من اجمل الحكم والمواعظ والأمثال
مختارات من كتاب كليلة ودمنة
- كتب فيلسوف لتلميذه يقول (إن مجاور رجال السوء ومصاحبهم كراكب البحر إن سلم من الغرق لم يسلم من المخاوف)
- إن العاقل قد يبلغ بحيلته ما لا يبلغ بالخيل والجنود.
- من دخل على الأسد في غابته لم يأمن من وثبته.
- الرأي الفرد لا يكتفي به الخاصة ولا ينتفع به العامة.
- إن
المحاسن جمعت في أربعة أشياء هي الحكمة والعفة والعقل والعدل, فالعلم
والادب والروية داخلة في باب الحكمة والحلم والصبر والوقار داخلة في باب
العقل والحياء والكرم والصيانة والأنفة داخلة في باب العفة, والصدق
والإحسان والمراقبة وحسن الخلق داخلة في باب العدل.
- إن الجاهل المغتر من استعمل في أمور البطر والأمنية, والحازم اللبيب من ساس المٌلك بالمداراة والرفق.
- من لم يركب الأهوال لم ينل الرغائب.
- إن
عقل الرجل ليبين من ثمان خصال الأولى الرفق والثانية أن يعرف الرجل نفسه
فيحفظها والثالثة طاعة الملوك والتحري لما يرضيهم والرابعة معرفة الرجل
موضع سره وكيف ينبغي أن يطلع عليه صديقه والخامسة أن يكون على أبواب الملوك
أديباً ملق اللسان والسادسة أن يكون لسره وسر غيره حافظاً والسابعة أن
يكون على لسانه قادراً فلا يتكلم إلا بما يأمن تبعته, والثامنة إن كان
بالمحفل لا يتكلم إلا بما يسأل عنه.
- إن
الكلام إذا القى إلى الفيلسوف والسر إذا استودع إلى اللبيب الحافظ فقد حصن
وبلغ به نهاية أمل صاحبه كما يحصن الشئ النفيس في القلاع الحصينة.
- لا
شئ أفضل من المؤدة ومن خلصت مؤدته كان أهلاً أن يخلطه الرجل بنفسه ولا
يدخر عنه شيئاً ولا يكتمه سراً , فإن حفظ السر رأس الأدب, فإذا كان السر
عند الأمين الكتوم فقد احترز من التضييع مع أنه خليق الا يتكلم به.
- العلم لا يتم إلا بالعمل به, فهو كالشجرة والعمل به كالثمرة.
- أنما صاحب العلم يقوم بالعمل لينتفع به وإن لم يستعمل ما يعلم لا يسمى عالماً.
- من سار إلى غير غاية يوشك أن تنقطع به مطيته.
- من كان سعيه لآخرته ودنياه فحياته له وعليه.
- ثلاثة أشياء يجب على صاحب الدنيا إصلاحها وبذل جهده فيها هي أمر معيشته وما بينه وبين الله والناس وما يكسبه الذكر الجميل بعد وفاته.
- ثلاث من كن فيه لم يستقم له عمل, التواني وتضييع الفرص والتصديق لكل مخبر, فرب مخبر بشئ عقله ولا يعرف استقامته فيصدق.
- من كان له مال ولا ينفقه في حقوقه كان كالذي يعد فقيراً وإن كان موسراً.
- ثلاثة أمور لا يجترئ عليهن إلا أهوج, ولا يسلم منهن إلا قليل’ وهي صحبة السلطان وائتمان النساء على الأسرار وشرب السم للتجربة.
- من
عاش ذا مال وكان ذا فضل وإفضال على أهله وإخوانه فهو وإن قل عمره طويل
العمر , ومن كان عيشه ضيق وقلة إمساك على نفسه وذويه فالمقبور أحيا منه.
- من عمل لبطنه وقنع وترك ما سوى ذلك يعد من البهائم.
- ثلاث خصال لن يستطيعها أحد إلا بمعونة من علو همة وعظيم خطر هي : عمل السلطان وتجارة البحر ومناجزة العدو.
- قالت العلماء في الرجل الفاضل الرشيد : إنه لا يرى إلا في مكانين ولا يليق به غيرهما , إما مع الملوك مكرماً وإما مع النساك متعبداً.
- يؤتى السلطان ويفسد أمره من قبل ستة أشياء : الحرمان والفتنة والهوى والفظاظة والزمان والخرق.
فأما الحرمان فأن يحرم صالح الأعوان والنصحاء والساسة من أهل الرأي والنجدة والأمانة وترك التفقد لمن هو كذلك..
وأما الفتنة فهي تحارب الناس ووقوع الحرب بينهم.
وأما الهوى فالغرام بالحديث واللهو والشراب والصيد وما أشبه ذلك.
وأما الفظاظة فهي إفراط الشدة حتى يجمع اللسان بالشتم واليد بالبطش في غير موضعهما.
وأما الزمان فهو ما يصيب الناس من السنين والموت ونقص في الثمرات والغزوات وأشباه ذلك.
وأما الخرق فإعمال الشدة في موضع اللين وإعمال اللين في موضع الشدة.
- أن الحيلة تجزئ ما لا تجزئ القوة.
- إن اللئيم لا يزال نافعاً ناصحاً حتى يُرفع إلى المنزلة التي لها بأهل فإذا بلغها التمس ما فوقها.
