العالم توماس ميجلي
1/ نشأتـــــه.
2/أهـــم اكتشافاته .
3/ مسيرةحياته الباقية.
4 /وفاتـــــــــــــــه .
نشأتـــــه:
ولــد ميجلي في بيفر فولز بولاية بنسلفانيا ، كان هو وأبوه مخترعين . نشأ وترعرع في كولومبوس،أوهايو، وتخرج من جـامعة كورنـيل فى عـام 1911م مع شهـادة في الهندسـة الميكانيكــية.
أهم اكتشافاته :
أ/ اكتشافـــه طريقة لمعالجة التيتراتيليد والأنتينوك .
ب/ اكتشافه للأثيــــل .
ج / اكتشافه للفريـون.
ــــــــــــــــ
اكتشافـــه طريقة لمعالجة التيتراتيليد والأنتينوك:
اكتشف توماس ميدغلي (1889-1944) طريقة لمعالجة التيتراتيليد والأنتينوك للحصولعلى الوقود عام 1921, كما قام بتجربة مبرد الفلوروكربون على المطاطالصناعي.
و هذا العالم هو أول من قام عام 1928م بتحضير مادة (الكلوروفلورو كربون ) التي تستخدم في أجهزة التبريد والتكييف ، وينادى بمنعاستخدامها دولياً الآن حيث أن : ـ
مركبات الكلوروفلورو كربون هذه هيالمسؤولة أساساً عن ثقب الأوزون. ويمتد عمر هذه المركبات في الهواء إلى نحو 75 ـ 110 سنوات، وهي مدة تسمح لها بالانتشار والوصول إلى طبقة الأوزون في الاستراتوسفير،وهناك تتفكك هذه المركبات ويتحد بعض ما بها من ذرات الهالوجين مع جزيئات الأوزون،وبذلك تسبب اضمحلال هذه الطبقة وتآكلها.
ـــــــــــــ
ب / اكتشافه للأثيــــل :
في ديسمبر كانون الاول عام 1921 ،بينما كان يعمل تحت اشراف تشارلز كيترينج في مختبرات أبحاث -- إحدى الشركات التابعةلشركة جنرال موتورز (بدأ العمل هناك في عام 1916) ، اكتشف ميدغلي أن إضافة رباعيإيثيل الرصاص (تل) البنزين لمنع محركات الاحتراق الداخلي من "ضرب". شركة يطلق عليهااسم "مادة ايثيل" ، وتجنب كل ما ذكر من الرصاص في التقارير والإعلانات. شركات النفطوشركات صناعة السيارات ، وخاصة جنرال موتورز التي تملك براءات الاختراع (التي رفعهاكيترينج وميدغلي) ، تشديدا الوقود المحتوي على الرصاص كبديل للالايثانول أو وقودالايثانول المخلوطة ، والتي يمكن ان تحقق أرباحا ضئيلة جدا.
في ديسمبر كانونالاول عام 1922 ، منحت الجمعية الكيميائية الأمريكية ميدغلي ويليام نيكولز ميدالية، وهي الأولى من جوائز رئيسية عدة فاز خلال مسيرته.
وبدلاً من أن تصل أبحاثهلاحقا إلى البنزين أدت في النهاية الى تسرب عن كميات هائلة من الرصاص في الجو ، مماتسبب في مشاكل صحية خطيرة في جميع أنحاء العالم. ميدغلي نفسه قد أخذ إجازة طويلةلعلاج نفسه من التسمم بالرصاص. "وبعد حوالي عام من العمل في قيادة العضوي" ، كماكتب في كانون الثاني 1923 ، "أجد أن بلدي قد تأثرت الرئتين وأنه من الضروري أنتتخلى عن كل عمل والحصول على كميات كبيرة من الهواء النقي". ذهب الى ميامي لفترةالنقاهة.
