ريتشارد ماثيو ستالمان (ولد 16 مارس 1953)، يختصر اسمه عادة ب rms,[2] هو ثوري أمريكي في مجال حريّة البرمجيات ومبرمج حاسوب. في سبتمبر 1983، إطلق مشروع جنو [3] لإنشاء نظام تشغيل كيونكس لكنه حر، وكان المنظم وكبير مهندسي المشروع. بإطلاقه لمشروع جنو، بدأ حركة البرمجيات الحرة؛ في أكتوبر 1985 أنشأ مؤسسة البرمجيات الحرة (FSF).
ستالمان كان من طلائع من رفعوا مبدأ (copyleft)، مبدأ يحاول معالجة جور حقوق النسخ وإحتكاراتها، وهو المؤلف الرئيس لعدد من الرخص الحرّة مثل GPL؛ وهي الرخصة الحرة الأوسع استخداما في البرمجيات..[4] منذ أواسط التسعينات من القرن المنصرم، قضى ستالمان معظم وقته في لمناصرة البرمجيات الحرة، بالإضافة إلى حملات ضد براءات الإختراع بالبرمجيات وما يراه على أنه تعميم مفرط لقوانين حقوق النسخ. كذلك طور ستالمان عددا من البرامج الواسعة الاستخدام، من ضمنها محرر Emacs الأصلي,[5] تجميعة مصرِّفات جنو GNU Compiler Collection,[6] ومتتبع جنو،[7] والعديد من الأدوات في حزمة أدوات جنو الأساسية.[بحاجة لمصدر] كما شارك في تأسيس اتحاد البرمجة الحرة في 1989.
محتويات
[أخف]
1 سنواته الأولى
2 إضمحلال ثقافة الهاكرز في الMIT
3 مشروع جنو
4 نشاط البرمجيات الحرة
5 مصطلحات
6 العرفان والتقدير
7 منشورات مختارة
8 انظر أيضا
9 مصادر
10 وصلات خارجية
[عدل] سنواته الأولى
ولد ستالمان لأبيه دانيال ستالمان وأمه أليس ليببمان،[8] عام 1953 في مدينة نيو يورك. وكانت أول تجربه له مع الحاسوب عندما كان لا يزال في مرحلة دراسته الثانوية في مركز أي بي إم نيويورك العلمي. حيث حصل على وظيفه خلال الصيف ليكتب برنامجا للتحليل الرياضياتي بلغة فورتران. أنهى ستالمان المهمة في بضع أسابيع وقضى بقية الصيف في كتابة محرر نصوص بلغة APL.[9] أما الصيف اللاحق لتخرجه من المدرسة الثانوية فأمضاه ستالمان في كتابة معالج تمهيدي للغة PL/I لأنظمة أي بي إم System/360.
في تلك الأثناء، كان ستالمان أيضا متطوعا كمساعد مختبر في دائرة الأحياء في جامعة روكفيلير. وبالرغم من أن مستقبله المهني كان قد بدأ يتوضح في مجال الرياضيات أو الفيزياء، إلا أن البروفسور الذي كان يدرسه في جامعة روكفيللير إعتقد أن لديه مستقبلا باهرا كعالم أحياء.[10]
كطالب في سنته الأولى في جامعة هارفرد، عُرف ستالمان لأداءه المتميز في مساق الرياضيات Math 55.[بحاجة لمصدر] وفي عام 1971 أصبح مبرمجا في مختبرات معهد ماساشوستس التقني للذكاء الصناعي، وأصبح جزءا من مجتمع الهاكرز، حيث كان يعرف بالأحرف الأولى لاسمه (rms) والذي كان يسمى به حساباته على الأجهزة. في النسخة الأولى من كتاب "قاموس الهاكرز"، كتب ريتشارد ستالمان ""ريتشارد ستالمان" هو اسمي الدنيوي الممل؛ يمكنكم تسميتي بـrms" [2] تخرج ستالمان من جامعة هارفرد magna cum laude حاصلا على درجة البكالوريوس في الفيزياء عام 1974.[11]
التحق بعدها ستالمان بالدراسات العليا في جامعة ماساشوستس كدارس للفيزياء، لكنه آثر وضع جل وقته في البرمجة في مختبرات الذكاء الإصطناعي وبالتالي ترك دراسته العليا. وآثر البرمجة على درجة الدكتوراة في الفيزياء.
في حين كان يدرس كطالب دراسات عليا في جامعة ماساشوستس التقنية، نشر ستالمان بحثا حول الذكاء الصناعي truth maintenance system بعنوان dependency-directed backtracking with Gerald Jay Sussman.[12] كان هذا البحث أحد الأعمال المبكرة حول موضوع intelligent backtracking في constraint satisfaction problems. وحتى اليوم تعتبر تقنية ستالمان وسوسمان (sussman) هي أكثر الأشكال عمومية وقوة من intelligent backtracking.[13] تقنية constraint recording، حيث نتائج جزءية من بحث يتم تخزينها لاستخدامها لاحقا، تم تقديمها في ذلك البحث أيضا.[13]
كهاكر في مختبرات MIT للذكاء الإصطناعي، عمل ستالمان على مشاريع مثل TECO و Emacs ونظام تشغيل Lisp Machine. كما أصبح منتقدا حادا لقيود استخدام أجهزة المختبر، والذي كان آنذاك ممولا من وكالة مشاريع الأبحاث الدفاعية المتقدمة. فعندما استخدمت ال MIT نظام كلمات المرور لتحديد من يستخدم أجهزة المختبر، وجد ستالمان طريقة لفك التعمية عن كلمات المرور وأرسل للمستخدمين كلمات مرورهم بالبريد الإلكتروني مرفقة بإقتراح بتغييرها إلى كلمة مرور فارغة، وذلك لإعادة إمكانية الدخول للجميع دون الحاجة إلى كلمة مرور. عمل حوالي 20% من المستخدمين بنصيحته وقتها. وبالرغم من استخدام كلمات المرور ساد في النهاية. إلا أن ستالمان تفاخر بنجاح تلك الحملة لسنوات تلت.[14]
[عدل] إضمحلال ثقافة الهاكرز في الMIT
