منتديات مصر في بي

مرحبا بكم في منتديات مصر في بي. اتمني التسجيل في -المنتدي والمشاركة *بالمساهمات
تكون مشرف عند 50 مساهمة ولك حق الاختيار عام او خاص♥️♥️♥️♥️♥️

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات مصر في بي

مرحبا بكم في منتديات مصر في بي. اتمني التسجيل في -المنتدي والمشاركة *بالمساهمات
تكون مشرف عند 50 مساهمة ولك حق الاختيار عام او خاص♥️♥️♥️♥️♥️

منتديات مصر في بي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اتمني ان تستفيدوا و تفيدوا

دخول

لقد نسيت كلمة السر

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر

لا يوجد مستخدم

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 360 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 360 زائر

لا أحد


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 396 بتاريخ الإثنين أكتوبر 14, 2024 6:59 am

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع

لا يوجد مستخدم

    محمد متولي الشعراوي

    An unknown person
    An unknown person
    مدير


    الابراجالقوس الأبراج الصينيةالقط
    عدد المساهمات : 2314
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 23/01/2012
    العمر : 24
    الموقع : https://masrvb.all-up.com

    بطاقة الشخصية
    الاسم بالكامل: احمد حامد احمد عبد الحميد

    محمد متولي الشعراوي Empty محمد متولي الشعراوي

    مُساهمة  An unknown person الثلاثاء يناير 31, 2012 5:20 pm

    عالم دين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    الاسممحمد متولي الشعراوي
    تاريخ الميلاد[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] م
    مكان الميلاد[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])
    تاريخ الوفاة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] م
    العقيدة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    الاهتمامات[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    محمد متولي الشعراوي ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] - [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مصري سابق. يعد من أشهر مفسري معاني [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    في العصر الحديث؛ حيث عمل على تفسير القرآن بطرق مبسطة وعامية مما جعله
    يستطع الوصول لشريحة أكبر من المسلمين في جميع أنحاء العالم العربي، لقبه
    البعض بإمام الدعاة.


    محتويات





    [[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] مولده وتعلمه


    ولد محمد متولي الشعراوي في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بقرية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مركز [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وهو من أسرة يمتد نسبها إلى الإمام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وحفظ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في الحادية عشرة من عمره. في عام 1922 م التحق بمعهد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الابتدائي الأزهري، وأظهر نبوغاً منذ الصغر في حفظه للشعر والمأثور من القول والحكم، ثم حصل على الشهادة الابتدائية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    سنة 1923م، ودخل المعهد الثانوي، وزاد اهتمامه بالشعر والأدب، وحظى بمكانة
    خاصة بين زملائه، فاختاروه رئيسًا لاتحاد الطلبة، ورئيسًا لجمعية الأدباء
    بالزقازيق، وكان معه في ذلك الوقت الدكتور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، والشاعر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، والأستاذ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والدكتور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والدكتور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وكانوا يعرضون عليه ما يكتبون. كانت نقطة تحول في حياة الشيخ الشعراوي، عندما أراد والده إلحاقه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وكان الشيخ الشعراوي يود أن يبقى مع إخوته لزراعة الأرض، ولكن إصرار الوالد دفعه لاصطحابه إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، ودفع المصروفات وتجهيز المكان للسكن.

    فما كان منه إلا أن اشترط على والده أن يشتري له كميات من أمهات الكتب
    في التراث واللغة وعلوم القرآن والتفاسير وكتب الحديث النبوي الشريف، كنوع
    من التعجيز حتى يرضى والده بعودته إلى القرية. لكن والده فطن إلى تلك
    الحيلة، واشترى له كل ما طلب قائلاً له: أنا أعلم يا بني أن جميع هذه الكتب
    ليست مقررة عليك، ولكني آثرت شراءها لتزويدك بها كي تنهل من العلم.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

    التحق الشعراوي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] سنة 1937م، وانشغل بالحركة الوطنية والحركة الأزهرية، فثورة سنة 1919م اندلعت من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، ومن الأزهر خرجت المنشورات التي تعبر عن سخط المصريين ضد الإنجليز المحتلين. ولم يكن معهد الزقازيق بعيدًا عن قلعة الأزهر في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، فكان يتوجه وزملائه إلى ساحات الأزهر وأروقته، ويلقى بالخطب مما عرضه للاعتقال أكثر من مرة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وكان وقتها رئيسًا لاتحاد الطلبة سنة 1934م.

