مرحبا احبائي :
لم يكن شاب ككل الشباب ولم يعش من ايامه ربيعها كما عاش غيره من الاصدقاء والاتراب .. ولكنه كان مفعما بالطموح والحلم يراود مخيلته الواسعة الرحبة كما يداعب طيف الحبيبة ذاكرتنا الخصبة ..
تدرج عيسى في دراسته رويدا رويدا واختار لنفسه الثانوية الصناعية بدلا من الثانوية العامة رغم ان درجاته تسمح له بالدخول اليها .. واختص في مجال الالكترون وكان طالبا مميزا قليل الالتزام بدوامه ولكنه ينال دائما اعلى الدرجات وشعلة الذكاء تبدو على محياه و قد اعجب به كل مدرسيه لانه كان ملفتا للانتباه . بدأ عيسى باول اختراعته في اثناء دراسته الثانوية وقد لفت نظر كل من راى هذا الاختراعات وتتالت شيئا فشيئا واقام معرض لها ..
ونال العيد من شهادات التقدير وشارك في معرض الباسل للابداع والاختراعات و حصد العديد من جوائزه بكافة الوانها .. ولكن ماذا تفيد الاوسمة والشهادات وفي اثناء مشاركاته بمعرض الباسل لفت نظر العالم السوري الكبير ( عمر حمشو ... . اما عمر حمشو قد نتكلم عنه يوما لانه ظاهرة علمية بحد ذاتها ) وبدأ عمر يسأل عنه ويتقصى اخباره وعنوانه ..
وفي هذه الاثناء بدأ عيسى يعرض اختراعاته على اصحاب الشأن ومن بيدهم كل مفاصل القرار ولكن كل منهم يضع العصي في العجلات وبعضهم غار من اكتشافاته والبعض وعده كذبا والبعض قدم القليل رغم وجود الكثير من الطيبين الى جانبه ولكنه هو بحاجة الى الملايين واخرين حرضوه على السفر . وفي حالة يأس واحباط يراسل عيسى العديد من الشركات الغربية وتاتيه العروض المغرية كما ان السفارتين الفرنسية والامريكيةب دمشق رحبتا به ويقرر هذا الدماغ العقبري ان يرحل عان هذا الوطن جريحا اسفا حزينا رغم حبه الشديد له ورغم وطنيته الملتهبة الا ان الظروف والاقدار شاءت العكس وقبل السفر بساعات يصل العالم عمر حمشو الى بيت عيسى الساعة 1.30 ليلا فيرى اختراعاته ويذهل لها ويقنعه بعدم السفر ويتعهد له بالدعم وانه حتى اذا لم تتدعمه الدولة فان عمر سيعتبره واحد من ابناءه ويرعاه ..
وهكذا كان وقد اتصل عمر بتوفيق الحلاق مقدم ومعد برنامج ابن البلد البرنامج الشيق الذي يبثه التلفزيون السوري كل ليلة ثلاثاء وزاره في بيته وقدم حلقة كاملة عن هذا الظاهرة العبقرية التي تدعى ..عيسى عبود ..؟
فمن هو عيسى عبود هذا ؟ عيسى عبود هذا يا سيدي شاب سوري مبدع من محافظة حمص ومن قرية الحديدة التي تبعد 30كم غرب حمص ولكن لن تصدق انه في عمر العشرين الان اي في عمر الورد ولا زال غض العود
ولكنه سجل 7 اختراعات جديدة على مستوى العالم واكد ان لا مثيل لها على الاطلاق ورفض الكشف عن معظمها على شاشة التلفاز لاجل السرية الكاملة . لن تصدق وانت تراه يتكلم انه في العشرين وقد سمعنا شهادات مدرسيه ومن تعلم على يديهم وكلها صادقة اما ما قاله العالم عمر حمشو عنه فقد كان مذهلا فقد قال ان من ينجز 1/100 مما انجزه عيسى يستحق الاهتمام والمتابعة والرعاية والتكريم فكم بالاحرى يستحق منا عيسى وقد قال ان عيسى عبود ظاهرة علمية عبقرية فذة قل نظيرها في العالم وهو طاقة جبارة للبلد . اما عندما سأله توفيق حلاق عن مخابر ومراكز الابحاث في الغرب وامريكا واليابان فقد قال عيسى بكل ثقة انه قادر على صنع مثلها وما يضاهيها وبكلف اقل بكثير .