في نهاية السبعينات وبداية الثمانيات من القرن المنصرم، بدأت ثقافة الهاكرز التي ازدهر فيها ستالمان بالإنقسام. وليمنع منتجوا البرمجيات استخدام برامجهم على أجهزة منافسيهم، قام معظم منتجوا البرمجيات بالتوقف عن توزيع شيفرة المصدر وبدأوا باستخدام حقوق النسخ وتراخيص تحديدية لوضع حدود أو حتى منع النسخ وإعادة التوزيع. مثل هذا التوجه كان موجودا سابقا، وأضحى من الواضح أنه سيصبح الشكل السائد. هذا التغير في الصفات القانونية للبرامح يمكن اعتبارة كنتيجة لما أفرزه قانون الولايات المتحدة الأمريكية لحقوق النسخ للعام 1976، كما صرّح زميل ستالمان في الMIT برويستر كاهل.[15]
عندما قام برايان ريد عام 1979 بتطبيق "القنابل الزمينة" (الإيقاف لعمل البرنامج بعد فترة من الزمن إن لم يكن مرخصا) في برنامج Scribe لتحرير النصوص، إعتبره ستالمان "جريمة ضد الإنسانية"[16] وأوضح بعدها بسنوات بأن تحديد حرية المستخدم هي التي يعتقد أنها جريمة، وليس فرض رسوم ثمنا للبرامج.[17]
في عام 1980، منع ستالمان وهاكرز آخرون من الإطلاع على شيفرة المصدر لبرنامج لطابعة الليزر المثبتة حديثا هناك، Xerox 9700. عدّل ستالمان برمجية طابعة الليزر السابقة (XGP Xerograhpics)، بحيث ترسل رسالة في البريد الإلكتروني للمستخدم عندما تتم مهمة طباعة له أو لها، ويعلم كل المستخدمين الوالجين للنظام المنتظرين لانتهاء مهام الطباعة خاصتهم إن علقت الطابعة لسبب ما. عدم القدرة على إضافة تلك الإمكانيات للطابعة الجديدة كان إزعاجا كبيرا، حيث أن الطابعة كانت في طابق يختلف عن ذلك الذي يتواجد فيه معظم المستخدمين. أقنعت هذه التجربة ستالمان بحاجة الناس لأن يكون لديهم الحرية لتعديل البرامج التي يستخدمونها.[18]
أنشأ ريتشارد جرينبلات، هاكر آخر في مختبرات الذكاء الصناعي، شركة آلة ليسب Lisp Machines, Inc. لتسويق نظام تشغيل Lisp machine، والذي قام بتصميمه مع توم نايت في المختبر. رفض جرينبلات الاستثمار الخارجي، مقتنعا بأن عوائد بناء وإعداد وبيع بضع أجهزة سيكون مربحا ويمكن إعادة استثماره لنمو الشركة. في المقابل، شعر الهاكرز الآخرون بأن الاستثمار برأس مال خارجي سيكون أفضل. بسبب عدم التوافق على الاستثمار الخارجي من عدمه، قام مجموعة الهاكرز من مؤيدي التوجه الثاني بإنشاء Symblics، بمساعدة روس نوفتسكير، أحد مدراء مختبرات الذكاء الإصطناعي. وظفت Symblics معظم الهاكرز المتبقين ومن ضمنهم بيل جوسبر الذي ترك مختبر الذكاء الصناعي آنذاك. كما أن Sybolics أجبرت جرينبلات على الإستقالة بالإشارة إلى سياسات الMIT. في حين أن كلا الشركتين أنتجت برمجيات متملكة، إلا أن ستالمان كان يعتقد أن الشركة الأولى وعلى عكس الشركة الثانية، حاولت عدم الإضرار مجتمع المختبر. ولعامين، منذ 1982 وحتى نهاية 1983، عمل ستالمان بنفسه على استنساخ مخرجات برامج Symbolics، بهدف منعهم من الحصول على إحتكار لأجهزة المختبر.[19]
يجادل ستالمان بأنه يجب أن يكون لدى مستخدمي البرامج الحرية للمشاركة مع جيرانهم، وأن يكون بإمكانهم دراسة وعمل التعديلات على البرامج التي يستخدمونها. ويؤكد أن محاولات شركات البرمجيات المملوكة منع ذلك هي ممارسة لا مجتمعية ولا أخلاقية.[20] تنسب عبارة "البرامج تريد أن تكون حرة" تنسب إليه خطأً، ويقول ستالمان أنها سوء صياغة لفلسفته.[21] ويجادل أن الحرية ضرورية وحيوية لأجل المستخدمين والمجتمع كقيمة أخلاقية، وليس لأسباب عملية وحسب مثل إمكانية بناء وتطوير برمجيات أفضل ومتفوقة.
في فبراير عام 1984، ترك ستالمان عمله في الMIT ليعمل بدوام كامل على مشروع جنو، الذي أعلن عن في سبتمبر 1983.
[عدل] مشروع جنو
أعلن ستولمان الخطة المقررة لنظام التشغيل جنو في سبتمبر 1983 على عدة قوائ بريدية لARPNET و USENET.[22]
في 1985، نشر ستالمان "بيان جنو"، والذي وضع الخطوط العريضة للدوافع وراء إنشاء نظام تشغيل حر اسمه جنو والذي سيكون متوافقا مع نظام يونكس. والاسم سيكون إختصارا تكراريا ل"جنو ليس يونكس". بعد ذلك بوقت قصير، بدأ شركة لا ربحية اسمها مؤسسة البرمجيات الحرة لتوظيف مبرمجين وتوفير بنية تحتية قانونية لحركة البرمجيات الحرة. ستالمان هو رئيس مؤسسة البرمجيات الحرة (دون حصوله على راتب) والتي هي مؤسسة غير ربحية تحت البند 501(c)(3) وجدت في ماساشوستس.
أشاع نشاط ستالمان شعبية مبدا copyleft، كآلية قانونية لحماية حقوق التعديل وإعادة التوزيع للبرمجيات الحرة. وتم تطبيقها لأول مرة ضمن رخصة جنو إيماكس العامّة، وفي عام 1989 صدرت أول رخصة غير محددة لبرنامج معين هي رخصة جنو العامّة أو GPL. وبحلول ذلك الوقت، كان جزء لا بأس به من نظام جنو قد تمّ فعلا. وكان ستالمان شارك في العديد من الأدوات الضرورية، من ضمنها محرر النصوص Emacs، مُصرّف GCC ومصححgdb وبرنامج البناء التلقائي gmake. الاستثناء الواضح كان النواة. في عام 1990، بدأ أعضاء في مشروع جنو بناء نواة اسمها جنو هيرد، والتي لا زالت تحتاج للوصول إلى درجة من النضوج للاستخدام على نطاق واسع.
