منتديات مصر في بي

مرحبا بكم في منتديات مصر في بي. اتمني التسجيل في -المنتدي والمشاركة *بالمساهمات
تكون مشرف عند 50 مساهمة ولك حق الاختيار عام او خاص♥️♥️♥️♥️♥️

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات مصر في بي

مرحبا بكم في منتديات مصر في بي. اتمني التسجيل في -المنتدي والمشاركة *بالمساهمات
تكون مشرف عند 50 مساهمة ولك حق الاختيار عام او خاص♥️♥️♥️♥️♥️

منتديات مصر في بي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اتمني ان تستفيدوا و تفيدوا

دخول

لقد نسيت كلمة السر

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر

لا يوجد مستخدم

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 171 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 171 زائر

لا أحد


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 443 بتاريخ الجمعة نوفمبر 15, 2024 12:51 am

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع

لا يوجد مستخدم

    من أوراق أبو نوّاس

    An unknown person
    An unknown person
    مدير


    الابراجالقوس الأبراج الصينيةالقط
    عدد المساهمات : 2314
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 23/01/2012
    العمر : 24
    الموقع : https://masrvb.all-up.com

    بطاقة الشخصية
    الاسم بالكامل: احمد حامد احمد عبد الحميد

    من أوراق أبو نوّاس  Empty من أوراق أبو نوّاس

    مُساهمة  An unknown person الخميس يناير 31, 2013 9:36 pm

    من أوراق أبونواس
    (الورقة الأولى)
    "ملِكٌ أم كتابهْ?"
    صاحَ بي صاحبي; وهو يُلْقى بدرهمهِ في الهَواءْ
    ثم يَلْقُفُهُ..
    (خَارَجيْن من الدرسِ كُنّا.. وحبْرُ الطفْولةِ فوقَ الرداءْ
    والعصافيرُ تمرقُ عبرَ البيوت,
    وتهبطُ فوق النخيلِ البعيدْ!)
    "ملِك أم كتابه?"
    صاح بي.. فانتبهتُ, ورفَّتْ ذُبابه
    حولَ عينيْنِ لامِعتيْنِ..!
    فقلتْ: "الكِتابهْ"
    ... فَتَحَ اليدَ مبتَسِماً; كانَ وجهُ المليكِ السَّعيدْ
    باسماً في مهابه!
    ...
    "ملِكٌ أم كتابة?"
    صحتُ فيهِ بدوري..
    فرفرفَ في مقلتيهِ الصِّبا والنجابه
    وأجابَ: "الملِكْ"
    (دون أن يتلعثَمَ.. أو يرتبكْ!)
    وفتحتُ يدي..
    كانَ نقشُ الكتابه
    بارزاً في صَلابه!
    دارتِ الأرضُ دورتَها..
    حَمَلَتْنا الشَّواديفُ من هدأةِ النهرِ
    ألقتْ بنا في جداولِ أرضِ الغرابه
    نتفرَّقُ بينَ حقولِ الأسى.. وحقولِ الصبابه.
    قطرتيْنِ; التقينا على سُلَّم القَصرِ..
    ذاتَ مَساءٍ وحيدْ
    كنتُ فيهِ: نديمَ الرشِيد!
    بينما صاحبي.. يتولى الحِجابه!!
    ***
    (الورقة الثانية)
    من يملكُ العملةَ
    يُمسكُ بالوجهيْن!
    والفقراءُ: بَيْنَ.. بيْنْ!
    ***
    (الورقة الثالثة)
    نائماً كنتُ جانبَه; وسمعتُ الحرسْ
    يوقظون أبي!..
    - خارجيٌّ?.
    - أنا.. ?!
    - مارقٌ?
