الحسين بن علي بن أبي طالب (3 شعبان 4 [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] - [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] 61 هـ/8 يناير 626 [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
- 10 أكتوبر 680 م) هو خامس اهل البيت في الترتيب وسيد شباب اهل الجنة،
كنيته أبو عبد الله، حفيد وسبط وريحانة رسول الإسلام (صلى الله عليه وسلم) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الثالث عند [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وخامس أصحاب الكساء. أبوه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ابن عم رسول الإسلام رابع الخلفاء الراشدين عند السنة وأول الأئمة عند الشيعة، أمه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عليها السلام بنت النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
وقد قُتل الحسين في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، يوم العاشر من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] سنة 61 هـجري الموافق 10 أكتوبر سنة 680 ميلادي. ويسمى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]،وهو الشهر الذي فيه يحيي ملايين الشيعة ذكرى مقتله الحسين وأصحابه.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] ميلاده ونشأته
أكّد أغلب المؤرّخين أنّه (رضي الله عنه)ولد بالمدينة في الثالث من شعبان في السنةالرابعة من الهجرة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وثمّة مؤرّخون أشاروا إلى أنّ ولادته كانت في السنة الثالثة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ولد الأمام الحسين بن علي رضي الله عنهما في الثالث من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في السنة الرابعة للهجرة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
في المدينة. روي أن الامام الحسين رضي الله عنه عندما ولد سر به جده محمد
بن عبد الله صلى الله عليه وسلم سروراً عظيماً وذهب إلى بيت سيدة نساء
العالمين فاطمة الزهراء رضي الله عنها وحمل الطفل ثم قال: ماذا سميتم ابني؟
قالوا : حرباً فسماه حسيناً، وعمل عنه عقيقة بكبش وأمر السيدة فاطمة رضي
الله عنها عنها بأن تحلق رأسه وتتصدق بوزن شعره [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] كما فعلت بأخيه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
وإن كانت هذه الرواية موضع نظر لوجود ما يخالفها، فقد ورد في بعض المصادر
أن الامام علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: لم أكن لأسبق محمد(صلى الله
عليه وسلم) في تسميته، وقال محمد(صلى الله عليه وسلم) واني لا اسبق ربي
بتسميته فاوحي اليه حسين، واسماء الامامان الحسن والحسين ابنا علي بن ابي
طالب رضي الله عنهم على أسماء شبر وشبير أبناء النبي هارون عليه السلام وهو
اخ النبي موسى عليه السلام والامام علي أبا الحسن والحسين هو ابن عم رسول
الله صلى الله عليه وسلم حيث قال النبي محمد(صلى الله عليه وسلم) علي مني
بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي.وقد قال محمد(صلى الله عليه
وسلم) علي مني وانا من علي. وهو من سما الحسين وسمى أخاه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ولم يسبق لاحد ان سمى بهذا الاسم.
أدرك الحسين ست سنوات وسبعة أشهر وسبعة أيام من عصر النبوة حيث كان فيها
موضع الحب والحنان من جده النبي، فكان كثيراً ما يداعبه ويضمه ويقبله. امه
فاطمة الزهراء بنت النبي محمد
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] فضله ومكانته
وعن أبي سعيد قال قال النبي محمد (صلى الله عليه وسلم): "الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة" قال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]: هذا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] {1}، وقال أيضاً: "إن الحسن والحسين هما ريحانتاي من الدنيا" اخرجه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]،
وقال: "حسين مني وأنا منه أحب الله من أحب حسينا، الحسن والحسين من
الأسباط"، قال: "من أحبهما -أي الحسن والحسين - فقد أحبني" وكان الرسول
يدخل في صلاته حتى إذا سجد جاء الحسين فركب ظهره وكان يطيل السجدة فيسأله
بعض أصحابه انك يا رسول الله سجدت سجدة بين ظهراني صلاتك أطلتها حتى ظننا
انه قد حدث أمر أو انه يوحى إليك فيقول النبي :"كل ذلك لم يكن ولكن ابني
ارتحلني فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته".
لم تتّفق كلمة المسلمين في شيء كاتّفاقهم على فضل أهل البيت وعلوّ
مقامهم العلمي والروحي، وانطوائهم على مجموعة الكمالات التي أراد الله
للإنسانية أن تتحلى بها.
ويعود هذا الاتّفاق إلى جملة من الاُصول، منها تصريح الذكر الحكيم
بالموقع الخاص لأهل البيت من خلال التنصيص على تطهيرهم من الرجس، وأنّهم
القربى الذين تجب مودّتهم كأجر للرسالة التي أتحف الله بها الإنسانية
جمعاء، وأنّهم الأبرار الذين أخلصوا الطاعة لله وخافواعذاب الله وتجلببوا
بخشيته، فضمن لهمالجنّة والنجاة من عذابه.
والإمام الحسين (رضي الله عنه) هو من أهل البيت المطهّرين من الرجس بلا
ريب، بل هو ابن رسول الله بنصّ آيةالمباهلة التي جاءت في حادثة المباهلة مع
نصارى نجران. وقد خلّد القرآن الكريم هذاالحدث بمداليله العميقة في قوله
تعالى:
(فمن حاجّك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين)[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وروى جمهور المحدّثين بطرق مستفيضة أنّهانزلت في أهل البيت، وهم: رسول
الله وعليّ وفاطمة والحسن والحسين، كما صرّحوا على أنّ الأبناء هنا هما
الحسنان بلا ريب.
