ثلاثة أرقام قياسية بقفزة واحدة أمس الأحد.
"أنباء موسكو"
وانطلق أكبر منطاد هيليوم في العالم من مطار روزويل وفي ولاية نيو ميكسيكو في تمام الساعة الثامنة والنصف بالتوقيت المحلي، وبلغ المغامر النمساوي فيليكس بومغارتنر ارتفاع 38.6 كلم في الكبسولة المرفوعة بالمنطاد المصمم لهذه المهمة (أي ما يعادل ثلاثة أضعاف ارتفاع تحليق الطائرات المدنية) ودام الارتفاع ثلاث ساعات تقريبا ثم قفز فيليكس من الكبسولة حاملا مظلته على ظهره، لتتسارع سرعته وصولا لـ 1100 كيلومترا بالساعة أي ما يعادل سرعة الصوت 1.2 مرة. وعند وصوله لارتفاع 1.5 كيلومترا عن سطح الأرض، فتح مظلته ليحط عائدا إلى المكان المخطط هبوطه فيه في صحراء ولاية نيو ميكسيكو الأمريكية، بعد 4 دقائق و19 ثانية من السقوط الحر.
ومن أهم المخاطر التي هددت فيليكس بومغارتنر في تحديه، إمكانية عدم تحمل بزته لتسارع السقوط عند عبور طبقات الجو، كما حدث عند بعض المغامرين الذين وقعوا ضحايا لتحديات مشابهة سابقا، وفي هذه المرة صمم له الخبراء لباسا خاصا يتحمل جهدا مضاعفا لتتحول القفزة من تسجيل رقم قياسي إلى تجربة علمية حية لاختبار تقنيات جديدة قد تستخدم لإجلاء رواد الفضاء والملاحة الجوية وخاصة الطائرات الخارقة لجدار الصوت وبهذا الغرض زرعت في لباس فيليكس العديد من الأجهزة ومنها الجهاز الضابط لفتح مظلة احتياطية أوتوماتيكيا، في حال خروج المسار عن السيطرة. وعلق فيليكس: "بدأت أفقد وعي ولكني تمكنت من السيطرة على المسار بنفسي دون اللجوء للمظلة الاحتياطية."
إلا أن فيليكس بومغارتنر اعترف في أولى مقابلاته الإعلامية أنه لم يتمكن من تحطيم رقم ضابط سلاح الجو الأمريكي جوزيف كيتينغر بديمومة قفزته التي بلغت أربع دقائق و36 ثانية عندما فقز من ارتفاع 31.332 كيلومترا في عام 1960، وعلق بومغارتنر على ذلك "من الأفضل أن يبقى هذا الانجاز الأكبر من نصيب كيتينغر".
وينتظر فيليكس صدور اعتراف رسمي لتحطيم ثلاثة أرقام قياسية هي أعلى سقوط حر وأعلى ارتفاع بلغه منطاد مأهول وأعلى قفزة في العالم بالمظلة عدا رقم كينتغر والذي كان له دور بالغ في هذه القفزة أيضا، كمستشار خاص لفيليكس، فاختير ليكون الشخص الحصري الذي سمح له بالتواصل مع المغامر عبر الأثير خلال قفزته .