علي مصطفى مشرفة باشا ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] / [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]- [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] م) عالم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ،ولد في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، تخرج في مدرسة المعلمين العليا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وحصل علي دكتوراه فلسفة العلوم Ph.D من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ثم كان أول مصري يحصل على درجة دكتوراة العلوم D.Sc من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، عُين أستاذ للرياضيات في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ثم للرياضة التطبيقية في كلية العلوم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. مُنح لقب أستاذ من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وهو دون الثلاثين من عمره. انتخب في عام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عميداً لكلية العلوم، فأصبح بذلك أول عميد مصري لها. حصل على لقب البشاوية من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. تتلمذ على يده مجموعة من أشهر علماء مصر، ومن بينهم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
حياته
ولد علي مصطفى مشرفة في الحادي عشر من يوليو عام 1898 في مدينة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وكان الابن البكر لمصطفى مشرفة أحد وجهاء تلك المدينة وأثريائها، ومن المتمكنين في علوم الدين المتأثرين بافكار [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] العقلانية في فهم الإسلام ومحاربة البدع والخرافات، وكان من المجتهدين في الدين وله أتباع ومريدون سموه صاحب المذهب الخامس.
تلقى على دروسه الأولى على يد والده ثم في مدرسة "أحمد الكتبي"، وكان
دائما من الأوائل في الدراسة، ولكن طفولته خلت من كل مباهجها حيث يقول عن
ذلك : (لقد كنت أفني وأنا طفل لكي أكون في المقدمة، فخلت طفولتي من كل
بهيج. ولقد تعلمت في تلك السن أن اللعب مضيعة للوقت - كما كانت تقول والدته
-، تعلمت الوقار والسكون في سن اللهو والمرح، حتى الجري كنت أعتبره خروجاً
عن الوقار).
كان في الحادية عشرة من عمره عندما فقد والده عام 1909، بعد أن فقد
ثروته في مضاربات القطن عام 1907 وخسر أرضه وماله وحتى منزله، فوجد عليّ
نفسه رب عائلة معدمة مؤلفة من والدة وأخت وثلاث أشقاء، فأجبرهم هذا الوضع
على الرحيل للقاهرة والسكن في إحدى الشقق المتواضعة في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، بينما التحق علي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] التي أمضى فيها سنة في القسم الداخلي المجاني انتقل بعدها إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وبالمجان أيضاً لتفوقه الدراسي، فحصل منها على القسم الأول من الشهادة الثانوية (الكفاءة) عام 1912، وعلى القسم الثاني ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])
عام 1914، وكان ترتيبه الثاني على القطر كله وله من العمر ستة عشر عاما،
وهو حدث فريد في عالم التربية والتعليم في مصر يومئذ. وأهله هذا التفوق -
لاسيما في المواد العلمية - للالتحاق بأي مدرسة عليا يختارها مثل الطب أو
الهندسة، لكنه فضل الانتساب إلى دار المعلمين العليا، حيث تخرج منها بعد
ثلاث سنوات بالمرتبة الأولى، فاختارته وزارة المعارف العمومية إلى بعثة
علمية إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] على نفقتها.
بدأت مرحلة جديدة من مسيرته العلمية بانتسابه في خريف 1917 إلى جامعة
توتنجهام الإنجليزية، التي حصل منها على شهادة البكالوريوس في الرياضيات
خلال ثلاث سنوات بدلا من أربع. وأثناء اشتعال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بقيادة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، كتب مصطفى مشرفة إلى صديقه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] - أحد زعماء الثورة - يخبره فيها برغبته الرجوع إلى مصر للمشاركة في الثورة، وكان جواب النقراشي له: "نحن نحتاج إليك عالما أكثر مما نحتاج إليك ثائراً، أكمل دراستك ويمكنك أن تخدم مصر في جامعات إنجلترا أكثر مما تخدمها في شوارع مصر". و قد لفتت نتيجته نظر أساتذته الذين اقترحوا على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
أن يتابع مشرفة دراسته للعلوم في جامعة لندن، فاستجيب لطلبهم، والتحق عام
1920 بالكلية الملكية (kings college)، وحصل منها عام 1923 على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
في فلسفة العلوم بإشراف العالم الفيزيائي الشهير تشارلس توماس ويلسون
Charles T. Wilson - نوبل للفيزياء عام 1927 - ثم حصل عام 1924 علي دكتوراه
العلوم من جامعة لندن وهي أعلي درجة علمية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
أهم أعماله
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
دكتور مشرفة في شبابه
اتجه إلى ترجمة المراجع العلمية إلى العربية بعد أن كانت الدراسة
بالانجليزية فأنشأ قسماً للترجمة في الكلية. شجع البحث العلمي وتأسيس
الجمعيات العلمية، وقام بتأسيس [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. اهتم أيضاً بالتراث العلمي العربي فقام مع تلميذه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بتحقيق ونشر كتاب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. أحب الفن وكان يهوى العزف على الكمان، وأنشأ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لتعريب المقطوعات العالمية.