وتضمّنت هذه الحادثة تصريحاً من الرسول بأنّهم خير أهل الأرض وأكرمهم
على الله، ولهذا فهو يباهل بهم، واعترف أسقف نجران بذلك أيضاً قائلاً:
«أرى وجوهاً لو سأل الله بها أحد أن يزيل جبلاً من مكانه لأزاله[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وهكذا دلّت القصة كما دلّت الآية على عظيم منزلتهم وسموّ مكانتهم
وأفضليّتهم، وأنّهم أحبّ الخلق إلى الله ورسوله، وأنّهم لا يدانيهم في
فضلهم أحد من العالمين.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ولئن اختلف المسلمون في دخول نساء النبيّ في مفهوم أهل البيت; فإنّهم لم
يختلفوا قط في دخول عليّ والزهراء والحسنَيْن في ما تقصدهالآية المباركة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
لقد خصّ الرسول الأعظم حفيديه الحسن والحسين (رضي الله عنهما) بأوصاف
تنبئ عن عظم منزلتهما لديه، فهما: 1 ـ ريحانتاه من الدنيا وريحانتاه من هذه
الأمّة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
2 ـ وهما خير أهل الأرض[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
3 ـ وهما سيّدا شباب أهل الجنّة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
4 ـ وهما إمامان قاما أو قعدا[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
5 ـ وهما من العترة (أهل البيت) التي لاتفترق عن القرآن إلى يوم القيامة، ولنتضلّ اُمّة تمسّكت بهما[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
6 ـ كما أنّهما من أهل البيت الذين يضمنون لراكبي سفينتهم النجاة من الغرق[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
7 ـ وهما ممّن قال عنهم جدّهم: «النجوم أمان لأهل الأرض من الغرق وأهل بيتي أمان لأهل الأرض من الاختلاف»[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
8 ـ وقد استفاض الحديث عن مجموعة من أصحابالرسول (صلّى الله عليه وسلم)
أنّهم قدسمعوا مقالته فيما يخصّ الحسنين (رضي الله عنهما): «اللهمّ إنّك
تعلم أ نّياُحبُّهما {1} سنن الترمذي، كتاب المناقب عن رسول الله، باب
مناقب الحسن والحسين.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] مكانة الإمام الحسين لدى معاصريه
1 ـ قال عمر بن الخطاب للحسين (رضي الله عنهما): فإنّما أنبت ما ترى في رؤوسناالله ثم أنتم[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
2 ـ قال عثمان بن عفان في الحسن والحسين(رضي الله عنهما) وعبدالله بن جعفر: فطمواالعلم فطماً وحازوا الخير والحكمة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
3 ـ قال أبو هريرة: دخل الحسين بن عليّ وهومعتم، فظننت أنّ النبيّ (صلی الله علیه وسلم)قد بعث[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وكان (رضي الله عنه) في جنازة فأعيا، وقعد في الطريق، فجعل أبو هريرة
ينفض التراب عن قدميه بطرف ثوبه، فقال له: يا أبا هريرة وأنت تفعل هذا،
فقال له: دعني، فوالله لويعلم الناس منك ما أعلم لحملوك على رقابهم[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
4 ـ أخذ عبد الله بن عباس بركاب الحسن والحسين (رضي الله عنهما)، فعوتب
في ذلك، وقيل له: أنت أسنّ منهما! فقال: إنّ هذين ابنا رسول الله (صلّى
الله عليه وسلم)،أفليس من سعادتي أن آخذ بركابهما[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]؟
وقال له معاوية بعد وفاة الحسن (رضي الله عنه): يا ابن عباس أصبحت سيّد قومك، فقال: أمّا ما أبقى الله أبا عبد الله الحسين فلا[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
5 ـ قال أنس بن مالك ـ وكان قد رأى الحسين(رضي الله عنه) ـ: كان أشبههم
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] الإمام الحسين في عهد النبي محمد
ذكر عن النبي محمد انه قال: «الحسن والحسين ابناي من أحبّهما أحبّني،
ومن أحبّني أحبّه الله، ومن أحبّه الله أدخله الجنّة، ومن أبغضهما أبغضني،
ومن أبغضني أبغضه الله، ومن أبغضه الله أدخله النار»[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و سارع النبىّ يقطع خطبته ليلقف ابنه القادم نحوه متعثّراً فيرفعه معه على منبره[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
كلّ ذلك ليدلّ على منزلته ودوره الخطير في مستقبل الاُمّة. ووصّى النبىّ
الإمام عليّاً برعاية سبطيه، وكان ذلك قبل موته بثلاثة أيام، فقد قال له
أبا الريحانتين، اُوصيك بريحانتيَّ من الدنيا، فعن قليل ينهدّ ركناك، والله
خليفتي عليك، فلمّا قبض النبي قال عليّ: هذا أحد ركني الذي قال لي رسول
الله (صلّى الله عليه وسلم)، فلمّا ماتت فاطمة قال عليّ: هذا الركن الثاني
الذي قال لي رسول الله[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] کنیته وألقابه
أمّا كنيته فهي: أبو عبد الله.
وأمّا ألقابه فهي: الرشيد، والوفي، والطيّب، والسيّد، والزكيّ،
والمبارك، والتابع لمرضاة الله، والدليل على ذات الله، والسبط. وأشهرها
رتبةً ما لقّبه به جدّه (صلّى الله عليه وسلم) في قوله عنه وعن أخيه:
«أنّهما سيّدا شباب أهل الجنة».وكذلك السبط لقوله (صلّى الله عليه
وسلم):«حسين سبط من الأسباط»[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] زوجاته
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] أبناؤه
اظافه احافده الاشراف
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] بناته
#فاطمة
وأعقب الحسين عليه السلام من ابن واحد وهو [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وإبنتين، وفي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
قيل: «كان له ست بنين وثلاث بنات عليهم السلام علي الأكبر الشهيد معه في
كربلاء والامام علي بن الحسين زين العابدين (ع) وعلي الأصغر ومحمد وعبدالله
الشهيد معه وجعفر وزينب وسكينة وفاطمةعليهم السلام وقال الحافظ عبد العزيز
الجنابذي: ولد للحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام ستة منهم أربعة
ذكور وإبنتان عليهم السلام.».