في عام 1991، قام طالب فنلندي هو لينوس تورفالدز باستخدام أدوات جنو لإنتاج نواة لينكس. الأدوات الموجودة فعلا من مشروع جنو كانت جاهزة للعمل على المنصة التي نتجت؛ معظم المصادر تشير بالاسم لينكس لنظام التشغيل العام الاستخدام الذي نشأ. وكان هذا محط جدال طويل في مجتمع البرمجيات الحرة. يجادل ستالمان أن عدم استخدام جنو في الاسم هو سخرية غير عادلة من قيمة الدور الذي لعبه مشروع جنو، ويضر بإستدامة حركة البرمجيات الحرة عبر كسر العلاقة بين البرمجيات وفلسفة البرمجيات الحرة لمشروع جنو.
صورة غلاف كتاب أوريلي ميديا حرة كما في الحرية (Free as in Freedom)
تأثير ستالمان على ثقافة الهاكرز يصل إلى الاسم POSIX[23] ومحرر النصوص Emacs. ففي أنظمة يونكس، تنافست شعبية جنو إيماكس مع محرر نصوص آخر هو vi، مولدا ما عرف بحرب محررات النصوص. آخذ ستالمان لنفسه لقب آغنوسيوس (IGNUcuius) كنيسة إي ماكس من باب الدعابة، مستخدما اسمه شبيه بأسماء القديسين مشيرا إلى تقديمه لمحرر نصوص جديد كأنه تبشير بذلك المحرر أمام آخرون يتعاملون مع استخدامهم للمحرارات النصية بشكل أقرب للعقائدي.[24][25] ومسلما بأن vi هو محرر الشيطان، بينما استخدام نسخة حرّة من المحرر vi لا يعتبر خطيئة، بل يعتبر كفارة، مشيرا ثانية إلى أن النقطة الأساسية بالنسبة له هي كون البرمجيات حرة أم لا.[26]
في حدود عام 1992، كان مطورون يعملون في شركة Lucid Inc. يعملون باستخدام محرر النصوص Emacs إختلفوا مع ستالمان وخرجوا في النهاية بنسخة مشتقة من Emacs عرفت لاحقا باسم XEmacs.[27] شخّص الصحافي في مجال التقنية آندرو ليونارد ذلك بما رآه عناد ستالمان الرافض للتسويات على أنه شائع بين نخبة مبرمجي الحاسوب :[28] قالب:Bquote
[عدل] نشاط البرمجيات الحرة
ستالمان يلقي محاضرة حول "البرمجيات الحرة وحريتك" في biennale du design of Saint Etienne (2008)
كتب ستالمان العديدي من المقالات حول حرية البرمجيات منذ بدايات تسعينات القرن المنصرم وكان مناضلا سياسيا مفوها لأجل حركة البرمجيات الحرة. الخطابات التي ألقاها بشكل معتاد كانت معنونة ب"مشروع جنو وحرة البرمجيات الحرة"،[29] مخاطر براءات الإختراعات في البرمجيات،[30] وحقوق النسخ والمجتمع في عصر شبكات الحاسوب.[31] موقفه اللامتنازل تجاه القضايا الأخلاقية فيما يخص الحاسوب والبرمجيات أدى بأن يوصف من قبل البعض بالراديكالي (المتطرف) والمتشدد.[32] في الاعوام 2006 و2007، وخلال فترة الإستشارة العامّة لمسودة النسخة الثالثة من رخصة جنو العام GPL والتي إمتدت لثمانية عشر شهرا، أضاف موضوعا رابعا يوضح فيه الهدف من التغييرات.[33]
سعى ستالمان للحصول على مناصرة للبرمجيات الحرة أوحى له ب ريتشارد ستالمان الإفتراضي (Virtual Richard M. Stallman (vrms))، برنامج يحلل الحزم المثبتة على نظام ديبيان جنو/لينكس، ويخبّر عن تلك الحزم الآتية من مصادر غير حرّة.[34] لكن يختلف ستالمان مع أجزاء من تعريف دبيان للبرمجيات الحرة [35]
في عام 1999 دعا ستالمان لتطوير موسوعة على الشبكة عبر دعوة العموم للمشاركة في كتابة المقالات. أنظر GNUPedia.[36]
في فتزويلا، ألقى ستالمان خطابا عاما وروّج تبنى البرمجيات الحرة في شركة النفط المملوكة للدولة(PDVSA)، في الإدارات البلدية، في الجيش. وبالرغم من الدعم العام لهوغو شافيز، إلا أنه إنتقد بعض السياسات في بث تلفزيوني، حول حقوق حرية التعبيير، وكذلك في لقاء خاص مع شافيز وفي خطابات عامّة في فنزويلا.[37][38] كان ستالمان في المجلس الإستشاري لمحطة التلفزيون لأمريكا اللاتينية منذ إنطلاقها[39] لكنه استقال في فبراير 2011 منتقدا سياسات الدعاية المؤيدة للقذافي خلال الثورات في شمال أفريقيا.[40]
في اغسطس 2006 وخلال لقاءه مع الحكومة ولاية كيرالا الهندية، أقنع المسؤولين بالتخلي عن البرمجيات المملوكة، مثل مايكروسوفت في المدارس الحكومية. أدى ذلك في قرار تاريخي بتحويل نظام التشغيل المستخدم في 12500 مدرسة من أنظمة مايكروسوفت ويندوز إلى نظم تشغيل حرّة.[41]
بعد لقاء خاص، حصل ستالمان على تصريحات إيجابية حول حركة البرمجيات الحرّة من رئيس الهند في ذلك الوقت، د. عبدول كلام،[42] French 2007 presidential candidate Ségolène Royal,[43] ومن رئيس الإكوادور رفائيل كوريا.[44]
051118-WSIS.2005-Richard.Stallman.ogg
Richard Stallman giving a speech at WSIS-2005
شارك ستالمان في مظاهرات حول الملكية الفكرية للبرمجيات،[45] DRM,[46][47] والبرمجيات المملوكة.
