قصيدة مواعيد
الشاعر أحمد مطر
لا تسلني
أي وقت ستراني غدا؟
أو أين؟ أو كيف؟
فإني
ربما قلت سأقضي الليل في بيتي..
فأقضيه بسجني
ربما أدعوك للمسرح
لكن .. قبل أن أبلغه
أفقد عيني!
ربما ترغب أن ألقاك في المقهى
فتلقى جثتي, ساعة دفني !
أنا لا أدري متى أمضي
ولا أين..
ولا كيف..
فلطفا لا تسلني
واسأل الدولة عني
فهي أدرى بي مني !
* ***
يا صديقي
أنا ممنوع من التفكير حتى في التمني..
أنا لو أعصر ذهني
تعصر الدولة ذهني !
أنا لا أعرف عني أي شيءٍ
غير حزني
فهو أمي وأبي بالرغم مني
وهو ابني – رغم أنفي – بالتبني.
وأنا لا شأن لي قطعاً
بما يحدث ما بيني وبيني !
*****
لا تسلني يا صديقي
لا تسلني
قسماُ بالله إني
لست أدري بمواعيدي
فكم من مرة جئت إلى نفسي على الموعدِ
لكن .. لم أجدني
الشاعر أحمد مطر
لا تسلني
أي وقت ستراني غدا؟
أو أين؟ أو كيف؟
فإني
ربما قلت سأقضي الليل في بيتي..
فأقضيه بسجني
ربما أدعوك للمسرح
لكن .. قبل أن أبلغه
أفقد عيني!
ربما ترغب أن ألقاك في المقهى
فتلقى جثتي, ساعة دفني !
أنا لا أدري متى أمضي
ولا أين..
ولا كيف..
فلطفا لا تسلني
واسأل الدولة عني
فهي أدرى بي مني !
* ***
يا صديقي
أنا ممنوع من التفكير حتى في التمني..
أنا لو أعصر ذهني
تعصر الدولة ذهني !
أنا لا أعرف عني أي شيءٍ
غير حزني
فهو أمي وأبي بالرغم مني
وهو ابني – رغم أنفي – بالتبني.
وأنا لا شأن لي قطعاً
بما يحدث ما بيني وبيني !
*****
لا تسلني يا صديقي
لا تسلني
قسماُ بالله إني
لست أدري بمواعيدي
فكم من مرة جئت إلى نفسي على الموعدِ
لكن .. لم أجدني