    [[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] التدرج الوظيفي


    تخرج عام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] م، وحصل على العالمية مع إجازة التدريس عام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. بعد تخرجه عين الشعراوي في المعهد الديني [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، ثم انتقل بعد ذلك إلى المعهد الديني [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ثم المعهد الديني [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وبعد فترة خبرة طويلة انتقل الشيخ الشعراوي إلى العمل في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عام 1950 ليعمل أستاذاً للشريعة في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].

    اضطر الشيخ الشعراوي أن يدرِّس مادة العقائد رغم تخصصه أصلاً في اللغة
    وهذا في حد ذاته يشكل صعوبة كبيرة إلا أن الشيخ الشعراوي استطاع أن يثبت
    تفوقه في تدريس هذه المادة لدرجة كبيرة لاقت استحسان وتقدير الجميع. وفي
    عام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] حدث الخلاف بين الرئيس [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وبين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. وعلى أثر ذلك منع الرئيس عبد الناصر الشيخ الشعراوي من العودة ثانية إلى السعودية، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وعين في القاهرة مديراً لمكتب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الشيخ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. ثم سافر بعد ذلك الشيخ الشعراوي إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] رئيساً لبعثة الأزهر هناك ومكث بالجزائر حوالي سبع سنوات قضاها في التدريس وأثناء وجوده في الجزائر حدثت نكسة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]،
    وقد سجد الشعراوى شكراً لأقسى الهزائم العسكرية التي منيت بها مصر -و برر
    ذلك "في حرف التاء" في برنامج من الألف إلى الياء بقوله "بأن مصر لم تنتصر
    وهي في أحضان الشيوعية فلم يفتن المصريون في دينهم" وحين عاد الشيخ
    الشعراوي إلى القاهرة وعين مديراً لأوقاف [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فترة، ثم وكيلاً للدعوة والفكر، ثم وكيلاً للأزهر ثم عاد ثانية إلى السعودية، حيث قام بالتدريس في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].

    وفي نوفمبر 1976م اختار السيد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] رئيس الوزراء آنذاك أعضاء وزارته، وأسند إلى الشيخ الشعراوي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وشئون الأزهر. فظل الشعراوي في الوزارة حتى أكتوبر عام 1978م.

    اعتبر أول من أصدر قراراً وزارياً بإنشاء أول بنك إسلامي في مصر وهو [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] حيث إن هذا من اختصاصات وزير الاقتصاد أو المالية (د. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في هذه الفترة)، الذي فوضه، ووافقه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] على ذلك.

    وفي سنة 1987م اختير عضواً بمجمع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (مجمع الخالدين).

    وفيما يلي التدرج الوظيفي الكامل للشيخ الشعراوي:

    المناصب التي تولاها:


    • عين مدرساً بمعهد طنطا الأزهري وعمل به, ثم نقل إلى معهد الإسكندرية, ثم معهد الزقازيق.
    • أعير للعمل بالسعودية سنة 1950م. وعمل مدرساً بكلية الشريعة, بجامعة الملك عبد العزيز بجدة.
    • عين وكيلاً لمعهد طنطا الازهري سنة 1960م.
    • عين مديراً للدعوة الإسلامية بوزارة الأوقاف سنة 1961م.
    • عين مفتشاً للعلوم العربية بالأزهر الشريف 1962م.
    • عين مديراً لمكتب الأمام الأكبر شيخ الأزهر حسن مأمون 1964م.
    • عين رئيساً لبعثة الأزهر في الجزائر 1966م.
    • عين أستاذاً زائراً بجامعة الملك عبد العزيز بكلية الشريعة بمكة المكرمة 1970م.
    • عين رئيس قسم الدراسات العليا بجامعة الملك عبد العزيز 1972م.
    • عين وزيراً للأوقاف وشئون الأزهر بجمهورية مصر العربية 1976م.
    • عين عضواً بمجمع البحوث الإسلامية 1980م.
    • اختير عضواً بمجلس الشورى بجمهورية مصر العربية 1980م.
    • عرضت علية مشيخة الأزهر وكذا منصب في عدد من الدول الإسلامية لكنه رفض وقرر التفرغ للدعوة الإسلامية.

    [[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] أسرة الشعراوي


    تزوج محمد متولي الشعراوي وهو في الثانوية بناء على رغبة والده الذي
    اختار له زوجته، ووافق الشيخ على اختياره، لينجب ثلاثة أولاد وبنتين،
    الأولاد: سامي وعبد الرحيم وأحمد، والبنتان فاطمة وصالحة. وكان الشيخ يرى
    أن أول عوامل نجاح الزواج هو الاختيار والقبول من الطرفين.