وفي تظاهرة ضد البرمجيات المملوكة في 2006، حمل ستالمان يافطة كتب عليها "لا تشتروا من ATI، عدوة حريتكم" خلال خطاب ممثل لATI في البناية التي يعمل فيها ستالمان، مما أدى إلى دعوة الشرطة.[48] لاحقا تم دمج بين شركة ATI وشركة AMD وأخذت مذّاك خطوات نحو جعل توثيق العتاد متوفرا للاستخدام من قبل مجتمع البرمجيات الحرّة.[49]
كذلك ساعد ستالمان ودعم مشروع International Music Score Library Project في العودة إلى شبكة الإنترنت، بعد أن تم إقفالها في أكتوبر 2007 بعد رسالة cease and desist من Universal Edition.[50]
حاسوب ستالمان الوحيد هو حاسوب محمول من Lemote Yeeloong (ويعمل بمعالج Loongson من ذات الشركة) والذي إختاره لأنه يمكنّه من استخدام برمجيات حرّة حتى على مستوى نظام الإدخال والإخراج الأساسي BIOS، مؤكدا موقفه بقوله "الحرية هي أولويتي، لقد ناضلت من أجل الحرية منذ 1983، ولن اسلّم تلك الحرية لأجل جهاز حاسوب أكثر راحة"[51] ليموت هو مشروع مشترك بين معهد تكنولوجيا الحوسبة التابع ل أكاديمية العلوم الصينية، مؤسسة تابعة لمجلس الدولة الصينية.
يقول ستالمان أن حكومة الولايات الأمريكية المتحدة تشجّع استخدام الحوسبة الغمامية لأنها تسمح لهم بالوصول إلى بيانات المستخدمين دون الحاجة إلى مذكرة تفتيش.[52]
[عدل] مصطلحات
Richard Stallman gets into his St. iGNUcius avatar at Techniche, IIT Guwahati, India
يركز ستالمان كثيرا على الكلمات والأوصاف التي يستخدمها الناس عند الحديث عن العالم، بما في ذلك العلاقة بين الحرية والبرمجيات. فهو لا يكل من الطلب من الناس أن يقولو برمجيات حرة وجنو/لينكس، وأن يتجنبوا مصطلحات "الملكية الفكرية" والقرصنة (في سياق الحديث عن حقوق النسخ). ويطلب أن يستخدم الناس مصطلحات معينة، وجهوده المستمرة لإقناع الناس بأهمية المصطلحات مصدر دائم لسوء التفاهم والإحتكاكات ضمن أجزاء من مجتمع البرمجيات الحرّة ومجتمع المصادر المفتوحة.
أحد المعايير لمقابلته لصحفي هو أن يوافق الصحفي على استخدام مصطلحاته في كامل المقال.[53] حتى أنه قد طلب من الصحافيين أن يقرأو أجزاء من فلسفة جنو قبل المقابلة، لاجل "الفعّالية".[بحاجة لمصدر] وعرف عنه أنه رفض طلبات لأن يحاضر بسبب بعض الخلافات على المصطلحات.[54]
[عدل] العرفان والتقدير
حصل ستالمان على الاتية، عرفانا وتقديرا له على أعماله:
1986: Honorary lifetime membership of the Chalmers University of Technology Computer Society[بحاجة لمصدر]
1990: Exceptional merit award MacArthur Fellowship ("genius grant")[55]
1990: The Association for Computing Machinery's Grace Murray Hopper Award "For pioneering work in the development of the extensible editor EMACS (Editing Macros)." [56]
1996: Honorary doctorate from Sweden's Royal Institute of Technology [57]
1998: Electronic Frontier Foundation's Pioneer award [58]
1999: Yuri Rubinsky Memorial Award [59]
2001: The Takeda Techno-Entrepreneurship Award for Social/Economic Well-Being (武田研究奨励賞) [60]
2001: Honorary doctorate, from the University of Glasgow [61]
2002: United States National Academy of Engineering membership [62]
2003: Honorary doctorate, from the Vrije Universiteit Brussel [63]
2004: Honorary doctorate, from the Universidad Nacional de Salta.[64]
2004: Honorary professorship, from the Universidad Nacional de Ingeniería del Perú.[بحاجة لمصدر]
2007: Honorary professorship, from the Universidad Inca Garcilaso de la Vega.[بحاجة لمصدر]
2007: First Premio Iternacional Extremadura al Conocimiento Libre[بحاجة لمصدر]
2007: Honorary doctorate, from the Universidad de Los Angeles de Chimbote.[بحاجة لمصدر]
2007: Honorary doctorate, from the University of Pavia [65]
2008: Honorary doctorate from the Universidad Nacional de Trujillo, in Peru[بحاجة لمصدر]
2009: Honorary doctorate, from Lakehead University [66][67]
[عدل] منشورات مختارة
Stallman has written and been the subject of several books, including:
Papers in technical and academic journals
Stallman,Richard M
Sussman, Gerald J (November 1975). Heuristic Techniques in Computer-Aided Circuit Analysis. CAS-22 (11). IEEE Transactions on Circuits and Systems.
Stallman,Richard M
Sussman, Gerald J (1977). Forward Reasoning and Dependency-Directed Backtracking In a System for Computer-Aided Circuit analysis. Artificial Intelligence 9. pp. 135–196.
Richard Stallman, Reevaluating Copyright: The Public Must Prevail, Oregon Law Review 75(1) 1996.
Stallman,Richard M (2009). Viewpoint: Why "open source" misses the point of free software. Communications of the ACM 52(6). pp. 31–33.
Stallman,Richard M (2010). Is digital inclusion a good thing? How can we make sure it is?. 48. Communications Magazine, IEEE. pp. 112-118.
Manuals
Stallman,Richard M (1981). EMACS: The Extensible, Customizable, Self-Documenting Display Editor. Cambridge Massachusetts: MIT: MIT Artificial Intelligence Laboratory publication. AIM-519A.
Stallman,Richard M (2002). GNU Emacs Manual. Boston, Massachusetts: GNU Press. ISBN 1-882114-85-X.
Stallman,Richard M
McGrath, Roland; & Smith, Paul D (2004). GNU Make: A Program for Directed Compilation. Boston, Massachusetts: GNU Press. ISBN 1-882114-83-3.
Selected Essays
Stallman,Richard M (2010). Free Software, Free Society: Selected Essays of Richard M. Stallman, Second Edition. Boston, Massachusetts: GNU Press. ISBN 978-0-9831592-0-9. [5].
Biography
Williams,Sam (2010). Free as in Freedom (2.0): Richard Stallman and the Free Software Revolution. Boston, Massachusetts: GNU Press. ISBN 978-0-9831592-1-6.
