البراء بن مالك أخو [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]،
خادم الرسول ، وقد أخبره النبي بأنه مستجاب الدعوة، وكان شعاره دوما (الله
والجنة)، لذا كان يقاتل المشركين ليس من أجل النصر فحسب وإنما من أجل
الشهادة، أتى بعض إخوانه يعودونه فقرأ وجوههم ثم قال: (لعلكم ترهبون أن
أموت على فراشي، لا والله، لن يحرمني ربي الشهادة).
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] يوم اليمامة
كان البراء بطلا مقداما، فلم يتخلف يوماً عن غزوةٍ أو مشهد، وقد كان
((عمر بن الخطاب رضي الله عنه}} يوصي بألا يكون البراء قائدا أبدا، لأن
تهوره المشهور قد يلقي بالجيش إلى الهلاك، وفي يوم اليمامة، تحت إمرة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ، انطلق البراء والمسلمون يقاتلون جيش [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]،
وعندما سرى في صفوف المسلمين الجزع، نادى القائد خالد البراء: (تكلم يا
براء). فصاح البراء بكلمات قوية عالية: (يا أهل المدينة، لا مدينة لكم
اليوم، إنما هو الله، والجنة) فكانت كلماته تنبيها للخطر الذي سيعم إذا ما
انهزم جيش [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] رضي الله عنه.
وبعد حين عادت المعركة إلى نهجها الأول، وجماعة ((أبي بكر رضي الله
عنه)) تتقدم نحو النصر، واحتمى الذين رفضوا دفع الجزية بداخل حديقة كبيرة،
فبردت حركة المعركة، فصعد البراء فوق ربوة وصاح: (يا معشر المسلمين،
احملوني وألقوني عليهم في الحديقة) فهو يريد أن يدخل ويفتح الأبواب لجماعته
ولو قتله المرتدون فسينال المصير الذي يريد، ولم ينتظر البراء كثيرا
فاعتلى الجدار وألقى بنفسه داخل الحديقة وفتح الباب واقتحمه جيش أبي بكر،
وتلقى جسد البطل يومئذ بضعا وثمانين ضربة ولكن لم يمت، وقد حرص القائد خالد
بن الوليد على تمريضه بنفسه.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] في حروب العراق
في إحدى الحروب في العراق لجأ الفرس إلى كلاليب مثبتة في أطراف سلاسل محماة بالنار، يلقونها من حصونهم، فتخطف من تناله من المسلمين الذين لا يستطيعون منها فكاكا، وسقط أحد هذه الكلاليب فجأة فتعلق به [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، ولم يستطع أنس أن يمس السلسلة ليخلص نفسه، إذ كانت تتوهج نارا، وأبصر البراء المشهد، فأسرع نحو أخيه الذي تصعد به السلسلة على سطح جدار الحصن، وقبض البراء على السلسلة بيديه وراح يعالجها في بأس شديد حتى قطعها، ونجا أنس وألقى البراء ومن معه نظرة على كفيه فلم يجدوهما مكانهما، لقد ذهب كل مافيها من لحم، وبقى هيكلها العظمي مسمرا محترقا، وقضى البطل فترة علاج بطيء حتى برئ،
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] موقعة تستر والشهادة
احتشد أهل الأهواز والفرس في جيش كثيف ليواجهوا المسلمين، وكتب الخليفة عمر إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بالكوفة ليرسل إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] جيشا، وكتب إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ليرسل إلى الأهواز جيشا على أن يجعل أمير الجند [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وليكون معه البراء بن مالك، وإلتقى الجيشان ليواجهوا جيش الأهواز والفرس،
وبدأت المعركة بالمبارزة، ثم إلتحمت الجيوش وراح القتلى يتساقطون من
الطرفين ووسط شهداء المعركة، كان هناك البراء بين الصرعى، وتقبض يمناه على
حثية من تراب مضمخة بدمه، وسيفه ممدا إلى جواره، وأنهى مع إخوانه الشهداء
رحلة عمر جليل وعظيم.
رب أشعث أغبر ذي طمرين لا يؤبه له، لو أقسم على الله لأبره، منهم البراء بن مالك حديث صحيح.