    [[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] الجوائز التي حصل عليها



    • منح الإمام الشعراوي وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى لمناسبة بلوغه سن
      التقاعد في 15/4/1976 م قبل تعيينه وزيراً للأوقاف وشئون الأزهر
    • منح وسام الجمهورية من الطبقة الأولى عام 1983م وعام 1988م، ووسام في يوم الدعاة
    • حصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب من جامعتي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    • اختارته [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عضوًا بالهيئة التأسيسية لمؤتمر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]،
      الذي تنظمه الرابطة، وعهدت إليه بترشيح من يراهم من المحكمين في مختلف
      التخصصات الشرعية والعلمية، لتقويم الأبحاث الواردة إلى المؤتمر.
    • جعلته [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
      شخصية المهرجان الثقافي لعام 1989م والذي تعقده كل عام لتكريم أحد أبنائها
      البارزين، وأعلنت المحافظة عن مسابقة لنيل جوائز تقديرية وتشجيعية، عن
      حياته وأعماله ودوره في الدعوة الإسلامية محلياً، ودولياً، ورصدت لها جوائز
      مالية ضخمة.

    [[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] مؤلفات الشيخ الشعراوي


    للشيخ الشعراوي عدد من المؤلفات، قام عدد من محبيه بجمعها وإعدادها
    للنشر، وأشهر هذه المؤلفات وأعظمها تفسير الشعراوي للقرآن الكريم، ومن هذه
    المؤلفات:


    [[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] أحدث دراسة جامعية عنه


    وفي آحدث دراسة جامعية عنه منحت كلية الدراسات الإسلامية في جامعة
    المقاصد اللبنانية الشيخ بهاء الدين سلام شهادة الماجستير في الدراسات
    الإسلامية بدرجة جيد جداً عن رسالته المعنونة بتجديد الفكر الإسلامي في
    خواطر الشيخ محمد متولي الشعراوي وذلك بإجماع لجنة المناقشة المؤلفة من
    الدكتور هشام نشابة رئيساً والشيخ الدكتور يوسف المرعشلي مشرفاً والشيخ
    الدكتور أحمد اللدن عضواً.تكونت الرسالة من ثلاثة فصول إضافة إلى المقدمة
    والتمهيد وملحق الوثائق. الفصل الأول ناقش فيه سيرة الشيخ الشعراوي ودعوته
    وظروف الدعوة الإسلامية في عصره متحدثاً عن الأحوال السياسية والاقتصادية
    والفكرية والدينية وأثرها على نشأة الشيخ الشعراوي، كما كان عرض لأبرز
    مميزات أسلوب الشيخ الشعراوي في دعوته.أما الفصل الثاني فضم مناقشة تحليلية
    أبرزت مواطن التجديد في تفسير الشيخ الشعراوي من خلال عرض لآرائه في بعض
    القضايا العقائدية والتشريعية والأخلاقية.أما الفصل الثالث فكان عرضاً
    لآراء أبرز العلماء في الشيخ الشعراوي وكذلك لأبرز المآخذ التي تقال عن
    الشيخ الشعراوي حيث فنّدها الباحث ورد عليها وناقشها. ثم كانت الخاتمة
    وملحق الوثائق.

    وتوجد رسالة دكتوراه مقدمة من الباحث عثمان عبد الرحيم إلى إحدى
    الجامعات المغربية لقسم التفسير يتناول فيها الباحث أسلوبه المنهجي في
    التفسير لسورتي البقرة وآل عمران.

    [[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] الشاعر


    عشق الشيخ الشعراوي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]،
    وعرف ببلاغة كلماته مع بساطة في الأسلوب، وجمال في التعبير، ولقد كان
    للشيخ باع طويل مع الشعر، فكان شاعرا يجيد التعبير بالشعر في المواقف
    المختلفة، وخاصة في التعبير عن آمال الأمة أيام شبابه، عندما كان يشارك في
    العمل الوطني بالكلمات القوية المعبرة، وكان الشيخ يستخدم الشعر أيضاً في
    تفسير القرآن الكريم، وتوضيح معاني الآيات، وعندما يتذكر الشيخ الشعر كان
    يقول "عرفوني شاعراً"

    يقول في قصيدة بعنوان "موكب النور":




    أريحي السماح والإيثـار
    لك إرث يا طيبة الأنوار
    وجلال الجمال فيـك عريق
    لا حرمنا ما فيه من أسـرار
    تجتلي عندك البصائر معنى
    فوق طوق العيون والأبصار