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] إباؤه للضيم
أما إباؤه للضيم ومقاومته للظلم واستهانته القتل في سبيل الحق والعز فقد
ضربت به الأمثال وسارت به الركبان وملئت به المؤلفات وخطبت به الخطباء
ونظمته الشعراء وكان قدوة لكل أبي ومثالا يحتذيه كل ذي نفس عالية وهمة
سامية ومنوالا ينسج عليه أهل الإباء في كل عصر وزمان وطريقا يسلكه كل من
أبت نفسه الرضا بالدنية وتحمل الذل والخنوع للظلم، وقد أتى الحسين في ذلك
بما حير العقول وأذهل الألباب وأدهش النفوس وملأ القلوب وأعيا الأمم عن أن
يشاركه مشارك فيه وأعجز العالم أن يشابهه أحد في ذلك أو يضاهيه وأعجب به
أهل كل عصر وبقي ذكره خالدا ما بقي الدهر، أبى أن يبايع يزيد بن معاوية.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] شجاعته
أما شجاعته فقد أنست شجاعة الشجعان وبطولة الأبطال وفروسية الفرسان من
مضى ومن سيأتي إلى يوم القيامة فكيف لا ؟ وابوه حيدر الكرار وقالع باب
خيبر، فهو الذي دعا الناس إلى المبارزة فلم يزل يقتل كل من برز إليه حتى
قتل مقتلة عظيمة، وهو الذي قال فيه بعض الرواة: والله ما رأيت مكثورا قط قد
قتل ولده وأهل بيته وأصحابه أربط جاشا ولا أمضى جنانا, ولا أجرأ مقدما منه
والله ما رأيت قبله ولا بعده مثله وتقدّم الامام الحسين رضي الله عنه نحو
القوم مصلتاً سيفه آيساً من الحياة ودعا الناس إلى البراز فلم يزل يقتل كل
من برز اليه حتى قتل جمعاً كثيراً ثم حمل على الميمنة وهو يقول: الموت اولی
من ركوب العار والعار اولی من دخول النار وحمل على الميسرة وهو يقول: انا
الحسين بن علي آليت أن لا أنثني أحمي عيالات أبي أمضي علی دين النبي وإن
كانت الرجال لتشد عليه فيشد عليها بسيفه فتنكشف عن يمينه وعن شماله انكشاف
المعزى إذا شد فيها الذئب، ولقد كان يحمل فيهم فينهزمون من بين يديه كأنهم
الجراد المنتشر، وهو الذي حين سقط عن فرسه إلى الأرض وقد أثخن بالجراح،
قاتل راجلا قتال الفارس الشجاع يتقي الرمية ويفترص العورة.و يشد على
الشجعان وهو يقول: أعلي تجتمعون، وهو الذي جبن الشجعان وأخافهم وهو بين
الموت والحياة وأعياه نزف الدم فجلس على الأرض ينوء برقبته فانتهى اليه في
هذا الحال مالك بن النسر فشتمه ثم ضربه بالسيف على راسه وكان عليه برنس
فامتلأ البُرنس دماً فقال الحسين: لا أكلت بيمينك ولا شربت وحشرك الله مع
الظالمين ثم ألقى البُرنس واعتم على القلنسوة حينها صاح عمر ابن سعد بن
الوقاص بالناس : انزلوا إليه وأريحوه فبدر إليه شمربن ذي الجوشن فرفسه
برجله وجلس على صدره وقبض على شيبته المقدّسة وضربه بالسيف اثنتي عشرة ضربة
واحتز رأسه المقدس
و في ذلك يقول السيد حيدر الحلي : عفيرا متى عاينته الكماة يختطف الرعب
ألوانها فما أجلت الحرب عن مثله قتيلا يجبن شجعانها و هو الذي صبر على طعن
الرماح وضرب السيوف ورمي السهام حتى صارت السهام في درعه كالشوك في جلد
القنفذ وحتى وجد في ثيابه مائة وعشرون رمية بسهم وفي جسده ثلاث وثلاثون
طعنة برمح وأربع وثلاثون ضربة بسيف.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] موقفه من أحداث وفتن الأمة الإسلامية
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] موقفه من الفتنة في عهد أبيه الخليفة علي بن ابي طالب
قاتل مع أبيه في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لتوحيد صف المسلمين تحت راية الخليفة المبايع من قبل المسلمين الامام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] رضي الله عنه.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] موقفه من صلح أخيه الحسن مع معاوية بن أبي سفيان
إنّ الحسين وافق على صلح أخيه ولم يعترض, وبعد وفاة الحسن استمر في عهد أخيه مع معاوية ولم يخرج إلا بعد استلام يزيد الحكم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] موقفه من خلافة يزيد بن معاوية
فاجأ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الأمة الإسلامية بتعيين ابنه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
للخلافة من بعده مخالفا الصلح الذي عقده مع الحسن بن علي، وبدأ في أخذ
البيعة له في حياته ترغيبا وترهيبا، في سائر الأقطار الإسلامية، ولم يعارضه
سوى أهل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وتركزت المعارضة في الحسين بن علي، و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. وضع الإمام الحسين نصب عينيه نصيحة أبيه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
عندما أوصاه والإمام الحسن قبل وفاته قائلاً: «أوصيكما بتقوى الله ولا
تطلبا الدنيا وإن طلبتكما ولا تأسفا على شيء منها زوي عنكما افعلا الخير
وكونا للظالم خصماً وللمظلوم عوناً» توفي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] سنة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]،
وخلفه ابنه يزيد؛ فبعث يزيد إلى واليه بالمدينة لأخذ البيعة من الحسين
الذي رفض أن يبايع "يزيد" كما رفض- من قبل- تعيينه وليًا للعهد في خلافة
أبيه معاوية، وغادر من المدينة إلى مكة لحج بيت الله الحرام، فأرسل إليه
يزيد بأنّه سيقتله إن لم يبايع حتى ولو كان متعلّقا بأستار [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. فاضطر الامام الحسين عليه السلام لقطع حجّته وتحويلها إلى عمرة فقط وخرج ومعه أهل بيته وأكثر إخوته وأطفاله من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] قاصدا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بعدما أرسل له الآلاف من أهلها الرسائل بأن أقدم فليس لنا والعادل وإنا بحاجة إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] نأتم به.
الإمام الحسين لم يقبل أن تتحول الخلافة الإسلامية إلى ارث وأبى أن يكون
على رأس الإسلام يزيد بن معاوية, فرفض أن يبايعه ولم يعترف به. وقد التقى
الوليد بالحسين وطلب منه البيعة ليزيد فرفض الحسين كما ذكر سابقا بينما ذهب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لاجئاً إلي بيت الله الحرام.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] الحسين في معركة كربلاء
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مقال تفصيلي :[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] الخروج إلى مكة والعزم على الذهاب إلى الكوفة
حاول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بطريقة أو بأخرى إضفاء الشرعية على تنصيبه كخليفة فقام بإرسال رسالة إلى والي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] يطلب فيها أخذ البيعة من الحسيــــن الذي كان من المعارضين لخلافة يزيد إلا أن الحسين رفض أن يبايع "يزيد" وغادر المدينة سرًا إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] واعتصم بها، منتظرًا ما تسفر عنه الأحداث.
وصلت أنباء رفض الحسين مبايعة يزيد واعتصامه في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] التي كانت أحد معاقل الفتنة وبرزت تيارات في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تؤمن أن الفرصة قد حانت لأن يتولى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الامام الحسين بن علي حفيد رسول الله (ص). واتفقوا على أن يكتبوا للامام
الحسين يحثونه على القدوم إليهم، ليسلموا له الأمر، ويبايعوه بالخلافة. بعد
تلقيه العديد من الرسائل من أهل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] قرر الحسين أن يستطلع الأمر فقام بإرسال ابن عمه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ليكشف له حقيقة الأمر. عندما وصل مسلم إلى الكوفة شعر بجو من التأييد لفكرة خلافة الامام الحسين (ع) ومعارضة شديدة لخلافة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وحسب بعض المصادر الشيعية فإن 18,000 شخص (تخلو عنه بالمعركة) بايعوا
الحسين ليكون الخليفة وقام مسلم بإرسال رسالة إلى الحسين يعجل فيها قدومه.
