أأسبلتَ دمعَ العينِ بالعبراتِ وبِتَّ تُقاسي شِدَّة َ الزَّفَراتِ
وتَبْكي على آثارِ آلِ مُحمَّدٍ فقد ضاقَ منكَ الصدرُ بالحسراتِ
أَلا فابْكِهمْ حَقّاً وأَجْرِ عَلَيهمُ عيوناً لريبِ الدهرِ منسكباتِ
ولا تنسَ في يومِ الطفوفِ مصابهم ، بِداهِية ٍ مِنْ أَعظمِ النَّكَباتِ
سَقَى اللّهُ أَجْداثاً على طَفِّ كربلا مرابعَ أمطارٍ من المزناتِ
وصلّي على روحِ الحسين وجسمهِ طريحاً لدى النهرينِ بالفلواتِ
أأنسى ـ وهذا النهر يطفحُ ـ ظامئاً قَتيلاً، ومَظلوماً بِغيرِ تِرَاتِ
فقلْ لابنَ سعدٍ ـ عذبَ اللهِ روحهُ ـ : ستلقى عذابَ النارِ واللعناتِ
سأقنتُ طولَ الدهرِ ماهبت الصَّبا وأقنتَ بالآصالِ والغدواتِ
وتَبْكي على آثارِ آلِ مُحمَّدٍ فقد ضاقَ منكَ الصدرُ بالحسراتِ
أَلا فابْكِهمْ حَقّاً وأَجْرِ عَلَيهمُ عيوناً لريبِ الدهرِ منسكباتِ
ولا تنسَ في يومِ الطفوفِ مصابهم ، بِداهِية ٍ مِنْ أَعظمِ النَّكَباتِ
سَقَى اللّهُ أَجْداثاً على طَفِّ كربلا مرابعَ أمطارٍ من المزناتِ
وصلّي على روحِ الحسين وجسمهِ طريحاً لدى النهرينِ بالفلواتِ
أأنسى ـ وهذا النهر يطفحُ ـ ظامئاً قَتيلاً، ومَظلوماً بِغيرِ تِرَاتِ
فقلْ لابنَ سعدٍ ـ عذبَ اللهِ روحهُ ـ : ستلقى عذابَ النارِ واللعناتِ
سأقنتُ طولَ الدهرِ ماهبت الصَّبا وأقنتَ بالآصالِ والغدواتِ