وراع صاحب كسرى أن رأى “عُمرا”
بين الرعية عطلا وهو راعيها
وعهده بملوك الفرس أن لها
سورا من الجند والأحراس يحميها
رآه مستغرقا في نومه فرأى
فيه الجلالة في أسمى معانيها
فوق الثرى تحت ظل الروح مشتملا
ببردة كاد طول العهد يبليها
فهان في عينيه ما كان يكبره
من الأكاسر والدنيا بأيديها
وقال قولة حق أصبحت مثلا
وأصبح الجيل بعد الجيل يرويها
أمنت لما أقمت العدل بينهم
فنمت نوم قرير العين هانيها
........
حارس الشورى..
..
يا رافعا راية الشورى وحارسها
جزاك ربك خيرا من محبيها
وما استبد برأي في حكومته
إن الحكومة تغري مستبديها
رأي الجماعة لا تشقى البلاد به
رغم الخلاف ورأي الفرد يشقيها[/size][/size]
بين الرعية عطلا وهو راعيها
وعهده بملوك الفرس أن لها
سورا من الجند والأحراس يحميها
رآه مستغرقا في نومه فرأى
فيه الجلالة في أسمى معانيها
فوق الثرى تحت ظل الروح مشتملا
ببردة كاد طول العهد يبليها
فهان في عينيه ما كان يكبره
من الأكاسر والدنيا بأيديها
وقال قولة حق أصبحت مثلا
وأصبح الجيل بعد الجيل يرويها
أمنت لما أقمت العدل بينهم
فنمت نوم قرير العين هانيها
........
حارس الشورى..
..
يا رافعا راية الشورى وحارسها
جزاك ربك خيرا من محبيها
وما استبد برأي في حكومته
إن الحكومة تغري مستبديها
رأي الجماعة لا تشقى البلاد به
رغم الخلاف ورأي الفرد يشقيها[/size][/size]