مختارات من كتاب كليلة ودمنة
- كتب فيلسوف لتلميذه يقول (إن مجاور رجال السوء ومصاحبهم كراكب البحر إن سلم من الغرق لم يسلم من المخاوف)
- إن العاقل قد يبلغ بحيلته ما لا يبلغ بالخيل والجنود.
- من دخل على الأسد في غابته لم يأمن من وثبته.
- الرأي الفرد لا يكتفي به الخاصة ولا ينتفع به العامة.
- إن
المحاسن جمعت في أربعة أشياء هي الحكمة والعفة والعقل والعدل, فالعلم
والادب والروية داخلة في باب الحكمة والحلم والصبر والوقار داخلة في باب
العقل والحياء والكرم والصيانة والأنفة داخلة في باب العفة, والصدق
والإحسان والمراقبة وحسن الخلق داخلة في باب العدل.
- إن الجاهل المغتر من استعمل في أمور البطر والأمنية, والحازم اللبيب من ساس المٌلك بالمداراة والرفق.
- من لم يركب الأهوال لم ينل الرغائب.
- إن
عقل الرجل ليبين من ثمان خصال الأولى الرفق والثانية أن يعرف الرجل نفسه
فيحفظها والثالثة طاعة الملوك والتحري لما يرضيهم والرابعة معرفة الرجل
موضع سره وكيف ينبغي أن يطلع عليه صديقه والخامسة أن يكون على أبواب الملوك
أديباً ملق اللسان والسادسة أن يكون لسره وسر غيره حافظاً والسابعة أن
يكون على لسانه قادراً فلا يتكلم إلا بما يأمن تبعته, والثامنة إن كان
بالمحفل لا يتكلم إلا بما يسأل عنه.
- إن
الكلام إذا القى إلى الفيلسوف والسر إذا استودع إلى اللبيب الحافظ فقد حصن
وبلغ به نهاية أمل صاحبه كما يحصن الشئ النفيس في القلاع الحصينة.
- لا
شئ أفضل من المؤدة ومن خلصت مؤدته كان أهلاً أن يخلطه الرجل بنفسه ولا
يدخر عنه شيئاً ولا يكتمه سراً , فإن حفظ السر رأس الأدب, فإذا كان السر
عند الأمين الكتوم فقد احترز من التضييع مع أنه خليق الا يتكلم به.
- العلم لا يتم إلا بالعمل به, فهو كالشجرة والعمل به كالثمرة.
- أنما صاحب العلم يقوم بالعمل لينتفع به وإن لم يستعمل ما يعلم لا يسمى عالماً.
- من سار إلى غير غاية يوشك أن تنقطع به مطيته.
- من كان سعيه لآخرته ودنياه فحياته له وعليه.
- ثلاثة أشياء يجب على صاحب الدنيا إصلاحها وبذل جهده فيها هي أمر معيشته وما بينه وبين الله والناس وما يكسبه الذكر الجميل بعد وفاته.
- ثلاث من كن فيه لم يستقم له عمل, التواني وتضييع الفرص والتصديق لكل مخبر, فرب مخبر بشئ عقله ولا يعرف استقامته فيصدق.
- من كان له مال ولا ينفقه في حقوقه كان كالذي يعد فقيراً وإن كان موسراً.
- ثلاثة أمور لا يجترئ عليهن إلا أهوج, ولا يسلم منهن إلا قليل’ وهي صحبة السلطان وائتمان النساء على الأسرار وشرب السم للتجربة.
- من
عاش ذا مال وكان ذا فضل وإفضال على أهله وإخوانه فهو وإن قل عمره طويل
العمر , ومن كان عيشه ضيق وقلة إمساك على نفسه وذويه فالمقبور أحيا منه.
- من عمل لبطنه وقنع وترك ما سوى ذلك يعد من البهائم.
- ثلاث خصال لن يستطيعها أحد إلا بمعونة من علو همة وعظيم خطر هي : عمل السلطان وتجارة البحر ومناجزة العدو.
- قالت العلماء في الرجل الفاضل الرشيد : إنه لا يرى إلا في مكانين ولا يليق به غيرهما , إما مع الملوك مكرماً وإما مع النساك متعبداً.
- يؤتى السلطان ويفسد أمره من قبل ستة أشياء : الحرمان والفتنة والهوى والفظاظة والزمان والخرق.
فأما الحرمان فأن يحرم صالح الأعوان والنصحاء والساسة من أهل الرأي والنجدة والأمانة وترك التفقد لمن هو كذلك..
وأما الفتنة فهي تحارب الناس ووقوع الحرب بينهم.
وأما الهوى فالغرام بالحديث واللهو والشراب والصيد وما أشبه ذلك.
وأما الفظاظة فهي إفراط الشدة حتى يجمع اللسان بالشتم واليد بالبطش في غير موضعهما.
وأما الزمان فهو ما يصيب الناس من السنين والموت ونقص في الثمرات والغزوات وأشباه ذلك.
وأما الخرق فإعمال الشدة في موضع اللين وإعمال اللين في موضع الشدة.
- أن الحيلة تجزئ ما لا تجزئ القوة.
- إن اللئيم لا يزال نافعاً ناصحاً حتى يُرفع إلى المنزلة التي لها بأهل فإذا بلغها التمس ما فوقها.
اللئيم الفاجر لا يخدم السلطان ولا ينصح له إلا من فرق (خوف وهيبة) فإذا
أستغنى وذهبت الهيبة عاد إلى أصله, كذنب الكلب الذي يربط ليستقيم, فلا يزال
مستويا مادام مربوطاً فإذا حل انحنى واعوج كما كان.