في نيسان / أبريل 1923 ، جنرال موتورز وجنرال موتورز أنشأت الشركةالكيميائية للإشراف على إنتاج هاتف من شركة دوبونت وضعت تشارلز كيترينج ميدغليرئيسا ونائبا للرئيس. ومع ذلك ، بعد وفاة اثنين والعديد من حالات التسمم بالرصاص فيتل محطة نموذجية في دايتون بولاية أوهايو ، والموظفين في دايتون كان قال في عام 1924 إلى أن "الاكتئاب إلى حد التفكير في التخلي عن برنامج كامل رابع إيثيلالرصاص." [4] على مدى السنة المقبلة ، من شأنه أن ثمانية من أكثر الناس يموتون فيدوبونت في المياه العميقة ، ولاية نيو جيرسي النبات
غير راضين عن السرعة فيالإنتاج لشركة دوبونت باستخدام "عملية بروميد" ، جنرال موتورز وشركة ستاندرد أويلأنشأت شركة ايثيل البنزين في عام 1924 ، وبناء مصنع جديد للهاتف باستخدام درجةحرارة أكثر خطورة عالية "إثيل كلوريد عملية" في مصفاة جديدة في Bayway جيرسي. [4] في غضون الشهرين الأولين من عمله ، كان يعاني من قبل المصنع Bayway مزيد من حالاتالتسمم بالرصاص والهلوسة والجنون ، ومن ثم خمس حالات وفاة في تتابع سريع. في 30تشرين الاول ، ميدغلي وشارك في المؤتمر الصحفي للتدليل على "سلامة" للاتصال معالجوهر. في هذه المظاهرة ، وقال انه سكب رباعي إيثيل الرصاص على يديه ، ثم وضعتزجاجة من المواد الكيميائية تحت أنفه ، وتنفس لأنها في ستين ثانية ، معلنا انه يمكنان يفعل هذا في كل يوم من دون الخضوع لأية مشاكل على الإطلاق. [3] [5] ومع ذلك ،كانت محطة حاسمة اغلقت من قبل ولاية نيو جرسي بعد بضعة أيام ، وكان ممنوعا الموحدةلتصنيع تل هناك مرة أخرى من دون إذن الدولة. ميدغلي نفسه كان حريصا على تجنبالإشارة إلى الصحافة أنه مطلوب في وقت لاحق ما يقرب من عام على التعافي من التسممبمادة الرصاص التي جلبتها له مظاهرة. [عدل]
ميدغلي أعفي من منصبه كنائبلرئيس GMCC في نيسان / ابريل 1925 ، بسبب ما تردد عن عدم خبرته في المسائلالتنظيمية ، ولكنه بقي موظف في جنرال موتورز.
ــــــــــــــــــــــــــــ
ج / اكتشافه للفريـون:
فيعام 1930 ، اتهم جنرال موتورز ميدغلي مع وضع غير سامة وآمنة المبردات للأجهزةالمنزلية. انه (جنبا إلى جنب مع تشارلز كيترينج) اكتشف dichlorodifluoromethane ،والفلوروكربونية المكلورة (الصندوق) الذي أطلق عليه اسم فريون. مركبات الكربونالكلورية فلورية محل مواد سامة أو متفجرة مختلفة تستخدم في السابق من السوائل التيتعمل في المضخات الحرارية والثلاجات. مركبات الكربون الكلورية الفلورية واستخدمتأيضا كدافع وبخاخات غازية ، وأجهزة الاستنشاق بالجرعات المقننة (الاستنشاق الربو) ،وأكثر من ذلك. وقال انه حصل على وسام بيركن في عام 1937 لهذا العمل.
ــــــــــــــــــــ
3/ مسيرةحياته الباقية:
في عام 1941 ، أعطت الجمعية الكيميائية الأمريكية ميدغلي أعلى جائزة وسام بريستلي ، ومتابعتها مع ويلارد جيبس وسام في عام 1942. كما اجرى اثنين من الدرجات الفخرية ، وانتخب عضوا في الاكاديمية الوطنية للعلوم. في عام 1944 ، كان رئيسا للجمهورية ورئيس الجمعية الكيميائية الأمريكية.
في عام 1940 ، عن عمر يناهز 51 عاما ، ميدغلي بشلل الأطفال الذي تركته المصابين بإعاقة شديدة. هذا أدى به إلى وضع نظام محكم من السلاسل والبكرات لمساعدة الآخرين رفع له من السرير. هذا النظام هو السبب في نهاية المطاف من وفاته عندما كان بطريق الخطأ في شرك الحبال من هذا الجهاز ، وتوفي من الخنق في سن ال 55. ميدغلي توفي قبل ثلاثة عقود من تأثير مركبات الكربون الكلورية فلورية على طبقة الأوزون أصبحت معروفة
على نطاق واسع.
...............................