اما ما تعرض له من مصاعب وعقبات وتيئيس ووعود كاذبة ولا مبالة فحدث بلا حرج ولكنه اصر ووصل الى مبتغاه .
هذه قصة عالمنا السوري الصغير الكبير وهذا هو شعبنا السوري الحي اللذي يملك طاقات وابداعات خلاقة على كل الاصعدة نامل ان ترعى وتنمى وتدعم بكل السبل لما فيه خير هذا الوطن الصامد لان الوطن اليوم احوج من أي وقت الى تشابك ايدي كل ابناء ه الشرفاء وكل يبني في مجاله ..
تحية الى برنامج ابن البلد ولتوفيق حلاق لما يعرفنا به كل مرة من ابناء حقيقين لهذا البلد وتحية الى العالم السوري عمر حمشو لاهتمامه ورعايته لهذا العقل الخلاق المبدع وسلام والف سلام لعيسى عبود هذا المخترع السوري الشاب اللذي اذهل الجميع وكم تمنيت لو اعطو بريده الاكتروني او هاتفه لدعمه وتشجيعه ..
والان يحضرني ما قاله احد اللذين شاهدو اعدام العالم الكبير لافوازيه في فرنسا بعد ان حكمو عليه بالاعدام بالمقصلة في زمن الثورة الفرنسية ( ليت المقصلة التي قطعت هذا الرأس في ثوان تعلم ان الامة الفرنسيه تحتاج الى عقود من الزمن لتنجب مثله )..
اعتذر للاطالة ولكنها عادة سيئة بي ولكن عيسى لو كان في الغرب لكتبت عنه مجلدات .. والى اللقاء مع فكر اخر من سوريتنا الحبيبة . قلب العروبة النابض
مع حبي وتقديري
فكتور
زيدل -28-4-2004م
Posted by: George daboul
تحية للجميع :
حقيقة تابعت ذلك اللقاء مع الشاب المبدع عيسى عبود وأثناء متابعتي لذلك اللقاء تهت وضيعت نفسي بين لحظات الفرح ولحظات الحزن والأسى لحظات من الفرح بما أنجز ذلك الشاب وبما يطمح في إنجازه من إبداعات جديدة لخدمة هذا الوطن ورفع شأنه عاليا ولحظات من الحزن والأسى على أولئك الذين حاولوا عرقلة مسيرة هذا المبدع وغيره من المبدعين ؟؟ بوضعهم العراقيل أمام المبدعين بدلا من مد يد العون لهم ومهما تكلمنا عن أولئك اللذين وضعوا العراقيل فلن نتكلم أكثر مما تكلم به مبدعنا الشاب عيسى عبود وعلى شاشة التلفاز ؟؟
ولكنني أستطيع أن أضيف بأن عيسى عبود قد حصل على فرصة في أن يرفع صوته من خلال شاشة التلفاز بينما وللأسف فهناك العديد العديد من أمثاله لم يسمع بهم أو يسمع صوتهم إلا أولئك اللذين يعرقلون مسيرة المبدعين والشيء بالشيء يذكر :
أعرفه تمام المعرفة مهندس بالميكانيك وشارك بمعرض الباسل للإبداع بجهاز طبي ولكنه لم يستطع الحصول على براءة اختراع إلا مناصفة مع شريك ممن يزرعون العراقيل في دروب المبدعين لذلك كان مصيره أن يعود من معرض الباسل بدون تلك الشهادة