حسب ما تذكر المصادر التاريخية، ان مجيء [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
بزعامة الامام الحسين كان بدعوة من أهل الكوفة. قام أصحاب واقارب واتباع
الحسين بأسداء النصيحة له بعدم الذهاب إلى ولاية الكوفة ومنهم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] الأحوال في الكوفة
لما وصلت هذة الأخبار إلى الخليفة الأموي الجديد الذي قام على الفور بعزل والي الكوفة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بتهمة تساهله مع الاضطرابات التي تهدد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وقام الخليفة يزيد بتنصيب والي آخر كان أكثر حزما اسمه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
قام بتهديد رؤساء العشائر والقبائل في منطقة الكوفة بإعطائهم خيارين إما
بسحب دعمهم للحسين أو انتظار قدوم جيش الدولة الأموية ليبيدهم على بكرة
أبيهم. وكان تهديد الوالي الجديد فعالا فبدأ الناس يتفرّقون عن مبعوث
الحسين، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] شيئا فشيئا لينتهى الأمر بقتله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
واختلفت المصادر في طريقة قتله فبعضها تحدث عن إلقائه من أعلى قصر الإمارة
وبعضها الآخر عن سحبه في الأسواق وأخرى عن ضرب عنقه، وقيل أنه صُلب، وبغض
النظر عن هذه الروايات فإن هناك إجماع على مقتله وعدم معرفة الحسين بمقتله
عند خروجه من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
بناء على الرسالة القديمة التي استلمها قبل تغيير موازين القوة في الكوفة،
وقد علم بمقتل مسلم بن عقيل عندما كان في زرود في الطريق إلى العراق. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] في الطريق إلى الكوفة
استمر الحسين وقواته بالمسير إلى أن اعترضهم الجيش الأموي في صحراء كانت تسمى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] واتجه نحو الحسين جيش قوامه 30000 مقاتل يقوده [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الذي كان ابن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ووصل هذا الجيش الأموي بالقرب من خيام الحسين وأتباعه في يوم الخميس التاسع من شهر محرم. في اليوم التالي عبأ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] رجاله وفرسانه فوضع على ميمنة الجيش [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وعلى ميسرته [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وعلى الخيل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وكانت قوات الحسين تتألف من 32 فارسا و 40 راجلا وأعطى رايته أخاه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وقبل أن تبدأ المعركة لجأ جيش ابن زياد إلى منع الماء عن الامام الحسين
وأهل بيته وصحبه، فلبثوا أياماً يعانون العطش في جو صحراوي شديد الحرارة.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] مقتله
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مقال تفصيلي :[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
للشيعة بعد أن رأى الحسين تخاذل أهل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وتخليهم عنه كما تخلوا من قبل عن مناصرة مسلم، وبلغ تخاذلهم أنهم أنكروا الكتب التي بعثوا بها إلى الحسين حين ذكرهم بها، فعرض على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ثلاثة حلول: إما أن يرجع إلى المكان الذي أقبل منه، وإما أن يذهب إلى ثغر من ثغور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] للجهاد فيه، وإما أن يأتي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فيطلب منه الحلين الأولين، فبعث [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لابن زياد خطاباً بهذا إلا أن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] رفض وأصر على بن زياد أن يحضروه إلى الكوفة أو يقتلوه، فأرسل بن زياد لعمر بن سعد برفضه.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ومع رفض الحسين للتسليم، بدأ رماة الجيش الأموي يمطرون الحسين وأصحابه
الذين لا يزيدون عن 70 رجلا بوابل من السهام وأصيب الكثير من أصحاب الحسين
ثم اشتد القتال ودارت رحى الحرب وغطى الغبار أرجاء الميدان واستمر القتال
ساعة من النهار ولما انجلت الغبرة كان هناك خمسين صريعا من أصحاب الحسين
واستمرت رحى الحرب تدور في ميدان [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وأصحاب الحسين يتساقطون ويستشهدون الواحد تلو الآخر واستمر الهجوم والزحف
نحو من بقي مع الحسين وأحاطوا بهم من جهات متعددة وتم حرق جيش يزيد الخيام
فراح من بقي من أصحاب الحسين وأهل بيته ينازلون جيش [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ويتساقطون الواحد تلو الآخر: ولده [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، أخوته، عبد الله، عثمان، جعفر، محمد، أبناء أخيه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، ابن أخته زينب، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، آل عقيل: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
بدأت اللحظات الأخيرة من المعركة عندما ركب الامام الحسين عليه السلام جواده يتقدمه أخوه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
حامل اللواء، ولكن العباس وقع شهيداً ولم يبقى في الميدان سوى الامام
الحسين الذي أصيب بسهم مثلث ذو ثلاث شعب فاستقر السهم في قلبه، وراحت ضربات
الرماح والسيوف تمطر جسد الامام الحسين وحسب رواية فإن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] قام بفصل رأس الحسين عن جسده باثنتي عشرة ضربة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] من القفى وكان ذلك في يوم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] سنة إحدى وستين من الهجرة وله من العمر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] سنة. ولم ينج من القتل إلا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ذلك بسبب اشتداد مرضه وعدم قدرته على القتال، فحفظ نسل أبيه من بعده.
وكانت نتيجة المعركة ومقتل الحسين على هذا النحو مأساة مروعة أدمت قلوب
المسلمين وغير المسلمين وهزت مشاعرهم في كل أنحاء العالم، وحركت عواطفهم
نحو [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وكانت سببًا في قيام ثورات عديدة ضد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
و قد استلهم عدد كبير من الغير المسلمين بثورة الامام الحسين عليه
السلام ومنهم الزعيم الهندي الراحل غاندي صاحب المقولة المشهورة (تعلمت من
الحسين كيف اكون مظلوما فانتصر).
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] رأس الحسين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] حيث يظن البعض أن رأس الحسين هناك
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الخطاطي جمله سلام علي حسين بن علي في قرميدة، طهران مترو (فارسي: سلام بر حسين)
هناك خلاف لدى أهل السنة والجماعة حول المكان الذي دفن فيه رأس الحسين عليه السلام، فتوجد العديد من الآراء منها:[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
- 10 أكتوبر 680 م) هو خامس اهل البيت في الترتيب وسيد شباب اهل الجنة،
كنيته أبو عبد الله، حفيد وسبط وريحانة رسول الإسلام (صلى الله عليه وسلم) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الثالث عند [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وخامس أصحاب الكساء. أبوه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ابن عم رسول الإسلام رابع الخلفاء الراشدين عند السنة وأول الأئمة عند الشيعة، أمه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عليها السلام بنت النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
وقد قُتل الحسين في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، يوم العاشر من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] سنة 61 هـجري الموافق 10 أكتوبر سنة 680 ميلادي. ويسمى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]،وهو الشهر الذي فيه يحيي ملايين الشيعة ذكرى مقتله الحسين وأصحابه.
