جالينوس (129م -210م تقريبًا). طبيب من أشهر الأطباء المؤثرين في تاريخ الطب. اكتشف أن الشرايين الأورطية تحتوي على الدم، لا على مادة تشبه الهواء تدعى الهواء المضغوط كما كان يُظن. وقد قام بتشريح القردة، والخنازير وبعض الحيوانات الأخرى، وأسس علم التشريح المقارن كحقل من حقول التشريح.
طور جالينوس أول النظريات الطبية التي تعتمد على التجارب العلمية. وقدم كتابه المميز في عالم الطب الإجراءات التشريحية الذي أصبح مقررًا دراسيًا أساسيًا في الحضارتين الغربية، والشرق أوسطية. وظل ذا تأثير في ميدانه، حتى العصور الحديثة. واعتبرت أفكاره في علم وظائف الأعضاء مصدرًا موثوقًا به في أوروبا حتى سنة 1500م. كما استمرت طرائقه في علاج الأمراض، تفيد الأطباء بصورة جيدة حتى سنة 1800م.
ولد جالينوس في برقاموم (تدعى الآن بيرقاما، في تركيا)، وهي من مدن الإمبراطورية الرومانية. وبدأ دراسة الطب في سن الرابعة عشرة من عمره، وفي سنة 157م تقريباً، أصبح طبيباً لمحاربين مدربين، كانوا يدعون الجلادين. وأعطته هذه الخبرة معلومات مفيدة عن الجراحة، والتغذية. سافر جالينوس في عام 161 أو 162م إلى روما، وهناك ألقى محاضرات في التشريح، وعلم وظائف الأعضاء، وسرعان ماتم تعيينه طبيبًا لعائلة الإمبراطور الروماني، ماركوس أورليوس. وقد مكنه هذا المنصب من أن يكتب، ويقوم بإجراء الأبحاث، ويسافر. وبحلول عام 200م، كان جالينوس قد كتب بحوثًا كثيرة في الطب، وعلم وظائف الأعضاء.
وبمرور الوقت، ثبت أن بعض نظريات جالينوس الرئيسية كانت خاطئة. على سبيل المثال، ظن جالينوس أن الكبد يحوِّل الطعام المهضوم إلى الدم، وبدوره ينساب إلى باقي الجسم، ثم يمتص. وعلى كل حال، فقد اكتشف ابن النفيس العالم العربي المسلم الدورة الدموية الصغرى عام 687هـ، 1288م. وفي عام 1628م أثبت الطبيب الإنجليزي وليم هارفي أن الدم يدور خلال الجسم، ويعود إلى القلب (الدورة الدموية الكبرى).
طور جالينوس أول النظريات الطبية التي تعتمد على التجارب العلمية. وقدم كتابه المميز في عالم الطب الإجراءات التشريحية الذي أصبح مقررًا دراسيًا أساسيًا في الحضارتين الغربية، والشرق أوسطية. وظل ذا تأثير في ميدانه، حتى العصور الحديثة. واعتبرت أفكاره في علم وظائف الأعضاء مصدرًا موثوقًا به في أوروبا حتى سنة 1500م. كما استمرت طرائقه في علاج الأمراض، تفيد الأطباء بصورة جيدة حتى سنة 1800م.
ولد جالينوس في برقاموم (تدعى الآن بيرقاما، في تركيا)، وهي من مدن الإمبراطورية الرومانية. وبدأ دراسة الطب في سن الرابعة عشرة من عمره، وفي سنة 157م تقريباً، أصبح طبيباً لمحاربين مدربين، كانوا يدعون الجلادين. وأعطته هذه الخبرة معلومات مفيدة عن الجراحة، والتغذية. سافر جالينوس في عام 161 أو 162م إلى روما، وهناك ألقى محاضرات في التشريح، وعلم وظائف الأعضاء، وسرعان ماتم تعيينه طبيبًا لعائلة الإمبراطور الروماني، ماركوس أورليوس. وقد مكنه هذا المنصب من أن يكتب، ويقوم بإجراء الأبحاث، ويسافر. وبحلول عام 200م، كان جالينوس قد كتب بحوثًا كثيرة في الطب، وعلم وظائف الأعضاء.
وبمرور الوقت، ثبت أن بعض نظريات جالينوس الرئيسية كانت خاطئة. على سبيل المثال، ظن جالينوس أن الكبد يحوِّل الطعام المهضوم إلى الدم، وبدوره ينساب إلى باقي الجسم، ثم يمتص. وعلى كل حال، فقد اكتشف ابن النفيس العالم العربي المسلم الدورة الدموية الصغرى عام 687هـ، 1288م. وفي عام 1628م أثبت الطبيب الإنجليزي وليم هارفي أن الدم يدور خلال الجسم، ويعود إلى القلب (الدورة الدموية الكبرى).