وشاب آخر قال لي طلبت من والدي بعض المال لشراء حذاء رياضة وبدلا من شراء الحذاء اشتريت (( آفو )) ( جهاز لقياس االفولت وقياس الأوم والأمبير ) كان ذلك في صغره أما وقد عرفته في العشرين من عمره حيث كنا نعمل سوية في أحد المؤسسات حيث يوجد الكثير من الآليات التي كانت تتعطل نتيجة خلل في أحد القطع الألكترونية البالغة من الثمن آنذاك ثمانمائة ليرة سورية وبمبادرة منه كان يقوم بإصلاحها بكلفة لا تتجاوز الليرتين ؟؟
أما نهاية القصة فكانت مكافأة له بمنعه وتهديده إذا ما قام بإصلاح تلك القطعة المستوردة ؟؟
ختاما لا أعرف إذا ما كنت أكتب ضمن الموضوع نفسه لكنني أعرف أن وطننا مليء بأمثال عيسى عبود ولكن وللأسف فهو مليء أكثر بأمثال من زرعوا في دربه العراقيل
لذلك أقول عذرا إذا أخطأت
السبت، 01 أيار، 2004
Posted by: imad_dahi
احبائي اذا تكلمنا من الخارج عن بلادنا فنسمع الاقوال الكثيرة من البلاد العربية وحتي الفربية بان الشعب السوري هو من الشعوب الذكية على وجه الارض وقد يتجلى لهم ذلك عن طريق الادارة السياسية
لا اريد ان اتكلم سياسيا وانما اريد القاء الضوء على نعمة الذكاء التي نبتت من تربة سورية وظهرت باهلها
عيسى عبود والذي لم اسمع عنه من قبل والشكر الكبير للاخ فيكتور وردة الذي اتحفنا بهكذا مقال عن ذاك المبدع الشاب والذي قد يكون منفرد بمزايا كبيرة ولكن هناك الكثير ومن الشبان الذين لكل واحد منهم شخصيته المبدعة
وعلى سوريا ان تدعمهم الدعم الكبير وتوفر لهم الفرص ليكونوا هم صانعي سوريا المستقبلية
تربة سوريا تربة خصبة وما علينا الا ان نعتني بها
واملي كبير اذا الله راد
وشكرا
لم يكن شاب ككل الشباب ولم يعش من ايامه ربيعها كما عاش غيره من الاصدقاء والاتراب .. ولكنه كان مفعما بالطموح والحلم يراود مخيلته الواسعة الرحبة كما يداعب طيف الحبيبة ذاكرتنا الخصبة ..
تدرج عيسى في دراسته رويدا رويدا واختار لنفسه الثانوية الصناعية بدلا من الثانوية العامة رغم ان درجاته تسمح له بالدخول اليها .. واختص في مجال الالكترون وكان طالبا مميزا قليل الالتزام بدوامه ولكنه ينال دائما اعلى الدرجات وشعلة الذكاء تبدو على محياه و قد اعجب به كل مدرسيه لانه كان ملفتا للانتباه . بدأ عيسى باول اختراعته في اثناء دراسته الثانوية وقد لفت نظر كل من راى هذا الاختراعات وتتالت شيئا فشيئا واقام معرض لها ..
ونال العيد من شهادات التقدير وشارك في معرض الباسل للابداع والاختراعات و حصد العديد من جوائزه بكافة الوانها .. ولكن ماذا تفيد الاوسمة والشهادات وفي اثناء مشاركاته بمعرض الباسل لفت نظر العالم السوري الكبير ( عمر حمشو ... . اما عمر حمشو قد نتكلم عنه يوما لانه ظاهرة علمية بحد ذاتها ) وبدأ عمر يسأل عنه ويتقصى اخباره وعنوانه ..