محتويات [[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]]
|
أكّد أغلب المؤرّخين أنّه (رضي الله عنه)ولد بالمدينة في الثالث من شعبان في السنةالرابعة من الهجرة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وثمّة مؤرّخون أشاروا إلى أنّ ولادته كانت في السنة الثالثة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ولد الأمام الحسين بن علي رضي الله عنهما في الثالث من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في السنة الرابعة للهجرة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
في المدينة. روي أن الامام الحسين رضي الله عنه عندما ولد سر به جده محمد
بن عبد الله صلى الله عليه وسلم سروراً عظيماً وذهب إلى بيت سيدة نساء
العالمين فاطمة الزهراء رضي الله عنها وحمل الطفل ثم قال: ماذا سميتم ابني؟
قالوا : حرباً فسماه حسيناً، وعمل عنه عقيقة بكبش وأمر السيدة فاطمة رضي
الله عنها عنها بأن تحلق رأسه وتتصدق بوزن شعره [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] كما فعلت بأخيه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
وإن كانت هذه الرواية موضع نظر لوجود ما يخالفها، فقد ورد في بعض المصادر
أن الامام علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: لم أكن لأسبق محمد(صلى الله
عليه وسلم) في تسميته، وقال محمد(صلى الله عليه وسلم) واني لا اسبق ربي
بتسميته فاوحي اليه حسين، واسماء الامامان الحسن والحسين ابنا علي بن ابي
طالب رضي الله عنهم على أسماء شبر وشبير أبناء النبي هارون عليه السلام وهو
اخ النبي موسى عليه السلام والامام علي أبا الحسن والحسين هو ابن عم رسول
الله صلى الله عليه وسلم حيث قال النبي محمد(صلى الله عليه وسلم) علي مني
بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي.وقد قال محمد(صلى الله عليه
وسلم) علي مني وانا من علي. وهو من سما الحسين وسمى أخاه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ولم يسبق لاحد ان سمى بهذا الاسم.
أدرك الحسين ست سنوات وسبعة أشهر وسبعة أيام من عصر النبوة حيث كان فيها
موضع الحب والحنان من جده النبي، فكان كثيراً ما يداعبه ويضمه ويقبله. امه
فاطمة الزهراء بنت النبي محمد
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] فضله ومكانته
وعن أبي سعيد قال قال النبي محمد (صلى الله عليه وسلم): "الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة" قال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]: هذا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] {1}، وقال أيضاً: "إن الحسن والحسين هما ريحانتاي من الدنيا" اخرجه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]،
وقال: "حسين مني وأنا منه أحب الله من أحب حسينا، الحسن والحسين من
الأسباط"، قال: "من أحبهما -أي الحسن والحسين - فقد أحبني" وكان الرسول
يدخل في صلاته حتى إذا سجد جاء الحسين فركب ظهره وكان يطيل السجدة فيسأله
بعض أصحابه انك يا رسول الله سجدت سجدة بين ظهراني صلاتك أطلتها حتى ظننا
انه قد حدث أمر أو انه يوحى إليك فيقول النبي :"كل ذلك لم يكن ولكن ابني
ارتحلني فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته".
لم تتّفق كلمة المسلمين في شيء كاتّفاقهم على فضل أهل البيت وعلوّ
مقامهم العلمي والروحي، وانطوائهم على مجموعة الكمالات التي أراد الله
للإنسانية أن تتحلى بها.
ويعود هذا الاتّفاق إلى جملة من الاُصول، منها تصريح الذكر الحكيم
بالموقع الخاص لأهل البيت من خلال التنصيص على تطهيرهم من الرجس، وأنّهم
القربى الذين تجب مودّتهم كأجر للرسالة التي أتحف الله بها الإنسانية
جمعاء، وأنّهم الأبرار الذين أخلصوا الطاعة لله وخافواعذاب الله وتجلببوا
بخشيته، فضمن لهمالجنّة والنجاة من عذابه.
والإمام الحسين (رضي الله عنه) هو من أهل البيت المطهّرين من الرجس بلا
ريب، بل هو ابن رسول الله بنصّ آيةالمباهلة التي جاءت في حادثة المباهلة مع
نصارى نجران. وقد خلّد القرآن الكريم هذاالحدث بمداليله العميقة في قوله
تعالى:
(فمن حاجّك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين)[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وروى جمهور المحدّثين بطرق مستفيضة أنّهانزلت في أهل البيت، وهم: رسول
الله وعليّ وفاطمة والحسن والحسين، كما صرّحوا على أنّ الأبناء هنا هما
الحسنان بلا ريب.
وتضمّنت هذه الحادثة تصريحاً من الرسول بأنّهم خير أهل الأرض وأكرمهم
على الله، ولهذا فهو يباهل بهم، واعترف أسقف نجران بذلك أيضاً قائلاً:
«أرى وجوهاً لو سأل الله بها أحد أن يزيل جبلاً من مكانه لأزاله[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وهكذا دلّت القصة كما دلّت الآية على عظيم منزلتهم وسموّ مكانتهم
وأفضليّتهم، وأنّهم أحبّ الخلق إلى الله ورسوله، وأنّهم لا يدانيهم في
فضلهم أحد من العالمين.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ولئن اختلف المسلمون في دخول نساء النبيّ في مفهوم أهل البيت; فإنّهم لم
يختلفوا قط في دخول عليّ والزهراء والحسنَيْن في ما تقصدهالآية المباركة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
لقد خصّ الرسول الأعظم حفيديه الحسن والحسين (رضي الله عنهما) بأوصاف
تنبئ عن عظم منزلتهما لديه، فهما: 1 ـ ريحانتاه من الدنيا وريحانتاه من هذه
الأمّة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
2 ـ وهما خير أهل الأرض[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
3 ـ وهما سيّدا شباب أهل الجنّة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
4 ـ وهما إمامان قاما أو قعدا[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
5 ـ وهما من العترة (أهل البيت) التي لاتفترق عن القرآن إلى يوم القيامة، ولنتضلّ اُمّة تمسّكت بهما[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
6 ـ كما أنّهما من أهل البيت الذين يضمنون لراكبي سفينتهم النجاة من الغرق[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
