بشَّـار بـن بـرد |
<table style="border-collapse: collapse" id="AutoNumber24" dir="rtl" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="100%"> <tr> <td bgcolor="#E8E8E8" width="100%"> </td> </tr> </table> |
هو أبو معاذ بشار بن برد بن يرجوخ العقيلي بالولاء أي أنه كان رقيقا فأعتقته امرأة عقيلية فصارت مولاته فنسب إليها. هو بصري ضرير كان من فحول الشعراء وأصله من طخارستان من سبي المهلب بن أبي صفرة القائد العربي المشهور. ولد أعمى أكمه جحظ الحدقتين قد تغشاهما لحم أحمر وكان ضخما عظيم الخلق والوجه مجدرا طويلا وهو أول مرتبة المحدثين من الشعراء المجيدين. يروى عنه وهو مما عزى إليه من آثار الزندقة أنه كان يفضل طبيعة النار على طبيعة الطين ويصوب رأي إبليس في عدم السجود لآدم. وينسب إليه قوله: <table border="1" cellspacing="1" width="412"> <tr> <td width="403"> الأرض مظلمة والنار مشرقة والنار معبودة مذ كانت النار </td></tr></table> |