وفي هذه الاثناء بدأ عيسى يعرض اختراعاته على اصحاب الشأن ومن بيدهم كل مفاصل القرار ولكن كل منهم يضع العصي في العجلات وبعضهم غار من اكتشافاته والبعض وعده كذبا والبعض قدم القليل رغم وجود الكثير من الطيبين الى جانبه ولكنه هو بحاجة الى الملايين واخرين حرضوه على السفر . وفي حالة يأس واحباط يراسل عيسى العديد من الشركات الغربية وتاتيه العروض المغرية كما ان السفارتين الفرنسية والامريكيةب دمشق رحبتا به ويقرر هذا الدماغ العقبري ان يرحل عان هذا الوطن جريحا اسفا حزينا رغم حبه الشديد له ورغم وطنيته الملتهبة الا ان الظروف والاقدار شاءت العكس وقبل السفر بساعات يصل العالم عمر حمشو الى بيت عيسى الساعة 1.30 ليلا فيرى اختراعاته ويذهل لها ويقنعه بعدم السفر ويتعهد له بالدعم وانه حتى اذا لم تتدعمه الدولة فان عمر سيعتبره واحد من ابناءه ويرعاه ..
وهكذا كان وقد اتصل عمر بتوفيق الحلاق مقدم ومعد برنامج ابن البلد البرنامج الشيق الذي يبثه التلفزيون السوري كل ليلة ثلاثاء وزاره في بيته وقدم حلقة كاملة عن هذا الظاهرة العبقرية التي تدعى ..عيسى عبود ..؟
فمن هو عيسى عبود هذا ؟ عيسى عبود هذا يا سيدي شاب سوري مبدع من محافظة حمص ومن قرية الحديدة التي تبعد 30كم غرب حمص ولكن لن تصدق انه في عمر العشرين الان اي في عمر الورد ولا زال غض العود
ولكنه سجل 7 اختراعات جديدة على مستوى العالم واكد ان لا مثيل لها على الاطلاق ورفض الكشف عن معظمها على شاشة التلفاز لاجل السرية الكاملة . لن تصدق وانت تراه يتكلم انه في العشرين وقد سمعنا شهادات مدرسيه ومن تعلم على يديهم وكلها صادقة اما ما قاله العالم عمر حمشو عنه فقد كان مذهلا فقد قال ان من ينجز 1/100 مما انجزه عيسى يستحق الاهتمام والمتابعة والرعاية والتكريم فكم بالاحرى يستحق منا عيسى وقد قال ان عيسى عبود ظاهرة علمية عبقرية فذة قل نظيرها في العالم وهو طاقة جبارة للبلد . اما عندما سأله توفيق حلاق عن مخابر ومراكز الابحاث في الغرب وامريكا واليابان فقد قال عيسى بكل ثقة انه قادر على صنع مثلها وما يضاهيها وبكلف اقل بكثير .
اما ما تعرض له من مصاعب وعقبات وتيئيس ووعود كاذبة ولا مبالة فحدث بلا حرج ولكنه اصر ووصل الى مبتغاه .
هذه قصة عالمنا السوري الصغير الكبير وهذا هو شعبنا السوري الحي اللذي يملك طاقات وابداعات خلاقة على كل الاصعدة نامل ان ترعى وتنمى وتدعم بكل السبل لما فيه خير هذا الوطن الصامد لان الوطن اليوم احوج من أي وقت الى تشابك ايدي كل ابناء ه الشرفاء وكل يبني في مجاله ..
تحية الى برنامج ابن البلد ولتوفيق حلاق لما يعرفنا به كل مرة من ابناء حقيقين لهذا البلد وتحية الى العالم السوري عمر حمشو لاهتمامه ورعايته لهذا العقل الخلاق المبدع وسلام والف سلام لعيسى عبود هذا المخترع السوري الشاب اللذي اذهل الجميع وكم تمنيت لو اعطو بريده الاكتروني او هاتفه لدعمه وتشجيعه ..
والان يحضرني ما قاله احد اللذين شاهدو اعدام العالم الكبير لافوازيه في فرنسا بعد ان حكمو عليه بالاعدام بالمقصلة في زمن الثورة الفرنسية ( ليت المقصلة التي قطعت هذا الرأس في ثوان تعلم ان الامة الفرنسيه تحتاج الى عقود من الزمن لتنجب مثله )..