7 ـ وهما ممّن قال عنهم جدّهم: «النجوم أمان لأهل الأرض من الغرق وأهل بيتي أمان لأهل الأرض من الاختلاف»[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
8 ـ وقد استفاض الحديث عن مجموعة من أصحابالرسول (صلّى الله عليه وسلم)
أنّهم قدسمعوا مقالته فيما يخصّ الحسنين (رضي الله عنهما): «اللهمّ إنّك
تعلم أ نّياُحبُّهما {1} سنن الترمذي، كتاب المناقب عن رسول الله، باب
مناقب الحسن والحسين.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] مكانة الإمام الحسين لدى معاصريه
1 ـ قال عمر بن الخطاب للحسين (رضي الله عنهما): فإنّما أنبت ما ترى في رؤوسناالله ثم أنتم[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
2 ـ قال عثمان بن عفان في الحسن والحسين(رضي الله عنهما) وعبدالله بن جعفر: فطمواالعلم فطماً وحازوا الخير والحكمة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
3 ـ قال أبو هريرة: دخل الحسين بن عليّ وهومعتم، فظننت أنّ النبيّ (صلی الله علیه وسلم)قد بعث[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وكان (رضي الله عنه) في جنازة فأعيا، وقعد في الطريق، فجعل أبو هريرة
ينفض التراب عن قدميه بطرف ثوبه، فقال له: يا أبا هريرة وأنت تفعل هذا،
فقال له: دعني، فوالله لويعلم الناس منك ما أعلم لحملوك على رقابهم[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
4 ـ أخذ عبد الله بن عباس بركاب الحسن والحسين (رضي الله عنهما)، فعوتب
في ذلك، وقيل له: أنت أسنّ منهما! فقال: إنّ هذين ابنا رسول الله (صلّى
الله عليه وسلم)،أفليس من سعادتي أن آخذ بركابهما[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]؟
وقال له معاوية بعد وفاة الحسن (رضي الله عنه): يا ابن عباس أصبحت سيّد قومك، فقال: أمّا ما أبقى الله أبا عبد الله الحسين فلا[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
5 ـ قال أنس بن مالك ـ وكان قد رأى الحسين(رضي الله عنه) ـ: كان أشبههم
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] الإمام الحسين في عهد النبي محمد
ذكر عن النبي محمد انه قال: «الحسن والحسين ابناي من أحبّهما أحبّني،
ومن أحبّني أحبّه الله، ومن أحبّه الله أدخله الجنّة، ومن أبغضهما أبغضني،
ومن أبغضني أبغضه الله، ومن أبغضه الله أدخله النار»[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و سارع النبىّ يقطع خطبته ليلقف ابنه القادم نحوه متعثّراً فيرفعه معه على منبره[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
كلّ ذلك ليدلّ على منزلته ودوره الخطير في مستقبل الاُمّة. ووصّى النبىّ
الإمام عليّاً برعاية سبطيه، وكان ذلك قبل موته بثلاثة أيام، فقد قال له
أبا الريحانتين، اُوصيك بريحانتيَّ من الدنيا، فعن قليل ينهدّ ركناك، والله
خليفتي عليك، فلمّا قبض النبي قال عليّ: هذا أحد ركني الذي قال لي رسول
الله (صلّى الله عليه وسلم)، فلمّا ماتت فاطمة قال عليّ: هذا الركن الثاني
الذي قال لي رسول الله[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] کنیته وألقابه
أمّا كنيته فهي: أبو عبد الله.
وأمّا ألقابه فهي: الرشيد، والوفي، والطيّب، والسيّد، والزكيّ،
والمبارك، والتابع لمرضاة الله، والدليل على ذات الله، والسبط. وأشهرها
رتبةً ما لقّبه به جدّه (صلّى الله عليه وسلم) في قوله عنه وعن أخيه:
«أنّهما سيّدا شباب أهل الجنة».وكذلك السبط لقوله (صلّى الله عليه
وسلم):«حسين سبط من الأسباط»[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
- السبط[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
- سيد شباب أهل الجنة#بضعة كبد سيد المرسلين#الشهيد#الزكي#سيد
الشهداء#الرشيد#الطيب#الوصي#التقي#المجاهد#العبد الصالح#الوتر،
الموتور#قتيل العبرات#أسير الكربات# أبو الأحرار
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] زوجاته
- [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أو [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]: أم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الشهيد بكربلاء.
- [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]: أم الامام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عليه السلام هي أميرة فارسية، واسمها يعني باللغة العربية "ملكة النساء"، وهي ابنة يزدجرد الثالث آخر ملوك الفرس.
- [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]: أم سكينة وعلي الاصغر المشهور بعبدالله الرضيع الشهيد بكربلاء
- وامرأة من قبيلة بلي أم جعفر
- وعلى رواية أم اسحاق بنت طلحة بن عبيدالله، أم فاطمة.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] أبناؤه
- [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عليه السلام ويعرف أيضاً بزين العابدين، امه شاه زنان ابنة يزدجرد الثالث ابن كسرى الثاني ملك فارس
- [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الشهيد بكربلاء امه ليلى الثقفية
- [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وهو المشهور بعبد الله الشهيد امه الرباب من قبيلة كندة
- جعفر امه امرأة من قبيلة بلي
اظافه احافده الاشراف
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] بناته
- سكينة بنت الرباب
#فاطمة
- زينب
- رقية
- خولة (مقامها ببعلبك)
وأعقب الحسين عليه السلام من ابن واحد وهو [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وإبنتين، وفي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
قيل: «كان له ست بنين وثلاث بنات عليهم السلام علي الأكبر الشهيد معه في
كربلاء والامام علي بن الحسين زين العابدين (ع) وعلي الأصغر ومحمد وعبدالله
الشهيد معه وجعفر وزينب وسكينة وفاطمةعليهم السلام وقال الحافظ عبد العزيز
الجنابذي: ولد للحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام ستة منهم أربعة
ذكور وإبنتان عليهم السلام.».