Stallman has four topics that he has spoken on often[بحاجة لمصدر]:
The GNU project and the free software movement, March 3, 2006
The Dangers of Software Patents, May 24, 2004
Copyright vs. Community in the Age of Computer Networks, April 19, 2001
The GNU GPL, and GPLv3, April 1, 2007
ستالمان كان من طلائع من رفعوا مبدأ (copyleft)، مبدأ يحاول معالجة جور حقوق النسخ وإحتكاراتها، وهو المؤلف الرئيس لعدد من الرخص الحرّة مثل GPL؛ وهي الرخصة الحرة الأوسع استخداما في البرمجيات..[4] منذ أواسط التسعينات من القرن المنصرم، قضى ستالمان معظم وقته في لمناصرة البرمجيات الحرة، بالإضافة إلى حملات ضد براءات الإختراع بالبرمجيات وما يراه على أنه تعميم مفرط لقوانين حقوق النسخ. كذلك طور ستالمان عددا من البرامج الواسعة الاستخدام، من ضمنها محرر Emacs الأصلي,[5] تجميعة مصرِّفات جنو GNU Compiler Collection,[6] ومتتبع جنو،[7] والعديد من الأدوات في حزمة أدوات جنو الأساسية.[بحاجة لمصدر] كما شارك في تأسيس اتحاد البرمجة الحرة في 1989.
محتويات
[أخف]
1 سنواته الأولى
2 إضمحلال ثقافة الهاكرز في الMIT
3 مشروع جنو
4 نشاط البرمجيات الحرة
5 مصطلحات
6 العرفان والتقدير
7 منشورات مختارة
8 انظر أيضا
9 مصادر
10 وصلات خارجية
[عدل] سنواته الأولى
ولد ستالمان لأبيه دانيال ستالمان وأمه أليس ليببمان،[8] عام 1953 في مدينة نيو يورك. وكانت أول تجربه له مع الحاسوب عندما كان لا يزال في مرحلة دراسته الثانوية في مركز أي بي إم نيويورك العلمي. حيث حصل على وظيفه خلال الصيف ليكتب برنامجا للتحليل الرياضياتي بلغة فورتران. أنهى ستالمان المهمة في بضع أسابيع وقضى بقية الصيف في كتابة محرر نصوص بلغة APL.[9] أما الصيف اللاحق لتخرجه من المدرسة الثانوية فأمضاه ستالمان في كتابة معالج تمهيدي للغة PL/I لأنظمة أي بي إم System/360.
في تلك الأثناء، كان ستالمان أيضا متطوعا كمساعد مختبر في دائرة الأحياء في جامعة روكفيلير. وبالرغم من أن مستقبله المهني كان قد بدأ يتوضح في مجال الرياضيات أو الفيزياء، إلا أن البروفسور الذي كان يدرسه في جامعة روكفيللير إعتقد أن لديه مستقبلا باهرا كعالم أحياء.[10]
كطالب في سنته الأولى في جامعة هارفرد، عُرف ستالمان لأداءه المتميز في مساق الرياضيات Math 55.[بحاجة لمصدر] وفي عام 1971 أصبح مبرمجا في مختبرات معهد ماساشوستس التقني للذكاء الصناعي، وأصبح جزءا من مجتمع الهاكرز، حيث كان يعرف بالأحرف الأولى لاسمه (rms) والذي كان يسمى به حساباته على الأجهزة. في النسخة الأولى من كتاب "قاموس الهاكرز"، كتب ريتشارد ستالمان ""ريتشارد ستالمان" هو اسمي الدنيوي الممل؛ يمكنكم تسميتي بـrms" [2] تخرج ستالمان من جامعة هارفرد magna cum laude حاصلا على درجة البكالوريوس في الفيزياء عام 1974.[11]
التحق بعدها ستالمان بالدراسات العليا في جامعة ماساشوستس كدارس للفيزياء، لكنه آثر وضع جل وقته في البرمجة في مختبرات الذكاء الإصطناعي وبالتالي ترك دراسته العليا. وآثر البرمجة على درجة الدكتوراة في الفيزياء.
في حين كان يدرس كطالب دراسات عليا في جامعة ماساشوستس التقنية، نشر ستالمان بحثا حول الذكاء الصناعي truth maintenance system بعنوان dependency-directed backtracking with Gerald Jay Sussman.[12] كان هذا البحث أحد الأعمال المبكرة حول موضوع intelligent backtracking في constraint satisfaction problems. وحتى اليوم تعتبر تقنية ستالمان وسوسمان (sussman) هي أكثر الأشكال عمومية وقوة من intelligent backtracking.[13] تقنية constraint recording، حيث نتائج جزءية من بحث يتم تخزينها لاستخدامها لاحقا، تم تقديمها في ذلك البحث أيضا.[13]
كهاكر في مختبرات MIT للذكاء الإصطناعي، عمل ستالمان على مشاريع مثل TECO و Emacs ونظام تشغيل Lisp Machine. كما أصبح منتقدا حادا لقيود استخدام أجهزة المختبر، والذي كان آنذاك ممولا من وكالة مشاريع الأبحاث الدفاعية المتقدمة. فعندما استخدمت ال MIT نظام كلمات المرور لتحديد من يستخدم أجهزة المختبر، وجد ستالمان طريقة لفك التعمية عن كلمات المرور وأرسل للمستخدمين كلمات مرورهم بالبريد الإلكتروني مرفقة بإقتراح بتغييرها إلى كلمة مرور فارغة، وذلك لإعادة إمكانية الدخول للجميع دون الحاجة إلى كلمة مرور. عمل حوالي 20% من المستخدمين بنصيحته وقتها. وبالرغم من استخدام كلمات المرور ساد في النهاية. إلا أن ستالمان تفاخر بنجاح تلك الحملة لسنوات تلت.[14]
[عدل] إضمحلال ثقافة الهاكرز في الMIT
