قال الشاعر (إبن سناء الملك):
سواى يخاف الدهر أو يرهب الردى
وغيرى يهوى أن يعيش مخلدا
ولكننى لا أرهب الدهر إن سطا
ولا أحذر الموت الزؤام إذا عدا
ولو مد نحوى حادث الدهر كفه
لحدثت نفسى أن أمد له يدا
وأظمأ إن أبدى لى الماء منة
ولو كان لى نهر المجرة موردا
ولو كان إدراك الهدى بتذلل
رأيت الهدى ألا أميل إلى الهدى
وإنك عبدى يا زمان وإننى
على الرغم منى أن أرى لك سيدا
وقدما بدهرى أصبح الدهر أشيبا
وبى وبفضلى أصبح الدهر أمردا
ولو علمت زهر النجوم مكانتى
لخرت جميعا نحو وجهى سجدا
سواى يخاف الدهر أو يرهب الردى
وغيرى يهوى أن يعيش مخلدا
ولكننى لا أرهب الدهر إن سطا
ولا أحذر الموت الزؤام إذا عدا
ولو مد نحوى حادث الدهر كفه
لحدثت نفسى أن أمد له يدا
وأظمأ إن أبدى لى الماء منة
ولو كان لى نهر المجرة موردا
ولو كان إدراك الهدى بتذلل
رأيت الهدى ألا أميل إلى الهدى
وإنك عبدى يا زمان وإننى
على الرغم منى أن أرى لك سيدا
وقدما بدهرى أصبح الدهر أشيبا
وبى وبفضلى أصبح الدهر أمردا
ولو علمت زهر النجوم مكانتى
لخرت جميعا نحو وجهى سجدا