اعتذر للاطالة ولكنها عادة سيئة بي ولكن عيسى لو كان في الغرب لكتبت عنه مجلدات .. والى اللقاء مع فكر اخر من سوريتنا الحبيبة . قلب العروبة النابض
مع حبي وتقديري
فكتور
زيدل -28-4-2004م
Posted by: George daboul
تحية للجميع :
حقيقة تابعت ذلك اللقاء مع الشاب المبدع عيسى عبود وأثناء متابعتي لذلك اللقاء تهت وضيعت نفسي بين لحظات الفرح ولحظات الحزن والأسى لحظات من الفرح بما أنجز ذلك الشاب وبما يطمح في إنجازه من إبداعات جديدة لخدمة هذا الوطن ورفع شأنه عاليا ولحظات من الحزن والأسى على أولئك الذين حاولوا عرقلة مسيرة هذا المبدع وغيره من المبدعين ؟؟ بوضعهم العراقيل أمام المبدعين بدلا من مد يد العون لهم ومهما تكلمنا عن أولئك اللذين وضعوا العراقيل فلن نتكلم أكثر مما تكلم به مبدعنا الشاب عيسى عبود وعلى شاشة التلفاز ؟؟
ولكنني أستطيع أن أضيف بأن عيسى عبود قد حصل على فرصة في أن يرفع صوته من خلال شاشة التلفاز بينما وللأسف فهناك العديد العديد من أمثاله لم يسمع بهم أو يسمع صوتهم إلا أولئك اللذين يعرقلون مسيرة المبدعين والشيء بالشيء يذكر :
أعرفه تمام المعرفة مهندس بالميكانيك وشارك بمعرض الباسل للإبداع بجهاز طبي ولكنه لم يستطع الحصول على براءة اختراع إلا مناصفة مع شريك ممن يزرعون العراقيل في دروب المبدعين لذلك كان مصيره أن يعود من معرض الباسل بدون تلك الشهادة
وشاب آخر قال لي طلبت من والدي بعض المال لشراء حذاء رياضة وبدلا من شراء الحذاء اشتريت (( آفو )) ( جهاز لقياس االفولت وقياس الأوم والأمبير ) كان ذلك في صغره أما وقد عرفته في العشرين من عمره حيث كنا نعمل سوية في أحد المؤسسات حيث يوجد الكثير من الآليات التي كانت تتعطل نتيجة خلل في أحد القطع الألكترونية البالغة من الثمن آنذاك ثمانمائة ليرة سورية وبمبادرة منه كان يقوم بإصلاحها بكلفة لا تتجاوز الليرتين ؟؟
أما نهاية القصة فكانت مكافأة له بمنعه وتهديده إذا ما قام بإصلاح تلك القطعة المستوردة ؟؟
ختاما لا أعرف إذا ما كنت أكتب ضمن الموضوع نفسه لكنني أعرف أن وطننا مليء بأمثال عيسى عبود ولكن وللأسف فهو مليء أكثر بأمثال من زرعوا في دربه العراقيل
لذلك أقول عذرا إذا أخطأت
السبت، 01 أيار، 2004
Posted by: imad_dahi
احبائي اذا تكلمنا من الخارج عن بلادنا فنسمع الاقوال الكثيرة من البلاد العربية وحتي الفربية بان الشعب السوري هو من الشعوب الذكية على وجه الارض وقد يتجلى لهم ذلك عن طريق الادارة السياسية
لا اريد ان اتكلم سياسيا وانما اريد القاء الضوء على نعمة الذكاء التي نبتت من تربة سورية وظهرت باهلها
عيسى عبود والذي لم اسمع عنه من قبل والشكر الكبير للاخ فيكتور وردة الذي اتحفنا بهكذا مقال عن ذاك المبدع الشاب والذي قد يكون منفرد بمزايا كبيرة ولكن هناك الكثير ومن الشبان الذين لكل واحد منهم شخصيته المبدعة
وعلى سوريا ان تدعمهم الدعم الكبير وتوفر لهم الفرص ليكونوا هم صانعي سوريا المستقبلية
تربة سوريا تربة خصبة وما علينا الا ان نعتني بها
واملي كبير اذا الله راد
وشكرا