في نهاية السبعينات وبداية الثمانيات من القرن المنصرم، بدأت ثقافة الهاكرز التي ازدهر فيها ستالمان بالإنقسام. وليمنع منتجوا البرمجيات استخدام برامجهم على أجهزة منافسيهم، قام معظم منتجوا البرمجيات بالتوقف عن توزيع شيفرة المصدر وبدأوا باستخدام حقوق النسخ وتراخيص تحديدية لوضع حدود أو حتى منع النسخ وإعادة التوزيع. مثل هذا التوجه كان موجودا سابقا، وأضحى من الواضح أنه سيصبح الشكل السائد. هذا التغير في الصفات القانونية للبرامح يمكن اعتبارة كنتيجة لما أفرزه قانون الولايات المتحدة الأمريكية لحقوق النسخ للعام 1976، كما صرّح زميل ستالمان في الMIT برويستر كاهل.[15]
عندما قام برايان ريد عام 1979 بتطبيق "القنابل الزمينة" (الإيقاف لعمل البرنامج بعد فترة من الزمن إن لم يكن مرخصا) في برنامج Scribe لتحرير النصوص، إعتبره ستالمان "جريمة ضد الإنسانية"[16] وأوضح بعدها بسنوات بأن تحديد حرية المستخدم هي التي يعتقد أنها جريمة، وليس فرض رسوم ثمنا للبرامج.[17]
في عام 1980، منع ستالمان وهاكرز آخرون من الإطلاع على شيفرة المصدر لبرنامج لطابعة الليزر المثبتة حديثا هناك، Xerox 9700. عدّل ستالمان برمجية طابعة الليزر السابقة (XGP Xerograhpics)، بحيث ترسل رسالة في البريد الإلكتروني للمستخدم عندما تتم مهمة طباعة له أو لها، ويعلم كل المستخدمين الوالجين للنظام المنتظرين لانتهاء مهام الطباعة خاصتهم إن علقت الطابعة لسبب ما. عدم القدرة على إضافة تلك الإمكانيات للطابعة الجديدة كان إزعاجا كبيرا، حيث أن الطابعة كانت في طابق يختلف عن ذلك الذي يتواجد فيه معظم المستخدمين. أقنعت هذه التجربة ستالمان بحاجة الناس لأن يكون لديهم الحرية لتعديل البرامج التي يستخدمونها.[18]
أنشأ ريتشارد جرينبلات، هاكر آخر في مختبرات الذكاء الصناعي، شركة آلة ليسب Lisp Machines, Inc. لتسويق نظام تشغيل Lisp machine، والذي قام بتصميمه مع توم نايت في المختبر. رفض جرينبلات الاستثمار الخارجي، مقتنعا بأن عوائد بناء وإعداد وبيع بضع أجهزة سيكون مربحا ويمكن إعادة استثماره لنمو الشركة. في المقابل، شعر الهاكرز الآخرون بأن الاستثمار برأس مال خارجي سيكون أفضل. بسبب عدم التوافق على الاستثمار الخارجي من عدمه، قام مجموعة الهاكرز من مؤيدي التوجه الثاني بإنشاء Symblics، بمساعدة روس نوفتسكير، أحد مدراء مختبرات الذكاء الإصطناعي. وظفت Symblics معظم الهاكرز المتبقين ومن ضمنهم بيل جوسبر الذي ترك مختبر الذكاء الصناعي آنذاك. كما أن Sybolics أجبرت جرينبلات على الإستقالة بالإشارة إلى سياسات الMIT. في حين أن كلا الشركتين أنتجت برمجيات متملكة، إلا أن ستالمان كان يعتقد أن الشركة الأولى وعلى عكس الشركة الثانية، حاولت عدم الإضرار مجتمع المختبر. ولعامين، منذ 1982 وحتى نهاية 1983، عمل ستالمان بنفسه على استنساخ مخرجات برامج Symbolics، بهدف منعهم من الحصول على إحتكار لأجهزة المختبر.[19]
يجادل ستالمان بأنه يجب أن يكون لدى مستخدمي البرامج الحرية للمشاركة مع جيرانهم، وأن يكون بإمكانهم دراسة وعمل التعديلات على البرامج التي يستخدمونها. ويؤكد أن محاولات شركات البرمجيات المملوكة منع ذلك هي ممارسة لا مجتمعية ولا أخلاقية.[20] تنسب عبارة "البرامج تريد أن تكون حرة" تنسب إليه خطأً، ويقول ستالمان أنها سوء صياغة لفلسفته.[21] ويجادل أن الحرية ضرورية وحيوية لأجل المستخدمين والمجتمع كقيمة أخلاقية، وليس لأسباب عملية وحسب مثل إمكانية بناء وتطوير برمجيات أفضل ومتفوقة.
في فبراير عام 1984، ترك ستالمان عمله في الMIT ليعمل بدوام كامل على مشروع جنو، الذي أعلن عن في سبتمبر 1983.
[عدل] مشروع جنو
أعلن ستولمان الخطة المقررة لنظام التشغيل جنو في سبتمبر 1983 على عدة قوائ بريدية لARPNET و USENET.[22]
في 1985، نشر ستالمان "بيان جنو"، والذي وضع الخطوط العريضة للدوافع وراء إنشاء نظام تشغيل حر اسمه جنو والذي سيكون متوافقا مع نظام يونكس. والاسم سيكون إختصارا تكراريا ل"جنو ليس يونكس". بعد ذلك بوقت قصير، بدأ شركة لا ربحية اسمها مؤسسة البرمجيات الحرة لتوظيف مبرمجين وتوفير بنية تحتية قانونية لحركة البرمجيات الحرة. ستالمان هو رئيس مؤسسة البرمجيات الحرة (دون حصوله على راتب) والتي هي مؤسسة غير ربحية تحت البند 501(c)(3) وجدت في ماساشوستس.
أشاع نشاط ستالمان شعبية مبدا copyleft، كآلية قانونية لحماية حقوق التعديل وإعادة التوزيع للبرمجيات الحرة. وتم تطبيقها لأول مرة ضمن رخصة جنو إيماكس العامّة، وفي عام 1989 صدرت أول رخصة غير محددة لبرنامج معين هي رخصة جنو العامّة أو GPL. وبحلول ذلك الوقت، كان جزء لا بأس به من نظام جنو قد تمّ فعلا. وكان ستالمان شارك في العديد من الأدوات الضرورية، من ضمنها محرر النصوص Emacs، مُصرّف GCC ومصححgdb وبرنامج البناء التلقائي gmake. الاستثناء الواضح كان النواة. في عام 1990، بدأ أعضاء في مشروع جنو بناء نواة اسمها جنو هيرد، والتي لا زالت تحتاج للوصول إلى درجة من النضوج للاستخدام على نطاق واسع.