    - منْ? أنا!!
    صرخَ الطفلُ في صدر أمّي..
    (وأمّيَ محلولةُ الشَّعر واقفةٌ.. في ملابِسها المنزليه)
    - إخرَسوا
    واختبأنا وراءَ الجدارِ,
    - إخرَسوا
    وتسللَ في الحلقِ خيطٌ من الدمِ.
    (كان أبي يُمسكُ الجرحَ,
    يمسكُ قامته.. ومَهابَتَه العائليه!)
    - يا أبي
    - اخرسوا
    وتواريتُ في ثوب أمِّيَ,
    والطِّفلُ في صدرها ما نَبَسْ
    ومَضوا بأبي
    تاركين لنا اليُتم.. متَّشِحاً بالخرَس!!
    ***
    (الورقة الرابعة)
    أيها الشِعرُ.. يا أيُها الفَرحُ. المُخْتَلَسْ!!
    (كلُّ ما كنتُ أكتبُ في هذهِ الصفحةِ الوَرَقيّه
    صادرته العَسسْ!!)
    ***
    (الورقة الخامسة)
    ... وأمّي خادمةٌ فارسيَّه
    يَتَنَاقَلُ سادتُها قهوةَ الجِنسِ وهي تدير الحَطبْ
    يتبادلُ سادتُها النظراتِ لأردافِها..
    عندما تَنْحني لتُضيءَ اللَّهبْ
    يتندَّر سادتُها الطيِّبون بلهجتِها الأعجميَّه!
    نائماً كنتُ جانبَها, ورأيتُ ملاكَ القُدُسْ
    ينحني, ويُرَبِّتَ وجنَتَها
    وتراخى الذراعانِ عني قليلاً
    قليلا..
    وسارتْ بقلبي قُشَعْريرةُ الصمتِ:
    - أمِّي;
    وعادَ لي الصوتُ!
    - أمِّي;
    وجاوبني الموتُ!
    - أمِّي;
    وعانقتُها.. وبكيتْ!
    وغامَ بي الدَّمعُ حتى احتَبَسْ!!
    ***
    (الورقة السادسة)
    لا تسألْني إن كانَ القُرآنْ
    مخلوقاً.. أو أزَليّ.
    بل سَلْني إن كان السُّلطانْ
    لِصّاً.. أو نصفَ نبيّ!!
    ***
    (الورقة السابعة)
    كنتُ في كَرْبلاءْ
    قال لي الشيخُ إن الحُسينْ
    ماتَ من أجلِ جرعةِ ماءْ!
    وتساءلتُ
    كيف السيوفُ استباحتْ بني الأكرمينْ
    فأجابَ الذي بصَّرتْه السَّماءْ:
    إنه الذَّهبُ المتلألىءُ: في كلِّ عينْ.
    إن تكُن كلماتُ الحسينْ..
    وسُيوفُ الحُسينْ..
    وجَلالُ الحُسينْ..
    سَقَطَتْ دون أن تُنقذ الحقَّ من ذهبِ الأمراءْ?
    أفتقدرُ أن تنقذ الحقَّ ثرثرةُ الشُّعراء?
    والفراتُ لسانٌ من الدمِ لا يجدُ الشَّفتينْ?!
    ...
    ماتَ من أجل جرعة ماءْ!
    فاسقني يا غُلام.. صباحَ مساء
    اسقِني يا غُلام..
    علَّني بالمُدام..
    أتناسى الدّماءْ!!
    ...
    آه
    من يوقف في رأسي الطواحين
    ومن ينزع من قلبي السكاكين
    ومن يقتل أطفالي المساكين
    لئلا يكبروا في الشقق المفروشة الحمراء خدّامين
    من يقتل أطفالي المساكين
    لكيلا يصبحوا في الغد شحاذين
    يستجدون أصحاب الدكاكين وأبواب المرابين
    يبيعون لسيارات أصحاب الملايين الرياحين
    وفي المترو يبيعون الدبابيس وياسين
    وينسلون في الليل
    يبيعون الجعارين لأفواج الغزاة السائحين
    ...
    هذه الأرض التي ما وعد الله بها
    من خرجوا من صلبها
    وانغرسوا في تربها
    وانطرحوا في حبها مستشهدين
    فادخلوها بسلام آمنين
    ادخلوها بسلام آمنين..

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 15, 2024 3:08 am