خادم الرسول ، وقد أخبره النبي بأنه مستجاب الدعوة، وكان شعاره دوما (الله
والجنة)، لذا كان يقاتل المشركين ليس من أجل النصر فحسب وإنما من أجل
الشهادة، أتى بعض إخوانه يعودونه فقرأ وجوههم ثم قال: (لعلكم ترهبون أن
أموت على فراشي، لا والله، لن يحرمني ربي الشهادة).
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] يوم اليمامة
كان البراء بطلا مقداما، فلم يتخلف يوماً عن غزوةٍ أو مشهد، وقد كان
((عمر بن الخطاب رضي الله عنه}} يوصي بألا يكون البراء قائدا أبدا، لأن
تهوره المشهور قد يلقي بالجيش إلى الهلاك، وفي يوم اليمامة، تحت إمرة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ، انطلق البراء والمسلمون يقاتلون جيش [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]،
وعندما سرى في صفوف المسلمين الجزع، نادى القائد خالد البراء: (تكلم يا
براء). فصاح البراء بكلمات قوية عالية: (يا أهل المدينة، لا مدينة لكم
اليوم، إنما هو الله، والجنة) فكانت كلماته تنبيها للخطر الذي سيعم إذا ما
انهزم جيش [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] رضي الله عنه.
وبعد حين عادت المعركة إلى نهجها الأول، وجماعة ((أبي بكر رضي الله
عنه)) تتقدم نحو النصر، واحتمى الذين رفضوا دفع الجزية بداخل حديقة كبيرة،
فبردت حركة المعركة، فصعد البراء فوق ربوة وصاح: (يا معشر المسلمين،
احملوني وألقوني عليهم في الحديقة) فهو يريد أن يدخل ويفتح الأبواب لجماعته
ولو قتله المرتدون فسينال المصير الذي يريد، ولم ينتظر البراء كثيرا
فاعتلى الجدار وألقى بنفسه داخل الحديقة وفتح الباب واقتحمه جيش أبي بكر،
وتلقى جسد البطل يومئذ بضعا وثمانين ضربة ولكن لم يمت، وقد حرص القائد خالد
بن الوليد على تمريضه بنفسه.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] في حروب العراق
في إحدى الحروب في العراق لجأ الفرس إلى كلاليب مثبتة في أطراف سلاسل محماة بالنار، يلقونها من حصونهم، فتخطف من تناله من المسلمين الذين لا يستطيعون منها فكاكا، وسقط أحد هذه الكلاليب فجأة فتعلق به [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، ولم يستطع أنس أن يمس السلسلة ليخلص نفسه، إذ كانت تتوهج نارا، وأبصر البراء المشهد، فأسرع نحو أخيه الذي تصعد به السلسلة على سطح جدار الحصن، وقبض البراء على السلسلة بيديه وراح يعالجها في بأس شديد حتى قطعها، ونجا أنس وألقى البراء ومن معه نظرة على كفيه فلم يجدوهما مكانهما، لقد ذهب كل مافيها من لحم، وبقى هيكلها العظمي مسمرا محترقا، وقضى البطل فترة علاج بطيء حتى برئ،
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] موقعة تستر والشهادة
احتشد أهل الأهواز والفرس في جيش كثيف ليواجهوا المسلمين، وكتب الخليفة عمر إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بالكوفة ليرسل إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] جيشا، وكتب إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ليرسل إلى الأهواز جيشا على أن يجعل أمير الجند [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وليكون معه البراء بن مالك، وإلتقى الجيشان ليواجهوا جيش الأهواز والفرس،
وبدأت المعركة بالمبارزة، ثم إلتحمت الجيوش وراح القتلى يتساقطون من
الطرفين ووسط شهداء المعركة، كان هناك البراء بين الصرعى، وتقبض يمناه على
حثية من تراب مضمخة بدمه، وسيفه ممدا إلى جواره، وأنهى مع إخوانه الشهداء
رحلة عمر جليل وعظيم.
رب أشعث أغبر ذي طمرين لا يؤبه له، لو أقسم على الله لأبره، منهم البراء بن مالك حديث صحيح.