في عام 1991، قام طالب فنلندي هو لينوس تورفالدز باستخدام أدوات جنو لإنتاج نواة لينكس. الأدوات الموجودة فعلا من مشروع جنو كانت جاهزة للعمل على المنصة التي نتجت؛ معظم المصادر تشير بالاسم لينكس لنظام التشغيل العام الاستخدام الذي نشأ. وكان هذا محط جدال طويل في مجتمع البرمجيات الحرة. يجادل ستالمان أن عدم استخدام جنو في الاسم هو سخرية غير عادلة من قيمة الدور الذي لعبه مشروع جنو، ويضر بإستدامة حركة البرمجيات الحرة عبر كسر العلاقة بين البرمجيات وفلسفة البرمجيات الحرة لمشروع جنو.
صورة غلاف كتاب أوريلي ميديا حرة كما في الحرية (Free as in Freedom)
تأثير ستالمان على ثقافة الهاكرز يصل إلى الاسم POSIX[23] ومحرر النصوص Emacs. ففي أنظمة يونكس، تنافست شعبية جنو إيماكس مع محرر نصوص آخر هو vi، مولدا ما عرف بحرب محررات النصوص. آخذ ستالمان لنفسه لقب آغنوسيوس (IGNUcuius) كنيسة إي ماكس من باب الدعابة، مستخدما اسمه شبيه بأسماء القديسين مشيرا إلى تقديمه لمحرر نصوص جديد كأنه تبشير بذلك المحرر أمام آخرون يتعاملون مع استخدامهم للمحرارات النصية بشكل أقرب للعقائدي.[24][25] ومسلما بأن vi هو محرر الشيطان، بينما استخدام نسخة حرّة من المحرر vi لا يعتبر خطيئة، بل يعتبر كفارة، مشيرا ثانية إلى أن النقطة الأساسية بالنسبة له هي كون البرمجيات حرة أم لا.[26]
في حدود عام 1992، كان مطورون يعملون في شركة Lucid Inc. يعملون باستخدام محرر النصوص Emacs إختلفوا مع ستالمان وخرجوا في النهاية بنسخة مشتقة من Emacs عرفت لاحقا باسم XEmacs.[27] شخّص الصحافي في مجال التقنية آندرو ليونارد ذلك بما رآه عناد ستالمان الرافض للتسويات على أنه شائع بين نخبة مبرمجي الحاسوب :[28] قالب:Bquote
[عدل] نشاط البرمجيات الحرة
ستالمان يلقي محاضرة حول "البرمجيات الحرة وحريتك" في biennale du design of Saint Etienne (2008)
كتب ستالمان العديدي من المقالات حول حرية البرمجيات منذ بدايات تسعينات القرن المنصرم وكان مناضلا سياسيا مفوها لأجل حركة البرمجيات الحرة. الخطابات التي ألقاها بشكل معتاد كانت معنونة ب"مشروع جنو وحرة البرمجيات الحرة"،[29] مخاطر براءات الإختراعات في البرمجيات،[30] وحقوق النسخ والمجتمع في عصر شبكات الحاسوب.[31] موقفه اللامتنازل تجاه القضايا الأخلاقية فيما يخص الحاسوب والبرمجيات أدى بأن يوصف من قبل البعض بالراديكالي (المتطرف) والمتشدد.[32] في الاعوام 2006 و2007، وخلال فترة الإستشارة العامّة لمسودة النسخة الثالثة من رخصة جنو العام GPL والتي إمتدت لثمانية عشر شهرا، أضاف موضوعا رابعا يوضح فيه الهدف من التغييرات.[33]
سعى ستالمان للحصول على مناصرة للبرمجيات الحرة أوحى له ب ريتشارد ستالمان الإفتراضي (Virtual Richard M. Stallman (vrms))، برنامج يحلل الحزم المثبتة على نظام ديبيان جنو/لينكس، ويخبّر عن تلك الحزم الآتية من مصادر غير حرّة.[34] لكن يختلف ستالمان مع أجزاء من تعريف دبيان للبرمجيات الحرة [35]
في عام 1999 دعا ستالمان لتطوير موسوعة على الشبكة عبر دعوة العموم للمشاركة في كتابة المقالات. أنظر GNUPedia.[36]
في فتزويلا، ألقى ستالمان خطابا عاما وروّج تبنى البرمجيات الحرة في شركة النفط المملوكة للدولة(PDVSA)، في الإدارات البلدية، في الجيش. وبالرغم من الدعم العام لهوغو شافيز، إلا أنه إنتقد بعض السياسات في بث تلفزيوني، حول حقوق حرية التعبيير، وكذلك في لقاء خاص مع شافيز وفي خطابات عامّة في فنزويلا.[37][38] كان ستالمان في المجلس الإستشاري لمحطة التلفزيون لأمريكا اللاتينية منذ إنطلاقها[39] لكنه استقال في فبراير 2011 منتقدا سياسات الدعاية المؤيدة للقذافي خلال الثورات في شمال أفريقيا.[40]
في اغسطس 2006 وخلال لقاءه مع الحكومة ولاية كيرالا الهندية، أقنع المسؤولين بالتخلي عن البرمجيات المملوكة، مثل مايكروسوفت في المدارس الحكومية. أدى ذلك في قرار تاريخي بتحويل نظام التشغيل المستخدم في 12500 مدرسة من أنظمة مايكروسوفت ويندوز إلى نظم تشغيل حرّة.[41]
بعد لقاء خاص، حصل ستالمان على تصريحات إيجابية حول حركة البرمجيات الحرّة من رئيس الهند في ذلك الوقت، د. عبدول كلام،[42] French 2007 presidential candidate Ségolène Royal,[43] ومن رئيس الإكوادور رفائيل كوريا.[44]
051118-WSIS.2005-Richard.Stallman.ogg
Richard Stallman giving a speech at WSIS-2005
شارك ستالمان في مظاهرات حول الملكية الفكرية للبرمجيات،[45] DRM,[46][47] والبرمجيات المملوكة.