كان مشرفة ينادي بأن تدخل مصر مجال الطاقة النووية وأن تصنع مصر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
لا لكي تستخدمها ولكن لكي تحفظ توازن القوى، فهو كان من المؤمنين بفكرة
امتلاك السلاح النووي حتى لا يستخدم ضد مصر لأن العدو قد يخاف أن ترد مصر
بالمثل، ولم يكن يتمنى أن تُصنع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أبداً، وهو ما حدث بالفعل بعد وفاته بسنوات في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
وتُقدر أبحاثه المتميزة في نظريات الكم والنسبية والذرة والإشعاع بنحو
24 بحثاً، وقد بلغت مسودات أبحاثه العلمية قبل وفاته حوالي 200 مسودة. دارت
أبحاث الدكتور مشرفة حول تطبيقه الشروط الكمية بصورة معدلة تسمح بإيجاد
تفسير لظاهرتي شتارك وزيمان. كذلك كان الدكتور مشرفة أول من قام ببحوث
علمية حول إيجاد مقياس للفراغ ؛ حيث كانت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] المبنية على نظرية "[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]" تتعرض فقط لحركة الجسيم المتحرك في مجال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. وقد درس مشرفة العلاقة بين المادة والإشعاع وصاغ نظرية علمية هامة في هذا المجال.
أهم مؤلفاته
كان الدكتور مشرفة من المؤمنين بأهمية دور العلم في تقدم الأمم، وذلك
بانتشاره بين جميع طوائف الشعب حتى وإن لم يتخصصوا به، لذلك كان اهتمامه
منصبا على وضع كتب تلخص وتشرح مبادئ تلك العلوم المعقدة للمواطن العادي
البسيط، كي يتمكن من فهمها والتحاور فيها مثل أي من المواضيع الأخرى، وكان
يذكر ذلك باستمرار في مقدمات كتبه، والتي كانت تشرح الألغاز العلمية
المعقدة ببساطة ووضوح حتى يفهمها جميع الناس حتى من غير المتخصصين. وكان من
أهم كتبه الآتي:
توفي في 15 يناير 1950م، اثر أزمة قلبية، ويشاع أنه توفي مسموما وقيل أن
أحد مندوبي الملك فاروق كان خلف وفاته، كما قيل أيضا أنها أحد عمليات جهاز
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الإسرائيلي.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
نعاه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
قائلا :"لا يمكنني أن أصدق أن مشرفة مات، إنه لازال حيا من خلال أبحاثه.
إننا في حاجة ماسة لمواهبة وهذه خسارة كبيرة. لقد كان عبقريا. ولقد اعتدت
على متابعة أبحاثه في الطاقة الذرية، وبالتأكيد انه هو واحد من أفضل
العلماء في الفيزياء ".
كان من تلاميذه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | |
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | |
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | |
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (العمر: 51 عاماً) |
ولد علي مصطفى مشرفة في الحادي عشر من يوليو عام 1898 في مدينة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وكان الابن البكر لمصطفى مشرفة أحد وجهاء تلك المدينة وأثريائها، ومن المتمكنين في علوم الدين المتأثرين بافكار [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] العقلانية في فهم الإسلام ومحاربة البدع والخرافات، وكان من المجتهدين في الدين وله أتباع ومريدون سموه صاحب المذهب الخامس.
تلقى على دروسه الأولى على يد والده ثم في مدرسة "أحمد الكتبي"، وكان
دائما من الأوائل في الدراسة، ولكن طفولته خلت من كل مباهجها حيث يقول عن
ذلك : (لقد كنت أفني وأنا طفل لكي أكون في المقدمة، فخلت طفولتي من كل
بهيج. ولقد تعلمت في تلك السن أن اللعب مضيعة للوقت - كما كانت تقول والدته
-، تعلمت الوقار والسكون في سن اللهو والمرح، حتى الجري كنت أعتبره خروجاً
عن الوقار).
كان في الحادية عشرة من عمره عندما فقد والده عام 1909، بعد أن فقد
ثروته في مضاربات القطن عام 1907 وخسر أرضه وماله وحتى منزله، فوجد عليّ
نفسه رب عائلة معدمة مؤلفة من والدة وأخت وثلاث أشقاء، فأجبرهم هذا الوضع
على الرحيل للقاهرة والسكن في إحدى الشقق المتواضعة في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، بينما التحق علي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] التي أمضى فيها سنة في القسم الداخلي المجاني انتقل بعدها إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وبالمجان أيضاً لتفوقه الدراسي، فحصل منها على القسم الأول من الشهادة الثانوية (الكفاءة) عام 1912، وعلى القسم الثاني ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])
عام 1914، وكان ترتيبه الثاني على القطر كله وله من العمر ستة عشر عاما،
وهو حدث فريد في عالم التربية والتعليم في مصر يومئذ. وأهله هذا التفوق -
لاسيما في المواد العلمية - للالتحاق بأي مدرسة عليا يختارها مثل الطب أو
الهندسة، لكنه فضل الانتساب إلى دار المعلمين العليا، حيث تخرج منها بعد
ثلاث سنوات بالمرتبة الأولى، فاختارته وزارة المعارف العمومية إلى بعثة
علمية إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] على نفقتها.