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] إباؤه للضيم
أما إباؤه للضيم ومقاومته للظلم واستهانته القتل في سبيل الحق والعز فقد
ضربت به الأمثال وسارت به الركبان وملئت به المؤلفات وخطبت به الخطباء
ونظمته الشعراء وكان قدوة لكل أبي ومثالا يحتذيه كل ذي نفس عالية وهمة
سامية ومنوالا ينسج عليه أهل الإباء في كل عصر وزمان وطريقا يسلكه كل من
أبت نفسه الرضا بالدنية وتحمل الذل والخنوع للظلم، وقد أتى الحسين في ذلك
بما حير العقول وأذهل الألباب وأدهش النفوس وملأ القلوب وأعيا الأمم عن أن
يشاركه مشارك فيه وأعجز العالم أن يشابهه أحد في ذلك أو يضاهيه وأعجب به
أهل كل عصر وبقي ذكره خالدا ما بقي الدهر، أبى أن يبايع يزيد بن معاوية.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] شجاعته
أما شجاعته فقد أنست شجاعة الشجعان وبطولة الأبطال وفروسية الفرسان من
مضى ومن سيأتي إلى يوم القيامة فكيف لا ؟ وابوه حيدر الكرار وقالع باب
خيبر، فهو الذي دعا الناس إلى المبارزة فلم يزل يقتل كل من برز إليه حتى
قتل مقتلة عظيمة، وهو الذي قال فيه بعض الرواة: والله ما رأيت مكثورا قط قد
قتل ولده وأهل بيته وأصحابه أربط جاشا ولا أمضى جنانا, ولا أجرأ مقدما منه
والله ما رأيت قبله ولا بعده مثله وتقدّم الامام الحسين رضي الله عنه نحو
القوم مصلتاً سيفه آيساً من الحياة ودعا الناس إلى البراز فلم يزل يقتل كل
من برز اليه حتى قتل جمعاً كثيراً ثم حمل على الميمنة وهو يقول: الموت اولی
من ركوب العار والعار اولی من دخول النار وحمل على الميسرة وهو يقول: انا
الحسين بن علي آليت أن لا أنثني أحمي عيالات أبي أمضي علی دين النبي وإن
كانت الرجال لتشد عليه فيشد عليها بسيفه فتنكشف عن يمينه وعن شماله انكشاف
المعزى إذا شد فيها الذئب، ولقد كان يحمل فيهم فينهزمون من بين يديه كأنهم
الجراد المنتشر، وهو الذي حين سقط عن فرسه إلى الأرض وقد أثخن بالجراح،
قاتل راجلا قتال الفارس الشجاع يتقي الرمية ويفترص العورة.و يشد على
الشجعان وهو يقول: أعلي تجتمعون، وهو الذي جبن الشجعان وأخافهم وهو بين
الموت والحياة وأعياه نزف الدم فجلس على الأرض ينوء برقبته فانتهى اليه في
هذا الحال مالك بن النسر فشتمه ثم ضربه بالسيف على راسه وكان عليه برنس
فامتلأ البُرنس دماً فقال الحسين: لا أكلت بيمينك ولا شربت وحشرك الله مع
الظالمين ثم ألقى البُرنس واعتم على القلنسوة حينها صاح عمر ابن سعد بن
الوقاص بالناس : انزلوا إليه وأريحوه فبدر إليه شمربن ذي الجوشن فرفسه
برجله وجلس على صدره وقبض على شيبته المقدّسة وضربه بالسيف اثنتي عشرة ضربة
واحتز رأسه المقدس
و في ذلك يقول السيد حيدر الحلي : عفيرا متى عاينته الكماة يختطف الرعب
ألوانها فما أجلت الحرب عن مثله قتيلا يجبن شجعانها و هو الذي صبر على طعن
الرماح وضرب السيوف ورمي السهام حتى صارت السهام في درعه كالشوك في جلد
القنفذ وحتى وجد في ثيابه مائة وعشرون رمية بسهم وفي جسده ثلاث وثلاثون
طعنة برمح وأربع وثلاثون ضربة بسيف.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] موقفه من أحداث وفتن الأمة الإسلامية
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] موقفه من الفتنة في عهد أبيه الخليفة علي بن ابي طالب
قاتل مع أبيه في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لتوحيد صف المسلمين تحت راية الخليفة المبايع من قبل المسلمين الامام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] رضي الله عنه.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] موقفه من صلح أخيه الحسن مع معاوية بن أبي سفيان
إنّ الحسين وافق على صلح أخيه ولم يعترض, وبعد وفاة الحسن استمر في عهد أخيه مع معاوية ولم يخرج إلا بعد استلام يزيد الحكم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] موقفه من خلافة يزيد بن معاوية
فاجأ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الأمة الإسلامية بتعيين ابنه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
للخلافة من بعده مخالفا الصلح الذي عقده مع الحسن بن علي، وبدأ في أخذ
البيعة له في حياته ترغيبا وترهيبا، في سائر الأقطار الإسلامية، ولم يعارضه
سوى أهل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وتركزت المعارضة في الحسين بن علي، و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. وضع الإمام الحسين نصب عينيه نصيحة أبيه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
عندما أوصاه والإمام الحسن قبل وفاته قائلاً: «أوصيكما بتقوى الله ولا
تطلبا الدنيا وإن طلبتكما ولا تأسفا على شيء منها زوي عنكما افعلا الخير
وكونا للظالم خصماً وللمظلوم عوناً» توفي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] سنة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]،
وخلفه ابنه يزيد؛ فبعث يزيد إلى واليه بالمدينة لأخذ البيعة من الحسين
الذي رفض أن يبايع "يزيد" كما رفض- من قبل- تعيينه وليًا للعهد في خلافة
أبيه معاوية، وغادر من المدينة إلى مكة لحج بيت الله الحرام، فأرسل إليه
يزيد بأنّه سيقتله إن لم يبايع حتى ولو كان متعلّقا بأستار [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. فاضطر الامام الحسين عليه السلام لقطع حجّته وتحويلها إلى عمرة فقط وخرج ومعه أهل بيته وأكثر إخوته وأطفاله من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] قاصدا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بعدما أرسل له الآلاف من أهلها الرسائل بأن أقدم فليس لنا والعادل وإنا بحاجة إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] نأتم به.
الإمام الحسين لم يقبل أن تتحول الخلافة الإسلامية إلى ارث وأبى أن يكون
على رأس الإسلام يزيد بن معاوية, فرفض أن يبايعه ولم يعترف به. وقد التقى
الوليد بالحسين وطلب منه البيعة ليزيد فرفض الحسين كما ذكر سابقا بينما ذهب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لاجئاً إلي بيت الله الحرام.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] الحسين في معركة كربلاء
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مقال تفصيلي :[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] الخروج إلى مكة والعزم على الذهاب إلى الكوفة
حاول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بطريقة أو بأخرى إضفاء الشرعية على تنصيبه كخليفة فقام بإرسال رسالة إلى والي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] يطلب فيها أخذ البيعة من الحسيــــن الذي كان من المعارضين لخلافة يزيد إلا أن الحسين رفض أن يبايع "يزيد" وغادر المدينة سرًا إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] واعتصم بها، منتظرًا ما تسفر عنه الأحداث.
وصلت أنباء رفض الحسين مبايعة يزيد واعتصامه في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] التي كانت أحد معاقل الفتنة وبرزت تيارات في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تؤمن أن الفرصة قد حانت لأن يتولى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الامام الحسين بن علي حفيد رسول الله (ص). واتفقوا على أن يكتبوا للامام
الحسين يحثونه على القدوم إليهم، ليسلموا له الأمر، ويبايعوه بالخلافة. بعد
تلقيه العديد من الرسائل من أهل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] قرر الحسين أن يستطلع الأمر فقام بإرسال ابن عمه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ليكشف له حقيقة الأمر. عندما وصل مسلم إلى الكوفة شعر بجو من التأييد لفكرة خلافة الامام الحسين (ع) ومعارضة شديدة لخلافة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وحسب بعض المصادر الشيعية فإن 18,000 شخص (تخلو عنه بالمعركة) بايعوا
الحسين ليكون الخليفة وقام مسلم بإرسال رسالة إلى الحسين يعجل فيها قدومه.