وفي تظاهرة ضد البرمجيات المملوكة في 2006، حمل ستالمان يافطة كتب عليها "لا تشتروا من ATI، عدوة حريتكم" خلال خطاب ممثل لATI في البناية التي يعمل فيها ستالمان، مما أدى إلى دعوة الشرطة.[48] لاحقا تم دمج بين شركة ATI وشركة AMD وأخذت مذّاك خطوات نحو جعل توثيق العتاد متوفرا للاستخدام من قبل مجتمع البرمجيات الحرّة.[49]
كذلك ساعد ستالمان ودعم مشروع International Music Score Library Project في العودة إلى شبكة الإنترنت، بعد أن تم إقفالها في أكتوبر 2007 بعد رسالة cease and desist من Universal Edition.[50]
حاسوب ستالمان الوحيد هو حاسوب محمول من Lemote Yeeloong (ويعمل بمعالج Loongson من ذات الشركة) والذي إختاره لأنه يمكنّه من استخدام برمجيات حرّة حتى على مستوى نظام الإدخال والإخراج الأساسي BIOS، مؤكدا موقفه بقوله "الحرية هي أولويتي، لقد ناضلت من أجل الحرية منذ 1983، ولن اسلّم تلك الحرية لأجل جهاز حاسوب أكثر راحة"[51] ليموت هو مشروع مشترك بين معهد تكنولوجيا الحوسبة التابع ل أكاديمية العلوم الصينية، مؤسسة تابعة لمجلس الدولة الصينية.
يقول ستالمان أن حكومة الولايات الأمريكية المتحدة تشجّع استخدام الحوسبة الغمامية لأنها تسمح لهم بالوصول إلى بيانات المستخدمين دون الحاجة إلى مذكرة تفتيش.[52]
[عدل] مصطلحات
Richard Stallman gets into his St. iGNUcius avatar at Techniche, IIT Guwahati, India
يركز ستالمان كثيرا على الكلمات والأوصاف التي يستخدمها الناس عند الحديث عن العالم، بما في ذلك العلاقة بين الحرية والبرمجيات. فهو لا يكل من الطلب من الناس أن يقولو برمجيات حرة وجنو/لينكس، وأن يتجنبوا مصطلحات "الملكية الفكرية" والقرصنة (في سياق الحديث عن حقوق النسخ). ويطلب أن يستخدم الناس مصطلحات معينة، وجهوده المستمرة لإقناع الناس بأهمية المصطلحات مصدر دائم لسوء التفاهم والإحتكاكات ضمن أجزاء من مجتمع البرمجيات الحرّة ومجتمع المصادر المفتوحة.
أحد المعايير لمقابلته لصحفي هو أن يوافق الصحفي على استخدام مصطلحاته في كامل المقال.[53] حتى أنه قد طلب من الصحافيين أن يقرأو أجزاء من فلسفة جنو قبل المقابلة، لاجل "الفعّالية".[بحاجة لمصدر] وعرف عنه أنه رفض طلبات لأن يحاضر بسبب بعض الخلافات على المصطلحات.[54]
[عدل] العرفان والتقدير
حصل ستالمان على الاتية، عرفانا وتقديرا له على أعماله:
1986: Honorary lifetime membership of the Chalmers University of Technology Computer Society[بحاجة لمصدر]
1990: Exceptional merit award MacArthur Fellowship ("genius grant")[55]
1990: The Association for Computing Machinery's Grace Murray Hopper Award "For pioneering work in the development of the extensible editor EMACS (Editing Macros)." [56]
1996: Honorary doctorate from Sweden's Royal Institute of Technology [57]
1998: Electronic Frontier Foundation's Pioneer award [58]
1999: Yuri Rubinsky Memorial Award [59]
2001: The Takeda Techno-Entrepreneurship Award for Social/Economic Well-Being (武田研究奨励賞) [60]
2001: Honorary doctorate, from the University of Glasgow [61]
2002: United States National Academy of Engineering membership [62]
2003: Honorary doctorate, from the Vrije Universiteit Brussel [63]
2004: Honorary doctorate, from the Universidad Nacional de Salta.[64]
2004: Honorary professorship, from the Universidad Nacional de Ingeniería del Perú.[بحاجة لمصدر]
2007: Honorary professorship, from the Universidad Inca Garcilaso de la Vega.[بحاجة لمصدر]
2007: First Premio Iternacional Extremadura al Conocimiento Libre[بحاجة لمصدر]
2007: Honorary doctorate, from the Universidad de Los Angeles de Chimbote.[بحاجة لمصدر]
2007: Honorary doctorate, from the University of Pavia [65]
2008: Honorary doctorate from the Universidad Nacional de Trujillo, in Peru[بحاجة لمصدر]
2009: Honorary doctorate, from Lakehead University [66][67]
[عدل] منشورات مختارة
Stallman has written and been the subject of several books, including:
Papers in technical and academic journals
Stallman,Richard M
Sussman, Gerald J (November 1975). Heuristic Techniques in Computer-Aided Circuit Analysis. CAS-22 (11). IEEE Transactions on Circuits and Systems.
Stallman,Richard M
Sussman, Gerald J (1977). Forward Reasoning and Dependency-Directed Backtracking In a System for Computer-Aided Circuit analysis. Artificial Intelligence 9. pp. 135–196.
Richard Stallman, Reevaluating Copyright: The Public Must Prevail, Oregon Law Review 75(1) 1996.
Stallman,Richard M (2009). Viewpoint: Why "open source" misses the point of free software. Communications of the ACM 52(6). pp. 31–33.
Stallman,Richard M (2010). Is digital inclusion a good thing? How can we make sure it is?. 48. Communications Magazine, IEEE. pp. 112-118.
Manuals
Stallman,Richard M (1981). EMACS: The Extensible, Customizable, Self-Documenting Display Editor. Cambridge Massachusetts: MIT: MIT Artificial Intelligence Laboratory publication. AIM-519A.
Stallman,Richard M (2002). GNU Emacs Manual. Boston, Massachusetts: GNU Press. ISBN 1-882114-85-X.
Stallman,Richard M
McGrath, Roland; & Smith, Paul D (2004). GNU Make: A Program for Directed Compilation. Boston, Massachusetts: GNU Press. ISBN 1-882114-83-3.
Selected Essays
Stallman,Richard M (2010). Free Software, Free Society: Selected Essays of Richard M. Stallman, Second Edition. Boston, Massachusetts: GNU Press. ISBN 978-0-9831592-0-9. [5].
Biography
Williams,Sam (2010). Free as in Freedom (2.0): Richard Stallman and the Free Software Revolution. Boston, Massachusetts: GNU Press. ISBN 978-0-9831592-1-6.
Stallman has four topics that he has spoken on often[بحاجة لمصدر]:
The GNU project and the free software movement, March 3, 2006
The Dangers of Software Patents, May 24, 2004
Copyright vs. Community in the Age of Computer Networks, April 19, 2001
The GNU GPL, and GPLv3, April 1, 2007