بدأت مرحلة جديدة من مسيرته العلمية بانتسابه في خريف 1917 إلى جامعة
توتنجهام الإنجليزية، التي حصل منها على شهادة البكالوريوس في الرياضيات
خلال ثلاث سنوات بدلا من أربع. وأثناء اشتعال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بقيادة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، كتب مصطفى مشرفة إلى صديقه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] - أحد زعماء الثورة - يخبره فيها برغبته الرجوع إلى مصر للمشاركة في الثورة، وكان جواب النقراشي له: "نحن نحتاج إليك عالما أكثر مما نحتاج إليك ثائراً، أكمل دراستك ويمكنك أن تخدم مصر في جامعات إنجلترا أكثر مما تخدمها في شوارع مصر". و قد لفتت نتيجته نظر أساتذته الذين اقترحوا على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
أن يتابع مشرفة دراسته للعلوم في جامعة لندن، فاستجيب لطلبهم، والتحق عام
1920 بالكلية الملكية (kings college)، وحصل منها عام 1923 على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
في فلسفة العلوم بإشراف العالم الفيزيائي الشهير تشارلس توماس ويلسون
Charles T. Wilson - نوبل للفيزياء عام 1927 - ثم حصل عام 1924 علي دكتوراه
العلوم من جامعة لندن وهي أعلي درجة علمية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
أهم أعماله
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
دكتور مشرفة في شبابه
اتجه إلى ترجمة المراجع العلمية إلى العربية بعد أن كانت الدراسة
بالانجليزية فأنشأ قسماً للترجمة في الكلية. شجع البحث العلمي وتأسيس
الجمعيات العلمية، وقام بتأسيس [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. اهتم أيضاً بالتراث العلمي العربي فقام مع تلميذه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بتحقيق ونشر كتاب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. أحب الفن وكان يهوى العزف على الكمان، وأنشأ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لتعريب المقطوعات العالمية.
كان مشرفة ينادي بأن تدخل مصر مجال الطاقة النووية وأن تصنع مصر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
لا لكي تستخدمها ولكن لكي تحفظ توازن القوى، فهو كان من المؤمنين بفكرة
امتلاك السلاح النووي حتى لا يستخدم ضد مصر لأن العدو قد يخاف أن ترد مصر
بالمثل، ولم يكن يتمنى أن تُصنع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أبداً، وهو ما حدث بالفعل بعد وفاته بسنوات في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
وتُقدر أبحاثه المتميزة في نظريات الكم والنسبية والذرة والإشعاع بنحو
24 بحثاً، وقد بلغت مسودات أبحاثه العلمية قبل وفاته حوالي 200 مسودة. دارت
أبحاث الدكتور مشرفة حول تطبيقه الشروط الكمية بصورة معدلة تسمح بإيجاد
تفسير لظاهرتي شتارك وزيمان. كذلك كان الدكتور مشرفة أول من قام ببحوث
علمية حول إيجاد مقياس للفراغ ؛ حيث كانت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] المبنية على نظرية "[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]" تتعرض فقط لحركة الجسيم المتحرك في مجال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. وقد درس مشرفة العلاقة بين المادة والإشعاع وصاغ نظرية علمية هامة في هذا المجال.
أهم مؤلفاته
كان الدكتور مشرفة من المؤمنين بأهمية دور العلم في تقدم الأمم، وذلك
بانتشاره بين جميع طوائف الشعب حتى وإن لم يتخصصوا به، لذلك كان اهتمامه
منصبا على وضع كتب تلخص وتشرح مبادئ تلك العلوم المعقدة للمواطن العادي
البسيط، كي يتمكن من فهمها والتحاور فيها مثل أي من المواضيع الأخرى، وكان
يذكر ذلك باستمرار في مقدمات كتبه، والتي كانت تشرح الألغاز العلمية
المعقدة ببساطة ووضوح حتى يفهمها جميع الناس حتى من غير المتخصصين. وكان من
أهم كتبه الآتي:
- الميكانيكا العلمية والنظرية 1937
- الهندسة الوصفية 1937
- مطالعات عامية 1943
- الهندسة المستوية والفراغية 1944
- حساب المثلثات المستوية 1944
- الذرة والقنابل الذرية 1945
- العلم والحياة 1946
- الهندسة وحساب المثلثات 1947
- نحن والعلم 1945
- النظرية النسبية الخاصة 1943
توفي في 15 يناير 1950م، اثر أزمة قلبية، ويشاع أنه توفي مسموما وقيل أن
أحد مندوبي الملك فاروق كان خلف وفاته، كما قيل أيضا أنها أحد عمليات جهاز
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الإسرائيلي.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
نعاه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
قائلا :"لا يمكنني أن أصدق أن مشرفة مات، إنه لازال حيا من خلال أبحاثه.
إننا في حاجة ماسة لمواهبة وهذه خسارة كبيرة. لقد كان عبقريا. ولقد اعتدت
على متابعة أبحاثه في الطاقة الذرية، وبالتأكيد انه هو واحد من أفضل
العلماء في الفيزياء ".
كان من تلاميذه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]