حسب ما تذكر المصادر التاريخية، ان مجيء [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
بزعامة الامام الحسين كان بدعوة من أهل الكوفة. قام أصحاب واقارب واتباع
الحسين بأسداء النصيحة له بعدم الذهاب إلى ولاية الكوفة ومنهم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] الأحوال في الكوفة
لما وصلت هذة الأخبار إلى الخليفة الأموي الجديد الذي قام على الفور بعزل والي الكوفة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بتهمة تساهله مع الاضطرابات التي تهدد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وقام الخليفة يزيد بتنصيب والي آخر كان أكثر حزما اسمه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
قام بتهديد رؤساء العشائر والقبائل في منطقة الكوفة بإعطائهم خيارين إما
بسحب دعمهم للحسين أو انتظار قدوم جيش الدولة الأموية ليبيدهم على بكرة
أبيهم. وكان تهديد الوالي الجديد فعالا فبدأ الناس يتفرّقون عن مبعوث
الحسين، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] شيئا فشيئا لينتهى الأمر بقتله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
واختلفت المصادر في طريقة قتله فبعضها تحدث عن إلقائه من أعلى قصر الإمارة
وبعضها الآخر عن سحبه في الأسواق وأخرى عن ضرب عنقه، وقيل أنه صُلب، وبغض
النظر عن هذه الروايات فإن هناك إجماع على مقتله وعدم معرفة الحسين بمقتله
عند خروجه من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
بناء على الرسالة القديمة التي استلمها قبل تغيير موازين القوة في الكوفة،
وقد علم بمقتل مسلم بن عقيل عندما كان في زرود في الطريق إلى العراق. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] في الطريق إلى الكوفة
استمر الحسين وقواته بالمسير إلى أن اعترضهم الجيش الأموي في صحراء كانت تسمى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] واتجه نحو الحسين جيش قوامه 30000 مقاتل يقوده [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الذي كان ابن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ووصل هذا الجيش الأموي بالقرب من خيام الحسين وأتباعه في يوم الخميس التاسع من شهر محرم. في اليوم التالي عبأ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] رجاله وفرسانه فوضع على ميمنة الجيش [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وعلى ميسرته [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وعلى الخيل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وكانت قوات الحسين تتألف من 32 فارسا و 40 راجلا وأعطى رايته أخاه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وقبل أن تبدأ المعركة لجأ جيش ابن زياد إلى منع الماء عن الامام الحسين
وأهل بيته وصحبه، فلبثوا أياماً يعانون العطش في جو صحراوي شديد الحرارة.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] مقتله
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مقال تفصيلي :[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
للشيعة بعد أن رأى الحسين تخاذل أهل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وتخليهم عنه كما تخلوا من قبل عن مناصرة مسلم، وبلغ تخاذلهم أنهم أنكروا الكتب التي بعثوا بها إلى الحسين حين ذكرهم بها، فعرض على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ثلاثة حلول: إما أن يرجع إلى المكان الذي أقبل منه، وإما أن يذهب إلى ثغر من ثغور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] للجهاد فيه، وإما أن يأتي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فيطلب منه الحلين الأولين، فبعث [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لابن زياد خطاباً بهذا إلا أن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] رفض وأصر على بن زياد أن يحضروه إلى الكوفة أو يقتلوه، فأرسل بن زياد لعمر بن سعد برفضه.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ومع رفض الحسين للتسليم، بدأ رماة الجيش الأموي يمطرون الحسين وأصحابه
الذين لا يزيدون عن 70 رجلا بوابل من السهام وأصيب الكثير من أصحاب الحسين
ثم اشتد القتال ودارت رحى الحرب وغطى الغبار أرجاء الميدان واستمر القتال
ساعة من النهار ولما انجلت الغبرة كان هناك خمسين صريعا من أصحاب الحسين
واستمرت رحى الحرب تدور في ميدان [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وأصحاب الحسين يتساقطون ويستشهدون الواحد تلو الآخر واستمر الهجوم والزحف
نحو من بقي مع الحسين وأحاطوا بهم من جهات متعددة وتم حرق جيش يزيد الخيام
فراح من بقي من أصحاب الحسين وأهل بيته ينازلون جيش [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ويتساقطون الواحد تلو الآخر: ولده [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، أخوته، عبد الله، عثمان، جعفر، محمد، أبناء أخيه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، ابن أخته زينب، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، آل عقيل: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
بدأت اللحظات الأخيرة من المعركة عندما ركب الامام الحسين عليه السلام جواده يتقدمه أخوه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
حامل اللواء، ولكن العباس وقع شهيداً ولم يبقى في الميدان سوى الامام
الحسين الذي أصيب بسهم مثلث ذو ثلاث شعب فاستقر السهم في قلبه، وراحت ضربات
الرماح والسيوف تمطر جسد الامام الحسين وحسب رواية فإن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] قام بفصل رأس الحسين عن جسده باثنتي عشرة ضربة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] من القفى وكان ذلك في يوم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] سنة إحدى وستين من الهجرة وله من العمر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] سنة. ولم ينج من القتل إلا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ذلك بسبب اشتداد مرضه وعدم قدرته على القتال، فحفظ نسل أبيه من بعده.
وكانت نتيجة المعركة ومقتل الحسين على هذا النحو مأساة مروعة أدمت قلوب
المسلمين وغير المسلمين وهزت مشاعرهم في كل أنحاء العالم، وحركت عواطفهم
نحو [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وكانت سببًا في قيام ثورات عديدة ضد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
و قد استلهم عدد كبير من الغير المسلمين بثورة الامام الحسين عليه
السلام ومنهم الزعيم الهندي الراحل غاندي صاحب المقولة المشهورة (تعلمت من
الحسين كيف اكون مظلوما فانتصر).
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] رأس الحسين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] حيث يظن البعض أن رأس الحسين هناك
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الخطاطي جمله سلام علي حسين بن علي في قرميدة، طهران مترو (فارسي: سلام بر حسين)
هناك خلاف لدى أهل السنة والجماعة حول المكان الذي دفن فيه رأس الحسين عليه السلام، فتوجد العديد من الآراء منها:[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
- أن الرأس دفن مع الجسد في كربلاء وهو ما عليه جمهور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] حيث الاعتقاد بأن الرأس عاد مع السيدة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بعد أربعين يوماً من مقتله أي يوم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وهو يوم الأربعين الذي يجدد فيه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] حزنهم.
[*:ef34]أن موضع الرأس بـ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وهو على حسب بعض الروايات التي تذكر أن الأمويين ظلوا محتفظين بالرأس يتفاخرون به أمام الزائرين حتى أتى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وقرر دفن الرأس وإكرامه، كما ذكر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في الحوادث من غير وجه أن الرأس قدم به على يزيد "[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. وما زال