    [[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] الشعر ومعاني الآيات


    ويتحدث الشيخ الشعراوي في مذكراته التي نشرتها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    عن تسابق أعضاء جمعية الأدباء في تحويل معاني الآيات القرآنية إلى قصائد
    شعر. كان من بينها ما أعجب بها رفقاء الشيخ الشعراوي أشد الإعجاب إلى حد
    طبعها على نفقتهم وتوزيعها. يقول إمام الدعاة ومن أبيات الشعر التي اعتز
    بها، ما قلته في تلك الآونة في معنى الرزق ورؤية الناس له. فقد قلت:




    تحرى إلى الرزق أسبابه

    فإنـك تجـهل عنـوانه

    ورزقـك يعرف عنوانك


    وعندما سمع الشيخ الذي كان يدرس لنا التفسير هذه الأبيات قال لي: يا ولد
    هذه لها قصة عندنا في الأدب. فسألته: ما هي القصة: فقال: قصة شخص اسمه
    عروة بن أذينة. وكان شاعراً بالمدينة وضاقت به الحال، فتذكر صداقته مع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
    أيام أن كان أمير المدينة قبل أن يصبح الخليفة. فذهب إلى الشام ليعرض تأزم
    حالته عليه لعله يجد فرجاً لكربه. ولما وصل إليه استأذن على هشام ودخل.
    فسأله هشام كيف حالك يا عروة؟ فرد: والله إن الحال قد ضاقت بي. فقال لي
    هشام: ألست أنت القائل:




    لقد علمت وما الإشراق من خلقي
    أن الذي هـو رزقي سوف يأتيني

    واستطرد هشام متسائلاً: فما الذي جعلك تأتي إلى الشام وتطلب مني. فأحرج
    عروة الذي قال لهشام: جزاك الله عني خيراً يا أمير المؤمنين.. لقد ذكرت مني
    ناسياً، ونبهت مني غافلاً. ثم خرج. وبعدها غضب هشام من نفسه لأنه رد عروة
    مكسور الخاطر. وطلب القائم على خزائن بيت المال وأعد لعروة هدية كبيرة
    وحملوها على الجمال. وقام بها حراس ليلحقوا بعروة في الطريق. وكلما وصلوا
    إلى مرحلة يقال لهم: كان هنا ومضى. وتكرر ذلك مع كل المراحل إلى أن وصل
    الحراس إلى المدينة. فطرق قائد الركب الباب وفتح له عروة. وقال له: أنا
    رسول أمير المؤمنين هشام. فرد عروة: وماذا أفعل لرسول أمير المؤمنين وقد
    ردني وفعل بي ما قد عرفتم ؟ فقال قائد الحراس: تمهل يا أخي. إن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    أراد أن يتحفك بهدايا ثمينة وخاف أن تخرج وحدك بها. فتطاردك اللصوص، فتركك
    تعود إلى المدينة وأرسل إليك الهدايا معنا. ورد عروة: سوف أقبلها ولكن قل
    لأمير المؤمنين لقد قلت بيتا ونسيت الآخر. فسأله قائد الحراس: ما هو ؟ فقال
    عروة:




    أسعى له فيعييني تطلبه
    ولو قعدت أتاني يعينني

    وهذا يدلك -فيما يضيفه إمام الدعاة- على حرص أساتذتنا على أن ينمو في كل إنسان موهبته، ويمدوه بوقود التفوق.

    [[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] مواقفه


    يروي إمام الدعاة الشيخ الشعراوي في مذكراته وقائع متفرقة الرابط بينها
    أبيات من الشعر طلبت منه وقالها في مناسبات متنوعة. وخرج من كل مناسبة كما
    هي عادته بدرس مستفاد ومنها مواقف وطنية.

    يقول الشيخ: وأتذكر حكاية كوبري عباس الذي فتح على الطلاب من عنصري
    الأمة وألقوا بأنفسهم في مياه النيل شاهد الوطنية الخالد لأبناء مصر. فقد
    حدث أن أرادت الجامعة إقامة حفل تأبين لشهداء الحادث ولكن الحكومة رفضت.
    فاتفق إبراهيم نور الدين رئيس لجنة الوفد بالزقازيق مع محمود ثابت رئيس
    الجامعة المصرية على أن تقام حفلة التأبين في أية مدينة بالأقاليم. ولا يهم
    أن تقام بالقاهرة. ولكن لأن الحكومة كان واضحاً إصرارها على الرفض لأي حفل
    تأبين فكان لابد من التحايل على الموقف. وكان بطل هذا التحايل عضو لجنة
    الوفد بالزقازيق حمدي المرغاوي الذي ادعى وفاة جدته وأخذت النساء تبكي
    وتصرخ. وفي المساء أقام سرادقا للعزاء وتجمع فيه المئات وظنت الحكومة لأول
    وهلة أنه حقاً عزاء. ولكن بعد توافد الأعداد الكبيرة بعد ذلك فطنت لحقيقة
    الأمر. بعد أن أفلت زمام الموقف وكان أي تصد للجماهير يعني الاصطدام بها.
    فتركت الحكومة اللعبة تمر على ضيق منها. ولكنها تدخلت في عدد الكلمات التي
    تلقى لكيلا تزيد للشخص الواحد على خمس دقائق. وفي كلمتي بصفتي رئيس اتحاد
    الطلبة قلت:




