بصر النور في الأول من كانون الثاني عام 1919 بالقاهرة الكاتب والروائي المصري إحسان عبد القدوس، نشأ في بيئة فنية فوالده مُحمَّد عبد القدوس كان ممثلا ومؤلفا وأمه اللبنانية إبنة مدينة طرابلس فاطمة اليوسف الشهيرة بروز اليوسف، التي عملت ممثلة فترة طويلة، ثم إنتقلت إلى الصحافة، حيث أفتتحت دار تحمل أسمها، وهي الدار التي خطا فيها إبنها إحسان أول خطواته في عالم الصحافة والأدب، حيث إلتقى في مكتب والدته بأحمد شوقي (أمير الشعراء) وعباس محمود العقاد، وغيرهم من مشاهير الأدب في مصر ، بعد تخرجه من كلية الحقوق في العام 1942، بدأ إحسان عبد القدوس عمله في الصحافة بمجلة والدته روز اليوسف مخبرا صحفيا وتنقل قبل أن يتولى رئاسة تحرير مجلة روز اليوسف، من القضايا الهامة والشهيرة التي فجّرها قضية الأسلحة الفاسدة مع الجيش المصري، عقب حرب فلسطين في الأربعينات، ومن خلال عرض هذه القضية تعرّف على الضابطين جمال عبد الناصر وأنور السادات، كما صادق خالد محي الدين، الذين كانوا يترددون على المجلة، وتعرض إحسان عبد القدوس بعد إثارة هذه القضية إلى أولى محاولات إغتياله بالطعن بالسكين من الخلف، إستمرت هذه المحاولات حتى بلغت أربع محاولات على مدى عمره، وقُدمت أعماله في السينما والتلفزيون والمسرح ومن قصصه التي تحولت إلى أفلام سينمائية:
v اللَّه معنا
v لا تطفئ الشمس
v في بيتنا رجل
v الخيط الرفيع
v أنا حرّة
v الطريق المسدود
v بئر الحرمان
v الوسادة الخالية
v أنف وثلاث عيون
v أبي فوق الشجرة
v دمي ودموعي وإبتسامتي
v بعيدا عن الأرض
v العذراء والشعر الأبيض
v لاأنام
وغيرها كثير، والكاتب إحسان عبد القدوس هو صاحب فكرة إنشاء نادي القصة والمجلس الأعلى للفنون والآداب، شاركه في التنفيذ صديقه الكاتب يوسف السباعي وتوفيق الحكيم ومحمود تيمور، توفّي إحسان عبد القدوس في الثاني عشر من شهر كانون الثاني/يناير عام 1990 .