    شباب مات لتحيا أمته

    وقبر لتنشر رايته

    وقدم روحه للحتف والمكان قربانا لحريته ونهر الاستقلال


    ولأول مرة يصفق الجمهور في حفل تأبين. وتنازل لي أصحاب الكلمة من بعدي
    عن المدد المخصصة لهم. لكي ألقى قصيدتي التي أعددتها لتأبين الشهداء البررة
    والتي قلت في مطلعها:




    نداء يابني وطني نداء
    دم الشهداء يذكره الشباب
    وهل نسلوا الضحايا والضحايا
    بهم قد عز في مصر المصاب
    شباب برَّ لم يفْرِق.. وأدى
    رسالته، وها هي ذي تجاب
    فلم يجبن ولم يبخل وأرغى
    وأزبد لا تزعزعه الحراب
    وقدم روحه للحق مهراً
    ومن دمه المراق بدا الخضاب
    وآثر أن يموت شهيد مصر
    لتحيا مصر مركزها مهاب

    [[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] خواطره حول تفسير القرآن


    بدأ الشيخ محمد متولي الشعراوي تفسيره على شاشات التلفاز قبل سنة 1980م[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بمقدمة حول التفسير ثم شرع في تفسير [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وانتهى عند أواخر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وأوائل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وحالت وفاته دون أن يفسر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] كاملاً. يذكر أن له تسجيلاً صوتياً يحتوي على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] جزء عم (الجزء الثلاثون).

    يقول الشيخ محمد متولي الشعراوي موضحـًا منهجه في التفسير: خواطري حول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لا تعني تفسيراً للقرآن. وإنما هي هبات صفائية. تخطر على قلب مؤمن في آية أو بضع آيات.. ولو أن القرآن من الممكن أن يفسر. لكان [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أولى الناس بتفسيره. لأنه عليه نزل وبه انفعل وله بلغ وبه علم وعمل. وله ظهرت معجزاته. ولكن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] اكتفى بأن يبين للناس على قدر حاجتهم من العبادة التي تبين لهم أحكام التكليف في القرآن الكريم، وهي " افعل ولا تفعل..".

    اعتمد في تفسيره على عدة عناصر من أهمها:


    1. اللغة كمنطلق لفهم النص القرآني
    2. محاولة الكشف عن فصاحة القرآن وسر نظمه
    3. الإصلاح الاجتماعي
    4. رد شبهات المستشرقين
    5. يذكر أحيانا تجاربه الشخصية من واقع الحياة
    6. المزاوجة بين العمق والبساطة وذلك من خلال اللهجة المصرية الدارجة
    7. ضرب المثل وحسن تصويره
    8. الاستطراد الموضوعي
    9. النفس الصوفي
    10. الأسلوب المنطقي الجدلي
    11. في الأجزاء الأخيرة من تفسيره آثر الاختصار حتى يتمكن من إكمال خواطره

    [[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] في التلفاز


    تم تصوير قصة حياته في مسلسل تلفزيوني بعنوان [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    عام 2003 وهو من بطولة حسن يوسف وعفاف شعيب. يستعرض العمل السيرة الذاتية
    للشيخ محمد متولي الشعراوي منذ ولادته في دقادوس وحفظه للقرآن الكريم في
    كتاب القرية ونبوغه والتحاقه بالمعهد الديني وتفوقه فيه ثم التحاقه بالأزهر
    الشريف وسفره للسعودية ثم عودته وتعيينه مديراً لمكتب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وذياع صيته في العالم كداعية إسلامي من خلال خواطره في تفسير [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    ثم توليه وزارة الأوقاف. وتتوالى الأحداث حتى تنتهي الحلقات بوفاة العالم
    الجليل. الإخراج: مصطفى الشال (إخراج) التأليف: بهاء الدين إبراهيم (تأليف)
    تاريخ العمل: 27 أكتوبر 2003 م الممثلين:


      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 15, 2024 12:33 am